النتائج 1 إلى 2 من 2
 
  1. #1
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية عبدالرحمن السلفى
    عبدالرحمن السلفى غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1513
    تاريخ التسجيل : 13 - 11 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 31
    المشاركات : 2,673
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مِصْرُ الْإِسْلَامِيَّةُ
    الاهتمام : العلم الشرعى , حوار الاديان
    الوظيفة : طالب
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي حدثت هذه القصة بالمسجد الحرام بمكة المكرمة


    حدثت هذه القصة بالمسجد الحرام بمكة المكرمة

    كنت ممن شاهدوا هذا المشهد من سطح المسجد الحرام.
    شاهد المشهد نفسه المئات بل الآلاف غيري.

    فقد دخلت مجموعة من الناس إلى المسجد الحرام قبل الصلاة و بينهم رجل لا يبدو وجهه من بعيد. لم يكن أحد منهم محرما ، وكأنهم أتوا للصلاة ، و الصلاة فقط. و عند دخولهم إلى صحن الطواف ، توجهوا إلى منطقة بعيدة عن الكعبة وجلس منهم من جلس وقام البعض بأداء ركعتي السنة.

    بعد قليل دخلت مجموعة اخرى من الناس وبينهم امرأة لم يظهر منها شيء. واتجهت هذه المجموعة إلى نفس المكان الذي اتجهت إليه المجموعة الأولى و صدف أن تركوا المرأة التي كانت معهم إلى جوار الرجل الذي جاء مع المجموعة الأخرى.

    كان الرجل و المرأة قريبين من بعضهما بشكل واضح ، و مع ذلك لم يلفت ذلك نظر أحد ممن رأى المشهد. لم يظهر أي شيء غير عادي منهما ، اللهم أنهما كانا جنبا إلى جنب. ولكن عندما اقيمت الصلاة ، لم يقوما و يؤديا الصلاة مع الناس.

    مرة أخرى ، لم ينكر ذلك المشهد أحد. ولعل النساء قد يصيبهن ما يمنعهن عن الصلاة ، فماذا عن الرجل ؟ و لماذا بقيا قريبين من بعضهما دون أن يحركا ساكنا ؟ لماذا لم ينتبه لذلك أهليهما ؟ لماذا لم يمنعهما مسؤولو الحرم عن الجلوس وقت الصلاة إلى جانب بعضهما البعض ؟

    أسئلة كثيرة جدا جالت في خاطري ...

    سألت نفسي : ماذا لو كنت أنت مكان الرجل ؟ ماذا كنت فاعلا ؟ ...

    سألت نفسى : ترى ماهو شعور ذلك الرجل و قد صلى الناس و هو في مكانه إلى جانب إمرأة في المسجد الحرام ؟

    و لكن الإجابة كانت في كلمة واحدة.

    إنها الكلمة التي أقضت مضاجع المؤمنين و الصالحين...
    إنه الأمر الذي كل عظيم بالنسبة له حقير ...
    و كل ضيق بالنسبة له واسع ...



    إنه ... الموت



    حدثت القصة بالمسجد الحرام بمكة { كل نفس ذائقة الموت } وحدثت القصة بالمسجد الحرام بمكة { كلا إذا بلغت التراقي . و قيل من راق . و ظن أنه الفراق . و التفت الساق بالساق . إلى ربك يومئذ المساق }

    و كان عمر بن عبد العزيز رحمه الله يعظ رجلا اسمه عنبسة فقال : ( يا عنبسة : أكثر ذكر الموت ، فإنك لا تكون في ضيق من أمرك و معيشتك فتذكر الموت إلا اتسع ذلك عليك. و لا تكون في سرور من أمرك و غبطة فتذكر الموت إلا ضيق ذلك عليك ) و صدق رحمه الله.

    لقد كانا ميتين .. لم ير الناس سوى جنازتين. لم يبد منهما إلا الأكفان..

    جيء بهما على الأكتاف محمولين ، ووضعا جنبا إلى جنب استعدادا للصلاة عليهما ، و لذلك لم يحركا ساكنا. لم يكن المنظر يلفت انتباه أحد لأنه منظر متكرر في المسجد الحرام.

    "الصلاة على الأموات يرحمكم الله"

    قام الناس عندها بسبب هذين الشخصين قومة واحدة. هدأ التسبيح ، و أجلت صلاة السنة حتى ينتهي الناس من صلاة الجنازة.

    "الله أكبر"

    كبر الإمام و بدأ بقراءة الفاتحة.

    ترى هل كانا على الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعم الله عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين ؟ نسأل الله لهما رحمة الرحمن الرحيم مالك يوم الدين.

    "الله أكبر"

    اللهم صلي على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم.. ترى هل كانا على طريق محمد عليه الصلاة و السلام و سنته ؟ حدثت القصة بالمسجد الحرام بمكة { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا }

    "الله أكبر"

    اللهم اغفر لهما و ارحمهما و عافهما و اعف عنهما ، اللهم اكرم نزلهما و وسع مدخلهما ، اللهم كفر عنهما سيئاتهما ، اللهم اغسلهما بالماء و الثلج و البرد و نقهما من ذنوبهما كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس . اللهم ابدلهما دورا خيرا من دورهما و أهلا خيرا من أهليهما. اللهم لا تحرمنا أجرهما و لا تفتنا بعدهما و اغفر لنا و لهما. اللهم اغفر لموتانا و موتا المسلمين.. اللهم اغفر للمومنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات .. برحمتك يا أرحم الراحمين ..

    كتبها : الجاري


    http://www.islamway.com/?iw_s=Articl...w&article_id=8


    p]ej i`i hgrwm fhgls[] hgpvhl fl;m hgl;vlm





    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (45)} الأنفال



    هذا ونصر الدين فرض لازم ... لا للكفاية بل على الأعيان

    موقع روح الإسلام - موقع طريق الإسلام - موقع الإسلام سؤال و جواب - موقع قصة الإسلام - موقع الدرر السنية - موقع تنزيل - موقع المرصد الإسلامى - موقع صيد الفوائد - موقع أنا السلفى - موقع صوت السلف

  2. #2
    الإدارة العامة
    ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 48
    المشاركات : 17,892
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 26
    البلد : مهد الأنبياء
    الاهتمام : الرد على الشبهات
    معدل تقييم المستوى : 35

    افتراضي


    إنا لله وإنا إليه راجعون
    اللهم اغفر لهما وارحمهما وأسكنهما الجنة
    اللهم اجعلنا من التائبين الطائعين الفائزين بجنة النعيم
    الله اجعل خير أعمالنا خواتمها وأسعد أيامنا يوم ان نلقاك

    بارك الله فيك وجزاك الله خيراً على التذكرة أخي الحبيب




    إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .



    ( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)



 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. عار إغلاق حلقات القرآن بمكة المكرمة بحجة السعودة
    بواسطة ساجدة لله في المنتدى الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2010-11-22, 11:04 AM
  2. الموسوعة الحرة تقر بأن جبل فاران هو جبل حراء بمكة - ادخل لتعرف الحقيقة -
    بواسطة أسد الإسلام الجزائري في المنتدى دراسة نسخ الكتاب المقدس
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 2010-08-29, 02:13 PM
  3. حياتنا فى هذه القصة....
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى القصص والمواعظ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 2008-05-30, 02:00 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML