أهلاً بالضيف الفاضل و كن على يقين أن الذي يثق في دينه لا يتحرج من وجود شئ فيه
أخي شقاوة إن كان هذا الموضوع على شكل حوار فأعلمني حتى أنقله إن شاء الله لقسم الحوار الإسلامي المسيحي فذلك القسم هو الأنسب .
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى
(( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))
السنة للمروزي ...............................
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى
(( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))
الى كل من يدعونا للايمان بالمسيح عليه السلام ربا والها
(( قل أندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران له أصحاب يدعونه إلى الهدى ائتنا قل إن هدى الله هو الهدى وأمرنا لنسلم لرب العالمين)
ما هو الشئ الذي يثبت لاهوت المسيح من الكتاب المقدس سواء كان عمل له او قول له او اى شئ؟
السيد المسيح هو الرب : قد استخدم اسم الرب بالنسبة إلى المسيح في مجال المجد، فقال بطرس الرسول : انموا في النعمة وفي معرفة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح . له المجد الآن وإلى يوم الدهر ( 2 بط 3 : 18 ). وواضح أن هذا تعبير يدل على لاهوته. فشتَّان بين كلمة رب بالمفرد، وكلمة الرب . ثـم أكـثر منهمـا كلمـة ربنـا ومخلصنـا وهـيَ لا تُطلَـق إلاَّ علـى اللَّــه
شى اخر
السيد المسيح هو الرب : أُطلِقَ لقب الرب على السيد المسيح في أسفار العهد الجديد . وكمثال لذلك في سفر أعمال الرسل ، قال الرب لشاول : أنا يسوع الذي أنت تضطهده ... فقال : ... يارب ، ماذا تريد أن أفعل؟ ( أع 9 : 5 ، 6 ). وقال بولس الرسول : لكن بنعمة الرب يسوع المسيح نؤمن أن نخلص كما أولئك أيضاً ( أع 15 : 11 ). ولا شك أن هذا دليل على لاهوته .
السيد المسيح هو الرب : قد استخدم اسم الرب بالنسبة إلى المسيح في مجال المجد، فقال بطرس الرسول : انموا في النعمة وفي معرفة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح . له المجد الآن وإلى يوم الدهر ( 2 بط 3 : 18 ). وواضح أن هذا تعبير يدل على لاهوته. فشتَّان بين كلمة رب بالمفرد، وكلمة الرب
طيب جميل جدا
تعاله معي كدا يا ضيفنا الكريم ناخد جولة في الكتاب المقدس حول كلمة " الرب "ونشوف الكلمة دى دليل علي اللاهوت ام لا ؟
اولا يا ضيفنا الكريم : من المعلوم بالضرورة في الايمان المسيحي ان الله لا يموت
وهناك الكثير من النصوص التى تؤكد ان الله لا يموت
فمثلا
رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 6: 16
الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ، سَاكِنًا فِي نُورٍ لاَ يُدْنَى مِنْهُ، الَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَاهُ، الَّذِي لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ الأَبَدِيَّةُ. آمِينَ.
رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 1: 17
كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ،
- كيف يكون كلمة " ربنا " تعني الاله المعبود بحق في حين ان " ربنا " في الكتاب المقدس له اله ,, فكيف يكون الله له اله ؟
ثانيا :
يقول الكتاب المقدس
رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 4: 24
بَلْ مِنْ أَجْلِنَا نَحْنُ أَيْضًا، الَّذِينَ سَيُحْسَبُ لَنَا، الَّذِينَ نُؤْمِنُ بِمَنْ أَقَامَ يَسُوعَ رَبَّنَا مِنَ الأَمْوَاتِ.
" ربنا " في الكتاب المقدس قد مات ,, وبالتالى فليس هو الله لانه مات والله لا يموت
السيد المسيح هو الرب : أُطلِقَ لقب الرب على السيد المسيح في أسفار العهد الجديد . وكمثال لذلك في سفر أعمال الرسل ، قال الرب لشاول : أنا يسوع الذي أنت تضطهده ... فقال : ... يارب ، ماذا تريد أن أفعل؟ ( أع 9 : 5 ، 6 ). وقال بولس الرسول : لكن بنعمة الرب يسوع المسيح نؤمن أن نخلص كما أولئك أيضاً ( أع 15 : 11 ). ولا شك أن هذا دليل على لاهوته .
بخصوص كلمة الرب فقد تم الرد عليها
اما بخصوص لفظ يارب
لا تعني الله ايضاً فقد أطلقها بولس على شخص مجهول بالنسبة له فقال في اعمال ارسل 9/5 ( من أنت يا رب !! ) ترجمة الكاثوليك
فهل لو كانت كلمة يارب تعنى الله كان بولس يقولها لشخص مجهول بالنسبة له ويسأله من انت ؟ !!
قام السيد المسيح بأعمال ومعجزات لا يستطيع عملها إلا الله وحده: "إِنْ كُنْتُ لَسْتُ أَعْمَلُ أَعْمَالَ أَبِي فلاَ تُؤْمِنُوا بِي. وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُ أَعْمَلُ فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِالأَعْمَالِ لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ" (يوحنا 10: 37-38). كانت لديه القوى الإلهية التي لله الكلي القدرة وحده. عمل السيد المسيح كثيرا من المعجزات. شفى المرضى؛ أخرج الشياطين؛ أطعم الجياع؛ أقام الموتى؛ وهدّأ الطبيعة العنيفة. أظهر السيد المسيح قوات فريدة لم تكن لأي نبي قبله. نعطي في التالي عينات من هذه المعجزات والقوّات. في كلّ معجزاته، أمر السيد المسيح المعجزة في الشخص الأول مستخدما قوّته الذاتية. على سبيل المثال، هو لم يقل إلى رجل ميت: "إنني أصلّي إلى الله لعله يقيمك." بدلا من ذلك، قال: "لِعَازَرُ، هَلُمَّ خَارِجاً" (يوحنا 11: 43 b).
فعل السيد المسيح معجزاته علنا حتى يراها الناس ويؤمنوا. لقد فعل السيد المسيح معجزات أكثر جدا من معجزات أي نبي في تاريخ البشرية جمعاء. يخبرنا الإنجيل أن السيد المسيح فعل أكثر من 900-1000 معجزة. شاهد تلك المعجزات حوالي 15,000 شخص. بالإضافة إلى هذا، حوالي 86,000 من أصدقاء وأقارب المرضى الذين شفاهم السيد المسيح كان في إمكانهم التأكيد أن ألئك الأشخاص كانوا مرضى ثم أصبحوا أصحاءا. يعني هذا أن حوالي واحد من كل عشرين شخص ممن عاشوا في فلسطين في ذلك الوقت إما رأى معجزة، أو عرف مريضا قد حصل على الشفاء. يخبرنا الإنجيل فقط بجزء قليل من هذه المعجزات يمثل قوات السيد المسيح المختلفة. "وَآيَاتٍ أُخَرَ كَثِيرَةً صَنَعَ يَسُوعُ قُدَّامَ تلاَمِيذِهِ لَمْ تُكْتَبْ فِي هَذَا الْكِتَابِ. وَأَمَّا هَذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِاسْمِهِ" (يُوحَنَّا 20: 30، 31؛ 21: 25).
قدرة على خلق مادة جديدة
معجزات تكثير أرغفة قليلة من الخبز وقليل من الأسماك لإطعام آلاف من الناس الجياع ثم جمع كثير من الفضلات في سلال بعد أن شبعوا هى معجزات خلق مادة جديدة (لوقا 9: 11-17؛ متى 15: 32-39).
خلق بسوع عينان لرجل مولود أعمى (يوحنا 9). وُلِد هذا الرجل بدون مُقل العيون. خلق يسوع فيه مقلتي عينين جديدتين من الطين الذي دهن به محاجر عيني الرجل الأعمى. تُذكّرنا هذه المعجزة بخلق الله لآدم من طين الأرض (تكوين 2: 7).
. قوة إقامة الموتى
نعرف ثلاثة معجزات لإقامة الموتى (لوقا 8: 41-42، 49-56؛ 7: 12-15؛ يوحنا 11: 1-44). كانت أقوى هذه المعجزات هي معجزة إقامة لعازر من الموت بعد موته بأربعة أيام بعد أن بدأت جثّته تتعفن في قبره (يوحنا 11: 1-44). قال يسوع: "يَسْمَعُ الأَمْوَاتُ صَوْتَ ابْنِ اللَّهِ وَالسَّامِعُونَ يَحْيَوْنَ. لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ كَذَلِكَ أَعْطَى الاِبْنَ أَيْضاً أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ" (يوحنا 5: 25-26). السيد المسيح هو الوحيد الذي أقام رجلا ميتا إلى الحياة بعد أربعة أيام في القبر. جثّة الرجل الميت كانت في حالة تعفن. لم يفعل أي من أنبياء الكتاب المقدس بأكمله معجزة مشابهة، ولو أنّ بعضهم أقاموا موتى بعد فترة قليلة من موتهم (1 ملوك 17: 17-24؛ 2 ملوك 4: 18-37).
سلطان على قوى الطبيعة
إنتهر يسوع الريح العاصفة والبحر الهائج، فأطاعوه (متى 8: 23-27؛ مرقس 4: 36-41؛ لوقا 8: 22-25). كان قادرا على أمر قوى الطبيعة فأطاعوه! بالإضافة إلى هذا، مشى يسوع على البحر الهائج كأنّه ماشيا على اليابسة (مرقس 6: 45-52
سلطان لوضع نفسه وأخذِها
وضع يسوع المسيح حياته الجسدية وأطلق روحه بإرادته عندما مات على الصليب. بعد ذلك، أخذها بإرادته عندما قام من الموت: "لِهَذَا يُحِبُّنِي الآبُ لأَنِّي أَضَعُ نَفْسِي لِآخُذَهَا أَيْضاً. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضاً. هَذِهِ الْوَصِيَّةُ قَبِلْتُهَا مِنْ أَبِي" (يوحنا 10: 17-18).
أطلق وحرّر يسوع كثيرا من الناس من القوى الشيطانية التي إمتلكتهم وعذّبتهم. عرفت الشياطين أنّه المسيح (لوقا 4: 33-36، 41؛ 8: 26-39؛ مرقس 9: 17-29؛ متى 8: 16، 28-34؛ 9: 32-33؛ 12: 22-23).
شفى يسوع الرجل المفلوج، لكنه فعل ذلك بعد أن غفر خطاياه. أثبت هذا أن يسوع لديه سلطان غفران الخطايا كما أعلن، لأنه إذا كان قد إرتكب تجديفا، لما استطاع أن يشفي الرجل المفلوج.
كل هذة الادلة والبراهين تدل على لاهوت السيد المسيح ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- سيتم اكمال الموضوع بعد اسبو عاو اسبوعين علشان اكون درست الموضوع دة وفهمت لانى لسة موصلتش لحد هنا
المفضلات