|
-
رقم العضوية : 1117
تاريخ التسجيل : 26 - 6 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 41
المشاركات : 857
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 16
من هو المعلم يعقوب عميل نابليون الذى تدافع عنه الكنيسة و المواقع النصرانية
المعلم يعقوب
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
المعلم يعقوب أو الجنرال يعقوب أحد الشخصيات التى دار حولها جدل كبير في التاريخ المصري.
ويرجع هذا الجدل إلى تعاونه مع الحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون بونابرت وخيانته لوطنه واهلة ويكاد يكون هناك شبه إجماع من مؤرخى التاريخ المصري على خيانته إلا ان البعض من مؤرخى الأقباط يصويره على انه ثائر على الظلم العثماني وبطل وطنى حاول جعل مصر مستقلة بمساعدة فرنسا أو إنجلترا مثل الدكتور لويس عوض والدكتور شفيق غربال والدكتور أنور لوقا في حين أن هناك أيضا من مؤرخى الأقباط من يراه خائن متعاون مع المحتل.
* 1 بداية المعلم يعقوب
* 2 الحملة الفرنسية على مصر
* 3 المعلم يعقوب قائدا عسكريا
* 4 مصرع الجنرال ديسيه
* 5 نهاية الحملة الفرنسية
* 6 مصرع المعلم يعقوب
* 7 المصادر
بداية المعلم يعقوب
ولد يعقوب حنا بمدينة ملوي بمحافظة المنيا مصر عام 1745م لأسرة قبطية متوسطة ، تعلم بأحد الكتاتيب القبطية وتعلم بها بالأضافة إلى المواد الدينية القراءة والكتابة والحساب ، عمل مساعدا لبعض أبناء طائفته العاملين بجباية الأموال والحسابات حتى تعلم حرفتهم ، عمل بعد ذلك لدى سليمان بك أغا رئيس الأنكشارية وكان من كبار أغنياء المماليك وتكونت لدى يعقوب ثروة كبيرة من عمله لديه.
كان رجال الكنيسة غير راضين عن يعقوب لتصرفاته التى كانت تخالف تعاليم الكنيسة سواء تصرفاته الشخصية أو مع أخوانه من أبناء ملته.
وعندما جاءت قوات حسن باشاإلى مصر عام 1786م لتثبيت الحكم العثمانى شارك المعلم يعقوب في قتالهم بصفوف المماليك ، مما جعله يتقن فنون القتال والفروسية.
الحملة الفرنسية على مصر
عندما قامت الحملة الفرنسية على مصر كان يعقوب في الثالثة والخمسين من عمره وقد تكونت لديه ثروة طائلة ، وكان الفرنسيين يريدون تثبيت حكمهم وإدارتهم لمصر ولكن كانوا يواجهون صعابا في تحقيق ذلك فلم يكن هناك بيانات تسجل إيرادات ومصروفات البلاد والضرائب التى يجب فرضها على الشعب فاستعان نابليون ببعض الأقباط الذين كانوا مشهورين في ذلك الوقت كجباة للأموال وصيارفة ، فعين نابليون المعلم جرجس الجوهرى ليكون مسئولا عن تنظيم الموارد المالية للحكومة ، واستعان المعلم جرجس بيعقوب بعد ان عرض يعقوب عليه خدماته وزكاه عند الجنرال ديسيه الذى استعان به في حملته التى قام بها لأخضاع الصعيد ومطاردة جيش مراد بك حيث كانت لدى يعقوب خبرة بطرق الصعيد وأوضاعه المالية والإدارية كما قام يعقوب بتجهيز مايلزم الحملة وتأمين مواصلاتها وأيضا المشاركة في القتال بهذه الحملة ، وكانت لديه معرفة بطريقة تفكير المماليك لعمله معهم قترة طويلة واشتراكه في الحروب بصفوفهم.
قاد المعلم يعقوب فصيلة من الجيش الفرنسي المكلف بهذه الحملة ضد قوة مملوكية في أسيوط واستطاع أن يحقق الانتصار ويهزم المماليك ، مما دفع ديزيه إلى أن يقدم له تذكاراً عبارة عن سيفٍ منقوش على مقبضه : معركة عين القوصية 24 ديسمبر 1798م.
ويستشهد المؤرخ شفيق غربال على دور المعلم يعقوب برسالة كتبها الجنرال جاك فرانسوا مينو إلى بونابرت يقول فيها : "إنى وجدت رجلا ذا دراية ومعرفة واسعة اسمه المعلم يعقوب وهو الذى يؤدى لنا خدمات باهرة منها تعزيز قوة الجيش الفرنسي بجنود إضافية من القبط لمساعدتنا "
نشأت بعد ذلك صداقة حميمة بين المعلم يعقوب والجنرال ديسيه
المعلم يعقوب قائدا عسكريا
تولى يعقوب بعد ذلك جمع الضرائب من أهالي الصعيد وكان يستخدم أبشع وأعنف الوسائل في الجباية سواء مع أهل الصعيد المسلمين أو الأقباط ، وكان أهل الصعيد يسمون حملة الجنرال ديسيه (جيش المعلم يعقوب).
عاد يعقوب إلى القاهرة بعد حملة الصعيد وقد قامت ثورة القاهرة الأولى ، ويبدو أنه قد عرف حقيقة موقفه وموقف الأهالي منه ولذا حول داره إلى ما يشبه القلعة العسكرية، وجعل لها بوابةً محصنة يقف عليها الحرس المسلحون ليلاً ونهاراً، وتوافق ذلك مع شروع نابليون في بناء عدة قلاعٍ حول القاهرة ، بحيث تحيط مدافعه بالقاهرة كلها ، واعتبرت قلعة المعلم يعقوب واحدةً من قلاع الفرنسيين في القاهرة.
كما قام يعقوب بتقديم خدمات كثيرة لمساعدة الجنرال كليبر على قمع ثورة القاهرة الثانية فقد كان حينئذ من ضباط ديسيه فكافأه كليبر بأن وكله بجمع الأموال العامة من الشعب كيف يشاء ، فلم يتوانى يعقوب واستخدم أسوء الوسائل لجمع المال فكان يفرض على الفلاحين مالا يطيقون على دفعه ومن لم يستطع كان أعوان يعقوب يتطاولون عليهم بالسب والضرب وحرق ممتلكاتهم والأعتداء على أعراضهم ، كل هذا جعل ليعقوب حظوة كبيرة لدى الفرنسيين فقد كان أحد أدواتهم لمعاقبة المصريين على ثورة القاهرة الثانية ، وفى نفس الوقت لم ينس يعقوب مصلحته الخاصة فقد تعاظمت ثروته وازداد نفوذه ، وقد كتب الجنرال بليار نائب الجنرال منو في مذكراته عن يعقوب "ومع انه كان يعمل لحسابنا فهو لم ينس مصالحه الخاصة".
ولقد منح الجنرال كليبر يعقوب رتبة كولونيل وجعله على رأس فرقة عسكرية من شباب القبط تم تدريبهم على أيدى ضباط فرنسيين وتولى يعقوب على نفقته الخاصة تزويدهم بالسلاح والعتاد اللازم لهذه الفرقة ، ويرى بعض المؤرخين ان فكرة هذه الفرقة ترجع إلى المعلم يعقوب بينما يرى اغلبيتهم انها راجعة إلى الجنرال كليبر فقد كون كذلك فرقة من اليونانين بعد ثورة القاهرة الأولى كانت متمركزة بجزيرة الروضة ، وكانت هذه الفرق على كل حال تصب في مصلحة الأحتلال الفرنسي الذى كان يتبع سياسة ضم الأقليات اليه وتشجيعهم وشراءهم بالمال.
استمر يعقوب في تقديم خدماته للأحتلال الفرنسي بعد موت اغتيال كليبر وتعيين الجنرال جاك مينو فكافأه مينو رأن منحه رتبة جنرال وكان ذلك في عام 1801م.
مصرع الجنرال ديسيه
كان الجنرال ديسيه صديق المعلم يعقوب الحميم قد غادر مصر في عهد كليبر مع بونابرت لينضم إليه في حربه مع النمساويين وهناك لقى مصرعه ، فلما وصل إلى يعقوب هذا الخبر حزن حزنا شديدا وكتب إلى الجنرال مينو يعرض عليه دفع ثلث تكاليف النصب المزمع غقامته تخليدا لذكراه ، كما كلف يعقوب الأب روفائيل وكان صديقا ليعقوب بنظم رسالة شعرية يرثي فيها صديقه ليرسلها إلى حكومة باريس.
نهاية الحملة الفرنسية
مع نهاية الحملة الفرنسية على مصر بزحف الجيش العثمانى نحو القاهرة والجيش الأنجليزى نحو رشيد ووقوف الجنرال منو محاصرا في الإسكندرية اضطر منو إلى عقد مفاوضات مع العثمانين والأنجليز للجلاء عن مصر ، عزم الجنرال يعقوب على السفر إلى فرنسا فجمع متاعه وأهله وعسكره من القبط وخرج إلى الروضة ليكون مع من قرورا المغادرة مع الحملة إلى فرنسا ، وركب السفينة الأنجليزية بالاس ليخرج من القاهرة في 10 أغسطس عام 1801م.
مصرع المعلم يعقوب
أصيب يعقوب بعد يومين من ركوبه السفينة بالحمي ومات على إثر إسهال حاد ، وكانت أخر وصية له أن يدفن بجوار صديقه الجنرال ديسيه ، وقد نفذ الفرنسويون وصيته.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%...82%D9%88%D8%A8
lk i, hglugl dur,f uldg khfgd,k hg`n j]htu uki hg;kdsm , hgl,hru hgkwvhkdm
-
رقم العضوية : 1117
تاريخ التسجيل : 26 - 6 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 41
المشاركات : 857
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 16
-
رقم العضوية : 1117
تاريخ التسجيل : 26 - 6 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 41
المشاركات : 857
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 16
أحد المواقع الرسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية تشيد بالخائن المعلم يعقوب و تصفه "بالشخصيات القبطية":
-
رقم العضوية : 1117
تاريخ التسجيل : 26 - 6 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 41
المشاركات : 857
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 16
المعلم يعقوب
د . سيد العفاني
30 - 3 - 2008
بسم الله الرحمن الرحيم
في إطار المخادعة وإلباس التاج للخونة قدم لنا لويس عوض شخصاً نصرانياً اسمه المعلم يعقوب على أنه احد رموز نمو النزعة القومية لدى المصريين – كما يزعم – وقدمه كقائد مصري في وجه الثورة الفرنسية وحملة نابليون على مصر , وفي كتابه (تاريخ الفكر المصري الحديث) خصص بابه الرابع للحديث عن يعقوب تحت عنوان " مشروع الاستقلال الأول " يخبرنا فيه أن يعقوب كان يحمل في جعبته مشروعاً خطيراً كان في (نيته) عرضه على الإنجليز والفرنسيين وهو مشروع استقلال مصر.
والسؤال هو استقلال مصر عن من؟؟؟ ولماذا ؟؟؟ ومن الذي كان يحكم مصر؟؟ وهل لابد من أن يأتي الاستقلال على يد يعقوب الخائن ؟؟
إن لويس يقصد باستقلال مصر انفصالها عن الخلافة العثمانية أو الباب العالي , لأن ارتباط مصر بالشعوب الإسلامية يجور على استقلالها , أما ارتباطها بالاستعمار الفرنسي , فهو بداية القومية المصرية والعصر الديمقراطي , وإذا كان المماليك والأتراك يحكمون مصر , فلابد من التخلص منهم أولاً , وليس من الحملة الفرنسية , ومن ثم فإن الاستقلال على يد الخائن يعقوب , يصبح هو طوق النجاة الذي بشر به من خلال مشروعه الذي عرضه على الدول الأوربية .
هذا باختصار فكر لويس عوض , وهذا باختصار جهاد يعقوب أو المعلم يعقوب كما سماه لويس .
من هو يعقوب؟؟؟ :
يقول عبد الرحمن الرافعي في كتاب " تاريخ الحركة القومية وتطور نظام الحكم في مصر" :
كان المعلم يعقوب رجل نصراني يعمل في مجال الصرافة (تحصيل الأموال من المصريين ) , وعندما جاءت الحملة الفرنسية استغلت نفراً من طائفة النصارى المصريين والشوام , واستمالتهم إلى جانبها والقتال معها أو تأمين قواتها ... يشير الرافعي إلى أن نابليون أصدر أمره بتكليف كتيبة من الروميين المقيمين بالقاهرة ورشيد ودمياط وعهد إليها حراسة السفن الفرنسية أثناء مرورها بالنيل , وأراد نابليون من هذا الأمر أن يوفر بعض الجنود الفرنسيين , وأن يستخدم في هذه المهمة الرومان الذين أظهروا ولاءهم للجيش الفرنسي , لكن الرومان لم يتطوعوا لهذه المهمة بالعدد الذي كان ينتظره الفرنسيون" أ هـ
"ويسهب الجبرتي في الحديث عن الفيلق القبطي بقيادة المعلم يعقوب وعن خيانته لوطنه , يذكر الجبرتي في تاريخه في حوادث سنة 1800-1801 م أن يعقوب القبطي لما تظاهر مع الفرنسيين , وجعلوه ساري عسكر القبط , جمع شبان القبط وحلق لحاهم , وزياهم بزي يشبه زي العسكر الفرنسيين , مميزين عنهم بقبع يلبسونه على رءوسهم مشابه لشكل البرنيطة , وعليها قطعة فرو سوداء من جلد الغنم (في غاية البشاعة ) وصيرهم عسكره وعزوته , وجمعهم من أقصى الصعيد وهدم الأماكن المجاورة لحارة النصارى – التي يسكن بها هو – خلف الجامع الأحمر , وبنى له قلعة , وسورها بسور عظيم وأبراج , وباب كبير يحيط به بدنات عظام , وكذلك بنى أبراجاً في ظاهر الحارة جهة بركة الأزبكية , وفي جميع السور المحيط والأبراج طيقاناً للمدافع والبنادق على هيئة سور مصر الذي رمه الفرنسيون , ورتب على باب القلعة – الخارج والداخل – عدة من العسكر الملازمين للوقوف ليلاً ونهاراً , وبأيديهم البنادق على طريقة الفرنسيين "
هذا هو المعلم يعقوب الذي أعد أول مشروع استقلال لمصر كما يرى لويس عوض !!! الذي شيد القلاع والحصون وكون فيلقاً من شباب النصارى ليحارب ؟؟؟ ولكن يبقى السؤال ليحارب من؟؟
الجبرتي يقول إنه " تظاهر مع الفرنسيين" أي صار ظهيراً لهم أي واحداً منهم أي عدواً لشعبه ووطنه الذي يزعم لويس أنه يريد أن يحقق له الاستقلال .
والجبرتي الذي وصفه عبد الرحمن الرافعي بأنه كان يتحرى الصدق والدقة ويتوخى الحق يصف لنا ما أنزله يعقوب – تحت ظلال حملة نابليون – بالشعب المصري , من خلال نزعته الطائفية النصرانية فيقول " كرنك في داره بالدرب الواسع جهة الرويعي , واستعد استعداداً كبيراً بالسلاح والعسكر والمحاربين , وتحصن بقلعته التي كان قد شيدها بعد الواقعة الأولى (ثورة القاهرة الأولى ضد بونابرت ) فكان معظم حرب حسن بك الجداوي معه "
و يذكر في حوادث سنة 1216 هـ (20 من محرم ) : " توكل رجل قبطي يقال له عبد الله - من طرف يعقوب- بجمع طائفة من الناس لعمل المتاريس , فتعدى على بعض الأعيان , وأنزلهم من على دوابهم , وعسف وضرب بعض الناس على وجهه حتى أسال دمه , فتشكى الناس من ذلك القبطي إلى "بليار" قائمقام , فأمر بالقبض عليه وحبسه بالقلعة , ثم فرضوا على كل حارة رجلين يأتي بهما شيخ الحارة وتدفع لهما أجرة من شيخ الحارة .
ويشير الجبرتي في حوادث سنة 1214 هـ (20 من ذي الحجة ) إلى التعنت الذي مارسه الفرنسيون بمساعدة القبط لهم لأنهم هم الذين تقلدوا المناصب الجليلة وتقاسموا الأقاليم والتزموا بجمع الأموال , ويضيف " وانضم إليهم الأسافل من القبط والأرازل من المنافقين"
ويتحدث الجبرتي في حوادث السنة ذاتها إلى تطاول النصارى القبط والشوام على المسلمين بالسب والضرب والنيل منهم وإظهار الحقد عليهم " ولم يبقوا للصلح مكاناً , وصرحوا بانقضاء ملة المسلمين وأيام الموحدين"
لقد تناول عدد من الكتاب مسألة المعلم يعقوب بالشرح والتحليل , منهم محمد جلال كشك , في كتابه ودخلت الخيل الأزهر , وكذا كتابه الغزو الفكري , يرد فيهما على مزاعم لويس حول يعقوب وبطولاته , ويعترف محمد جلال كشك أنه شارك في خطيئة الإشادة بالجنرال يعقوب عندما كتب مؤلفه " مصريون لا طوائف" ويرجع ذلك إلى أنه كان صغير السن آنئذ .
ولا أدري بم نصف مواطناً انحاز لعدو البلاد الذي قتل أبناءها واغتصب نساءها ونهب أموالها وخيراتها وأهلك قراها ومدنها , ثم حارب إلى جانبه , وأسفر عن وجهه الطائفي المتعصب , وآذى – كما أخبرنا الجبرتي- مواطنيه وشعبه ؟ أليست القرائن الدالة والسلوكيات التي مارسها يعقوب خير برهان على خيانته وعمالته ؟؟
http://www.shareah.com/index.php?/re...n/view/id/688/
-
رقم العضوية : 1117
تاريخ التسجيل : 26 - 6 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 41
المشاركات : 857
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 16
محمطة / الطماوي: لويس عوض زوَّر التاريخ لصالح الأقباط
القاهرة - من محمد عوض
ضمن فعاليات ليالي رمضان الثقافية، التي يقيمها اتحاد كتاب مصر... أقيمت ندوة لمناقشة كتاب «المعلم يعقوب ...بين الأسطورة والحقيقة» للدكتور أحمد حسين الصاوي، الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية... ضمن سلسلة «ذاكرة الوطن»، وهو الكتاب الذي أثار جدلا بين الأقباط وطالبوا بمصادرته واعتبره بعضهم كتابا معاديا للمسيحية، شارك في الندوة رئيس تحرير سلسلة ذاكرة الوطن أسامة عفيفي والمؤرخ أحمد حسين الطماوي.
في البداية نفى المسؤول الثقافي أسامة عفيفي... ما تردد عن مصادرة الكتاب وقال: «إن الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية تستعد حاليا لإصدار طبعة جديدة من كتاب «المعلم يعقوب»، بل ومزيدة ليس من أجل إثارة أزمة جديدة، ولكن نحن نرى أنه من حق الشباب أن يقرأ كتابا يرصد التاريخ بشكل أكاديمي دقيق، فالطبعة الجديدة ستتضمن فصولا من كُتب تحدثت عن المعلم يعقوب، منها نص من كتاب لمحمد شفيق غربال، وفصل من كتاب للمؤرخ المسيحي جاك نادر، وفصل من كتاب للكاتب لويس عوض ورد رجاء النقاش عليه».
وأضاف: قررت أن أصدر كتاب «المعلم يعقوب» ضمن السلسلة بعد أن أصدر المجلس الأعلى للثقافة كتابا مترجما عن الفرنسية يصور المعلم يعقوب على أنه بطل قومي، وكتابا آخر عن دار نشر خاصة حول الفيلق القبطي إبان الحملة الفرنسية يقدمه على أنه أول محاولة لتكوين جيش مصري وطني، ولذلك كان من حق الجيل الجديد أن يقرأ وجهات نظر مختلفة ويعرف حقيقة شخصية تاريخية مصرية تعاملت مع العدو مثلما وصفه أحمد حسين الصاوي في مقدمة كتابه.
وأوضح أن الكتاب لم يتناول المعلم يعقوب باعتباره شخصية قبطية، ولكن باعتباره شخصية مصرية، والدليل أن الكتاب ذكر مسلمين تعاملوا مع الحملة الفرنسية ومن أتباع يعقوب، وأفرد لكل منهما فصلاً لتوضيح دوره، وكذلك أوضح موقف الكنيسة المصرية من المعلم يعقوب ووصفه بأنه موقف وطني حين تم منعه من دخول الكنيسة.
ومن جانبه، هاجم المؤرخ أحمد حسين الطماوي... الناقد الراحل الدكتور لويس عوض خلال حديثه عن تاريخ المعلم يعقوب، واتهمه بتزوير التاريخ لصالح الأقباط، قائلا: «حاول لويس عوض تجميل الواقع، ونفى أمورا ثبت تاريخياً أن المعلم يعقوب قام بها، وقال إن يعقوب لم يطلب من الإنكليز إنقاذ مصر من الحكم العثماني، وأنه كان صاحب أول رسالة استقلال رغم أنه من المعروف تاريخيا أن علي بك الكبير هو صاحب هذه الرسالة، في حين طلب يعقوب الاستقلال عن الدولة العثمانية والدخول تحت ولاية أوروبية ليستفيد من موقعه كجاب للضرائب بعد أن حقق مكاسب من تعاونه مع الحملة الفرنسية على مصر.
وأضاف: شخصية المعلم يعقوب لم تكتسب كل تلك الشهرة إلا حين أفرجت وزارتا الخارجية البريطانية والفرنسية عن وثائق تخصه، وهو ما دفع كُتابا مثل أحمد حسين الصاوي ولويس عوض لتناوله ومحاولة إظهار ما إذا كان بطلا كما تصفه الوثائق أم خائنا كما تشير الأحداث ؟
ولعله من الغريب ذلك الغضب المسيحي من كتاب الصاوي على الرغم من أن الكتاب يحكي واقعة تاريخية لإنسان قد يخطئ وقد يصيب، كما أن الكتاب ضم قصص خيانة لاثنين من المسلمين عاونا يعقوب فلم تحدث كل تلك الضجة.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=157033
-
رقم العضوية : 1117
تاريخ التسجيل : 26 - 6 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 41
المشاركات : 857
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 16
|
|
المفضلات