أمامك ثلاث زجاجات احدهما ممتلئة عسل والأخرى ذهب
والثالثة فارغة .... هل يستوون في قيمهم !
كلما كانت الزجاجة ممتلئة شيئا أثمن كلما ارتفع ثمنها
هذا هو الحال مع البشر
فهناك الممتلئ إيمانا أو أخلاقا أو ورع أو علما
وقد يجمع أصناف شتى من الصفات الحميدة
فكلما كانت روحك ممتلئة أكثر كلما ارتفعت قيمتك في مجتمعك
وكلما انخفض منسوب القيم في ذاتك كلما أصبحت ارخص ثمنا
حتى قد تصل إلى الرجل الصفر !
فكلما ارتفعت تقواك ارتفعت كرامتك عند الله
وكلما ارتفع خلقك الكريم واستقامتك ارتفعت في أعين الخلق
فالناس معادن كمعادن الذهب والفضة
أليس كذلك ؟؟
فقد تكون [ الماس ، ذهب ، فضة ، نحاس ، حديد ، أعواد لا قيمة لها .... الخ ]
أيها الفضلاء
كونوا ذو قيمه غاليه ولا تكونوا زجاجات فارغة
فبما تحملوا من إيمان وقيم وأخلاق وعلم تكونوا
ولا تبق على حال واحدة بل حَلِق في الفضاء الواسع
تجوب الحياة كلها ولينتشر أريجك في كل مكان
وإلا
كنت لحم وعظم وعصب حاله حال حديد مغمور بالصدى
يكاد أن يهلك
ولتكن لك نفسا تواقة
لا تتوقف ... ولا تكل ... ولا تمل ... ولا تكسل
وليهون كل شيء عليك في طلب العلياء
وأسمى غاية نرجوها هي الجنة
قال أبو فراس الشاعر :
تهون علينا في المعالي نفوسنا
ومن يخطب الحسناء لم يغلها المهرgh j;k .[h[i thvyi !!!
المفضلات