بسم الله الرحمن الرحيم .
سبق أن كتبت أعرض أحد استخراجاتي الهامة لكل باحث عن الحق .....
ولم أجد نصراني يقترب للادلاء برأيه .....
وأنا الآن أعلن ( فزورة العام ) ....
أجدد عرض الموضوع على شكل فزورة ....
فمن ذا الذي يحلها ....
الموضوع : الطريق الى الفردوس من أين بدأ حسب ايمان المؤمنين بالصليب ؟
ها هي الفزورة :
حسب ايمانكم بالخلاص :
الخطيئة >>>>>> العقاب >>>>>> الموت >>>>>> خروج الروح من الجسد >>>>>>> الهاوية >>>>>>> الخلاص >>>>>>> الفردوس *
والآن ....
الى كل المشتركين في الفزورة ....
لاحظوا أن الفردوس هو النتيجة النهائية لكل ما سبق من المراحل .....
ولاحظوا أنه لا يمكن الوصول الى الفردوس الا عبر مراحل تسبقه .....
لأن بدون هذه المراحل لن يصل انسان الى الفردوس ....
وللبرهنة على ذلك .... اليكم البرهان الآتي .....
آدم في جنة الأرض >>>>>>> وصية الرب ومحبته >>>>>>>> حفظ آدم لوصية الرب >>>>>>> لا توجد خطيئة >>>>>>> لا يوجد عقاب >>>>>>>> لا يوجد موت >>>>>>>> لا يتحقق خروج للروح من الجسد >>>>>>>> لا يوجد هاوية >>>>>>> لا يوجد خلاص >>>>>>> لن يدخل انسان الى الفردوس *
وعليه .....
يكون سؤال فزورة نجم ثاقب لهذا العام .....
هل يوجد بايمان المؤمن بالصليب وسيلة لدخول آدم الى الفردوس هو ونسله جميعا اذا ما بقوا حافظين للوصية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فاذا كان الرب وضع آدم في جنة الأرض وهو بلا خطيئة .....
ويؤمن المؤمنين بالصليب أن الموت هو عقوبة .....
فكيف كان آدم سيترك جنة الأرض ويتجه الى الفردوس وما هي مدة حفظه للوصية ؟؟؟؟؟
بل أن ايمان المؤمن بالصليب ينص على أن الرب خلق الانسان على صورته و كان مقرب للرب لكن ليس لدرجة الفردوس .....
ومما لا شك فيه أن الفردوس أقرب أكثر الى قداسة الرب ولا يدخله شيطان ....
ولكن الأمر منذ البدء لم يكن مبني على محبة الرب للانسان ....
لأن الذي يحب يعطي أفضل ما عنده من السكن والجار .....
لكن الرب أسكن آدم في جنة الأرض وجاره فيها كانت الحية وشجرة الموت .....
فلو كان الرب أحب آدم الذي لم يكن عليه خطيئة واحدة ....
فانه كان سيسكنه الفردوس حيث القداسة والطهارة ونعيم الروح .....
حيث لا حية تغوي ولا شجرة تغري ....
لكن هذا دليل أن الله قد خلق الانسان للاختبار وليس ليحبه ....
نحن لا ننكر حب الله للانسان .... ولهذا أمده بالوصية في عالم الاختبار ....
أؤكد أن وجود الانسان لم يكن الا لدنيا اختبار ....
والموت لم يكن عقوبة .... بل الموت حق على كل حى .....
فاذا لم يكن الموت حق على آدم ....
فان ايجاد الرب له واسكانه جنة الأرض دون وجود موت يدل على أن الرب أراد لآدم البقاء حافظا للوصية ليبقى في جنة الأرض .....
أما الفردوس ....
فانه عالم مرفوع عن الانسان الذي لم تكن عليه خطيئة واحدة .....
وتعلمون أن الفردوس أطهر وأقدس وأرفع مقاما من جنة الأرض .....
لذا ....
فاني أتحدى أن يتم حل اللغز :
جنة الأرض >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> الفردوس *
كيف الوصول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف الوصول لو بقى كل من آدم وحواء حافظان للوصية يستمتعان في جنة الأرض ؟
أم أن الحل سيكون عبر وسائل مساعدة تبدأ من :
جنة الأرض >>>>>>> الخطية ........
ثم :
الخطية >>>>>>>> العقاب ........
ثم :
العقاب >>>>>>>>> الموت .......
ثم :
الموت >>>>>>>>> طلوع الروح من الجسد .....
ثم :
طلوع الروح من الجسد >>>>>>>> الهاوية ......
ثم :
الهاوية >>>>>>>>> الخلاص ........
ثم :
الخلاص >>>>>>>>>>>>>> الفردوس *
فعجبا لفردوس لا يتم الوصول اليه الا بالخطيئة ؟؟!؟!!!؟!؟!؟
لطالما أن الموت كان عقابا في نظر المؤمنين بالصليب !!!!!!!!!!!
أم أن منهم من يؤمن أنه كان يمكن الوصول الى الفردوس بدون خطيئة ؟؟؟؟
هل معنى هذا أنهم مضطرون للاعتراف أن الله خلق الانسان ليعبده ومن أجل التجربة والاختبار ....
ثم الثواب والعقاب ؟؟؟؟؟
ما هو حل اللغز حسب ايمان المؤمنين بالصليب ؟؟؟؟؟؟؟
بانتظار الاجوبة ؟
أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .hgn ;g lclk fhgwgdf : t.,vm k[l ehrf gi`h hguhl gvflh jvfp hgHf]dm
المفضلات