بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احد اتباع الزرائب كاتب موضوع اترككم تقراؤه
قصة المعجزة الفريدة التى حدثت لحفيدة مذيعة مشهورة هى حفيد فريدة الزمر
وحفيد السيدة فريدة الزمر طفل لم يتجاوز سن المراهقة أصيب بمرض السرطان
فى المخ وذهبوا إلى كبار الأطباء لعلاجه ولكن هز الأطباء رؤوسهم عجزاً ولم يفلح
معه دواء أو علاج وأخيراً وصل الى مراحلة الأخيرة وأعطاه الأطباء مده من
الزمن سيموت بعدها وفقد جميع أهله الأمل فى شفاءه فقد باتت أيامه فى
الأرض معدودة وبينما الأسرة كلها تتجرع مرارة الحزن ودموعهم لا تجف
حيث يرون الولد يذبل يوما بعد يوم .
وحينما أنسدت فى وجوههم أبواب القدرة الإنسانية حتى تظهر قوة
إله المسيحية ويرى الجميع قدرته وفى وسط همومهم زارتهم أحدىالصديقات
المسيحيات وحسب إيمانها نصحتهم بالتشفع بالسيدة العذراء خاصة
وأن صيامها قد بدأ وأعطتهم صورة لتجليات العذراء فى أسيوط وفى وسط
خضم الألام أخذوا الصورة ووضعوها تحت رأس الأبن المريض حيث يوجد
مكان السرطان ونامت الأسرة كلها ليلتها حول فراش الأبن المريض ومن
بينهم السيدة فريدة الزمر وأثناء الليل أستيقظوا فجأة على سيدة (السيدة العذراء )
وهى تقلب رأس الولد النائم و تحركها
قامت فريدة جده الولد المريض و أمة مفزوعتان نحو تلك السيدة و إذ بمفاجأة أخرى
تنتظرهم أذ براهب يرتدى جلباب أسود واقف بجوار السيدة يقول لهم :
"متخافوش لو عايزين ولدكم يخف سيبوا العدرا تعمللوا العملية "
و وقع رعب شديد على الجميع و اذ بالسيدة العذراء تخرج معدات
جراحية و تقوم بعمل العملية الجراحية فى رأس الولد و بعد انتهاءها نظرت
الى الأم و الجدة وقالت لهم : " روحوا لدير العدرا فى جبل أسيوط , ثم أختفت هى و الراهب الذى معها "
و فى الصباح أستيقظوا جميعا و قد أعتقدوا أن ما رأوه بالأمس كان
حلما الا أن بقعة دم كبيرة كانت توجد أسفل رأس الأبن المريض
لكن بلا أثر للجراحة على الأطلاق و كانت المعجزة قام المريض
الذى كان يحتضر معافى بلا أى الم أو مرض و اثبتت التحاليل
و الفحوصات و المسح الذرى أن هذا الابن معافى تماما و غير
مصاب بأى أورام سرطانية فى أى جزء من جسده
و بعد التأكد من صدق المعجزة قررت فريدة الزمر هى و العائلة
أنت تحقق طلب السيدة العذراء وبالفعل توجهت هى و أسرتها
الكبيرة يوم الثلاثاء (ثالث ايام الصوم المقدس) الى جبل أسيوط
حيث يقبع دير السيدة العذراء العامر و وقفت أمام باب الكنيسة
الأثرية منتظرة الموكب اليومى للعذراء (الدورة) الذى يخرج فيه
نيافة الأنبا ميخائيل و ما أن مر مطران أسيوط الأنبا ميخائيل
من أمامها حتى صاحت فريدة وهى تبكى : " هو دا الراجل
اللى ظهر مع العدرا هو دا الراجل اللى ظهر مع العدرا .. هو دا الرجل اللى ظهر مع العدرا .. "
ووسط حيرة الحشود البشرية أسرعت فريدة الزمر نحو الأنبا
ميخائيل وأمسكت يده بشدة وقبلتها حاول الانبا ميخائيل التنكر
من أنه لم يظهر الا أنها أصرت أنه هو فعلا الذى ظهر فى منزلها
مع أم النور وتحت أصرارها أقر المطران بالواقعة و اخذها هى
واسرتها الى مقره الخاص فى الدير
وداخل مقر للأنبا ميخائيل كان لقاءه مع السيدة فريدة الزمر
و عائلتها وأخبرها مرارا أن العذراء هى التى صنعت لها المعجزة
و أنه لم يفعل شيئا وفى النهاية سألها : " أنت دلوقت بتحبى
المسيح ولا العدرا " ؟؟ فأجابت :أنا بحب الأتنين أكتر من بعض !!
فأعطاها الأنبا ميخائيل تمثال كبير للسيد المسيح و آخر للسيدة العذراء
وأوصاها بأن تضعهما فى مكان بارز بحيث يراهما كل من
يدخل بيتها فوعدته بذلك كما أهداها 2 سى دى تشمل ظهورات السيدة
العذراء على قباب لكنيسة المرقسية فى أسيوط وكذلك
دير جبل أسيوط عامى 2000 و 2001 فقبلتهما بفرح عظيم
و كانت تنوى نشر معجزتها فى جريدة وطنى الا أن الحبر
الجليل رفض رفضا باتا و طلب منها ان تكتب المعجزة بخط يدها
وتودعها بمكتبة الدير و كفى عظيمة هى أعمال الله فى قديسيه
أخوكم النهيسى
صلوا لى
ومن كتر التخلف العقلى اللى هما فيه سايب الموضوع لحد الان فى منتدى الزريبه برغم نشر تكذيب الموضوع
فريدة الزمر: المواقع المسيحية كاذبة وليس لي حفيد مريض!
المعجزات هي أساس العقيدة النصرانية منذ بدايتها وحتى الآن. ففي بداية النصرانية إستكثر النصارى على الله – سبحانه وتعالى – أن يخلق بشراً من عذراء، فبنوا العقيدة النصرانية كلها على تلك المعجزة وتركوا عبادة خالق المعجزة وعبدوا المعجزة فإتخذوا المسيح عليه السلام إلهاً! أما الآن فتعتبر المعجزات الكاذبة من أكثر وسائل تثبيت الإيمان التي تستخدمها الكنيسة. فمن ظهورات العذراء إلى التماثيل الباكية دموعاً ودماءاً ومن الأيقونات التي ترشح زيتاً إلى معجزات الشفاء الوهمية… إلخ. وتتنافس الكنائس والطوائف المختلفة فيما بينها على تأليف وتزييف تلك المعجزات ويتهم كل منهم الآخر بأن معجزاته كاذبة. وتكثر المعجزات والخرافات كلما زاد الجهل فنجدها تكثر في مصر والهند وأفريقيا ودول أمريكا الجنوبية وذلك لأنها قد تأتي بتأثير معاكس كلما زاد المستوى العلمي.
أما المعجزات والخرافات في الكنيسة القبطية فحدث عنها ولا حرج. فنجد ظهورات للعذراء فوق الكنائس ومعجزات القديسين من شفاء وعلم الغيب وتنبوء بالمستقبل وإخراج الشياطين… إلخ. وتصدر عن الكنيسة كتب وأفلام وأشرطة كاسيت وتنشيء كذلك مواقع ومنتديات عن تلك المعجزات الكاذبة. والنصارى يصدقون كل ذلك تحت مسمى “صدق ولابد أن تصدق!”.
ومن أكثر المعجزات التي تلقى رواجاً هي تلك المعجزات الكاذبة التي تتعلق بشخص مسلم وهي إما تؤدي إلى تنصره أو على الأقل إلى الإقتناع بصدق النصرانية بدرجة أو بأخرى. ومن أشهر تلك المعجزات هي معجزة شفاء حفيد مذيعة التليفزيون فريدة الزمر على يد العذراء التي ظهرت وقامت بإجراء عملية جراحية لإستئصال ورم سرطاني بالمخ. ولا يكاد يخلو موقع أو “قسم المعجزات” في المنتديات النصرانية من تلك المعجزة والجميع يتناقلها بنفس النص وتكون دائماً مصحوبة ببعض الصور لفريدة الزمر وهي في دير السيدة العذراء بأسيوط وهي تتحدث مع مطران أسيوط الأنبا ميخائيل!!!
أولاً، نعرض نص المعجزة كما تعرضها المواقع والمنتديات النصرانية:
القصة تبدأ عندما أصيب حفيد السيدة فريدة الزمر وهو طفل لم يتجاوز سن المراهقة بعد بمرض السرطان فى المخ و لم يفلح معه علاج و وصل الى مراحل الأخيرة و فقد الجميع الأمل فى شفاءه وباتت أيامه فى الأرض معدودة.
وبينما الأسرة كلها تتجرع مرارة الحزن ذهبت اليها أحدى الصديقات المسيحيات ونصحتهم بالتشفع بالسيدة العذراء خاصة و أن صيامها قد بدأ (صوم السيدة العذراء أغسطس 2005) وأعطتهم صورة لتجليات السيدة العذراء فى أسيوط. ولما كانت الأسرة فاقدة الأمل أخذت الصورة و وضعتها تحت رأس الأبن المريض حيث يوجد مكان السرطان وباتت الأسرة كلها ليلتها حول فراش الابن المريض ومن بينهم السيدة فريدة الزمر.
وفى الليل أستيقظوا فجأة على سيدة (السيدة العذراء) وهى تقلب رأس الولد النائم و تحركها. قامت فريدة جدة الولد المريض و أمة مفزوعتان نحو تلك السيدة وإذ بمفاجأة أخرى تنتظرهم إذ براهب يرتدى جلباب أسود واقف بجوار السيدة يقول لهم: “متخافوش لو عايزين ولدكم يخف سيبوا العدرا تعمللوا العملية”
و وقع رعب شديد على الجميع و إذ بالسيدة العذراء تخرج معدات جراحية و تقوم بعمل العملية الجراحية فى رأس الولد و بعد انتهاءها نظرت الى الأم والجدة وقالت لهم: “روحوا لدير العدرا فى جبل أسيوط”. ثم أختفت هى و الراهب الذى معها.
وفى الصباح أستيقظوا جميعا و قد أعتقدوا أن ما رأوه بالأمس كان حلما إلا أن بقعة دم كبيرة كانت توجد أسفل رأس الأبن المريض لكن بلا أثر للجراحة على الأطلاق وكانت المعجزة وقام المريض الذى كان يحتضر معافى بلا أى الم أو مرض واثبتت التحاليل والفحوصات والمسح الذرى أن هذا الابن معافى تماما وغير مصاب بأى أورام سرطانية فى أى جزء من جسده.
و بعد التأكد من صدق المعجزة قررت فريدة الزمر هى و العائلة أن تحقق طلب السيدة العذراء وبالفعل توجهت هى و أسرتها الكبيرة يوم الثلاثاء (ثالث ايام الصوم المقدس) الى جبل أسيوط حيث يقبع دير السيدة العذراء العامر و وقفت أمام باب الكنيسة الأثرية منتظرة الموكب اليومى للعذراء (الدورة) الذى يخرج فيه نيافة الأنبا ميخائيل وما أن مر مطران أسيوط الأنبا ميخائيل من أمامها حتى صاحت فريدة و هى تبكى: “هو دا الراجل اللى ظهر مع العدرا هو دا الراجل اللى ظهر مع العدرا”.
و وسط حيرة الحشود البشرية أسرعت فريدة الزمر نحو الأنبا ميخائيل و أمسكت يده بشدة و قبلتها حاول الانبا ميخائيل التنكر من أنه لم يظهر الا أنها أصرت أنه هو فعلا الذى ظهر فى منزلها مع أم النور وتحت أصرارها أقر المطران بالواقعة واخذها هى واسرتها الى مقره الخاص فى الدير.
و داخل المقر المغلق للأنبا ميخائيل كان لقاء الأب بأبنائه تحدث كثيرا مع السيدة فريدة الزمر و عائلتها و أخبرها مرارا أن العذراء هى التى صنعت لها المعجزة وأنه لم يفعل شيئا وفى النهاية سألها: “أنت دلوقت بتحبى المسيح ولا العدرا؟؟” فأجابت: “أنا بحب الأتنين أكتر من بعض!!” فأعطاها الأنبا ميخائيل تمثال كبير للسيد المسيح وآخر للسيدة العذراء و أوصاها بأن تضعهما فى مكان بارز بحيث يراهما كل من يدخل بيتها فوعدته بذلك كما أهداها 2 سى دى تشمل ظهورات السيدة العذراء على قباب الكنيسة المرقسية فى أسيوط وكذلك دير جبل أسيوط عامى 2000 و 2001 فقبلتهما بفرح عظيم وكانت تنوى نشر معجزتها فى جريدة وطنى الا أن الحبر الجليل رفض رفضا باتا و طلب منها ان تكتب المعجزة بخط يدها وتودعها بمكتبة الدير و كفى.
والآن المفاجأة…
فريدة الزمر ليس لها حفيد ولكن لها حفيدة!!!
بالرجوع للمعجزة الكاذبة نجد أنها تعتمد على أن الحفيد ذكر (حفيد، وهو طفل، الأبن، الولد، ولدكم…). وبالتالي يكون عدم وجود حفيد ذكر ناسفاً لمصداقية القصة من جذورها. [من المحتمل أن تقوم بعض المواقع النصرانية بتصحيح هذا الخطأ بعد كشفه]
وما يثير الشكوك هو أنها دُعيت لزيارة الدير بصفتها عضوة في مجلس الشعب على عكس ما قيل في المعجزة!!! فهل نستنتج من هذا أن هناك نية مبيته لنشر هذه المعجزة الكاذبة؟!
ومن هذا الحوار السابق تعرفنا أيضاً على سر تلك الصور التي تُنشر لإثبات تلك المعجزة وأنه ليس لها أي علاقة من قريب أو من بعيد بحدوث معجزة. ولو دققنا في الصور التي تعرضها المواقع النصرانية سنكتشف تناقضات أخرى. فمثلاً لآ نجد “الأسرة الكبيرة” لفريدة الزمر في أي صورة من الصور كما تدّعي “المعجزة” ونجدها بمفردها وليس بصحبتها “حفيدها” صاحب المعجزة المزعومة أو حتى إبنتها المذيعة هند رشاد. ولا نجد كذلك أثر للبكاء على وجه المذيعة بل العكس هو الصحيح.
وإذا تمعنّا في “المعجزة” نفسها سنجد شيئاً غريباً وهو أن العذراء المزعومة كانت لديها معدات جراحية إستخدمتها في إجراء العملية الجراحية ثم نجد بقعة دم كبيرة كانت أسفل رأس المريض لكن بلا أثر للجراحة على الأطلاق!!! السؤال الآن: لماذا تحتاج العذراء المزعومة لمعدات جراحية أصلاً للقيام بالمعجزة؟! وإذا إحتاجتها، لماذا لم تترك أثراً للجراحة؟! ولماذا نزف المريض دماً بدون جرح؟! إنه تسلسل متناقض وساذج لا تكاد تخلو منه معجزة شفاء.
الأغرب من ذلك هو أن “طبيب التخدير” في العملية (أو الأنبا ميخائيل مطران أسيوط) أصيب بعد ذلك بجلطة في المخ نُقل بعدها إلى مستشفي الحياة بالقاهرة للعلاج! هنا يجب أن نتساءل: لماذا يحتاج شخص مثل هذا للعلاج في أي مستشفى وهو له القدرة على الظهور كمساعد للعذراء في معجزة كهذه؟!! ألم يكن من الأولى به “التشفع بالسيدة العذراء” كما فعلت فريدة الزمر في معجزتها؟ أم أن القساوسة والبابا شنودة لا تحدث لهم معجزات كهذه حيث أن معظمهم يُعالج بالخارج؟ أم أن كل هذه المعجزات كذبة كبيرة من تأليف القساوسة ويعيش فيها شعب الكنيسة؟!
زيارة البابا شنودة للأنبا ميخائيل أثناء وجوده بالمستشفى
يتبقى أن نرصد رد فعل النصارى في المواقع والمنتديات التي ذكرت تلك المعجزة. فقد أجمع النصارى على تصديقها وأخذوا يتناقلونها ويهنئون بعضهم البعض بالقول “عظيمة هى أعمال الله فى قديسيه” بدون أدنى تفكير في السؤال عن الدليل. وقد إعتبر النصارى الصور المنشورة دليلاً على صدق المعجزة بالرغم أن تلك الصور لا تثبت شيئاً من قريب أو بعيد إلا أن فريدة الزمر زارت الدير ليس إلا. وكذلك لم يسأل أي نصراني عن مصدر تلك المعجزة وعن شخصية من كتبها ومدى مصداقيته حيث أن مصدرها وكاتبها مجهول ولكن لا شك أنه من داخل الكنيسة. نتج هذا عن عدم وجود علم عند النصارى كعلوم الحديث والرجال والجرح والتعديل كما في الإسلام. هذه العلوم التي إنفرد بها الإسلام تضمن الحفاظ على السنة النبوية الشريفة والأحاديث الصحيحة وفصلها عن الضعيف والمكذوب حتى يبقى الإسلام كما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بدون تغيير أو تبديل أو تحريف. وعن ذلك قال عبد الله بن المبارك “لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء”. على العكس من ذلك، في النصرانية يقول من شاء ما شاء. ولا نبالغ إذا قلنا أنه لو طبّقنا علوم الحديث على الكتاب المقدس لأصبح درجته “موضوع” بلا أدنى شك!!
إن المشكلة لا تكمن في هذه المعجزة أو غيرها. ولكن المشكلة تكمن في تربية الكنيسة لشعبها تحت شعار “إبن الطاعة تحل عليه البركة”. فإذا طلب أحدهم دليلاً على شيء يُتهم بأنه “غير ممتلئ بالنعمة” وقد تحوم حوله الشكوك بأنه في طريقه لترك يسوع. هذه الثقافة – ثقافة سهولة حكم والسيطرة على الشعب الجاهل – متأصلة في الكنيسة منذ بداية النصرانية حيث أن جوانب العقيدة النصرانية نفسها لا دليل عليها. ونحن نعاني كمسلمين من تأثير تلك الثقافة حينما يأتينا نصراني يكرر كالببغاء ما لقّنه له القساوسة من إفتراءات على الإسلام وحينما تسأله عن الدليل يبهت ويتهرب أو يأتي بدليل يثبت منه تدليس من لقّنوه. وللأسف ينقله النصراني بدون أدني تدقيق أو تفكير.
كلمة أخيرة…
يجب على النصارى الثورة على شعار
“صدق ولابد أن تصدق”
وأن يتحول إلى
“صدق ولكن لا تصدق إلا بدليل”
ربنا يرحمنا من شغل البهايم والخرفان ده
tvd]m hg.lv hjkwvj ,hgh gsi
المفضلات