الحمد لله الذى صدق وعده للمسلمين الاخيار
واورث الارض للاتقياء الابرار
وصلى الله وسلم وبارك على الصادق المصدوق
الذى اخبرنا انه لايخشى علينا الفقر ولكن ان تفتح الدنيا علينا فنتافسها
كما تنافسها من قبلنا فتهلكنا كمااهلكتهم
وعلى اهله وصحبه ومن امن به واقتفى اثره
هذا موضوع ساقه الله لي على قدر منه بأحد الملتقيات
كتبه شاب كويتى زار الاندلس ( اسبانيا )
وقام بتصوير الحمراء وهو يبكى التاريخ فيها
رحلتي الى قصر الحمراء .. اخر معاقل المسلمين في الاندلس المفقود
.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصر الحمراء وما ادرك ما قصر الحمراء .. اجمل قصور اوربا واروع التحف
الاسلامية المعمارية ، كانت اتمنى منذ زمن ان ازور غرناطة حتى ارى اثار المسلمين
هناك وبخاصة قصر الحمراء ..
ساضع لكم بعض المعلومات عن هذا القصر الجميل .. تتخللها مجموعة من الصور
التي التقطتها من هناك ، وعذرا فلست بمحترف للتصوير ولم استطع ان اصور جميع
المناظر من شدة الدهشه التي اصبت بها عندما دخلت الى هذا المكان الذي اقرب ما
يكون الى الخيال في عصرنا الحالي .. فما بالكم في العصر الذي بني به .. ولذلك
كان اجمل قصور الدنيا في وقته ..
باسمك اللهم نبدأ ...
كانت مدينة غرناطة في هذا العصر أجمل مدن العالم بشوارعها النظيفة وميادينها
الرائعة وحدائقها الغنّاء، ومبانيها ومرافقها الجميلة، ولا تزال آثارها الباقية تشهد
على ما بلغته المدينة من رقي ومدنية.
وقد اشتهرت مساجد غرناطة باستخدام الرخام، وتجميل صحونها بحدائق الفاكهة،
وإقامة المآذن منفصلة عن المساجد، وتوجد الآن مئذنتان يرجع إنشاؤهما إلى هذه
الفترة الأولى: مئذنة مسجد تحوّل إلى كنيسة، وهي المعروفة باسم كنيسة "سان خوان دي لوس ريس"، والأخرى ببلدة "رندة" التي تحول مسجدها إلى كنيسة باسم "سان سباستيان".
ويعد قصر الحمراء من أعظم الآثار الأندلسية الباقية، بما حواه من بدائع الصنع،
والمهارة الفنية الراقية، بالإضافة إلى قصر جنة العريف، وهو يقع بالقرب من قصر
الحمراء ويطلّ عليه، وكان يتخذه ملوك غرناطة متنزها للراحة والاستجمام.
تعود بداية تشييد قصر الحمراء إلى القرن السابع الهجري، الموافق للقرن الثالث
عشر الميلادي، وترجع بعض أجزائه إلى القرن الثامن الهجري الموافق للقرن الرابع
عشر الميلادي.
وثمة خلاف بشأن سبب تسمية هذا المعلم البارز باسم قصر الحمراء، فهناك من يرى
أنه مشتق من بني الأحمر، وهم بنو نصر الذين كانوا يحكمون غرناطة بين عامي
629 و897 للهجرة، ما يوافق عامي 1232 و1492 للميلاد، بينما يرى آخرون
أنّ التسمية تعود إلى التربة الحمراء التي يمتاز بها التل الذي تم تشييده عليها.
ومن التفسيرات الأخرى للتسمية أنّ بعض القلاع المجاورة لقصر الحمراء كان يُعرف
منذ نهاية القرن الثالث الهجري، الموافق للقرن التاسع الميلادي؛ باسم المدينة
الحمراء.
ويُنسب قصر الحمراء إلى يوسف الأول، بين عامي 733 و755 هـ، الموافق
لعامي 1333 و1354 م، ومحمد الخامس بين عامى 755 و792 هـ، مع انقطاع
بين سنتي 760 و763 خُلع خلالهما عن الحكم، ثم عاد إليه مجدداً ليبدأ في
المرحلة الثانية من حكمه أهم التطويرات، ويكتب أغلب الأشعار التي يزدان بها
القصر.
ويتوزع هذا القصر على أقسام ثلاثة. القسم الأول هو المشور، الذي يعقد فيه الملك
مجلسه، ويصرف أمور دولته، ويسمع ظلامات رعاياه، والثاني قسم الاستقبالات
الرسمية، ويشمل الديوان وقاعة العرش، والثالث قسم الحريم، ويضم المسكن
الخاصة بالملوك.
وتتمثل الأعمال الإنشائية في مجموعتين، عبارة عن قصرين مندمجين، إذ تتمحور
الصالات والغرف حول صحنين متعامدين مع بعضهما. وإلى عهد الأمير يوسف
الأول تم بناء برج السيدات وقصر البرطل، وجميع المنشآت التي تحيط بصحن
البركة، بما في ذلك برج قمارش الذي تقع فيه صالة السفراء، والمصلى وحمامات
القصر. ثم أضاف الأمير محمد الخامس إلى هذه المجموعة صحن الأسود مع
الصالات التي تحيط به، وخاصة قاعة الملوك أو قاعة العدل، وقاعة الأختين، وقاعة
بني سراج. وكان محظوراً دخول الصحن الأسود حتى على أقرب المقربين إلى الأمير، أما زخرفة الجدران والأقواس فهي في أغلبها نصف دائرية، والقباب
المقرنصة.
صورة لقاعة الاسود، وللعلم هذه النوافير تعمل
على ضغط الماء بطريقة فيزيائية ، وقد تم اجراء
صيانه لها فتوقفت والى اليوم لا يعلم الخبراء
كيف يعاد تشغيلها
وعلى مرتفع مجاور للحمراء؛ تقوم جنة العريف، وهي حديقة من منشآت ملوك بني
نصر، وتحتوي على أجنحة وأروقة محاطة بحدائق جميلة تسقى من خلال قنوات
ونوافير ماء.
وفي قصر الحمراء يوجد حمام يرجع إلى القرن الرابع عشر، يحتوي على عناصر
رئيسة معروفة، كقاعة الاستراحة ذات الزخرفة الغنية، والسقف المرتفع مع رواقين،
ثم تأتي غرف مقببة بفتحات صغيرة، يدخلها النور، وبعد ذلك ممر يستعمل كقسم
بارد، يأتي بعده قسم دافئ أكثر اتساعاً محاط بأروقة، ثم القسم الحار ومقصورات
التدليك. وهذه الأقسام هي المميزة لحمامات هذا القصر، والتي تتشابه مع تلك
الموجودة في جبل طارق، وفي مرسيليا، وفي جرش الأندلس، وفي بلاد البربر في
وجدة، والعباد، وتلمسان.
ومن سمات العمارة الإسلامية الواضحة في أبنية القصر؛ استخدام العناصر الزخرفية
الرقيقة في تنظيمات هندسية كزخارف السجاد، وكتابة الآيات القرآنية والأدعية، بل
حتى بعض المدائح والأوصاف من نظم الشعراء كابن زمرك، وتحيط بها زخارف من
الجص الملون الذي يكسو الجدران، وبلاطات القاشاني الملون ذات النقوش الهندسية، التي تغطي الأجزاء السفلى من الجدران.
احدى النقوش الداخليه في القصر ويلاحظ عليها شعار
بني الاحمر " لا غالب الا الله " هذه المقوله المنتشرة بكثرة في القصر
vpgjn hgn rwv hgplvhx hov luhrg hglsgldk tn hghk]gs
المفضلات