حول العالم مع عم مصيلحي

**عماد المهدي** · 2010-11-06 12:09 PM

الزغبي والمهدي وعرب فى رحلة دعويه فى السودان

قام فضيلة الشيخ محمد الزغبي والشيخ عماد المهدي والشيخ عرب برحلة دعوية فى الخرطوم وام درمان القى من خلالها فضيلة الشيخ الزغبي فى قاعة الشهيد فى الخرطوم عدة محاضرات كما القى خطبة الجمعة فى فى مسجد النيلين فى ام درمان كما القى عدة محاضرة فى المسجد الكبير فى السوق العتيق بام درمان والقى الشيخ عماد المهدي عدة محاضرة فى قاعة الشهيد فى الخرطوم والقى فضيلة الشيخ محمد الرفاعي المعروف بشيخ عرب عدة محاضرات فى قاعة مسجد الشهيد فى الخرطوم كما قام الثلاثة بزيارة المركز الاسلامي لدعوة والدرسات الاسلامية
المقارنة وقام بتغطية الرحلة جريدة الشاهد فى الخرطوم وعدد من الصحف السوداني وقامت جريدة الشاهدة بعمل مؤتمر صحفي فى الخرطوم تكلم فيه فضيلة الشيخ الزغبي عن واقع الامة المشكلة والحل كما تكلم الشيخ عماد المهدي عن واقع التنصير فى السودان وحملات التنصير المسعورة كما تكلم فضيلة الشيخ محمد الرفاعي جراح الامة الاليم

DSC00849.jpg

hg.yfd ,hgli]d ,uvf tn vpgm ]u,di tn hgs,]hk

**ابوالسعودمحمود** · 2010-11-06 01:35 PM

جزاكم وجزاهم الله خيرا

**الصارم الصقيل** · 2010-11-06 02:16 PM

الحمد لله على فضله شيخنا الكريم وفقكم الله .

كيف كانت الأصداء و كيف كان التجاوب من إخوتنا السودانيين ؟

**دانة** · 2010-11-06 02:38 PM

وفقكم الله وسدد خطاكم ونصركم ورضى عنكم وأرضاكم

**أمـــة الله** · 2010-11-06 03:29 PM

ما شاء الله
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء جميعاً شيخنا الفاضل عماد المهدي
نفع الله بكم الإسلام والمسلمين

**عماد المهدي** · 2010-11-06 08:05 PM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورا

ما شاء الله
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء جميعاً شيخنا الفاضل عماد المهدي
نفع الله بكم الإسلام والمسلمين

والله كان ردالفعل اكثر من ممتاز بفضل الله وشعب السودان شعب طيب ومتدينDSC00847.jpg

**عماد المهدي** · 2010-11-12 02:20 PM

رحلة دعوية بالسودان
‫بسم الله والحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله

ما أجمل هذا الدين و ما أعظم حمل هم الدعوة إلى الحق ما أعظمه حملاً و ما أعظمه أجراً تشعر بذلك عندما ترى حال الدول الإسلامية وقد انتشر فيها الداعيين إلى الباطل على أبواب جهنم يدعون الناس لترك عبادة رب العباد إلى عبادة العباد ويدعون إلى ترك كتاب الله الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه إلى تبني كتاب لقيط بل كتب لقيطة لا تحمل من الكلام الإلهي إلا بقايا وجله مسخ مشوه شوهه تدخل البشر بالتغيير و التبديل والزيادة والنقصان فأصبحت الصفات البشرية متجلية تجلي الشمس في وضح النهار فتجد محدودية العلم واضحة في العجز العلمي في الكتاب والنسيان متجلي في تناقض القصص وعدم دقته ولا ينكر هذه الصفات البشرية التي تتناقض مع كل معاني الوحي المختلفة بمفهومنا أو بمفهوم الآخر فلا تجد مظاهر سياقة الروح القدس من علم لا يعلمه الكاتب البشري المسوق ولا من عصمة عن الخطأ المعلوماتي ( ولا نتكلم عن أخطاء النسخ ) وتجد أن مفهوم القداسة أي التنزيه عن الخطأ فرغ من معناه و لم يبقى منه إلا اسما يكتب على أغلفة كتاب يضعه الإنسان البسيط بين أحضانه معتقداً في قداسته فقط لأنه يحمل لقب مقدس زوراً و بهتاناً .
وفي رحلتنا إلى السودان بدعوة من المركز الإسلامي للدعوة والدراسات المقارنة الذي يشرف عليه لفيف من الأخوة الأفاضل وعلى رأسهم الشيخ الدكتور عمار صالح والشيخ المهندس يونس .
متشرفين بوجودنا مع الشيخين الكريمين الشيخ محمد عبد الملك الزغبي والشيخ عماد المهدي وهما علمين من أعلام الدعوة إلى الله نسأل الله لهم التوفيق و السداد وأن يجعل ما يفعلانه في ميزان حسناتهم يوم القيامة اللهم آمين
هناك رأينا ما يندى له الجبين وما يخجل منه كل حامل لحق فدعاة الباطل منتشرون في معارض شهرية وفي الشوارع داعين بجهل إلى ترك عبادة رب العباد إلى عبادة العباد متحايلين بكل أنواع الحيل حتى ينهوا توزيع أكبر كم من كتابهم المهترئ والذي لا يكفى لتجميله زهور أنيقة على أغلفته لا نعرف إن كانت لإخفائه عن أعين الذين يوزع إليهم حتى يقبلوه و لو ظاهرياً أم أيضاً لتجميل ما به من عور لا يجمله اكتحال ولا حتى إخفاء بالكلية .
ورغم أن دعاة الحق لا يكلون ليل نهار عن نشر الدعوة إلا أن دعاة الباطل مدعومين بالمال من الكنائس و الحكومات أو من دعاة التشيع و تصدير الثورة كلاً أتى بعدته و عتاده ينخرون في جسد هذا الجزء من الأمة مستغلين ما يفعله دعاة الفوضى الخلاقة من استغلال القواعد الأخلاقية لنشر ما هو غير أخلاقي عن طريق الترهيب والترغيب والاستغلال والضغط وخلال ذلك فتح المجال لهؤلاء الدعاة على أبواب جهنم حتى يزيدوا الفوضى الخلاقة (من وجهة نظرهم ) فوضى ومن ثم يزيدوها قابلية لاختلاق ما يريدون اختلاقه .
أما ما يحفز الهمم ويدفع إلى الاجتهاد في الدعوة أكثر أن داعية واحد مؤهل يسد ثغر ويقف في مقابل آلاف الداعيين للباطل المجهزين بالعدة و العتاد و هذا ليس أماني و لا أوهام فقد رأيناه هناك على مستويات عده و أكثر ما يبرز هذا ما حكى لنا عنه الأخوة الأفاضل و للأسف لم نراه بأعيننا ( رغم أننا رأينا الكثير ) هو ثلاثون داعية تأهلوا في هذا المركز ثم أعطى لهم دراجات للعمل في الجبال التي كانت تعج المنطقة التي تحويها بالمنصرين المدعومين بالعربات الفارهة وكل أدوات الرفاهية وبفضل الله كان هؤلاء الدعاة أقدر على التحرك بدرجاتهم بين الصخور الوعرة والطرق الضيقة بين الجبال التي لم يكن لدعاة الباطل قدرة على سلكها بسيارتهم الفارهة وهكذا ينصر الله الدعاة بالقليل إذا صححوا النية وللأسف فالكثير عندما يكتب عن التنصير إما أنه يهول فيفرح قلوب النصارى أو أنه يهون فيجعل الدعاة أقرب إلى الدعة والكسل منهم للنشاط وكلاهما ليسا بالطريقة الصحيحة لتناول أمر مثل هذا والموقف الأمثل هو أننا نهتم لكل مسلم وغير مسلم لتبليغ الدعوة إليه وإقامة الحجة عليه أو له ومن ثم فنحن لا نأسف عليه بعد بيان الحق فهذا هو اختياره والبشر مكلفون ومحاسبون بل نحن نحزن بل نبكي على أنفسنا أننا لم نبلغ الرسالة التي بلغنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم حق البلاغ وقد حدث لي ذلك في هذه الرحلة فكم أحسست أنني من المقصرين وظللت أفكر ماذا سأجيب ربى عندما يسألني ماذا فعلت لهؤلاء الذين دعوهم دعاة الباطل فأجابوهم بجهل ؟ ماذا شغلك عنهم كي تبلغهم الحق وتبطل دعوى دعاة الباطل ؟ هل هي الدنيا تنهل منها رحيقها الذي يتحول إلى علقم في نهاية الطريق ؟ أم أنها الأولاد و الخيل المسومة والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة التي خير منها وأبقى ما أعده الله لعباده الصالحين ؟
أم هي المعرفة بهذا الوضع فها أنت علمت فماذا أنت فاعل هل تنتظر حتى تقول ربى ارجعون ؟
بكيت كثيراً على حالي وعلى تقصيري وأعترف أمام الله أنني من المقصرين وادعوا الله وأبتهل إليه سبحانه أن يعفو عني وأن ييسر لي سبل الدعوة إلى طريق الحق و كل الدعاة إلى الله اللهم آمين .
و أخيراً شكر وتقدير للأخوة الأفاضل الكرام على الدعوة وحسن الاستضافة فقد رأينا من الاحترام و الكرم ما نعجز عن وصفه من استقبال في صالة كبار الزوار إلى الاهتمام بالأمن الشخصي لنا و الكثير الكثير وعلى رأس هؤلاء الأفاضل الشيخ الدكتور عمار صالح و الشيخ المهندس يونس و سيادة العقيد الذي رافقنا في كثير من الجولات و قد أخجلنا بأدبه الجم ولا ننسى أفراد الحراسة فنسأل الله لهم جميعاً أن يجعل كل ما قاموا به في ميزان حسناتهم خالصاً لوجهه الكريم .
أنهى هذه الكلمات بأمنية أتمنى أن تتحقق وهى أن يعرف أصحاب القرار أن الدعاة إلى الله ليسوا أبداً معاول هدم و لكنهم أينما حلوا هم معاول للبناء وواجهة مشرفة لبلدانهم وأمتهم وهم أينما حلوا حل الخير هذا إن أخلصوا النية لرب العالمين .
إنها دعوة لله فيا أصحاب القرار في دولنا الإسلامية السنية اجعلوا رؤوس حرابكم وصمام أمان أمتكم الدعاة إلى الله كما جعل دعاة تصدير الثورة دعاتهم رؤوس حرابهم وصمام أمانهم وكما جعلت الدول الغربية والكنائس دعاتهم كذلك . فالدعاة من أهل السنة مستعدون إن شاء الله أن يذهبوا إلى آخر الدنيا يدعون للحق في أي مكان فلا تتركوا أمنكم القومي في يد دعاة الباطل ومن وراءهم من يمولونهم ولا نخجل إذا قلنا استخدموا الدعاة من أهل السنة لسد هذا الثغر فهم أفضل من يسده محتسبين الأجر والإيذاء في ميزان حسناتهم وكل ما يرجونه هو النجاة يوم تبيض وجوه و تسود و جوه و يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت و تضع كل ذات حمل حملها و ترى الناس سكارى و ما هم بسكارى و لكن عذاب الله شديد .
شيخ عرب
http://www.facebook.com/album.php?ai...6704318&ref=mf‬