بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه الى يوم الدين .
الحمد لله الذى انعم علينا بنعمة الاسلام وكفى بها من نعمه ..وانزل لنا القرآن احسن الحديث كتابا تقشعر منه جلود الذى يخشون ربهم .. الحق والنور المنبعث من مشكاة واحده .. المتنزه عن كل ما هو باطل يرتع فى كتب آخرى .. كتب من عند غير الله حُرفت وبُدلت وتعج باختلافات كثيره .
خرافة الكفن المقدس
الكل يعرف ما هو الكفن المقدس ..والذى يدّعى مكتشفوه انه كفن يسوع الذى كُفن به بعد مماته..و باتباع اثار بعض الدماء عليه ..حددوا معالم لجسد يسوع كالطول والشكل وطريقة الصلب وحتى حجم المسامير التى استعملها الرومان وموضعها فى جسد يسوع - هذا هو موضوعنا - .
وقد قام احد العلماء الامريكان بتفنيد هذا الادعاء واثبت بما لا يدع مجالا للشك بانه خدعه اخرى من خدع النصارى المضحوك عليهم..وسوف تجدون بحثا لهذا العالم يبين فيه مدى سذاجة من صدق انه كفن يسوع موضحا العديد من الاسباب منها ( ان ما على الكفن ما هو الا صبغه حمراء وليس دم وهذا بعد اختبار الدم السلبى , يسوع كما ذُكر فى الكتاب المقدس كُفن باكثر من قطعه , خدعه جديده من خدع رسامين القرن الثالث عشر )
http://www.mcri.org/Shroud.html
وهذا هو موضوعنا الاصلى
نعلم انه بعد ان عُلق يسوع على خشبة الصلب وبعد ان طلب الماء لعطشه الشديد فجيئ له بالخل ليشرب اسلم الروح ومات.. ولم يفطن الرومان لموته السريع و قد امروا بكسر ساقه ومن معه - من كانوا يُصلبون معه - امعانا فى تعذيبه ..ولما ذهبوا له وجدوه قد اسلم الروح فعزفوا عن كسر ساقه.
يوحنا
19: 31 ثم اذ كان استعداد فلكي لا تبقى الاجساد على الصليب في السبت لان يوم ذلك السبت كان عظيما سال اليهود بيلاطس ان تكسر سيقانهم و يرفعوا
19: 32 فاتى العسكر و كسروا ساقي الاول و الاخر المصلوب معه
19: 33 و اما يسوع فلما جاءوا اليه لم يكسروا ساقيه لانهم راوه قد مات
19: 36 لان هذا كان ليتم الكتاب القائل عظم لا يكسر منه
ما قصة البشرى بعدم كسر عظام يسوع وكيف تم الكتاب ؟!
يفسر القس انطونيوس فكرى ويقول
(مز19:34،20)+ خروف الفصح لا يُكسر منه عظم. والله سبق وأخبر بما سيحدث حتى يؤمن الجميع ولا يكون لهم عذر في عدم إيمانهم. ولتكمل ملامح خروف الفصح كان الإسراع في نزول جسده من على الصليب = لا تبقوا منه إلي الصباح (خر10:12). والمعنى الروحي لعدم كسر عظامه، أن كنيسته لا يستطيع أحد أن يفسدها. فعظم المسيح هو كنيسته، هيكله.
فهل فعلا نجت عظام يسوع من السحق او الكسر اثناء الصلب ودق المسامير ؟!
من الصعب ان نتخيل دق مسمار طوله حوالى 18 سم فى يد انسان او قدمه دون ان يحتك احتكاك مماسي او مباشر بعظمة من العظام الموجوده فيسحق جزء منها -تتآكل -..الا اذا وُضعت تلك المسامير فى اماكن معينه بعيده عن العظام بعد كافى لتضمن سلامة العظمه وتضمن ثبات المصلوب على الصليب ايضا .
اولا موضع المسمار فى اليد
كما جاء فى يوحنا
20: 20 و لما قال هذا اراهم يديه و جنبه ففرح التلاميذ اذ راوا الرب
20: 25 فقال له التلاميذ الاخرون قد راينا الرب فقال لهم ان لم ابصر في يديه اثر المسامير و اضع اصبعي في اثر المسامير و اضع يدي في جنبه لا اؤمن
ويتضح لنا جليا ان موضع مسمار الصلب كان فى اليد ..وكما جاء فى الترجمه الانجليزيه (hand) والمقصود هنا راحة اليد .. كما هو مُبين فى الصوره.
ولعل هناك سؤال يعترى كل منا ..كيف تنجوا عظام اليد من مثل هذا المسمار كما هو موضح فى الصوره ؟!
دعونا نتفق اولا ..ان تأثير وزن جسم المصلوب لاسفل - وضع الصليب رأسى verticl - يلعب دورا اساسيا فى اهمية دق المسمار فى مكانين لا ثالث لهما
1- اما ان يُدق المسار فى فراغ - لحم - محاط بعظام من كل جانب ..لضمان عدم تمزيق المسمار للحم تحت تأثير الوزن وبالتالى سقوط المصلوب من على الصليب
2- اما ان يُدق المسمار فى عظام more fixed
لنوضح الامر .. نعرض لكم عظم اليد
واضح من الصوره ان الوضع الوحيد الذى يمكن فيه دق المسمار فى يد يسوع هو ان يُدق فى carpal tunnel .. ومعنى هذا ان المسمار سوف يُدق فى عظام يسوع ..وفى هذه الحاله لن تسلم عظام يسوع من الكسر .. ولن تتم النبوءه ولن يتم الكتاب !!.
وهنا اصبحت النصرانيه فى مشكله حقيقيه ... ولكن كالمعتاد يهرع النصارى الى التدليس والكذب ضاربين باعداد كتابهم عرض الحائط .. حيث زعم بعضهم ان الثقب الذى كان فى يد يسوع لم يكن فى راحة اليد كما هو متوارث من القدم بل كان فى المعصم !!
فى معجزة الكفن المقدس
والمسامير فى اليدين فى الرسغ وليس فى راحة اليد حتى يتحمل ثقل الجسم. ويتضح عدم ظهور الإبهام بالكفن نتيجة إنقباضة بسبب لمس المسمار للعصب الأوسط (الميديان) وهو أكبر الأعصاب. وتم وضع المسمار فى المعصم فى الفراغ الذى يعرف طبياً (بفراغ ديستوت) وهو الفراغ المحاط بالعظم. وبالتالي لا يكسر أي عظم منه كما يقال الكتاب "وعظم لا يكسر منه" (يو 19: 36).
والمسمار طوله 18 سم
ويقصد هنا ان المسمار كان بين عظمتى الساعد between the two bones of the forearm the radius and the ulna
كما هو موضح بالصوره
وبالتالى فان كل الصور التى ظهر فيها يسوع وهو يُثقب فى راحة يده خاطئه وكل الصور التى تملئ الكنائس وتتضمن اثار المسامير فى راحة اليد خاطئه - كما يدّعى -
ولكن
تحت عنوان موضع المسامير فى الصلب جاء التالى
Nail placement in crucifixion
In popular depictions of the crucifixion of Jesus (possibly because in translations of john 20:25 the wounds are described as being "in his hands"), Jesus is shown with nails in his hands. But in Greek the word , usually translated as "hand", referred to arm and hand together, and to denote the hand as distinct from the arm some other word was added, as (he wounded the end of the , i.e. he wounded her hand)
ان الصور الشعبيه فى صلب يسوع تُصوره بمسامير فى يده - و هذا لما ذكر فى ترجمة يوحنا 20 :25 ان الجروح وصفت بأنها فى يده - ولكن فى اليونانيه كلمة يد عادة ما تعنى (الساعد + راحة اليد) ,وللدلاله على تمييز اليد من الذراع اضيفت بعض الكلمات الاخرى مثل والتى تعنى انه جُرح فى نهاية يده ! -اى راحة يده وليس المعصم -
يجيب الكاثوليك على سؤال سائل يقول
يتسائل الكاثوليكى عن مكان مسامسر الصلب ..هل تم دقها فى راحة اليد ام فى المعصم ؟ و ما يتعلق بالسؤال كون بعض القديسين قد ظهرت عليهم جروح الصلب فى راحة اليد ..لذا فكون الصلب من المعصم هذا يثبت كذب ادعائهم ..فكيف يوفق بينهما ؟
وهذا هو القديس المقصود
ان ثبت فعلا صلب يسوع من المعصم فهذا القديس كاذب لا شك ..والذى ادّعى ظهور يسوع له وبعد ان رحل فوجئ بدماء كثيره تنساب من راحة يده - مكان صلب يسوع -
وجاء الرد التالى
اى انه صُلب فى راحة يده وليس فى المعصم
يرد القس جورج كارى رئيس جمعية الكنيسه على الــbbc - والتى رفضت كون صلب يسوع تم عن طريق راحة اليد واكدت صلبه من المعصم -
انها مضلله للشعب من خلال تشويه الحقائق ومن الخطير جدا القيام بذلك , ولكن من المحزن والمؤسف تماما وما يمكن التنبؤ به هو ان مسامير الصلب كانت فى راحة يد يسوع وليس فى ساعده فينبغى ان نكون صادقين مع التاريخ والاحداث التى وقعت .
http://www.telegraph.co.uk/news/ukne...-this-way.html
ثانيا موضع المسمار فى القدم
نتابع تدليس النصارى
معجزة الكفن المقدس
وتم تسمير الرجلين بمسمار واحد بوضع الرجل اليسرى فوق اليمنى، ومسمار القدم يأخذ شكل متوازي مستطيلات. ويخترق مشط القدم بين عظام السليمات الثانية والثالثة وكما قلنا إستندت الرجلين على ركيزة سفلية حتى لا يموت سريعاً ويستطيع رفع الجسم للتنفس.
يرنوا ايضا هنا الى سلامة عظام القدم ليسوع حيث يدّعى ان المسمار يخترق مشط القدم فى الفراغ ما بين عظام السلاميات Phalanges الثانيه والثالثه وبالتالى سلامة العظم
وهذا ما يدعوا الى الضحك فعلا .. ليت النصارى يعلمون اننا لا نصدق ولا بد ان نصدق .. كيف ينضبط وضع فراغ السلاميات ما بين الثانيه والثالثه بأن يكون للرجل اليسرى تحت اليمنى تماما فيمر المسمار بينهما دون دق عظام احداهما ؟؟!!
ان كانت للقدم اليسرى الثانيه والثالثه فبوضعها على اليمنى - مستحيل ان تنضبط - سيمر المسمار -ان مر - بين الثالثه والرابعه للقدم اليمنى ..فهل لم يكتشف الكفن هذا !!
اما المفاجأه فهى التالى
the specific techniques of crucifixion employed by the Romans.
التقنيات المحدده التى استخدمها الرومان فى الصلب
وتحت عنوان ( عظام رجل مصلوب)
الترجمه
لأن كثير من الناس دُفنوا بطرق بدائيه ..او ربما تُركوا للحيوانات تلتهمهم ,لذك نحن لا نملك الكثير من الادله الاثريه للصلب فى يهودا , وان كان لا احد يشك ان آلاف اليهود صُلبوا على يد الرومان , ومع ذلك فأن فى عام 1968 وجد صندوق به عظام فى كهف فى مدينة القدس , يحوى هذا الصندوق عظام رجل مصلوب ,وكانت العظام مازالت تحوى مسمار تم دقه فى عقب القدم ,مما سمح للعلماء تعلم الكثير عن التقنيات المحدده التى استخدمها الرومان فى الصلب ....انتهى
الرومان كانوا يدقون المسامير فى عقب القدم وليس فى المشط ..ولنعرف ماذا يعنى الــ heels - عقب القدم -علينا توضيح عظام القدم
وكما نرى ان الــheels - عقب القدم - لا يحوى سوى على عظم ..وهذا السبب فى بقاء المسمار عالق به بعد كل هذه السنوات ..كما هو مُوضح اعلاه
فهل مازلنا نصدق خرافة سلامة عظام يسوع من الكسر ؟!!
وهنا الخبر بتوضيح اكثر
فى عام 1968 اكتشف دليل اثرى فى شمال شرق القدس عباره عن رفات لاحدالاشخاص الذين تم صلبهم فى القرن الاول , الرفات كانت تتضمن عظمة عقب القدم يتوغلها مسمار من الجانب , وكانت رأس المسمار مقوسه .وهذا ربما لأن المسمار ضُرب لاعلى , مما يمنع انتزاعه من القدم ,من النظره الاولى لطول المسمار يعطى لنا انطباع بأنه تمم دقه فى العقبين معا .
الخلاصه
من المستحيل ان تسلم عظام يسوع من الكسر كما بينا..للاسباب التاليه
1- تم صلبه من راحة يده كما جاء فى اليونايه القديمه وجاء على لسان القساوسه..ومعنى راحة يده ان المسامير قد دُقت فى عظام اليد carpal tunnel لضمان الثبات وعدم الانزلاق تحت تأثير الوزن
2- ان تقنية الرومان فى تثبيت قدم المصلوب كانت عن طريق ضرب المسمار فى عقب القدم لضمان الثبات ..وبالتالى ضرب المسمار فى العظم كما وضحنا.
انتهى
والحمد لله رب العالمين
(fpe) sghlm u/hl ds,u >>;`fi !
المفضلات