هؤلاء هم مدعوا الحرية ومحاربوا العنصرية
فهم في الحقيقة عنصريون يحاربون الحرية الحقيقية
فهذه المسلمة المنتقبة ليست حرة في نظرهم وعليها أن تخرج عن سترها وتريهم مفاتنها حتى تكون حرة في نظرهم
فيصدرون القرار بحظر النقاب ولا لوم عليهم فقد سبقتهم مصر المحروسة بلد الأزهر في ذلك
ولكن نظر البعض من المجتمع الفرنسي برفض القرار وقال هذه حرية شخصية ولا زالوا يتباحثون
وأنا على يقين من أن هذه الآراء التي تقول بأن المنتقبة حرة ويعارضون قرار الحظر ما هم إلا مناظر وشكليات
بالمثل كما فعل إخوانهم في سويسرا بإصدار قرار منع بناء المآذن فظهر بعض أبناء المظاهر وقالوا بالحرية ثم بعدها طبقت الدولة الصليبية قرارها وكبتت الحريات
واقرأوا الخبر
فرنسا تعلن تصميمها على حظر ارتداء النقاب
المصريون – (رصد) | 13-01-2010 23:27
أعلن رئيس الحكومة الفرنسية فرنسوا فيون، أن فرنسا مصممة على حظر ارتداء النقاب، وتتجه نحو استصدار سلسلة قرارات وقوانين في هذا الصدد بينها قرار عن الجمعية الوطنية.
وقال فيون خلال اجتماع لنواب الاتحاد من أجل حركة شعبية اليميني، لقد عبر رئيس الجمهورية عن موقف الحكومة: النقاب غير مرحب به في فرنسا، والهدف هو القيام بما هو مطلوب لكي لا يكون وجود للنقاب في فرنسا.
وأوضح رئيس الحكومة الفرنسية أن حظر البرقع أو النقاب يجب أن يمر أولا بقرار يكون عبارة عن إعلان مبادئ تصدره الجمعية الوطنية، وبعد صدور هذا القرار غير الملزم، يتم العمل على نصوص أخرى تتيح تطبيق هذه المبادئ.
والطبقة السياسية الفرنسية غير متفقة على الإطلاق على قانون من هذا النوع، لأنه يمس بالحريات الفردية بحسب كثيرين، ما قد يدفع المجلس الدستوري الفرنسي إلى إلغائه، كما يمكن أن تقوم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان برده.
ويقول المؤرخ باتريك ويل أن التقاليد العلمانية المترسخة في فرنسا تقيم فرقا بين المجال السياسي للدولة الذي يجب أن يكون محايدا، والشارع الذي هو مجال عام مشترك يجب أن يتيح الاستفادة من الحرية بمعناها الواسع.
وكان رئيس كتلة نواب الاتحاد من أجل حركة شعبية جان فرنسوا كوبيه فاجأ نواب الغالبية عندما أعلن في ديسمبر أنه قدم مشروع قانون يحظر النقاب في كل الأماكن العامة، إلا أن رئيس الجمعية الوطنية برنار اكوييه الذي ينتمي إلى حزب الاتحاد من اجل حركة شعبية وجه انتقادات إلى كوبيه، وكذلك فعل عدد من قادة هذا الحزب.
وأعلن كوبيه أنه يؤيد صدور قرار برلماني يستتبع بمشروع قانون يقدمان ضمن سلة واحدة شاملة وواضحة في نهاية الشهر الحالي.
وبحسب الأرقام الرسمية فإن فرنسا تعد نحو ألفي امرأة يرتدين النقاب، إلا أن الجدل حول النقاب يدخل المجتمع الفرنسي في نقاش هو أوسع من الجدل حول الحجاب الذي يغطي الوجه بشكل كامل، لأنه يتناول أيضا الهجرة والهوية الوطنية ودور الإسلام في المجتمع.
المصدر جريدة المصريون
tvksh jugk jwldlih ugn p/v hvj]hx hgkrhf
المفضلات