بسم الله الرحمن الرحيم
كل ما اتمناه منكم النصيحة و ساخبركم بالتفاصيل و كل شيء عني
أنا فتاة من عائلة ليست متدينة عندما كنت في صغيري كنت دائماً أهتم برضا الله تعالى
بدأت الصلاة و التزمتها في عمر 8 سنوات و لبست حجابي و عمري 10 سنوات و لكن اهلي رفضوا ذلك و لكني اصررت عليه في عمر 11 سنة و استطعت ان ألبسه
في صغري كنت دائماً قريبة من الله تعالى اخشاه و ابكي كثيراً لو ضاعت علي صلاة الفجر و اصليها قضاء و اصلي توبة و هكذا و كنت اقرا القرآن بفضل الله تعالى يومياً و لكني لم أفقه كثيراً في ديني و لم استطع الذهاب لمجلس تحفيظ قرآن لأن أبي رفض ذلك و كان يكره تديني بل كان يعرض علي المال لأخلع حجابي و أرقص إن وجد مطرب في أحد المطاعم و لكني كنت اصر على تديني و كنت سعيدة و ما عرفت يوماً شيئاً يسمى اكتئاباً
و لكن عندما أصبحت طالبة في الجامعة كنت أرى من حولي يستمعون للأغاني و بدأ الجميع يقول لي
اني متخلفة عن العالم
فبدأت نفسي تتغير يوماً بعد يوم و بدأت اسمع الأغاني حتى أدمنتها و صرت أنام عليها
من ميلودي ل مزيكا ل روتانا
و لكن بدأت أرى مشاكل كثيرة في حياتي تواجهني
اول مشكلة كانت نفسيتي التي ما كنت أجد بها سعادة من أي شيء
مللت الدنيا و كرهت الحياة مراراً
و في مرة سرقت سيارتي و سرقت حقيبتي مرة و فيها هويتي الشخصية و بعدها مرضت كثيراً و تغيبت عن الجامعة و سافرت لأهلي لمدة شهر فتم فصلي من كل المواد
فغيرت جامعتي و انتقلت لجامعة اكون فيها قريبة من حيث يسكن اهلي
جاءتني فتاة في السكن تقول لي انها تريدني أختاً في الله فقلت لها
أي أخت أين أنا و أين أنت .
..سآخذك بالتأكيد إلى نار جهنم لا محالة
ابحثي عن غيري
و لكنها ما تركتني حيث قالت لي انها استخارت الله و ان الله يرشدها إلي
فكانت تضع لي أشرطة دينية فأرميها و لا أسمعها
و كنت اذهب إلى مسجد السكن لأتعرف على الفتيات و كانت هذه نيتي و لم تكن أبداً نيتي لله
و في مرة في رمضان سمعت شريطاً من الأشرطة التي اعطتني إياها صديقتي ( بعنوان الطريق إلى الجنة للداعية عمر خالد ) فبكيت
و قمت بكسر أشرطة الأغاني و تركت سيدي لمطرب اسمه فضل شاكر و قلت في نفسي ربما غيرت رأيي
و مرت أيام و سمعت محاضرة اسمها يوم القيامة للداعية عمر خالد
فبكيت و بكيت طول الليل حتى أحسست ان قلبي يفرط من شدة البكاء و دعوت و طلبت من الله تعالى أن يقبل توبتي و ان يساعدني
خصوصاً اني من عائلة غير متدينة
و طلبت من الله تعالى طلباً فقلت يارب إن قبلت توبتي أسألك أن ينزل مطر و كانت الدنيا في الصيف
و من المستحيل أن تمطر
دعوتها وقلت يارب ليس لأني أشك أنك تغفر و ليس لأني أشك بوجودك و لكن يارب كما قال لك سيدنا ابراهيم عليه السلام ليطمئن قلبي
فو الله أصبحت في اليوم التالي فرأيت شوارع المدينة مليئة بالماء فسألت أمي هل نزل مطر
فقالت لي نعم لماذا تسألين
قلت لها لا شيء و ذهبت اركض في كل المنزل و انا سعيدة
و انا لست بذلك أقول أن في كل مرة أدعو يستجاب فالله تعالى أعلم و احكم بمصلحتي
و لكنه يريد لنا الهداية و لا يريد لنا الضلال و لكن علينا أن نسعى بالبحث عن الهداية
و بعدها بدات أسعى للدعوة في السكن لعلي أنقذ غيري كما أنقذني الله تعالى فكنت اوزع الأشرطة و اجمع الفتيات في غرفتي لنسمع أشرطة دينيه و هكذا
انتهت بعد ذلك سنين الجامعة
و عدت لبيت اهلي فما عرفت ما استطيع فعله لا يقبل اهلي ان اجمع فتيات في المنزل لادعوهم لله تعالى
و في مرة حضرت محاضرة لداعية عن الإخلاص
يومها تأثرت كثيراً و لم استطع ان املك نفسي من البكاء و سهرت الليل اصلي و ادعوا الله تعالى ان ييسر لي طريق للدعوة و بعدها لا أذكر انمت بعد صلاة الفجر أم بعد القيام و لكني رأيت مناماً
كان المنام على النحو التالي
رأيت نفسي في سيارة و معي فتيات جميعهن غير محجبات و يلبسن القصير وبدات انظر من حولي فوجدت في مقدمة السيارة الكتاب المقدس فعرفت اني في سيارة بها فتيات مسيحيات فبدات أحدثهم عن الإسلام فلم يستمعوا لي ثم بدأت أحدثهم عن المسيح عليه السلام في الإسلام فبداوا يستمعون لي ثم بدأت أحاورهم من كتابهم فبدأوا يستمعون إلي
ثم خرجنا من السيارة و دخلنا مول او محل لا أذكر بالضبط تفاصيل المنام بدقة
و كنت اتابع محاورتهم فنظرت لي إحداهم و عندما نظرت و التفت لي كانت تلبس الحجاب و الجلباب ( العباية )
و قالت لي ( لا اظن اني استطيع تغير ديني و لكن راسليني على الايميل )
استيقظت بعدها من المنام و أدركت أن هذا طريقي و لكني لا اعرف كيف أبدأ
و بعد حوالي أسبوعين أو ثلاث رأيت ثلاث جروبات للحوار الإسلامي المسيحي أضافوني على الايميل
أحدهم جروب مسيحي و لكنه للحوار الاسلامي المسيحي
و اثنان جروبان اسلاميان ايضاص للحوار الاسلامي المسيحي
فبدات اقرأ و اتعلم و احاول الرد على الجروب المسيحي و لكنه كان بعد تعبي يحذف و يغير و يبدل ثم يقول المسلمون ليس لديهم اجابات و بعد فترة محاولات و امل معه التفت للجروبات الإسلامية و كانت سعادتي لا توصف عندما اسلمت فتاة اسمها بوسي حيث استمر احدهم معها في الحوار على برنامج السكيب
بعد ذلك سجلت الماجستير و كنت قد استخرت قبل تسجيلي فتيسر تسجيلي بشكل عجيب فقد كان هناك مقعد واحد متبقي في التخصص الذي اريده و كان هناك عدة منافسين و اثنان منهم معدلهم اعلى و لكن سبحان الله تيسر قبولي و رفضت طلباتهم و بفضل الله بدون أي واسطة إلا الله تعالى
و دخلت السكن ليس لانه ليس لي منزل في نفس المدينة و لكن لأن أهلي في سفر دائم و رغبه مني أني أريد الوصول لأكبر عدد من المسيحيات في السكن لعلي استطيع هدايتهم
فكنت اجلس كالمترقب في غرفة الانترنت في الجامعة و انترنت السكن لآخذ الايميلات لاي فتاة او شخص اشعر انهم مسيحيون و يجلسون على الانترنت
كنت سعيدة بحق في هذا الطريق إلا ان بدأت صعوبات عديدة تواجهني حتى تحطمت من كثرتها
فصدمت بصديقات كنت اظنهم صديقات اكتشفت انهم ىذوني مقابل المال
بت أجد طريق دعوة المسيحيين مستحيل
أفكار كثيرة تجول في خاطري
أنا سجلت الماجستير باستخارة و لكني لن أكمل ورغم انه لم يتبقى لي ربما إلا ستة اشهر و انتهي و لكن ظروف مهمة الآن تجعلني اترك نهائياً
فبت لا ادري هل كان تسجيلي فيه خير؟
ثم مشاكل كثيرة شبه دمرت حياتي من دعوة المسيحيين
بالاضافة إلى أني بدأت أشعر أن هذا المجال جعلني اقصر في صلاة القيام و في الذكر و في قراءة القرآن
فأصبحت عندما أصلي في اوقات كثيرة رأسي يدور حول بماذا أرد على المسحية
و كنت اصلي قياماً لفترات اطول فكنت اصلي اقل شيء 12 ركعة ليلاً مع دعاء و تأمل و لكن في فترة آخر ثلاثة أشهر قبل هذا الرمضان وصلت لاربع ركع و دون تركيز
و كنت سابقاً أقرأ القرىن و اختم تقريباً كل 10 أيام او 15 يوم و لكني اصبحت أختم كل شهر او شهر و نصف مرة
أحس أن هذا المجال آذى حياتي و أبعدني عن الله تعالى بدلاً من زيادة قربي و زيادة عدد صلواتي و طاعاتي لله تعالى
الآن اتمنى منكم نصيحة صادقة
هل استمر في هذا المجال ام أتركه
أنا صليت استخارة قبل عرض الموضوع و لذلك فردودكم بإذن الله تعالى انا عندي ثقة أن بها خير لي
اتمنى منكم النصح بحق فانا بحق تحطمت مما واجهني فما الحل
هل استمر في مجال اعتمد فيه على منام واحد
أم أتوقف حتى لا أقصر في عباداتي
و جزاكم الله عني كل خير
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهHoj jpjh[ hgkwdpm
المفضلات