ذبح محفظ قرآن قعيد معروف بمكافحة التنصير وزوجته بعد اغتصابها
____________________________________________
عثر أهالى شارع كعبيش بمنطقة الطوابق فى شارع فيصل بالهرم في مصر عصر يوم أمس الأحد على مواطن وزوجته مذبوحين داخل شقتهما، واتضح أن القتيل هو محفظ قرآن ومؤذن اعتاد أن يقدم بلاغات ضد النصارى تتعلق بأنشطة تنصيرية مشبوهة أما زوجته فهي منتقبة تعرضت للاغتصاب على يد القتلة قبل ارتكاب جريمة القتل،
وأبلغ المواطنين الأجهزة الأمنية التى انتقلت إلى محل الواقعة وبدأت في إجراء التحريات والمعاينة للتوصل إلى ملابسات الحادث، والكشف عن مرتكب الواقعة، فيما تحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة التى انتقلت للمعاينة والتحقيق.
وقد تلقى اللواء عابدين يوسف مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة بلاغًا من سكان عقار بشارع كعابيش بعثورهم على جثة موظف وزوجته مقتولين داخل شقتهما، فأمر بسرعة انتقال رجال المباحث إلى محل الواقعة وبيان سبب الحادث.
وتبين من المعاينة والتحريات التى باشرها المقدم مدحت فارس رئيس مباحث الهرم ومعاونيه عمرو فاروق ومحمد الصغير أن المجنى عليهما مصابان بعدة طعنات نافذة وجروح ذبحية بالرقبة، أسفرت عن قتلهما.
وأفادت التحريات بسلامة منافذ الشقة وعدم اختفاء أى متعلقات مما يؤكد أن مرتكب الواقعة دخل الشقة بمعرفة المجنى عليهما، وأن الدافع لم يكن السرقة.
وقد أماطت التحريات اللثام عن أن المجنى عليه يدعى أحمد محمد عامر محفظ قرآن وزوجته "منى .س.ع" منتقبة، وكشفت مصادر أن القتيل كان يعمل مؤذنًا وهو قعيد ولا يخرج من بيته ولا يوجد بينه وبين أحد عدواة، غير أنه دأب على تقديم بلاغات ضد النصارى.
وأكد أحد الشهود في القضية أن الزوجة تعرضت للاغتصاب على يد القتلة أمام عيني زوجها وذلك قبل أن يتم ذبحهما.
وقد اكتشف أحد جيران الضحيتين الواقعة بعد أن سمع صوت استغاثة من داخل شقتهما وباستكشافه الأمر تبين أن الباب مفتوح، وبدخوله الشقة عثر عليهما غارقين فى دمائهما.
وكان المجنى عليهما تربطهما علاقة طيبة بجيرانهما، ولم تنشب بينهم أى خلافات سابقة، وهما حسنا السير والسلوك، كما أن الضحية أحمد ياسين هو محفظ معروف وكان يتردد عليه الشيخ عادل العزازاى.
وكانت ثلاثة أشقاء نصارى قد ارتكبوا جريمة قتل بشعة في حق شقيقتهم التي تسمى سلوى وطفلها وزوجها بسبب إسلامها، وأهرت تلك الجريمة العصبية المقيتة والحقد الذي يملأ قلوب البعض ضد الإسلام.
واستنكرت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح السكوت الرسمي للكنيسة المصرية عن إدانة تلك الجريمة النكراء، وأدانت الهيئة موقف منظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام الحرة تجاه إدانة هذه الجريمة الطائفية الخسيسة.
ويرى المراقبون أن الجريمة الجديدة التي ارتكبت بحق المؤذن وزوجته المنتقبة عندما تضاف إلى جريمة قتل المسلمة سلوى وابنها وزوجها تكشف أن العديد من وسائل الإعلام منخرطة في الازدواجية والتطرف اللذين صارا سمتًا لكثير من معالجاتها للأحداث، حيث توقفت بعذ هذه الوسائل عن القيام بواجبها الديني والوطني في تناول قضايا المجتمع بتجرد وإنصاف.
وحذر مراقبون من أن استمرار وقوع هذه الجرائم بحق المسلمين مع عدم إبرازها في وسائل الإعلام على خلاف ما يحدث من تهويل في حالة وقوع ما يدعي النصارى أنها اعتداءات تطالهم، يزيد من حالة الاحتقان والشحن لدى عموم المسلمين تجاه النصارى.
`fp lpt/ rvNk rud] luv,t fl;htpm hgjkwdv ,.,[ji fu] hyjwhfih
المفضلات