أيوب ينسب للرب صفات سيئة في زعمهم
اي-16-11: دفعني الله إلى الظالم وفي أيدي الأشرار طرحني.
اي-16-12: كنت مستريحا فزعزعني وأمسك بقفاي فحطمني ونصبني له هدفا.
اي-16-13: أحاطت بي رماة سهامه. شق كليتي ولم يشفق. سفك مرارتي على الأرض.
اي-16-14: يقتحمني اقتحاما على اقتحام. يهجم علي كجبار.
اي-16-15: خطت مسحا على جلدي ودسست في التراب قرني.
اي-16-16: احمر وجهي من البكاء وعلى هدبي ظل الموت.
اي-16-17: مع أنه لا ظلم في يدي وصلاتي خالصة.
ي-19-6: فاعلموا إذا أن الله قد عوجني ولف علي أحبولته.
اي-19-7: ها إني أصرخ ظلما فلا أستجاب. أدعو وليس حكم.
اي-19-8: قد حوط طريقي فلا أعبر وعلى سبلي جعل ظلاما.
اي-19-9: أزال عني كرامتي ونزع تاج رأسي.
اي-19-10: هدمني من كل جهة فذهبت وقلع مثل شجرة رجائي
اي-19-11: وأضرم علي غضبه وحسبني كأعدائه.
اي-4-17: أالإنسان أبر من الله أم الرجل أطهر من خالقه؟
اي-4-18: هوذا عبيده لا يأتمنهم وإلى ملائكته ينسب حماقة.
اي-12-19: يسوق الكهنة مجردين ويقلب الراسخين.
اي-12-20: يقطع ألسنة الثقات ويسلب ذوق الشيوخ.
اي-12-21: يصب العار على الكرماء ويرخي مناطق الأقوياء.
اي-12-22: يجلي من الظلمة أعماقها ويبرز ظلال الموت إلى النور.
اي-12-23: ينمي الأمم ثم يبيدها ويفسح للشعوب ثم يمحوها .
اي-12-24: يذهب بألباب الذين يسودون شعب الأرض ويفلهم في تيه لا طريق فيه.
اي-12-25: فيتلمسون في الظلمة وليس نور ويرنحهم ترنح السكران.
اي-24-12: من الوجع أناس يئنون ونفس الجرحى تستغيث والله لا ينتبه إلى الظلم.
اي-30-20: إليك أصرخ فما تستجيب لي. أقوم فما تنتبه إلي.
اي-30-21: تحولت إلى جاف من نحوي. بقدرة يدك تضطهدني.
تفسير القس انطونيوس فكري :
عاد أيوب للشكوي من آلامه ربما ليحرك قلوب أصحابه فيرحموه. وهو هنا يقول أن لا الشكوي ولا السكوت يعطيانه راحة= إن تكلمت لم تمتنع كآبتي.. وإن سكت فماذا يذهب عني. وسبب شكواه أنه الله ضجره= إنه الآن ضجرني. الله هو الذي سبب كل هذا. ومن هنا بدأ يكلم الله ويوجه له كلاماً صعباً. خَرَبت كل جماعتي= أولادي وخدمي قتلوا وأصدقائي الذين كانوا يلتفون حولي تركوني. قبضت عليَ= سجنتني في ألامي. وجد شاهدٌ حالي ومنظرى، منظر جسدي المضروب ووجهي صاروا شاهد بل شهود علي غضبك عليَ. وقد يعني أيوب بأن آلامه شاهد علي أن شكواه ليست بلا مبرر. ثم يصور الله كوحش إنقض عليه ليفترسه، وهذا الوحش له أسنانه المفترسة وعيونه التي تلمع بمنظر مخيف. حَرَق علي أسنانه. عدوي يحدد عينيه عليَ. قد يكون عدوه هو أليفاز الذي يهاجمه أو الشيطان أوهو إعتبر أن الله نفسه يعاديه كوحش، وفي هذا يكون كلامه بتسرع ضد الله، فالله لا يعادي أحد من خلائقه، ولكنه في أهواله تصور هذا. فغروا عليَ أفواههم= هذا عن أصحابه الذين يتهموه بالشر. ويبدو أن الأشرار من جيرانه فرحوا ببليته إذ كان سلوكه الكامل يغيظهم، وكانت تصرفاتهم معه مهينة جداً. وفي الأيات 10، 11 نري كيف كان أيوب رمزاً للمسيح في آلامه بل تم هذا حرفياً مع المسيح مز 13:22 + مي 1:5 + مت 67:26
تعليق:
سبحان الله !! ايوب عليه السلام يضرب به المثل في الصبر ، يشكو آلامه للناس ، فهل هذا صبر ايوب؟
ايوب يوجه لله كلاما صعبا؟
ايوب يصور الله كوحش يعاديه؟
لا حول ولا قوة إلا بالله ،
ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون .
hg;jhf hglr]s dksf gHd,f hgj'h,g ugn hggi ,phahi
المفضلات