كربلاء أفضل وأطهر من مكة عند الشيعة
جاء في كتاب بحار الأنوار (10/107) عن ابي عبد الله انه قال :
((إن الله أوحى إلى الكعبة : لولا تربة كربلاء ما فضلتك،ولولا من تضمه أرض كربلاء ماخلقتك ولا خلقت البيت الذي به افتخرت،فقري واستقري،وكوني ذنباً متواضعاً ذليلاً مهيناً غير مستنكف ولا مستكبر لأرض كربلاء وإلا سخت بك وهويت بك في نار جهنم ))
لكن للأسف معصومهم الكرار علي بن أبي طالب رضي الله عنه يعارض كلام الله عز و جل على لسان الصادق في كتابهم المعتمد نهج البلاغة حيث يقول في ذم العراق و أهلها:
"كنتم جند المرأه و أتباع البهيمه رغا فأجبتم و عقر فهربتم أخلاقكم دقاق و عهدكم شقاق و دينكم نفاق و ماؤكم زعاق المقيم بين أظهركم مرتهن بذنبه و الشاخص عنكم متدارك برحمه من ربه. بلادكم أنتن بلاد لله تربه. أقربها من الماء و أبعدها من السماء. و بها تسعه أعشار الشر. المحتبس فيها بذنبه و الخارج بعفو الله."
- كتاب نهج البلاغه بشرح الشيخ محمد عبده رحمه الله.
عندهم الله يقول كلام و الأمام يقول كلام أخر معارض تماماً؟
و هل من المعقول لا يعلم الأمام ما قال الله و يجهله و هل يختلف الأئمة حول قضية محورية كهذه؟
أليس أئمتهم معصومين عن الخطأ؟
﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءَانَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا﴾
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلا إِلَى ثَلاثَةِ مَسَاجِدَ : مَسْجِدِ الْحَرَامِ ، وَمَسْجِدِ الأَقْصَى ، وَمَسْجِدِي هَذَا ) رواه البخاري (1996) .
وقد امتن الله تعالى على أهل مكة بأن جعل لهم مكة حرما آمناً ، يأمن فيه الناس والدواب ، قال الله تعالى :
( أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ ) القصص/57 .
وقال : ( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ ) العنكبوت / 67 .
و : ( وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ) البقرة / 97 .
وروى مسلم (1362) عَنْ جَابِرٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ ، وَإِنِّي حَرَّمْتُ الْمَدِينَةَ . . . لا يُقْطَعُ عِضَاهُهَا وَلا يُصَادُ صَيْدُهَا ) .
والعضاه كل شجر فيه شوك ، وإذا حُرِّم قطعُ الشجر الذي فيه شوك فتحريم قطع الشجر الذي لا شوك فيه من باب أولى .
وروى مسلم (1374) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ قَالَ :
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ فَجَعَلَهَا حَرَمًا ، وَإِنِّي حَرَّمْتُ الْمَدِينَةَ . . . أَنْ لا يُهْرَاقَ فِيهَا دَمٌ ، وَلا يُحْمَلَ فِيهَا سِلاحٌ لِقِتَالٍ ، وَلا تُخْبَطَ فِيهَا شَجَرَةٌ إِلا لِعَلْفٍ . . . الحديث ) .
ما هي أحب البلاد إلى المعصوم الأول و هو النبي صلى الله عليه و سلم؟ هل هي كربلاء يا ترى؟
سنن الترمذي في فضل مكة: حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن عقيل عن الزهري عن أبي سلمة عن عبد الله بن عدي ابن حمراء الزهري قال:
"رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا على الحزورة فقال والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله ولولا أني أخرجت منك ما خرجت"
http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=56&ID=7624
أين كربلاء الأن التي قال معصومكم عنها في كتابكم المعتمد:
"بلادكم أنتن بلاد لله تربه. أقربها من الماء و أبعدها من السماء. و بها تسعه أعشار الشر. المحتبس فيها بذنبه و الخارج بعفو الله."
مقارنة أخيرة:
قال النبي في مكة: والله إنك لخير أرض الله وأحب أرض الله إلى الله ولولا أني أخرجت منك ما خرجت"
و قال الكرار في العراق: بلادكم أنتن بلاد لله تربه. أقربها من الماء و أبعدها من السماء. و بها تسعه أعشار الشر. المحتبس فيها بذنبه و الخارج بعفو الله.
لا تنسوا أن تأكلوا من هذه التربة النتنة التي بها تسعة أعشار الشر بغرض الشفاء كما يكذب عليكم معمميكم ثم يذهبون لأمريكا و بريطانيا للعلاج مثل السيستاني عجل الله بهلاكه!
و أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين على كل نِعمه خاصة نِعمة العقل!
la;gm Ylhldm:[utv hgwh]r duhvq hg;vhv p,g 'iv ;vfghx!
المفضلات