{أع15(13-20)}
وبعدما سكتا أجاب يعقوب قائلا: أيها الرجال الإخوة، اسمعوني.... بل يرسل إليهم أن يمتنعوا عن نجاسات الأصنام، والزنا، والمخنوق، والدم
الممنوعات التي حكم عليها يعقوب بمزاجه للأمم لعدم الارتداد للوثنية ولكن الممنوعات أصبحت مُباحة وأصبحت طقس من طقوس الكنيسة.. تعالوا لنرى
* نجاسات الأصنام= اللحوم والخمور المقدمة كذبائح للأوثان ويتناولونها كبركة.
* الزنا = كان طقس من طقوس عبادة الأوثان
* المخنوق = هو ما يؤكل ودمه فيه، أي لم يذبح ويصفى دمه
* الامتناع عن شرب الدم= = لأنه يحسب أن الدم هو الحياة = كان شرب الدم شائعًا بين الأمم، يشربونه أثناء تقديم الذبائح وفي إقامة عهود وفي الاحتفالات.
ــــــــــــــــــــ
* الآن أهم ما تتميز به الكنائس هي الأصنام ليسوع ولأمه وللملائكة والجثث وعظام الموتى .. لعبادتها تحت مُمسى الشفاعة ، كما أن أكل اللحوم (ذبائح للأوثان) مُباحة (كورنثوس الاولى 10) وشرب الخمور طقس عقائدي تحت اسم شرب دم الرب بالإدعاء بأن الخمر في الفم سيتحول إلى دم الرب ........ لماذا الخمور بالذات ؟ مينفعش عصير جزر مثلاً
* الآن الزنا هو أحد علامات الكنيسة والأخبار العالمية والمحلية والشرقية تتحدث عن هذه القذارة التي أصبحت تُميز الكنيسة .
* الآن لا يوجد متجر في دول الغرب يبيع لحوم لديه ما يملكه من إثبات إن كانت البقرة أو الخنزير مذبوح وليس مقتول برصاص أو مخنوق لذلك دائماً شركات اللحوم الغربية تؤكد كتابياً بأن اللحوم المُصدرة للدول العربية أو لإسرائيل مذبوحة طبقا لشريعة المسلمين أو طبقا لشريعة اليهود وذلك لأن شريعتهم المسيحية تخالف شرائع المسلمين واليهود لأن هاتين الشريعتين تُلزم بالذبح وليس بالخنق ،فمن المؤكد بأن الشريعة المسيحية التي يعتنقها أصحاب هذه المجازر لا تُلزمهم بالذبح .
* الآن الكل يعلم تماما بأن أحد طقوس الكنيسة في الأعياد هو طقس التناول الذي يشرب فيه الشعب المسيحي دم الرب ... فيقول القس أنطونيوس فكري :- الله أعطانا أن نشرب دم ابنه الذي فيه حياته فنحيا بحياته ..(انتهى)
ولكن القديس كيرلس الأورشليمي يُعلق على شرب الدم ويشبه شاربه بالكلب فيقول :- لأن كثيرين يشربون الدم بصورة وحشية سالكين مثل الكلاب .. (انتهى) .
هل شعر المسيحي الآن بلقبه الجديد الذي محنه له القديس كيرلس ؟
;gf
المفضلات