حول العالم مع عم مصيلحي

**بحب ربنا** · 2011-07-26 09:13 AM

تعهدت مصادر بالحركة السلفية انها سوف تحافظ على سلمية مظاهرات الجمعة القادمة، وأكدت ان قادة الجماعة سوف يشرفوا بانفسهم على ذلك، في نفس الوقت الذي أكد فيه قيادات بالطرق الصوفية انهم سيمثلوا حائط صد لحماية المتظاهرين في ميدان التحرير. وكان الشيخ عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، تعهد في تصريح خاص لـ"بوابة الشروق"، بضمان سلمية مظاهرات "مليونية الإرادة الشعبية" التي تشارك فيها جميع التيارات الإسلامية في مصر، في ميدان التحرير بالقاهرة، وبالميادين المختلفة بالمحافظات الاخري.

وقال الشحات، إن قادة الدعوة السلفية سيتواجدون في جميع الميادين للإشراف بأنفسهم على اللجان التنظيمية، مؤكدا أن تعيلمات مشددة صدرت للمنظمين بالإلتزام الكامل بسلمية المظاهرات، وحماية جميع المتواجدين في الميدان بغض النظر عن اتفاقهم أو إختلافهم مع مطالب المظاهرة التي دعا إليها الإسلاميون، وشدد على أنه لن يكون من المقبول أن يحجر البعض على حق الآخرين في التعبير عن رأيهم المخالف.

وحول التصريحات الهجومية من قادة الجماعة الإسلامية خلال الأيام الماضية، أكد المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية إن لدى الجميع قناعة بسلمية المظاهرة، والإلتزام الكامل بضبط النفس مهما حدث من تطورات، ووصف تصريحات الجماعة الإسلامية بـ"غير المناسبة"، وقال إنه عقب عليها وأكد لهم أنه ليس في أجندة المنظمين ما وصفه قادة الجماعة بـ"تطهير الميدان" التي تدل على العدوانية، وهذا ليس من طبع السلفية، بحسب قوله.

وشدد الشحات على أنه أعطى تبيهات واضحة جدا بهذا الخصوص إلى جميع لجان النظام في جميع المحافظات، وأن شباب الإسلاميين توافقوا مع الشباب المعتصمين في التحرير لضمان مرور اليوم بهدوء، بحيث يعبر كل من الطرفين عن رأيه دون صدام، مضيفا أن مطالب الإسلاميين هي التي ستعود بالثورة عن المسار المنحرف التي حاول البعض جرها إليه.

وكانت "الدعوة السلفية" قد أصدرت بيانا مساء اليوم الاثنين، ناشدت فيه المشاركين المحافظة التامة على سلميتها وحضاريتها، وعدم التعرض للأرواح والممتلكات العامة والخاصة بأي اعتداء، وعدم الحجر على الآخرين في التعبير عن رأيهم المخالف، وأكدت حرصها على سلامة كل القوي الوطنية مهما حدث من خلاف.

sgldm l/hivhj "lgd,kdm hgYvh]m hgaufdm"

**بحب ربنا** · 2011-07-26 11:34 AM

وثيقة اخلاق 29 يوليو:
إخلاص نية العمل لله وحده، فهو المقصود به دون سواه. والقُرُبات بأسْرِها مبنية على النيات، وباستحضارها يتضاعف ثواب الحسنات، وإنما العون مِن الله بقدر النية.
· الاعتصام بالله، والاستعانة به، والتوكل عليه. فإنَّ ذلك ثمرته الدفع عن العبد، والله يدافع عن الذين آمنوا.
· دوام الافتقار إلى الله في كل حال، والتذلل والخضوع له.
الحذر مِن رؤية عمل النفس والإعجاب به واستعظامه واستكثاره،وعدم الاغترار بكثرة العدد، فالفضل والمنة لله وحده.
· معاملة الناس بالرفق واللين وسعة الصدْر. والرفق في الدعوة والتوجيه أصلح مِن الشدة والغلظة، ومَن يُحرَم الرفق يُحرَم الخير كله.
· التواضع لعباد الله، فالإنسان المتواضع يكون محل رفعةٍ عند الناس.
· الصبر على الأذى، لا سيما إذا كان الأذى في الله.
· الحفاظ على وَحدة الكلمة ونبذ الفُرقة، وترك التنازع وكل ما مِن شأنه إثارة التشاحن والتباغض بين المسلمين.
· الدعاء سلاح المؤمن الذي لا يتخلى عنه في أي وقت.
· لزوم الاستغفار، والحفاظ على الأوراد والأذكار.