السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هى بالفعل سقطة يسوعية من الدرجة الأولى ....فهى تقضى على قدسية ...الكتاب المُسمى مُقدس ...وتقضى على الوهية يسوعهم المزعومة .....
فى البداية .. نذهب للعهد القديم الذى يوضح لنا شرط هام جدا من شروط الألوهية
العدد
23: 19 ليس الله انسانا فيكذب و لا ابن انسان فيندم هل يقول و لا يفعل او يتكلم و لا يفي
يقول متى هنرى .. فى تفسير النص ( ترجمة مبسطة )
ان الله ثابت ولا يتغير ... فهو ليس انسانا ينبغى لة ان يكذب .... فالبشر يغير رأية .. وبتالى لا يفي بوعدة .... اما الله فلا يغير راية ولا يتخلى عن وعده ابدااا ...
Because God is unchangeable: God is not a man that he should lie, Num_23:19. Men change their minds, and therefore break their words; they lie, because they repent. But God does neither. He never changes his mind, and therefore never recalls his promise
ويقول انطونيوس فكرى ...
لقد وَعَدَ الله شعبه بالبركة وهو ملتزم بوعده. وقد وَعَدَ أن نسل المرأة يسحق رأس الحية لتعود البركة. وهذه البركة ستُكلف الله تجسده وصلبه ولكن هل يرجع عن وعده! حاشا هو صُلب ليحمل اللعنة عنى ويعطينى البركة عوضاً عن اللعنة هو يقيم شعبه للحياة المُباركة الجديدة
ونقرأ فى علم اللاهوت - جزء الأول - صفحة 133
اذا من الواضح للجميع ... انة تبعا للكتاب المقدس وعلم اللاهوت
ان الله لا يكذب ..... ولا يغير رأية ....
.................................................. .......... ..........................................
نروح بقى ... للعهد الجديد ....
يوحنا ....
7: 8 اصعدوا انتم الى هذا العيد انا لست اصعد بعد الى هذا العيد لان وقتي لم يكمل بعد
7: 9 قال لهم هذا و مكث في الجليل
7: 10 و لما كان اخوته قد صعدوا حينئذ صعد هو ايضا الى العيد لا ظاهرا بل كانه في الخفاء
وهنا نلاحظ ان يسوع قال انة مش هيصعد للعيد.... انا لست اصعد بعد الى هذا العيد
وفأجاة بدون مقدمات .. فى العدد ال بعدة صعد للعيد ... حينئذ صعد هو ايضا
اووووووو ..مشكلة فعلا .... يسوع قال انة مش هيصعد وبعدين صعد ...!!
ولكن مهلا ... فى كلمة قالها يسوع ممكن تحل المشكلة دى .. وهى كلمة بعد .. ربما يكون قصد يسوع انة لن يصعد فى الوقت الحالى فقط ....
نعم هذا ما وجدناة فى كل التفاسير المسيحية تقريبا .....
نذهب مثلا الى تفسير انطونيوس فكرى
لم يرد المسيح أن يصعد معهم لأن هدفهم أن يظهر المسيح في مجده ويعلن عن ملكه. والمسيح يقول لإخوته إصعدوا أنتم لتحتفلوا بالعيد كما تريدوا أنا لا أصعد بعد= أي أنا لا أصعد الآن معكم فهو صعد بعدهم لكن لا ليُعَيِّدْ مثلهم أو ليظهر نفسه كما يريدوا بل صعد في الخفاء فهو لا يستعرض قوته ولا يريد إثارة اليهود فوقت الصليب لم يأتي بعد ولاحظ دقة المسيح فهو لم يقل أنا لن أصعد بل أنا لا أصعد بعد= أي لن أصعد الآن
ويرى الاب متى المسكين فى تفسيرة .. ان كلمة بعد التى قالها يسوع .. توضح ان قصد يسوع هو ... انة لن يصعد الان لا تنفى عدم صعودة مطلقا .. ....
ويؤكد الدكتور ابراهيم سعيد .. ان كلمة بعد التى اردفها المسيح بعد اصعد .. تؤكد عدم نفية المطلق للذهاب الى العيد .. ولكن تدل ان وقت الذهاب لم يكن قد حان بعد
اذا اصبح الان .. من الواضح للجميع ... ان كلمة بعد التى قالها يسوع ... انقذتة من الكذب ... وانة لم يكن يقصد عدم الذهاب المطلق للعيد .. ولكن الوقت لم يكن قد حان بعد
لحد هنا كويس اوى ...... ولكن ربما يختلف الأمر قليلا .. عندما نفتح اى ترجمة عربية حديثة .... نفتح مثلا كدة نسخة الاباء اليسوعيين ....
نعم تغير الأمر كثيرا ... فكلمة بعد التى حمت يسوع من الكذب فى ترجمة الفاندايك غير موجودة فى الترجمة اليسوعية ... وعلى هذا الأساس يسوع كذاب بحسب الترجمة اليسوعية ... وعلى هذا الأساس .. ليس هو الله طبقا لقانون سفر العدد حيث أن الله لا يكذب ...!!
خلينا بقى نجيب الموضوع من الأول كدة ... ونرجع للأصل اليونانى.... ونشوف هل كذب يسوع أم لم يكذب بحسب المخطوطات وكلام العلماء .....؟؟
ناخد الأصل اليونانى المستلم ..
فاندايك
(GNT) ὑμεῖς ἀνάβητε εἰς τὴν ἑορτήν ταύτην· ἐγὼ οὔπω ἀναβαίνω εἰς τὴν ἑορτὴν ταύτην, ὅτι ὁ καιρὸς ὁ ἐμὸς οὔπω πεπλήρωται.
(KJV) Go ye up unto this feast: I go not up yet unto this feast; for my time is not yet full come.
7: 8 اصعدوا انتم الى هذا العيد انا لست اصعد بعد الى هذا العيد لان وقتي لم يكمل بعد
οὔπω ( أوبو )
دى الكلمة الموجودة فى النسخ المستلمة ... ونسخة ويستكوت النقدية ....
نشوف معنى الكلمة فى القواميس
قاموس thayer
οὔπω
oupo?
not yet
قاموس strong
οὔπω
oupo?
oo'-po
not yet: - hitherto not, (no . . .) as yet, not yet.
οὔπω (أوبو ) ...........................not yet...................................ليس بعد
وكلمة οὔπω (أوبو ) ... هى الكلمة ال بنى عليها المفسرين كلامهم ....وان يسوع مش كذاب ..... وعلى هذا الاساس فهذة الكلمة هى التى تنجى يسوع من الكذب
على حسب كلام مفسرين الكتاب المُقدس ......وهذة هى الكلمة الموجودة فى النصوص المستلمة .. التى تُرجم منها نسخة الملك جيمس وترجمة الفاندايك
ناخد نص كدة من النصوص النقدية ....نص تشيندروف مثلا ....وترجمات معتمدة على النص النقدى ....
Tischendorf
ὑμεῖς ἀνάβητε εἰς τὴν ἑορτήν• ἐγὼ οὐκ ἀναβαίνω εἰς τὴν ἑορτὴν ταύτην, ὅτι ὁ ἐμὸς καιρὸς οὔπω πεπλήρωται.
American Standard Version
7:8 Go ye up unto the feast: I go not up unto this feast; because my time is not yet fulfilled.
الترجمة الكاثوليكية
يو-7-8.. إصعدوا أنتم إلى العيد، فأنا لا أصعد إلى هذا العيد، لأن وقتي لم يحن بعد
οὐκ ( أوك )
دى الكلمة الموجودة فى النسخ النقدية ...وكل الترجمات الانجليزية والعربية الحديثة
نشوف معنى الكلمة فى القواميس
Thayer
οὐκ
ou
no, not; in direct questions expecting an affirmative answer
strong
οὐ
ou
oo
Also οὐκ ouk ook used before a vowel and οὐχ ouch ookh before an aspirate.
A primary word; the absolutely negative (compare G3361) adverb; no or not: - +
οὐκ (أوك ) .............................not ...................................ليس
وعلى هذا الأساس فكلمة ..οὐκ ( اوك ) ...تعنى لا او ليس ..ونطق يسوع لهذة الكلمة ....يجعل يسوع كذاب ...لاننا كما رأينا فى التفاسير المسيحية .. ان كلمة بعد التى قالها يسوع هى التى انقذتة من الكذب ... وبدونها سيكون موقف يسوع غاية فى الصعوبة ......!!!
نرجع كدة لبعض مخطوطات العهد الجديد .. ونشوف هل الكلمة الصحيحة هى..... οὔπω (أوبو ) .... أم ....οὐκ ( اوك ) ......
نروح للبردية 66 ..هى الأقدم تقريبا .. حوالى 200 م
οὔπω (أوبو ).............وهنا نجد ان البردية 66 ... لا تكذب يسوع .....
نروح مثلا للمخطوطة السينائية .. وهى الاعظم للعهد الجديد - حوالى 350 م
οὐκ ( اوك ).............وهنا نجد ان المخطوطة السينائية ....تكذب يسوع .....
نروح للمخطوطة الفاتيكانية ....أواخر القرن الرابع
οὔπω (أوبو ).............وهنا نجد المخطوطة الفاتيكانية ... لا تكذب يسوع .....
مخطوطة بيزا ... القرن الخامس
οὐκ ( اوك ).............وهنا نجد ان مخطوطة بيزا ....تكذب يسوع .....
اذا فكما يرى الجميع ... ان هذا الكتاب المُسمى بالمُقدس .. كان لعبة بين يدى النساخ ....ولا أعلم ..كيف يؤمن شخص عاقل .. ان الهزار دة من عند الله ؟؟؟
وللعلم ...اللعب هنا مقصود والتحريف فى النسخ مقصود ... كما سيبين لنا علماء المسيحية بالطبع ..... !
وقبل ان نعرف من العلماء......ما هى القراءة الصحيحة ؟؟ ... ولماذا حرف النساخ القراءة الصحيحة الى قراءة اخرى ؟؟؟
دعونا ننظر الى كتاب المقدس .. نفسة ..... فهناك قاعدة رائعة ...من قواعد النقد النصى ..تقول ان القراءة التى تُفسر وجود القراءات الأخرى هى القراءة الصحيحة ..
يذكر لنا هذة القاعدة .... K(1)........Komoszewski ..
ويذكرها ايضا .. (2) Benno Przybylski
ويذكرها ايضا ..بروس متزجر (3) ... ويذكرها ايضا ( Ignacio Carbajosa (4
ويذكرها ايضا ......(Philip Johnston (5
بمعنى عامى ... القراءة ال ممكن متعجبش الناسخ ...وشايف انها بتضر بالعقيدة او بأى شئ يمس الدين ..... هى دى القراءة الصحيحة .....
أعتقد الأمر .. بدأ يوضح للجميع ... فحسب كلام علماء كتاب المقدس كما سنرى ... ان القراءة الأصلية ... هى ..οὐκ ( أوك ) .....وهذة القراءة تكذب يسوع 100 % ... وبتالى كان الحل الوحيد لدى نساخ الكتاب المُقدس .. هو تغييرهذة القراءة ... الى οὔπω ( أوبو ) ...... وبتالى ننقذ يسوع من الكذب ولا حول ولا قوة الا بالله ....!!!!
خلينا بقى نشوف كلام العلماء ... ونشوف اية ال حصل بالظبط .....
يقول العالم الكبير بروس متزجر - وبارت اريمان (6) ....
ان التناقض بين العددين .. والذى يجعل يسوع كذاب ...استغلة أحد الوثنيين .. والذى يدعى بورفرى .... هاجم بة النصارى ... مما أجبر النساخ على تغيير القراءة من
οὐκ ( أوك ) .... الى οὔπω ( أوبو )...
ويقول بروس متزوجر ايضا .... (7)
ان قراءة οὔπω ( أوبو ) ( التى تكذب يسوع ) ... دخلت فى وقت مُبكر جداا ... فى البردية 66 و 75 ....لكى تخفف من التناقض بين العدد الثامن والعاشر ...
ويسير على دربهم ايضا ... Abdus Sattar ... ويؤكد نفس الكلام ان اتهام الوثنى ليسوع هو سبب تغيير النساخ للقراءة (8)
ويؤكد هذا ايضا المُفسر الكبير ادم كلارك (9)... ويقول ان بورفرى اتهم يسوع بالكذب ... ولكن يسوع لم يقول لن اصعد فقط ... بل قال لن اصعد بعد ...اى لن اصعد فى الان
Porphyry accuses our blessed Lord of falsehood, because he said here, I will not go to this feast, and yet afterwards he went; and some interpreters have made more ado than was necessary, in order to reconcile this seeming contradiction. To me the whole seems very simple and plain. Our Lord did not say, I will not go to this feast; but merely, I go not yet, ουπω, or am not going, i.e. at presen
( وبالطبع كما رأينا سالفا ان الكلمة ال مسك فيها ادم كلارك لم يقولها يسوع اصلا ...وعلى هذا الاساس .. فبدون هذة الكلمة .. يكون يسوع كذاب ... )
اما ..... Gregory Caspar ... فكان واضح جداا ... وقال ان هناك تغييرات تحدث لسبب محدد .. قد نسمية سبب لاهوتى أو دفاعى ...!!! ( لا تعليق ) .... وقال ان فى واحد مسيحى كويس زمان .... شاف ان يسوع لا يمكن انة يقول كدة ... واكيد يسوع كان ينوى عدم الصعود الان .... لذلك كتب هذا المسيحي فوق أو بجانب كلمة οὐκ ( أوك ) .. كلمة οὔπω ( أوبو ) ..... (10 )
وكما ترى صديقى المسيحى ... ان نساخ الكتاب المُقدس ... كانوا لا يعطون اى قدسية ... لهذا الكتاب .. واى عدد لا يناسب عقيدتهم كان يتم تغييرة .. بهذا المنظر المخزى
وهذا ... معلوم فى كل المراجع المسيحية .. العربية منها أو الأجنبية ....
نقرأ مثلا فى دائرة المعارف الكتابية ....(11)
وقد حدثت أحياناً بعض الإضافات لتدعيم فكر لاهوتي، كما حدث في إضافة عبارة "واللذين يشهدون في السماء هم ثلاثة"(1يو5: 7) حيث أن هذه العبارة لا توجد في أي مخطوطة يونانية ترجع إلى ما قبل القرن الخامس عشر، ولعل هذه العبارة جاءت أصلاً في تعليق هامشي في مخطوطة لاتينية، وليس كإضافة مقصودة إلى نص الكتاب المقدس ، ثم أدخلها أحد النسَّاخ في صلب النص .
ويقول بارت ايرمان ... (12)
كان يتم التبديل فى نصوص العهد الجديد .. لأسباب لاهوتية ... فكان الناسخ يريد ان تقول النصوص ما يقولة .... واحيانا كان هذا بسبب الخلافات اللاهوتية ...!!!
ونختم بكلام بروس تيرى ... الذى يؤكد ان النساخ غيروا القراءة ... التى تكذب يسوع ..... ولو كانت القراءة الصحيحة هى .... οὔπω ( أوبو )... ( التى لا تكذب يسوع ) .. لم يكن هناك اى داعى لتغييرها الى ..οὐκ ( أوك ) ... ( التى تكذب يسوع )
Looking past verse 9 ("he remained in Galilee") to verse 10 ("he also went up"), several copyists apparently changed "not" to "not yet" to remove what they thought would have been a lie told by Jesus. If "not yet" was original, there would have been no reason for it to have been changed to "not" in so many manuscripts.
http://www.ovc.edu/terry/tc/lay09jhn.htm
ونختم الان ببعض النسخ النقدية الحديثة .. وبعض الترجمات الحديثة ... التى كذبت يسوع ....
Tischendorf 8th Ed. with Diacritics
7:8 ὑμεῖς ἀνάβητε εἰς τὴν ἑορτήν· ἐγὼ οὐκ ἀναβαίνω εἰς τὴν ἑορτὴν ταύτην, ὅτι ὁ ἐμὸς καιρὸς οὔπω πεπλήρωται.
Greek NT (Nestle-Aland) UTF8
7:8 υμεις αναβητε εις την εορτην εγω ουκ αναβαινω εις την εορτην ταυτην οτι ο εμος καιρος ουπω πεπληρωται
Revised Standard Version
7:8 Go to the feast yourselves; I am not going up to this feast, for my time has not yet fully come
American Standard Version
7:8 Go ye up unto the feast: I go not up unto this feast; because my time is not yet fulfilled.
Darby's English Translation
7:8 Ye, go ye up to this feast. I go not up to this feast, for my time is not yet fulfilled.
الترجمة الكاثوليكية
يو-7-8: إصعدوا أنتم إلى العيد، فأنا لا أصعد إلى هذا العيد، لأن وقتي لم يحن بعد)).
الترجمة العربية المشتركة
يو-7-8: إصعدوا أنتم إلى العيد، فأنا لا أصعد إلى هذا العيد، لأن وقتي ما جاء بعد
الترجمة البوليسية
يو-7-8: إصعدوا أنتم الى العيد؛ وأما أنا فلست بصاعد الى هذا العيد، لأن وقتي لم يتم بعد
والان صديقى المسيحى ....هل من العقل ان نقول ان هذا الكتاب مقدس .. وان يسوع هو الله ... .؟؟؟؟
أترك الأجابة لضميرك ..
1- Reinventing Jesus: How Contemporary Skeptics Miss the Real Jesus and Mislead
2- Righteousness in Matthew and His World of Thought
3-The #### Of The New Testament Its Transmission, Corruption, and Restoration
- Pg 300
4- The character of the Syriac version of Psalms - pg 261
5- IVP introduction to the bible: story, themes and interpretation - pg 8
6- Bruce M. Metzger and Bart D. Ehrman: #### of the NT - pg 267
7 - A ####ual commentary on the Greek New Testament, second edition by Bruce M. Metzger – John 7:8
8- The only son offered for sacrifice, Isaac or Ishmael
9- Adam Clarke's Commentary - john 7-8
10 - Canon and #### of the New Testament - By Gregory Caspar Ren
11- دائرة المعارف الكتابية - مخطوطات العهد الجديد
12Misquoting Jesus - Bart D. Ehrman - Pg 151
sr'm jkst hg;jhf hglEr]s ,hg,idm ds,u >>jp]n ltj,p gHn lsdpn >>>>
المفضلات