.أسفار الشريعة الخمسة
.التثنية 31
24 فَعِنْدَمَا كَمَّلَ مُوسَى كِتَابَةَ كَلِمَاتِ هذِهِ التَّوْرَاةِ فِي كِتَابٍ إِلَى تَمَامِهَا،25 أَمَرَ مُوسَى اللاَّوِيِّينَ حَامِلِي تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ قَائِلاً:26 «خُذُوا كِتَابَ التَّوْرَاةِ هذَا وَضَعُوهُ بِجَانِبِ تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ إِلهِكُمْ، لِيَكُونَ هُنَاكَ شَاهِدًا عَلَيْكُمْ.
.هذه الفقرات تؤكد بان موسى عليه السلام بالفعل كتب الأسفار الخمسة وسلمهم إلى اللاويين حاملي تابوت عهد الرب يد بيد وانتهى .. المفروض أنه في هذه اللحظة يتوقف سفر التثنية … ولكن لسفر التثنية ثلاثة إصحاحات أخرى تحتوي على قصة وفاته .
.العالم آدم كلارك وهو رجل لاهوتي بريطاني شهير وهو ثيولوجي ميثودي بريطاني وعالم كتاب واشتهر بتعليق على الكتاب المقدس استغرقت كتابته 40 سنة، وكان من أهم المصادر الثيولوجية الميثودية لقرنين، وقد يكون أشمل تعليق على الكتاب المقدس كتبه شخص بمفرده… فقد أكد هذا العالم بأن الإصحاح الأخير من التثنية ليس من أقوال موسى، لأنه لا يمكن أن يذكر الإنسان خبر وفاته ودفنه, فآخِر أقوال موسى هي أصحاح 33 .
.الكارثة الكبرى هي أن الدكتور منيس عبد النور رد على هذا النقد بفضيحة ليس لها مثيل حيث قال حرفياً وبالنص :- الروح القدس الذي ألهم يشوع أن يكتب الكتاب التالي (وهو سفر يشوع) يلهمه طبعاً تدوين ختام سفر التثنية, ولذلك يكون التثنية 34 هو الأصحاح الأول من سفر يشوع, وقال أحد علماء الدين اليهود: قال أغلب المفسرين إن عزرا هو الذي كتب التثنية 34 ، وقال البعض الآخر إن الذي كتبه هو يشوع، وقال البعض الآخر إن السبعين شيخاً دوّنوا ذلك بعد وفاة موسى .
.
.
كيف تم ذلك ومحتوى ومضمون وفقرات ونصوص سفر التثنية تؤكد بأن موسى سلم التوراة لللاويين وانتهى … إذن كلام الدكتور منيس عبد النور يؤكد بأن هناك تحريف واضافات وتزوير تم في التوراة بعد موت موسى .
.الكارثة الأكبر هي أنه إلى الآن مازالت الآراء مختلفة حول كاتب سفر يشوع .. فمنهم من قال أن يشوع هو كاتبه عدا العبارات الخمس الأخيرة، التي غالباً ما أضافها فينحاس بن ألعازار بن هرون، أو عزرا الكاتب. وهناك آراء أخرى تؤكد بأن كاتبه هو العازار الكاهن ابن هارون ………….. ولكلاً منهم حجته .
.
........…
lk i, ;hjf hgHsthv hgolsm ?
المفضلات