الناس في الدنيا بين مشتك و معافى من الشكوى

[الصارم الصقيل]

الناس في الدنيا بين مشتك و معافى من الشكوى

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسول الله و آله و صحبه أجمعين:

أما بعد:

و أنا استمع إلى برنامج و أنشودته:

"""الناس في الدنيا مابين شاكي ومتالم .. البعض يجتاز الالم والبعض يستسلم تقبل علينا امواج وداماً نحتاج وقفه بدون احراج"""

الناس في علاقتهم بالألم و ليس هو تقسيم على الإطلاق أن الناس كلهم يشتكون !

لا بل في علاقتهم بالألم و المشاكل التي تجابههم

أسئلة:

كيف تواجه ألمك؟

هل تستسلم؟

كيف تنهض بعد التعثر .

ليس العيب أن يتعثر الإنسان لكن العيب أن يبقى في المكان الذي تعثر فيه .



دعوة لكم لنجابه المشاكل والألم بقوة و نفسية عالية.


مرحبا بكم إلى الموضوع ليفيد بعضنا بعضا .

الإنسان في النيا إما شقي أو سعيد نسأل الله الختم بالحسنى

---

hgkhs td hg]kdh fdk laj; , luhtn lk hga;,n

[دانة]

موضوع قيم أخي الصارم

كيف تواجه ألمك؟

هل تستسلم؟

كيف تنهض بعد التعثر

أظن أن من أصعب اللحظات التي قد يعيشها الإنسان هي لحظات الألم
ولا يمكن إنكار أن بعضها يكون صعبا وقاسيا
بالنسبة لي أستغرق في الألم في نفس اللحظة حتى أحس أني اصبحت أتذوقه
لكني خلالها أوصي نفسي وأمنيها بالافضل

ولذا غالبا ما أتجاوز الألم والحزن الى الأفضل
لكن الأمر بصراحة يختلف وقت تجاوزه من حزن الى أخر
لكني أبدا لم أستسلم يوما لحزني ولم يكن إلا دافعا لأكون أفضل
كما أني لا أشكو أو أبث حزني لاحد بل أحتفظ به لنفسي
وأحاول عدم إشعار من حولي به

أرجو أن أكون قد عبرت عن ما تريده

[الصارم الصقيل]

بارك اله فيك أخت دانة

أسأل الله أن يفرج الكروب و يزيح الهموم و الغموم .

سعدت بشاركتك.

[ذو الفقار]

كيف تواجه ألمك؟

هل تستسلم؟

كيف تنهض بعد التعثر .

من منا لم يتألم ؟!
وعلى الطريقة الفلسفية أقول إن لم تتألم فانت غير موجود

حياتنا كسفينة تبحر في محيط ، تارة تعصف بها العواصف العاتية ، وتارة غيم ومطر وبرق ، وتارة تلامسها الأمواج برقة وكأنها تداعبها ن والسفينة تسير ولكن يجب على الربان الماهر ان يعرف متى يُسرع ومتى يُبطء ويجب ان يكون على قناعة أن السفينة لن تتوقف .

لي عودة إن شاء الله

[الصارم الصقيل]

يختلف وقت تجاوزه من حزن الى أخر

ممتاز ! هذا أمر واقع مشاهد معروف .

وأحاول عدم إشعار من حولي به

هل بنظرك هذا حل ممتاز ؟

من منا لم يتألم ؟!
وعلى الطريقة الفلسفية أقول إن لم تتألم فانت غير موجود

حياتنا كسفينة تبحر في محيط ، تارة تعصف بها العواصف العاتية ، وتارة غيم ومطر وبرق ، وتارة تلامسها الأمواج برقة وكأنها تداعبها ن والسفينة تسير ولكن يجب على الربان الماهر ان يعرف متى يُسرع ومتى يُبطء ويجب ان يكون على قناعة أن السفينة لن تتوقف .

لي عودة إن شاء الله

الحكمة تقطر من ردك يا ذا الفقار !

مثال جميل و بديع .

أحسنت.

لي عودة إن شاء الله

إن شاء الله

وفقك الله أخي الحبيب.

[دانة]

هل بنظرك هذا حل ممتاز ؟

حل ممتاز ؟؟؟
بالنسبة لي هو كذلك لا أحب أن أظهر أحزاني للأخرين
حتى لو كانوا مقربين
إظهارالحزن يضعفني وأود أن أكون قوية في كل حالاتي
كما أنه قد يؤلم المحيطين بي وهذا ما لا أريده لهم
لذا أحاول أن لا أُشعر أحدا يوما بما قد أعانيه من حزن
والحمد لله لدي قناعة أن الأحزان لا تدوم وأن الله معنا
وأنا أحب الله لذا أرى الوجود جميلا رغم أية أحزان
وادعوا كل محزون ومهموم أن يتسلح بالإيمان بالله
فهو ما يريح القلب والنفس والروح حقا
والشيء الأخر المهم عدم الإستسلام للألم أبدا والإيمان بالنفس وقوة الإرادة

أتيت أفتش عن حزني
فلم اجده سوى في قرار العدم
فحتام يستوطن الحزن فيك
ويستعمرك جيش الالم؟؟؟

وهكذا يجب أن تكون أخي الفاضل وأختي الكريمة

[زنبقة الاسلام]

جزاك الله كل خير أخي الفاضل
دائما مانكون في صراع بين الألم واحياننا يهزمنا واحياننا نهزمه
لاكن الذي يجب ان نفعله الانستسلم للألم واليأس وان نحاول ان نهزمه والا نهارت حياتنا كلها
يجب ان نجعل ايماننا اقوى بالله ونأمل في كل لحظة نعيشها سوف تكون افضل من التي مضت بإذن الله

[عزتي بديني]

بارك الله فيكم واثابكم خيرا

[عزتي بديني]

أولاً عبري عن نفسك:

عندما تشعرين بأن مزاجك سيء تكلمي مع أحد قريب منكِ تثقين فيه وفي اراؤه وخلال كلامك معه ناقشي احاسيسك وعبري عن حزنك ولكن حاولي الا يكون كلامك مجرد تكرار لما سبق وتكرر نفس الشكوى
فليس من المفيد فى شئ ان نظل نتحسر على انفسنا طوال الوقت وان نحكى عن مشكلاتنا بينما المستمع يكرر كلمة "ياللاسف ..يا مسكينه"
فهناك فرق عن التحدث فى المشكله ومواجهتها, أو تكرار التحدث عنها




ثانيا ادارة المزاج:

عندما تشعرين بأن مزاجك مضطرب وبأن حالتكِ النفسيه بدأت تسوء لاتتركِ نفسك فريسه سهله لهذه الحاله
سيطري انتي على مزاجك وتحكمي فيها أى اجعلي مزاجك يسير على هواكِ وليس هو من يوجهك .


بارك الله فيكم لابد ان نضع نصب اعيننا ان الله اذا ابتلانا بأمر فهو خيرا لنا وليس شرا
ونحمده ان اجتبانا بذلك .
ولنعلم ان خيرة الله خيرا من خيرتنا لانفسنا.

واخيراً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

عجبا لأمر المؤمن! إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له رواه مسلم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن، ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه . متفق عليه

اللهم اجعلنا من المؤمنين الشاكرين فى السراء والصابرين فى الضراء امين يارب العالمين