راهبة تفضح حالات اغتصاب وتعذيب الأطفال في الكنيسة
كوبنهاجن: عصام واحديأكثر ما يسمعه المرء اليوم الحديث عن انتهاكات رجال الدين المسيحي وحالات الاغتصاب التي تجري وراء جدران الكنائس كل يوم وكل ساعة وما يتعرض له الأطفال من الجنسين من تحرشات رجال الكنيسة الجنسية بهم وسيطرتهم وسلطتهم التي تمنحهم نوعاً من الحماية قد ولى زمانها وبدأت حملات إعلامية ودينية بالتشهير بأولئك القسيسين الذي يلجؤون إلى الضعاف من الأطفال ويتلذذون بمعاشرتهم جنسياً كنوع من أنواع السادية التي يتصف بها رجال الكنيسة ولكن الصمت عن انتهاكهم لأعراض الأطفال قد انتهى وحان الوقت لفضحهم رغم أنهم معروفون بممارستهم اللا أخلاقية ضد الأطفال.
تقول الكاتبة هيلينا هوغولوند التي دخلت الكنيسة لتتعلم الدين وكان عمرها 12 عاماً معتقدة بأنها الملجأ الوحيد الذي سوف تحتمي به من شهوات الدنيا وملذاتها، وأن رجال الكنيسة التي كانت دائماً تكن لهم الاحترام والحب، سوف يقودونها إلى الأمن والسلام في حياتها ولم تدرك حجم المخاطر التي تنتظرها وراء جدران الكنيسة المغلقة 14 عاماً قضتها خلفها ذهبت أدراج الرياح ولم تتمكن من الحديث عنها إلا اليوم وفضح رجال الكنيسة واستغلال سلطتهم الدينية في اغتصاب الأطفال.
وأضافت أنها تعرضت بنفسها إلى عقابات جسدية همجية ووحشية وأنها تعرضت لغسل الدماغ خلال وجودها في الكنيسة، وأنها كانت شاهدة على أفظع جريمة ارتكبها رجال الكنيسة في الدنمارك عندما كانت صديقة راهبة تعاني من أمراض نفسية نتيجة وجودها في الكنيسة، وكان أن أخرجت إلى ساحة الكنيسة في شتاء قارس وبارد وبقيت وحدها ساعات شبه عارية حتى قتلت من شدة البرد ودفنت دون أن يحقق أحد في سبب موتها وكانت هلينا خائفة أن تقول لأحد عما شاهدته لأنها كانت بنفسها قد غسل دماغها وأنها تحت سلطة رجال الدين لأنها مازالت صغيرة. وتقول «إن أكثر ما يتعرض له الأطفال هو الضرب وخاصة على الوجه وعلى مؤخراتهم وهم عراة بسبب اختلاف في الرأي أو اعتقاد رجال الكنيسة أن الطفل قد تعرض لهجمة شيطانية وهم يتلذذون بمشاهدتهم وهم يضربون عراة وعاجزين عن الدفاع عن أنفسهم ينتظرون خروج الشيطان من جسدهم ليرتاحوا من العقاب المؤلم». وتستغرب الكاتبة من الحكومة في ملاحقة رجال الدين قضائياً وأن الأحكام بغالبيتها خفيفة وليست رادعة وأن هناك دائماً من يدافع عنهم لمصالح سياسية ودينية وتخوف من أن يترك الناس الكنيسة ويهربون منها كما فعلوا في القرن الثامن عشر وفي القرن العشرين حيث نسبة كبيرة من الشعب الدنماركي غير مؤمنين بشيء ولا يصدقون رجال الدين والكنيسة، فالكنائس أصبحت فارغة وتستعمل لحفلات الزواج والتعميد ولا يوجد فيها ما يوحي بأنها مكان مقدس. وبعد صدور كتابها «دخول وخروج راهبة.. السلطة والمتسلط خلف جدران الكنائس» عن دار الشعب 2009، بيوم واحد خرجت صيحات الانتقاد ضدها وطالبها بعض رجال الدين بكشف أسماء من تعرضوا للاغتصاب وأسماء القساوسة.
وطالبها القس يسبر فيش بفضح المسيئين من رجال الدين لكي يتمكن القضاء والكنيسة من محاكمتهم وطردهم من وظائفهم.
بينما استغرب المسؤول الإعلامي في الكنيسة الكاثوليكية القس نيبس ميسير شميدت من هدف الكاتبة من نشر كتابها وماذا أرادت من تحفظها على الأسماء، ولو أن القصص التي روتها قد جرت حقيقة فإنه من المؤسف أن يحدث ذلك في الكنيسة.
بينما ردت عليه الكاتبة بأنها خجلة أن تقول لأحد إن الدين المسيحي يعلم الناس على التسامح ومحبة القريب والجار بينما يغتصب رجال الكنيسة أطفال النصارى الذين جاؤوا لتعلم تلك المبادئ الكاذبة.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...3266&id=116923vhifm jtqp phghj hyjwhf ,ju`df hgH'thg td hg;kdsm
المفضلات