بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه الى يوم الدين
كتب احد النصارى يقول
حدثنا محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا أبو هريرة عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلى سوأة بعض وكان موسى عليه السلام يغتسل وحده فقالوا والله ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آدر قال فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه على حجر ففر الحجر بثوبه قال فجمح موسى بإثره يقول ثوبي حجر ثوبي حجر حتى نظرت بنو إسرائيل إلى سوأة موسى قالوا والله ما بموسى من بأس فقام الحجر حتى نظر إليه قال فأخذ ثوبه فطفق بالحجر ضربا قال أبو هريرة والله إنه بالحجر ندب ستة أو سبعة ضرب موسى بالحجر
كلمة آدر وحسب شرح النووي تعني:عظيم الخصيتين!!!
بجد لم أسمع بإهانة لنبي من أنبياء الله كما جاء في هذا الحديث!!
هل لي أن أعرف إن كان هذا الحديث وحي من الله لرسوله؟!!
ما الداعي للتحدث عن خصيتي نبي؟!!!!
ما هو الحَجَر؟؟!!!
هل سمح الله بأن يُهان نبيه وتُكشف عورته؟؟!!!
هل كان موسى #### لهذه الدرجة حتى جمح عرياناً وراء حجر خطف ثوبه؟!!
ألم يخطر بباله أن يُغطي عورة نفسه ويطلب من أحد بني اسرائيل
الواقفون يتفرجون أن يعطيه ما يُغطي به عورته الى أن يتم القبض على الحجر الفار؟؟!!!
ما معنى قول بني اسرائيل ما بموسى من بأس؟؟
ما معنى قام الحجر؟!!
من أين عرف أبو هريرة أن الندب ستة أو سبعة؟؟؟!!!
كتبت هذا الرد .. وتم حذفه بداعى قلة الادب والتطرق للنصرانيات وتم طردى على اثر ذلك !!
الســـلام على من اتبع الهدى ..
حقا عجــبت عنــد مــرورى للمـوضوع وقــراءة الاسطر الاولـى , فكنــت اجــزم ان آخـر من يتكلـم عن اخلاق الانبيـاء هم النصـارى تابعى الكتاب المقـدس, لهـذا راجعت الموضـوع مرارا وتكرارا غير مُصدق ان النصـرانى هو من يدافـع عن عفة النبـى وحيائه ويستنكر فعل نبـى الله موسى ولحـاقه بالـحجر عريانـا !!
حقـا اعترف ,ان من ابدع واثمن ما قال يسـوع .. يا مرائـــــى ......
الحديث المروى من الشيخين وغيرهم حديث مدلوله بيان عفة نبى الله وموسى فقد كان حيياً ستيراً يغتسل وحده فقيل "ما يتستر منّا إلا لعيب بجلده أما برص وأما أدرة فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه على حجر فمر الحجر بثوبه فطلبه موسى عليه السلام فرآه بنو اسرئيل عرياناً كأحسن الرجال خلقا فبرأه الله مما قالوا " .
قلت
اقتباس:
بجد لم أسمع بإهانة لنبي من أنبياء الله كما جاء في هذا الحديث!!
كذبت !
كذبت فى ادعائك بأنك لم تسمع بأهانة لنبى من الانبياء مثل هذه من قبل ..لأن كتابك يحمل من الجرم والاهانات والخزى والعار والكفر المُلحق بالانبياء الكثير والكثير.. اما الفرق بين ما جاء فى كتابكم وما جاء فى كتابنا - بشاهد هذا الحديث - ان ربنا جل وعلا قد برأ نبيه موسى مما نُسب اليه ..اما ربكم فلم يبرأ انبيائه مما نُسب اليهم فى كتابكم المقدس.. وسوف ابين لك هذا جليا فى نهاية ردى, اما قولك ان ما جاء فى الحديث اهانة الى النبى الكريم موسى فقد صدقت فى هذا, وهذا هو المعهود من بنى اسرائيل قتلة الانبياء ,فإهانتهم لهذا النبى الكريم كما جاء فى الحديث شئ ليس بالغريب .. ولأنهم اهانوه ورموه بباطل الاقاويل كما قلت انت ..برأه الله تعالى ورد كيدهم فى نحرهم وصدق موعوده جل وعلا ( إِنَّا لَنَنصُرُرُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَيَقُومُ الْأَشْهَادُ ) الزمر ..وها قد نصره الله بمعجزة وبرأه ممن آذوه ..هذا النبى الكريم من اولى العزم,هذا الذى كان عند الله وجيها
اقتباس:
هل لي أن أعرف إن كان هذا الحديث وحي من الله لرسوله؟!!
نعم وحى من الله لرسوله صلى الله عليه وسلم
ما نطق الرسول صلى الله عليه وسلم ابدا عن الهوى .. فذاك من قصص الانبياء لما فيه من عبرة لأولى الالباب وما كان ابدا حديثا يُفترى لرجل يقتل الفا بفك حمار او امرأه قُطعت يدها لامساكها بعضو رجل !!
افق
اقتباس:
ما الداعي للتحدث عن خصيتي نبي؟!!!!
سل بنى اسرائيل
من المُتحدث يا هداك الله ؟
هم بنو اسرائيل ..فهذا ما قالوه عن النبى الكريم .. هل تطعن فى الحديث لنقله افترائاتهم؟!!
اقتباس:
ما هو الحَجَر؟؟!!!!!!
هو ما دُحرج على جثمان ربك حين باغتته المنيه ( تعالى الله عما تصفون)
اقتباس:
هل سمح الله بأن يُهان نبيه وتُكشف عورته؟؟!!!
بالنسبه للسماح باهانة نبيه
فقد ابتلى الله انبيائه بمكذبين ومحاربين ومستهزئين فمنهم من وجد الله لهم عزما ومنهم من لم يجد لهم , وقد روى الترمزى من حديث سعد بن ابى وقاص رضى الله عنه قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاءً ؟ قَالَ : الأَنْبِيَاءُ , ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ , فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ , فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلاؤُهُ , وَإِنْ كَانَ فِيدِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ , فَمَا يَبْرَحُ الْبَلاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَاعَلَيْهِ خَطِيئَةٌ . صححه الألباني في السلسلة الصحيحة
لذا فأن اعظم الابتلائات كانت من نصيب الانبياء ,لان الله اذا احب عبدا ابتلاه ,فكيف بهم وهم صفوة البشر ؟!
وقد ذكر الله تعالى فى قرآنه صورا عده من ابتلاء الانبياء : ( فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك جاءوا بالبينات والزبر والكتاب المنير ) آل عمران/184 .
وقال تعالى : ( وإذ قال موسى لقومه يا قوم لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الفاسقين ) الصف/5 .
وروى البخارى فى صحيحه قال ورقة بن نوفل : ( يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا , لَيْتَنِي أَكُونُ حَيًّا إِذْ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ ؟ قَالَ : نَعَمْ ,لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ إِلا عُودِيَ , وَإِنْيُ دْرِكْنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا )
واما الحكمة من ابتلاء الانبياء فيقول بن القيم فى بدائع الفوائد
" فإنه سبحانه كما يحمي الأنبياء ويصونهم ويحفظهم ويتولاهم فيبتليهم بما شاء من أذى الكفار لهم :
1- ليستوجبوا كمال كرامته .
2- وليتسلى بهم من بعدهم من أممهم وخلفائهم إذا أوذوا من الناس فرأوا ما جرى على الرسل والأنبياء صبروا ورضوا وتأسوا بهم .
3- ولتمتلئ صاع الكفار فيستوجبون ما أعد لهم من النكال العاجل والعقوبة الآجلة فيمحقهم بسبب بغيهم وعداوتهم فيعجل تطهير الأرض منهم .
فهذا من بعض حكمته تعالى في ابتلاء أنبيائه ورسله بإيذاء قومهم ، وله الحكمةالبالغة ، والنعمة السابغة ، لا إله غيره ، ولا رب سواه " انتهى .
وهذه همسه فى اذن نصرانى معترض
كيف لرب ان يسمح لذاته بالتعرض للاهانه والتعرى واللطم والصفع والبصق ولا يسمح باهانة نبى من انبيائه ؟!!
بالنسبه للسماح بتكشّف عورته
هناك قولان
قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلى سوأة بعض) يحتمل أن هذا كان جائزا في شرعهم . وكان موسى- عليه السلام - يتركه تنزها واستحبابا وحياء ومروءة وهذا من جملة المخالفات بين شرعنا وشرع من قبلنا (كزوجة نبى الله ابراهيم حين صكت وجهها والقرعه التى تمت لاكفال مريم وبناء المساجد على قبور اهل الكهف .. وكل هذا مُحرم الآن، ويحتمل أنه كان حراما في شرعهم كما هو حرام في شرعنا وكانوا يتساهلون فيه كما يتساهل فيه كثيرون من أهل شرعنا .
ولعل القول الاول هو الاقرب ..لأن استنكار بنى اسرائيل لاغتسال موسى معهم جعلهم يفترون عليه بباطل الاقاويل دون التطرق للحرمانيه كونها سبب الاعتزال عنهم .
وبقطع النظر عن ما اذا كان هذا او ذاك..إن رؤيتهم له على ذلك الوضع لم يتعمده موسى عليه السلام ولم يعلم إن أحد ينظر إليه أم لا والا لوافقهم فى البدء للاغتسال معهم عريانا !! وأن مشيه عرياناً كان لتحصيل ثيابه - وهذه اجابه لباقى الاسئله -.. ولم يكن فى الامر خزى او عار لنبى الله موسى عليه السلام وانما كانت البراءة له من عيب منسوب اليه .. فظهور عورة موسى عليه السلام بين قوم اعتادوا الامر فيما بينهم لم يكن بالفضيحه .
هل مازالت تظن نفسك انك ركبت ما لم يركبه الاولون ؟!
وان اردت ان تمتطى جوادا فامتطى هذا ..فالاقربون اولى .. واطرح هذا العدد - بدلا من حديثنا الشريف - موضوعا للنقاش
(2فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ قَالَ الرَّبُّ عَنْ يَدِ إِشَعْيَاءَ بْنِ آمُوصَ:«اذْهَبْوَحُلَّ الْمِسْحَ عَنْ حَقَوَيْكَ وَاخْلَعْ حِذَاءَكَ عَنْ رِجْلَيْكَ». فَفَعَلَ هَكَذَا وَمَشَى مُعَرًّى وَحَافِياً. 3فَقَالَ الرَّبُّ:«كَمَا مَشَى عَبْدِي إِشَعْيَاءُ مُعَرًّى وَحَافِياً ثَلاَثَ سِنِينٍ آيَةً وَأُعْجُوبَةً عَلَى مِصْرَوَعَلَى كُوشَ) إشعياء 20: 2-
إذا إشعياء ظل ثلاث سنين عرينا و حافيا فما ذنب كوش و آشور و مصر ؟ هل ثمة إجابة معقولة؟؟ً و هل لفظ مثل الأستاه يكتب في كتاب الله؟!!
يا مرائى !!
يَا مُرَائِي، أَخْرِجْ أَوَّلاً الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى مِنْ عَيْنِ أَخِيكَ!
انتهى
اين قلة الآدب فى ردى بالله عليكم .. وهل يحتمل هذا طردى ؟!
فلم اكتب هذه المشاركه الا مرة واحده ..بعدها وجدت نفسى مطرودا !!
حال مخزى آل اليه عبدة الصليب
حزين على الاميل sss5
hgv] ugn : tvhv hgp[v fe,f l,sn
المفضلات