هلا جلست أخي المسلم وأختي المسلمة وفكرت قليلاً ؟
هل تقبل الله عملك أم حبط والعياذ بالله؟
هل تعلم ما معنى حبوط العمل؟
أي أن أعمالك تراها يوم القيامة هباءاً منثورا لم يتقبل الله منها شيئاً أعاذنا الله وإياكم
هلا ساعدنا بعضنا على أن نذكر أنفسنا بالأسباب التي تؤدي إلى حبوط الأعمال حتى نجتنبها ونستغفر على ما مضى منها؟
أولاً : إن كنت تكره ما أنزل الله فقد حبط عملك
: "ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ"[محمد:9].
ستقول لي : " لا تقولي هكذا إني لا أكره ما أنزل الله "
أقول لك . لكِ بلى انظر إلى أعمالك وإيمانك ستجد أنك فيك من هذا الجانب شيئاً :
هل تقوم إلى الصلاة كسلان ؟ هل تترك الصلاة ولا تؤديها؟
هل تكره تحريم الربا ولا تستطيع أن تعيش بدون فوائد البنوك؟
هل مصر على مصادقة النساء والنظرة الحرام؟
هل تكرهين شرع الله بتعدد الزوجات؟
هل تكره حد السرقة بقطع يد السارق وتتمنى لو أنه ليس موجوداً؟
هل تكره جلد الزاني والزانية ورجم الزاني المحصن والمحصنة؟
هل تستصعب الصيام وتجده شاقا ولا تؤديه بحب وتؤديه فقط من أجل الناس؟
هل تكره القيام لصلاة الجمعة وترك بيعك وتجارتك؟
هل تكره الرحمة والرأفة بزوجتك وأبنائك؟
هل تكره قيام الليل؟
هل تكره جهاد النفس عن المعاصي؟
هل تكره جهاد العدو؟
إن كنت تكره أي من هؤلاء فقد حبط عملك والعياذ بالله فاحترس
وتب إلى الله واستغفر وأعد نظرك في إيمانك قبل فوات الأوان
تابعوا معي بإذن الله
ig jpf' Hulhgkh? h]og ,h;jat fkts;
المفضلات