كشف الأنبا يؤانس الذى ظل سكرتيرا للبابا شنودة مدة 21 عاما، عن آخر يومين فى حياة البابا حيث قال: "كنت أظل مع البابا حتى الساعة الواحدة صباحا، ثم يأتى أبونا بولس لأعود له فى السادسة صباحا مرة أخرى"، مضيفا "يوم الجمعة ظللت معه حتى الخامسة والنصف صباح السبت".
وأضاف يؤانس أن البابا قال: "فى حاجة مش قادر أطلعها"، ثم صمت بعدها وكان يأخذ مسكنات كثيرة حتى يستطيع النوم من شدة الألم"، وقال إن البابا لم يترك أى وصايا ولم يحدد من يأتى بعدها مضيفا "البابا ليس من هذا النوع"، وحول مطلب دفنه بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، قال "إن البابا طلب من الأنبا صرابامون، رئيس الدير منذ 3 أشهر أن يدفن بالدير وتمت ذلك بموافقة مكتوبة".
من جانب آخر كشف مصدر كنسى عن أن أحد الأساقفة كان مع البابا قبل رحيله صباح السبت حيث طلب مباركته قبل أن يذهب لصلاة القداس فقال له البابا شنودة: "قوله كفاية كده.. كفاية"، وأشار إلى أنه طلب من الله أن يريح نفسه من الآلام حتى قبل الله نفسه الطاهر فى الخامسة والربع مساء، ليأخذ البابا نفسا عميقا ويغلق عيناه لتفارقه الروح فى سلام.hgHkfh dchks d;at Hsvhv Hov d,ldk tn pdhm hgfhfh
المفضلات