أجيبوني عن القول بخلود القرآن وخلق القرآن

[لن أخسر عيسى رسول الله]

أجيبوني عن القول بخلود القرآن وخلق القرآن

السلام عليكم ......

في العقيدة الاسلامية هناك من يعتقدون بخلود القرآن والبعض الآخر يعتقدون بخلق القرآن ؟؟؟؟مالفرق بينهما وأي الفرق التي تقول بذاك وذاك الآخر و ماذا عن جمهور الأمة في هذا الأمــــــــــــر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

---

H[df,kd uk hgr,g fog,] hgrvNk ,ogr hgrvNk

[mego650]

معك أبو علي في الصفحة فلا محل لكلامي في وجوده ...

[ابو علي الفلسطيني]

بسم الله الرحمن الرحيم

ما عليه جمهور أهل السنة أن القرآن كلام الله تعالى غير مخلوق ... والذين قالوا بأنه مخلوق هم الجهمية والمعتزلة ... وكلامهم باطل مردود ... فعقيدتنا أن كلام الله تعالى غير مخلوق تكلم به الله تعالى كما يليق به سبحانه
ولم افهم مرادك بـ "خلود القرآن" فليتك توضحه.
والله الموفق سبحانه

[ابو علي الفلسطيني]

بسم الله الرحمن الرحيم

معك أبو علي في الصفحة فلا محل لكلامي في وجوده ...

بل نحن نتعلم منك أخي الحبيب ...وفقنا الله تعالى وإياك

[لن أخسر عيسى رسول الله]

لا يمكن أن نقول عنهم بأن كلامهم باطل ...الاختلاف حكمة
ونحن مسلمون حتى وإن اختلفنا في قضايا فقهية والاعتقاد.....

أولا :عذرا قصدي بقول خلق القرآن وغير خلق القرآن


ثانيا:أنا قرأت كتاب شرح غاية المراد في نظم الاعتقاد لسماحة العلامة الشيخ أحمد الخليلي .وكان يقول (أن الله وصف القرآن بأنه محدث في قوله :"ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث
إلا استمعوه وهم يلعبون "والذكر بمعنى القرآن كقوله تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "
قوله تعالى :"هو الذي أنزل منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات "وموضع الدليل :انقسامه إلى محكم ومتشابه والانقسام لايكون إلا في الحادث


والقائلون بعدم خلقه استدلوا"إنا أنزلناه في ليلة مباركة","إنا أنزلناه في ليلة القدر ,"وهذا ذكر مبارك أنزلناه "حتى أن بعضهم قال بقطعية من قال بخلقه .
وحيث هذا الكتاب استدل ورد على من قال بعدم خلقه :(إن وصفه بإنزال لا يتنافى مع خلقه بل هو دليل على خلقه لأن الانزال نقل من مكان إلى آخر )حيث قال الله تعالى :"وأنزلنا من السماء ماءا طهورا"
"وأنزلنا الحديد فيه بأس شدشد"
وهناك أدلة كثيرة استدلو بها سأخبركم بعد أن أقرأ كتاب الحق الدامغ

[ابو علي الفلسطيني]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده,

لا يمكن أن نقول عنهم بأن كلامهم باطل ...الاختلاف حكمة
ونحن مسلمون حتى وإن اختلفنا في قضايا فقهية والاعتقاد.....

الحق هو ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ...ومن جاء بعدهم من أهل القرون الثلاثة الخيرة ... وكل من جاء بعد ذلك وخالف ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم فكلامه باطل مردود ... كانوا مسلمين أو غيرهم ... ومسألة خلق القرآن لم يتكلم بها النبي ولا الصحابة ...فكلام هؤلاء الناس فيها ليس من الحق في شيء ...

ثانيا:أنا قرأت كتاب شرح غاية المراد في نظم الاعتقاد لسماحة العلامة الشيخ أحمد الخليلي .وكان يقول (أن الله وصف القرآن بأنه محدث في قوله :"ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث
إلا استمعوه وهم يلعبون "والذكر بمعنى القرآن كقوله تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "
قوله تعالى :"هو الذي أنزل منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات "وموضع الدليل :انقسامه إلى محكم ومتشابه والانقسام لايكون إلا في الحادث

أنا لم أسمع عن الشيخ ولا عن كتابه ... لكن كلامه باطل من وجوه:

أولا قوله تعالى: { مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ } ليس معنى المحدث أي المخلوق ... هذا ما قاله أحد من أهل التفسير ... بل معناه كما نقل ابن كثير [5 / 332] أي الجديد إنزاله ... وقال القرطبي [ 11 / 367] أي ما يأتيهم ذكر من ربهم محدث، يريد في النزول وتلاوة جبريل على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فإنه كان ينزل سورة بعد سورة، وآية بعد آية، كما كان ينزله الله تعالى عليه في وقت بعد وقت، لا أن القرآن مخلوق.
وقال الطبري شيخ المفسرين [ 18 / 49] : القول في تأويل قوله تعالى : { مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) }
يقول تعالى ذكره: ما يحدث الله من تنزيل شيء من هذا القرآن للناس، ويذكرهم به ويعظهم إلا استمعوه، وهم يلعبون لاهية قلوبهم.

فيتبين من هذا أن معنى محدث = الجديد إنزاله وليس المخلوق ... أما قوله:

قوله تعالى :"هو الذي أنزل منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات "وموضع الدليل :انقسامه إلى محكم ومتشابه والانقسام لايكون إلا في الحادث

المحكم والمتشابه ينقسم من حيث الدلالة وليس يقسم باعتبار أن الكلام جسم يقبل التجزئة ... هذا ما يقول به عاقل ... وقد ألزم شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه من يقول بأن الكلام محدث يقبل التجزئة ... فقال لهم: أن موسى عليه السلام قد سمع كلام الله تعالى ... فإن كان الكلام يتجزأ لأنه مخلوق بزعمكم ... فهل سمع بعض كلام الله تعالى أم سمع الكلام كله [ انتهى بتصرف يسير لتقريب المعنى]. مجموع الفتاوى.

فالحاصل أن الكلام صفة من صفات الله تعالى يتكلم متى شاء وفي أي وقت يشاء ... وأن كلام الله تعالى غير مخلوق ولا يستلزم التبعيض والإنقسام

والقائلون بعدم خلقه استدلوا"إنا أنزلناه في ليلة مباركة","إنا أنزلناه في ليلة القدر ,"وهذا ذكر مبارك أنزلناه "حتى أن بعضهم قال بقطعية من قال بخلقه .

أدلة أهل السنة على عدم خلق القرآن كثيرة .. منها مثلا قوله تعالى: (وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ) التوبة/6
وقال سبحانه: (قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ) الأعراف/188
وقوله سبحانه: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [النساء : 164]
وقال سبحانه : {مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ} [البقرة : 253]
وقال سبحانه : {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي} [طه : 14] ، وغير جائز أن يقول هذا أحد غير الله ... كما قال ابن قدامة في لمعة الاعتقاد

ثم من هم أهل السنة الذين اضطروا إلى القول بخلق القرآن كما زعم وقالوا بقطعية ذلك؟؟ ينبغي ذكر الدليل على هذا الكلام.

وحيث هذا الكتاب استدل ورد على من قال بعدم خلقه :(إن وصفه بإنزال لا يتنافى مع خلقه بل هو دليل على خلقه لأن الانزال نقل من مكان إلى آخر )حيث قال الله تعالى :"وأنزلنا من السماء ماءا طهورا"
"وأنزلنا الحديد فيه بأس شدشد"

الصحيح "وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد" ... أما قوله أن الإنزال = الإنتقال فهذا استدلال ضعيف ... فالقرآن سمعه جبريل من الله تعالى بلفظه وأنزله على النبي صلى الله عليه وسلم ... ولو كان كما قال من نقلت عنه من كون الإنزال = الإنتقال فالقرآن قد نزل منجما أي مفرقا ... فهل يعني هذا أن كل جزء من القرآن قائم بذاته؟؟
والله الموفق سبحانه

[لن أخسر عيسى رسول الله]

الشيخ أحمد الخليلي هو المفتي العام لسلطنة عمان اليوم يطلع برنامجه اسمه سؤال أهل الذكر الساعة 10والربع على قناة سلطنة عمان وهو عضو المؤتمر الاسلامي بتركيا وهو شيخ جليل ابحث عنه ستجد من هو هذا الشيخ


أنا احترم هذا الشيخ كثيرا كثيرا ناهيك عن كتبه وعن سيرته الجليلة لخدمة الدين الاسلامي تابعه وابحث عنه وبعدها أخبرني ................................

[ابو علي الفلسطيني]

بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ أحمد الخليلي هو المفتي العام لسلطنة عمان اليوم يطلع برنامجه اسمه سؤال أهل الذكر الساعة 10والربع على قناة سلطنة عمان وهو عضو المؤتمر الاسلامي بتركيا وهو شيخ جليل ابحث عنه ستجد من هو هذا الشيخ


أنا احترم هذا الشيخ كثيرا كثيرا ناهيك عن كتبه وعن سيرته الجليلة لخدمة الدين الاسلامي تابعه وابحث عنه وبعدها أخبرني ................................

مسألة خلق القرآن لم يقل بها إلا الجهمية والمعتزلة وبعض الأشاعرة ... وهم على خلاف جمهور العلماء والأمة ... وسواء أقالها هذا الشيخ أم قالها غيره فهذا لا يعني أن نقبل قوله في المسالة وهو يخالف فيه ما عليه سلف الأمة ... فالحق هو الأولى بالإتباع والله الموفق

[mego650]

أول من نادي بخلق القرأن هو الجعد بن درهم وله أتباع فهو الذي قال ما أتخذ الله إبراهيم خليلا ولا كلم الله مسلم تكليما ، قال المدائني كان زنديقا وقد قال له وهب إني لأظنك من الهالكين لو لم يخبرنا الله أن له يدا وأن له عينا ما قلنا ذلك ، وقد انكر ذلك ، ضحي به خالد بن عبدالله القسرى ....

أيتها الفاضلة كلامك خطير ويبد أنك فتنت بهذا الشيخ الذي له تستمعين ولذا أعيرنا أنتباهك بارك الله فيك ....

يتبع بحول الله وقوته ....
ولكن قبل المتابعة ما منهجك في أئمة اهل السنة والجماعة من الرعيل الأول من الصحابة والتابعين وتابعيهم وائمة المذاهب الأربعة وتلاميذهم ....

[أبو جاسم]

لا يمكن أن نقول عنهم بأن كلامهم باطل ...الاختلاف حكمة
ونحن مسلمون حتى وإن اختلفنا في قضايا فقهية والاعتقاد

قضية خلق القرآن الإختلاف فيها إختلاف بين أهل السنة و أهل البدعة و الإختلاف المحمود هو إختلاف التنوع لا الإختلاف الذي يناقض النصوص الشرعية ، و كما هو معلوم فإن أحمد الخليلي اباضي المذهب و ليس سني فلا أدري بناءً على ماذا نستدل بكلامه الذي يناقض في حقيقته النصوص الشرعية فالقضية ليست متوقفة على مسألة خلق القرآن فقط فهناك مثلاً مسألة انكار رؤية رب العالمين يوم القيامة و كذلك مسألة الإيمان و ما يترتب عليها و مسائل الصفات و ما يترتب عليها فالاباضية في الكثير من مسائلهم على طريقة المعتزلة .

أما الاستدلال على خلق القرآن بأنه محدث ، فليس كل حادث مخلوق و كلام الله قديم النوع و آحاده حادثة يتكلم متى شاء كيف شاء سبحانه .