أعوذُ بالله منالشيطان الرجيم.................................." أنا النبيُ لا كذب أنا إبنُ عبد المطلب "............." بأنهُ لا يتم ملكوت الرب حتى يخرج البارقليط من جبل فاران ".............وحسب الخرائط اليونانيه القديمه ، فإن "جبل فاران " هو نفسه جبل " أبي قُبيس " والذي به " غارُ حراء "................وما من نبي أو رسولٍ إلا دعى الله بالتعجيل ببعثه ، فهو " المُخلص " وهو " المُنقذ " للبشريه جمعاء من دياجير الظلمات والجهل والكُفر والشرك بالله ، التي تغط بها عند بعثه وإرساله كُل البشريه .........ورسالة المسيح عيسى عليه السلام 3 سنوات ، كان جُلها " البشاره " وكتابه هو " الإنجيل" أي الخبر السار ، البشاره بماذا ، والخبر السار بماذا ، شاء المسيحيون أم لم يشاءوا ، فهو البشاره والخبر السار ، ببعث آخر الأنبياء والرسل ، نبيُ الله ورسوله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، الذي أنكرته مسيحية بولص الكنسيه القسطنطينيه ، واعتبرته بأنه نبي كذاب ، إدعى النبوه والرساله ، وأن الإسلام بنظرهم باطل ، ولا بُد من زواله ، ومن قبلها أنكروا إسماعيل عليه السلام ، وهو الأخ الأكبر لإسحق عليه السلام ، وطووا صفحته من كتابهم المُكدس ، وأنكروه وأنكروا رسالته ونبوته ، وسموهُ إبن الجاريه .........فمن أنكر أخاهُ وطوى صفحته ، وسماه إبن الجاريه ، ويكفيه فخراً أنه إبن لمصريه " شربت من ماء الكنانه " ، شيء طبيعي أن يُنكر إبنه ويجحده ، ولا يعترف به........ففي متى{6 : 9-11 } وفي لوقا{11 :1-4 }.........." فصلوا أنتم هكذا . أبانا (إلاهُنا) الذي في السموات . ليتقدس إسمُك . ليأتي ملكوتُكلتكن مشيئتككما في السماء كذلك على الارض.... " ...............ليأتي ملكوتُكلتكن مشيئتك..............عتيدٌ أن يظهر في الحال...........ما هو الملكوت الذي يدعوا المسيحيون الله ، بأن يأتي به إلى الأرض ، وما هي مشيئته ، التي يطلبون الله أن تكون على الأرض ، كما هي في السماء ، حيث دعا حواريوا المسيح عيسى إبنُ مريم والنصارى الموحدون الأوائل بهذا الدُعاء ، وهُم يعرفون ما الذي يعنيه دُعاءهم وصلاتهم ، لأن نبيهم ورسولهم المسيح عليه السلام علمهم ما الذي تعنيه هذه الصلاه وهذا الدُعاء الذي يتوجهون به إلى الله ، لأن رسالته وبعثه وخلقه بهذه المشيئه ، جاء لأجل هذا ، وبعد قتل نصرانية المسيح ووئدها ، في مجمع الشؤم على النصارى " مجمع نيقيه " الذي أنعقد عام 325 م ، حيث أُستبدلت نصرانية المسيح عليه السلام ، بمسيحية الثالوث الشركي الكُفري ، مسيحية بولص والكنيسه وقسطنطين الظالم ، بعد إضطهاد الموحدين النصارى وتشريدهم ......قال المسيح عليه السلام في متى{21 :42-44 }ومُرقص{12 :10-12 } ولوقا{20 :17-19} :- لذلك اقولُ لكم إن ملكوت الله يُنزع منكم ويُعطى لأُمهتعمل أثماره .............( يقصد المسيح عليه السلام بينزع منكم ، يقصد نفسه واليهود ويُعنيهم بالذات لتميزه عنهم) (ويقصد لأُمه أُخرى ، أُمه غير اليهود لأنه من نفس الأُمه اليهوديه ، والأُمه في عُرف الله يجب أن تكون فيها رساله سماويه ، وتعمل بإثمار الملكوت الذي سيُعطى لها ، وهي الأُمه من الأخ الشقيق لإسحاق عليه السلام ، وهو سيدنا إسماعيل عليه السلام ، الذي وعد بمباركته وتكثير نسله ، وجعله أُمةً عظيمه ، وكما تحقق بنبيه ورسوله مُحمد ، وعظمة ما جاء به ، وعظمة ما أنشأته أُمته من بعده ، وعبر ملا يقل عن 1300 عام ، حتى نهاية الخلافه العثمانيه ).................وفي مُرقص{1 :14 } " وبعدما أُسلم يوحنا جاء يسوع إلى الجليل يكرز ببشارة ملكوت الله . ويقول قد كَمل الزمانواقترب ملكوت الله . فتوبوا وآمنوا بالإنجيل "............إذاً المسيح عليه السلام نبيٌ مُرسل ، وهو رسول مُرسل من الله ، والله أرسله ليُبشر بإقتراب ملكوت الله ، وباقتراب إقامته ، وبإقتراب مجيء من يُقيمه بأمرٍ من الله وإرادةٍ منهُ ، ولذلك فإن غالبية رسالة المسيح هي التهيئه لمجيء نبي الله مُحمد ، والتبشير به ، والإعلان عن الخبر السار ، بقرب بعث آخر الأنبياء والرسل ، وتصحيح المُعتقدات والبشارات والنبوآت التي أُخفيت أو حُرفت حول هذا الموضوع ، من قبل اليهود ومن سار بركبهم ، شاء من شاء أو أبى من أبى ..........فقال لهذا قد أُرسلت...........وفي لوقا{19 : 12 } " وكانوا يظنون أن ملكوت اللهعتيدٌ أن يظهر في الحال " ........وفي متى {4 :23 } " وكان يسوع يطوف كُل الجليل يُعلم في مجامعهم ويكرز ببشارة الملكوت ".............وفي متى{ 9 :35 } " وكان يسوع يطوف المُدن كُلها والقُرى ويُعلم في مجامعها ويكرز ببشارة الملكوت ".............وفي متى{10 :7 } " وفيما أنتم ذاهبون إكرزوا قائلين إنهُ إقترب ملكوت السموات "................المسيح عليه السلام يقول في متى { 11 : 14}وإن أردتم أن تقبلوافهذا هو إيليا ( اصل الكلمه لإيليا قبل تحريفها هو أحمد )المُزمع أنيأتي (يأتي يأتي يأتي ) . من لهُ أُذنان للسمع فليسمع " ..........وفي متى{4 :17} " من ذلك الزمان إبتدا يسوع يكرزُ ويقول توبوا لأنه قد إقتربملكوت السموات "..........والمسيح هُنا يدعو كما دعى يوحنا المعمدان بالتوبه لأن ملكوت السموات قد إقترب ، وبهذا الإيليا المُزمع أن يأتي ، أي الذي أقترب موعد مجيئه وبعثه برسالته ، ويكاد أن يظهر ، إذاً المسيح ويوحنا يكرزان باقتراب ملكوت السموات ، وهو الذي أخبر المسيح اليهود بأنه سيُنزع منهم ويُعطى لأُمه تعمل أثماره ، حيث غضبوا وثاروا عليه وقرروا قتله لهذه ، لأنهم عرفوا ماذا يعني .***********************************...............في ما ورد سابقاً المسيح يطلب من تلاميذه بأن يُبشروا ويكرزوا باقتراب الملكوت ، كما كرز وبشر هو وأبن خالته يحيي المعمدان ، ويُخبرهم بأنه أقبل عليهم ..............في متى {3 : 1-4}" وفي تلك الأيام جاء يوحنا المعمدان يكرز في برية اليهوديه . قائلاً توبوا لأنه قد إقترب ملكوت السماوات . فإن هذا هو الذي قيل عنه بأشعيا النبي القائل صوت صارخٌ في البريه أعدوا طريق رسول الرب(حُذفت هُنا كلمة رسول الرب ، وحتى لو بقيت كما هيفهُنا المقصود أعدوا طريق الرب الذي هو الله لأنه سياتي برساله هي رسالة مُحمد ) . إصنعوا سُبُله مُستقيمةً "ويوحنا المعمدان " نبي الله يحي عليه السلام " يكبر المسيح عليه السلام ب 6 شهور ، وهو إبن خالة المسيح ، ورسالتهما ودعوتهما كانتا مُتزامنتان ، ولذلك يحي المعمدان ، يتحدث عن ملكوت قادم ، وسيُقام بمن سيُقيمه ، لأن المسيح عيسى عليه السلام ، لم يُقم أي ملكوت ، بل أمضى دعوته وهي 3 سنوات مُطارداً من اليهود ومن غيرهم ، وكذبوه وما آمن به وبدعوته إلا عدد محدود ، ولا أمان لهُ في مكان يذهب إليه ، حتى آنوا بأنه قُبض عليه وأُهين وصُلب ومات على الصليب ، ولم يلقى أتباعه من بعده إلا القتل والصلب والإضطهاد والتشريد ، وفروا بدينهم وعقيدتهم ، إلى الصحاري والقفار ، وبنوا صوامعهم وأديرتهم لعبادة الله وتوحيده ، بعيداً عن أعداءهم والناس ، وانتهت النصرانيه إلا من بقايا مُشرده هُنا وهُناك وغالبيتهم مُتخفون ، خوفاً من بطش اليهود والرومان .........وحلت الكنيسه بشركها وثالوثها مكان النصرانيه ، وقدموا المسيحيه على أن هذا هو دين المسيح وهذا ما جاء به ، وما زادوا عن كنائس بنوها ، ليُصلوا فيها تلك الصلاه الرئيسيه ، التي علمها المسيح لأتباعه ، بأن يدعوا الله بالتعجيل ببعث آخر الأنبياء والرسل ، والذي به سيُقام ملكوت الله ومشيئته على الأرض ، أي بتطبيق شرائع الله وتعاليمه في الأرض ............وفي متى{24 : 13 -14 } " ويقوم أنبياء كذبه كثيرون ويُضلون كثيرين . ولكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين . ولكن الذي يصير إلى المُنتهى فهذا يخلُص . ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كُل المسكونه شهادةٌ لجميع الأُمم . ثُم يأتي المُنتهى "...........إذاً هو أُرسل ليُبشر بملكوت الله واقترابه ، ولهذا أُرسل فهو رسول مُرسل ومُقدمه لمجيء المُنتهى الذي به نهاية النبوات والرسالات السماويه ..............إذا كان المسيح هو الذي سيُقيم ملكوت الله ، لماذا لم يقُل يوحنا المعمدان قد جاء ملكوتُ السموات ، فالمسيح إبن خالته وهُما في نفس السن والعُمر مع فارق ستة شهور يكبر يحي المعمدان إبن خالته المسيح ، وسابق له في النبوه ، بل قال إقترب ملكوت السموات ، وملكوت السموات لن يقوم إلا بشريعه تُطبق في الحياه وتُقام بها دوله تحكم بشرائع الله ، ويحي المعمدان والمسيح لم يأتيا بشريعه، والمسيح لم يُطبق أي شريعه ، ولا المسيحيه في يوم الأيام طبقت أي شريعه ، أو أي حد من حدود الله ، والمسيح علم أتباعه أن يُصلوا ويدعوا الله أن يأتي بملكوته ومشيئته ، كما دعى نبي الله إبن خالته بذلك ، وقد حذر المسيح من ظهور أنبياء كذبه أعطى أوصافهم ، بأنهم لا يأتون بشريعه ولا يقوم لهم سُلطان ، ولا تقوم لهم دعوه ، وأن على أيدي أعداءهم يُقتلون .............وفي لوقا{16: 16} " كان الناموسُ والأنبياء إلى يوحنا . ومن ذلك الوقت يُبشر بملكوت الله وكُل واحد يَغتصب نفسهُ إليه "كُل نبي أو رسول يتمنى نفسه ، بأنه هو النبي والرسول ، الذي وعد الله بأن يُقيم ملكوته ومشيئته على الأرض ، وكُل ٌ يمنى أن يكون تحت ظل هذا الملكوت ............إذا كان المسيح هو الذي اقام ملكوت الله ، فلماذا يقول قد كمُل الزمان واقترب ملكوت الله.............وفي مرقص{4: 11}" فقال لهم قد أُعطي لكم أن تعرفوا سر ملكوت الله"..............وفي مرقص{4: 26}" وقال . هكذا نُشبه ملكوتُ الله كأن إنساناً يُلقي البذار على الأرض ".............وفي مرقص{4: 30}" وقال بماذا نُشبه ملكوت الله أو بأيِ مثلٍ نُمثلهُ . مثل حبةِ خردل متى زُرعت في الأرض فهي أصغر جميع البذور التي على الأرض(أليس إسماعيل وحيد لأُمه هاجر عليهما السلام....".............وفي لوقا{7: 28}" لأني أقولُ لكم إنهُ ليس بين المولودين من النساء ليس نبي أعظمُ من يوحنا المعمدان . ولكن الأصغر في ملكوت الله أعظم منهُ".............وفي لوقا{8: 1} " وعلى إثر ذلك كان يسير في مدينةٍ وقريه يَكرزُ ويُبشرُ بملكوت الله ومعه الإثنا عشر...".............وفي لوقا{9: 2} " ويكرز بملكوت الله "..........وفي لوقا{9 : 11} " وكلمهم عن ملكوت الله "...............وفي لوقا{9 :60} " فقال له يسوع دع الموتى يدفنون موتاهم وأما أنت فاذهب ونادي بملكوت الله "...............وفي لوقا{10 : 9 } " وقولوا لهم قد إقترب منكُم ملكوت الله"...........وفي لوقا {10 : 11 } " حتى الغُبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضهُ لكم ولكن إعلموا هذا أنه قد إقترب منكم ملكوتُ الله".....................وفي لوقا{12: 31}" بل أُطلبوا ملكوت الله وهذا كُلُهُ يُزاد لكم...}..........وفي لوقا{13: 18-21} " فقال بماذا يُشبه ملكوت الله وبماذا أُشبهه . يُشبه حبة خردل أخذها إنسان وألقاها في بُستانه فنمت وصارت شجرةً كبيره وتآوت طيور السماء في أغصانها . وقال أيضاً بماذا أُشبه ملكوت الله . يُشبه خميره أخذتها إمرأه وخبأتها في ثلاثة أكيال دقيق حتى أختمر الجميع "............وهذه هي الرساله المُحمديه التي أختمرت فيها جميع الرسالات السماويه ، واحتوتها جميعاً ، وبدأها رسول الله مُحمد ، كما هي حبة الخردل ، فزرع تلك البذره والنواه ، والتي أصبحت الآن شجرة توحيد الله وعبادته ، ويستظل تحتها ما لا يقل عن مليار ونصف مُسلم ، سائلين الله أن يُلحق بقية البشر بالإيواء تحت ظل تلك الشجره ............وفي لوقا{13: 28-30}ومتى{8:11-12}"هُناك يكون البُكاء وصرير الأسنان متى رأيتم إبراهيم وإسحق ويعقوب وجميع الأنبياء في ملكوت الله وأنتم مطروحون خارجاً . ويأتون من المشارق ومن المغارب ومن الشمال والجنوب ويتكؤون في ملكوت الله . وهوذا آخِرونَ يكونون أولين وأولون يكونون آخرين "..........حيث سيكون التكريم والإحترام والإيمان بجميع الأنبياء والرسل ، ومنهم إبراهيم وإسحق ويعقوب عليهم السلام ، من أركان الإيمان لهذا الملكوت ، وسيكون المسيحيون مطروحون خارج هذا الملكوت ، وسيأتي لهذا الملوت الناس من المشارق ومن المغارب ومن الشمال والجنوب ، ويدخلون في الإسلام ويستظلون بهذا الملكوت ، وسيكون هؤلاء الآخرون أولون ...........................يتبع ما بعده
gglsdpd,k 1980 uhl ,iEl d]u,k hggi Hk dfue kfdi ,vs,gi lEpl] wgn hggiE ugdi
المفضلات