الهجوم على التيار الإسلامي لن يتوقف حتى تطلع الشمس من مغربها
فهذه سنة الله في الأرض ,, الصراع بين الحق والباطل ,, فاصبروا يا أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم يا من آمنتم به ولم تروه
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [آل عمران : 200]
فأهل الدين محاربون منذ آدم عليه السلام وسيظل الصراع إلى يوم الدين
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ [الشعراء : 227]
فهذا الاتحاد الفاجر بين مدعي الإسلام الذين يريدون مصر لا دينية والنصارى والاستقواء بالصهاينة واتحاد قوى العالم جميعها ضد الإسلام وأهله لأكبر دليل على أن جميعهم على باطل لأن جميعهم أصحاب عقيدة مخالفة للآخر
ولا يجمعهم إلا كرههم للإسلام وسيادته التي يثق بها كل مسلم وأنها ستحدث لا محالة وهم يعلمون ذلك
فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ [محمد : 35]
ولا ينبغي أن نركن إلى من يقول أسلمت بفمه وقلبه ملئ بالجبن والخداع
ولا ينبغي أن نتركهم على ثغور الإسلام فيضيعون أهله
فمن عندهم تأتي الهزيمة
هؤلاء الذين يحبطون عزائمنا ويريدون كسر شوكة جهاد الكلمة لا يجب أن نلتفت إليهم أو نعيرهم أسماعنا
بل يجب فضح نواياهم ومخططاتهم وبالبحث في داخلهم سنجدهم أبعد ما يكونون عن الإسلام ,, بل سنجدهم يقبلون أيادي أعداء الله ويلعقون أحذيتهم من أجل عرض من الدنيا
إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى
إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [الممتحنة : 9]
فمن يتولى النصارى وأعداء الإسلام ويحابيهم على حساب المسلمين بعد أن جهروا برغبتهم في قتالنا وسبوا ديننا وشريعتنا ولم يتخذوا أي إجراء رادع تجاه هؤلاء الذين يتمنون فنائنا بل كانت النتيجة أن اعتقل المسلم وأفرج عن غير المسلم فهو ظالم ظلماً كبيرا
فأي شخص يقول أنه مسلم و يؤيد أفعال أعداء الله ضد الإسلام وهو يعلم بمخططاتهم
سأتخذه عدوا لأنه يوالي الشيطان
إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ [فاطر : 6]
فلن أصاحبك في السعير يا هذا فاستعر وحدك
ولن أشاركك في ضلالك
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا
جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي
سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن
يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ [الممتحنة : 1]
فيا كل مسلم لا يزال في قلبه مثقال ذرة من إيمان قاطع هؤلاء الفجرة في كل شئ
قاطع اقوالهم وقاطع أمالهم وقاطع تجارتهم وقاطع آرائهم ولا تؤيدهم في شئ وإن سلكوا طريق فاسلك أنت غيره ولا تنخدع بكلماتهم المعسولة ولا يغرنك حديث بعضهم بقال الله وقال رسول الله فمنهم من يلوي نص الآيات والأحاديث ليخدع بها البسطاء ويمثل عليهم دور المتدين وهو في داخله أفعى قاتلة
فاحذروا ثم احذروا ثم احذروا فهؤلاء سبب نكستنا
فلم يتقوى الكفرة إلا بمعوانة من قالوا أنهم مسلمون ولم يُعَذّب المسلم ويعود لأهله جثة هامدة إلا بأيدي أشخاص قالوا أنهم مسلمون من أجل إرضاء من آمنوا بثلاث آلهة
لم تتجبر الكنيسة ولم يتكبر شنودة إلا بعد أن وجد من يقبل يده من المتأسلمين ويلعق حذاءه من المتحكمين
هل هؤلاء مسلمين كما يريد الله أن يكون المسلم ؟ والله لو كان هذا هو المسلم لما رأينا موحد على وجه الأرض
وَإِن كَانَ طَآئِفَةٌ مِّنكُمْ آمَنُواْ بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ وَطَآئِفَةٌ لَّمْ يْؤْمِنُواْ فَاصْبِرُواْ حَتَّى يَحْكُمَ اللّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ [الأعراف : 87]hgi[,l ugn hgjdhv hgYsghld gk dj,rt Ygh uk]lh j'gu hgals lk lyvfih
المفضلات