!!!زكريا بطرس وتستمر الفضائح
الأنبا بيشوي: زكريا بطرس ضرب واحداً من رعيته بالشلوت جاب له عاهة مستديمة
تعددت فضائح زكريا بطرس وأعوانه سواء بكشف أكاذيبه وتدليسه أو بتمثيليات المتنصرين الكاذبة في قناته التنصيرية أو بفضائح أخلاقية يندى لها الجبين وغيرها الكثير والذي لا يكاد تُنسى إحداها إلا وتظهر أخرى.
ولكن فضيحة زكريا بطرس هذه المرة فضيحة من نوعية مختلفة تكشف لنا جانباً آخر من جوانب شخصيته المريضة وهي فضيحة إجرامية تتعلق بجريمة إرتكبها أثناء خدمته في إنجلترا . فهذا القمص - الذي يجب أن يكون قدوة لشعب الكنيسة ومثالاً “للمحبة” النصرانية المزعومة - تسبب في إحداث عاهة مستديمة لأحد الأقباط نتيجة ركلة ركلها له!!!
هذا ما صرح به الأنبا بيشوي في حوار لصحيفة الفجر حيث قال بالنص “إنه [زكريا بطرس] ضرب واحدا من رعيته بالشلوت جاب له عاهة مستديمة” ولكنه لم يذكر نوعية العاهة أو مكان “الشلوت” أو سببه!!!
وقبل أن نعرض تفاصيل الخبر نذكر نقطتين يثيرهما محتواه:
أولاً: لماذا تلجأ الكنيسة دائماً – وعلى مستوى العالم – للتستر على جرائم القساوسة ورجال الكهنوت والإكتفاء بنقلهم من كنيسة لأخرى وكأن نقلهم عقاب يمنعهم من تكرار جرائمهم؟
وجدنا هذا في الكنيسة الكاثوليكية عندما تسترت على فضائح جنسية لآلاف القساوسة حول العالم وإكتفت بنقلهم. ونفس الشيء في الكنيسة القبطية حيث تنقل اي قس يرتكب خطأ سواء مالي أو أخلاقي من كنيسة لأخرى مثلما فعلت مع برسوم المحرقي!!!
ونفس الشيء حدث مع زكريا بطرس حيث تم نقله لاستراليا بعد إثارته للمشاكل في مصر ثم تم نقله من استراليا لإنجلترا بعد إتهامه في جريمة أخلاقية هناك. وعندما تسبب في إحداث عاهة مستديمة لشخص في إنجلترا – بخلاف جريمة أخلاقية اخرى لم يذكرها الأنبا بيشوي – حاولت الكنيسة نقله إلى الدنمارك ولم تقم بمعاقبته أو إيقافه!!!
ثانياً: صرح الأنبا بيشوي – مسئول المحاكمات في الكنيسة - أكثر من مرة أن زكريا بطرس خمسيني وليس أرثوذكسي؛ وبالرغم من هذا لم تقم الكنيسة القبطية بحرمانه مثلما حرمت آخرين إتهمتهم بمخالفة التعاليم الأرثوذكسية (مثل الدكتور جورج حبيب بباوي). فإذا كان مسئول المحاكمات الكنسية مقتنع تماماً بأن زكريا بطرس خمسيني ولديه تسجيلات وأدلة على ذلك ولم يقم حتى الآن بمحاكمته ولو حتى لإبعاد شبهة تواطؤ الكنيسة معه وما قد يسببه هذا من مشاكل لها، فإن المبرر الوحيد لعدم محاكمة زكريا بطرس هو وجود مساندة له داخل قيادة الكنيسة ممن هم أقوى من الأنبا بيشوى. ولا يوجد أقوى من الأنبا بيشوي في الكنيسة إلا البابا شنودة الذي زاره زكريا بطرس في أمريكا!!!
نعود إلى تفاصيل خبر فضيحة زكريا بطرس الجديدة وبدون تعليق على باقي ما ورد فيه
الخبر يمكن مراجعته من خلال موقع الاسلام والعالم
http://www.islamegy.com/articles/zakaria_botros_crime/
نص الخبر:
زكريا بطرس رجل خمسيني.. وما يفعله ضد المسيحية لا يقره الكتاب المقدس
لا يعرف الأنبا بيشوي شيئا عن الأب يوتا وأنا أصدقه في ذلك، لكنه يعرف أشياء عن زكريا بطرس، قلت له: الكنيسة أعلنت أنها تحقق في موضوع الأب يوتا، لكنها لم تفعل شيئا في إساءات وبذاءات وافتراءات زكريا بطرس علي الإسلام.. هل لديك تفسير لذلك؟
قال: مشكلة زكريا بطرس بدأت عندما جاءتنا شكاوي من كنيسة بإنجلترا كان يخدم فيها، وكان عمل انشقاقا عنيفا قبل كده في كنيسة مار جرجس باستراليا للدرجة اللي اتدخل فيها الأمن الأسترالي، وكانت النتيجة إنه أخد شنطته ورحل.
وما يجب أن يعرفه الجميع أن زكريا ليس أرثوذكسيا ولكنه خمسيني، والخمسينيون يعتقدون أنهم يعملون معجزات ويتحدثون بلغات غير مفهومة وأنهم يستطيعون تغيير العالم، ولذلك فهم يخططون لغزو الكنائس الأرثوذكسية وغير الأرثوذكسية.. أي أنهم يمثلون خطرا علي الجميع.
سألته: وهل أخرجتموه من الكنيسة لأنه خمسيني؟
قال: قصة زكريا طويلة، فقد تم إيقافه عن الخدمة في عهد البابا كيرلس لمدة سنة، وانتقل من طنطا إلي مصر الجديدة لأنه كان عامل شوشرة، وفي مصر الجديدة بدأ يزيد حتي وصل للقمة، فعقد له البابا شنودة مجلس إكليريكي لمحاكمته ودخلت أنا في هذه المحاكمة كعضو منتدب، وتوقف عن الخدمة حوالي 8 سنوات من 78 إلي 86، وكان سبب إيقافه أنه خمسيني ويدعي أنه يخرج الشياطين من الجسد وكان يصرخ وهو يعظ ويوبخ الناس توبيخات عنيفة، حتي اعتقد الناس أن هذا ما سيجعلهم يتوبون عن الخطايا.
وحتي يعود مرة أخري بعد الإيقاف أصدر كتابين عن العقائد الخمسينية واحد تحت إرشادي ضد التحدث بالألسنة واللغات غير المفهومة والثاني ضد فكرة الخلاص في لحظة، وكان البابا أصدر كتابا عن نفس الموضوع وقال بعد ما اطلع كتابي هو يطلع كتابه وهو ما حدث فعلا، ولما أصدر الكتابين المجلس الإكليريكي - وأنا كنت في الوقت ده مسئول فيه - قدم تقريرا للبابا وقال فيه إن زكريا خلاص تراجع عن أفكاره الخمسينية، وبالفعل رجع إلي الكنيسة، بعد أن خاض صراعا معي فقد كنا علي خلاف ورغم ذلك وقعت علي التقرير الذي أرجعه
سألته: وما هو نوع الخلاف بينك وبينه؟
قال: أنا كنت ضده وتصديت له أكثر من مرة داخل القاعة التي يعظ فيها في مار مرقس قبل إيقافه، وهناك اشتبك معي أمام الشعب وقال لي إنت جي تعارضني هنا في المكان بتاعي، وكان موقفا سيئا جدا منه
قلت: ولماذا خرج من الكنيسة مرة أخري بعد أن عاد إليها؟
قال: وجدوا عنده في البيت شريطا يقول فيه إن البابا شنودة ينتمي إلي المذهب الخمسيني فلما سمع البابا هذه الكلام قال إن زكريا بطرس بيعض الإيد اللي إتمدت له بالخير، وقدمه للمجلس الإكليريكي وتم إيقافه مرة ثانية، لكن عندما تم اعتقالنا في اعتقالات سبتمبر وكان هو معانا تقرب منا لأني كنت موجودا معه في نفس العنبر، ولما خرجنا قابل البابا وبدأ يعتذر عن الأخطاء التي وقع فيها، فطلب البابا أن نعمل له مجلسا إكليريكيا لنفحص أموره، وعاد بعدها
قلت: لكنه هذه المرة لم يعد إلي الخدمة في مصر.
قال: تم انتدابه إلي أستراليا وعمل إنشقاقا في الكنيسة فسافر إلي إنجلترا، وجاءتنا من كنيسة إنجلترا 14 شكوي في حقه وكانت أهم نقطة في هذه الشكاوي أنه يهاجم الإسلام من علي المنبر، والخطر أنه بذلك يعرض الكنيسة والموجودين فيها للخطر من الجماعات الإسلامية هناك، فيمكن جدا أن يفجروا الكنيسة، ثم إنه ضرب واحدا من رعيته بالشلوت جاب له عاهة مستديمة، فالبابا قرر ينقله، وقال لي اتصل به وقل له إن البابا يطلب منك أن تترك إنجلترا وتذهب إلي الدنماراك، لكنه رفض وقال لي أنا عديت الستين وعاوز أطلع معاش وصحتي لا تساعدني لأخدم في دولة أخري وأنا استقريت هنا خلاص.
قلنا يمكن لما يستقيل يريحنا من وجع القلب اللي سببه لنا، طلبت منه أن يرسل إلينا باستقالة مكتوبة، فأرسلها وطلب منا معاشا مثل بقية الكهنة، وكنا نتصور أنه سيجلس في البيت ويهدي وخلاص، لكننا فوجئنا أنه ذهب إلي أمريكا ودار فيها وبدأ يعمل إجتماعات في كنائس غير أرثوذكسية
سألته: وهل منعتم معاشه بعد أن خرج عن طاعة الكنيسة؟
قال: مش ممكن ياخد معاش، هو إحنا نعرف له طريق
قلت: يعني إيه تعرفوا له طريق، إنتم متعرفوش زكريا بطرس فين؟!!!
قال: هو لو معروف له مكان كانوا قطعوه وهو نفسه قال كده، هو مختف تماما ولا نعرف له مكانا، وما نعرفه عنه أن له ابنا اسمه بيتر عمل كنيسة مستقلة في إنجلترا وبيطلع علي التليفزيون ويتكلم ضد العقائد الأرثوذكسية
قلت له: نرجع إلي زيارته إلي أمريكا مرة ثانية.. ماذا حدث فيها؟
قال: في أمريكا عمل اجتماعات وبدون إذن الأساقفة هناك وفي واحد من الاجتماعات وقفت له إحدي السيدات وقالت له: إنت بتقول إنك جي تكرز بالمسيحية والحقيقة إنك جي تلم فلوس، لأنه كان يقول لهم: تبرعوا من أجل تدعيم الكرازة بالمسيحية للمسلمين، اعتقدوا انه سيتكلم عن الإنجيل والمسيح، لكنه تحدث عن الإسلام، وبعد ذلك تلقفته قناة الحياة ولما بدأ هجومه علي الإسلام قرر المجمع المقدس إيقافه نهائيا، وفي هذه الجلسة شرحت أخطاءه التي كانت مسجلة علي شرائط، وهذه الشرائط واجهته بها بعد خروجنا من السجن فقال لي: أرجوك كفاية أنا مش مستحمل أسمع الكلام ده، ثم قال أنا مستعد أعمل كل اللي إنتم عايزينه، لكنه لم يمتثل لما قاله
سألته: وما رأيك فيما يفعله في قناة الحياة وتحديدا في هجومه علي الإسلام؟
قال: قناة الحياة هذه التي تملكها واحدة خمسينية مثله، ومعهم راهب مشلوح اسمه إدوارد وكان هنا اسمه دانيال البراموسي ومعاهم مرنم خمسيني، ويبدو إنهم إتلموا علي بعض، وقال زكريا إنه يحصد شعبية الأول فهاجم الإسلام، واستغل إن فيه حالة من الهجوم علي الأقباط والنفوس تعبانة، وبعدين بدأ يهاجمنا ويقول كلام ضد الكتاب المقدس وكأنه يريد أن يصفي حساباته معنا
قلت: لقد قلت إن زكريا بطرس يهاجم الكتاب المقدس.. وهذا كلام غريب بعض الشيء؟
قال: الكتاب المقدس يأمرنا ألا نهاجم أحدا.. والمسيح ولد في عصر كانت فيه ديانات أخري لكنه لم يهاجم البوذية أو الهندوسية مثلا وكانت موجودة، وعندما فعلها المسيح هاجم من يخالفون تعاليم دينهم، لكنه لم يهاجم شخصا بعينه أو باسمه
قلت له: هناك إحساس أن الأقباط في مصر ورجال الدين المسيحي يخفون إعجابا بما يفعله زكريا بطرس في الإسلام ونبي الإسلام لأنه يفعل شيئا لا يقدرون هم عليه؟
قال: سألوني أكثر من مرة لماذا لا تأخذون موقفا ضد زكريا بطرس؟ أقول نحن أوقفناه عن الخدمة لأنه خرج عن تعاليم الأرثوذكسية، لكنه الآن خرج عن التعليم المسيحي كمان، فالتجريح والأسلوب غير اللائق اللي بيستعمله يحتم أن نفكر في عمل مجلس حكماء ومن يخطئ يحاسب فليس معقولا أن أحاكم زكريا بطرس وأترك آخرين يسيئون للمسيحية هنا في مصر ويتهمون أهلها بالكفر دون عقاب
منقول من موقع الاسلام والعالمNov tqdpi gpvhld hgugri >>!!
المفضلات