معها كيس ..........
الداعية : ذهبت يوما الى المستشفى في الصباح الباكر فاذابي أرى امرأة كبيرة في السن ,تأتي مبكرة مثلي,ولعل ابنها أتى بها وذهب الى عمله
,لكن طال عجبي وهي تحمل كيسا كبيرا يخط منها على الارض بين الحين والآخر حتى استوت على كرسي في غرفة المراجعة فشمرت عن ساعدها وفتحت الكيس
ثم بدأت توزع الكتب على المراجعات وكلما اتت مراجعة جديدة قامت اليها وأهدتها كتابا .
قالت الداعية : فجاء موعدي وقمت الى الطبيبة ثم الى المراجعات في المستشفى انتهى بي الى الصيدلية .ثم عدت الى مكاني الاول الذي
أتيت اليه قبل أربع ساعات ..فاذا المرأةفي مكانها وتعمل عملها ...
فعلمت أنها من أكبر الداعيات وما أتت الى هذا المكان الا لهذا العمل العظيم ..مع كبر سنها وضعفها تحمل كيسا لا يحمله الا الاشداء من الرجال ,
يا ترى كم من امراة استقام امرها وكم فتاة صلح حالها ,كم من سافرة تحشمت وكم من مفرطة أنابت ,
وكل ذلك في ميزان حسنات هذه المرأة العجوز لا ينقص من أجر الفاعلة شيء
فأقول: أين نحن من حرص هذه العجوز على الدعوة الى الله ؟؟؟
كم من الصالحات يذهبن الى الاسواق ويرين التبرج ؟؟السفور ؟؟ المعاكسات؟؟
فهلا نصحن...بالشريط ..الكلمة الطيبة..الكتاب..المطوية..luih ;ds
المفضلات