السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يقول الله في كتابه العزيز
بسم الله الرحمن الرحيم
(( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ)) - ( 110 آل عمران)
هكذا هي أمتنا أرادنا الله أن نأمر بالمعروف وننهي عن المنكر ونؤمن بالله
مقالتي اليوم هو موضوع حوارأو عهد أو استفتاء أو أشارة لما يحدث اليوم في أعمالنا ومجالسنا بل وفي منتدياتنا أيضاً
أسئلة هي محور المقالة
لماذا يرفض الفرد النصيحة ؟ ولماذا يرفض التقويم ؟ ولماذا يرفض أن يُؤمر بالمعروف ويُنهى عن المنكر؟ لماذا الكِبر على الحق ؟ لماذا كلمة الحق لا تُهضم ؟ لماذا يُعادى من يقول الحق ؟ لماذا يُنبذ في الجماعة ؟ لماذا نخشى الحق؟
إخواني في الله إن قول الحق فيه حرص الفرد على صالح جماعته التي ينتمي إليها , ولا تمس كلمة الحق الكبرياء بل يجب الوقوف عند كلمة الحق والعمل بما احتوت , حتى في الدعوة إلى الله يقول الله تعالى (( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر))
الحق دائماً هو أحق أن يُتبع ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان).
لا تخجلوا من الحق أبداً سواء أنت من قلته أو من قيل له وأين نحن من أبي بكر الصديق رضي الله عنه حين قال (أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم) فكيف نجامل الغير على حساب الله أفيقوا فقد قال الرسول الحبيب (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)
وهذا الفاروق عمر رضي الله عنه يقول (أيها الناس من رأى في اعوجاجا فليقومه، فتقدم إليه رجل وقال لو رأينا فيك اعوجاجا لقومناه بسيوفنا، فرد عليه عمر الحمد لله أن كان في أمة عمر من يقوم اعوجاج عمر بالسيف.)
أين الجرأة في الحق ؟ هل تخافونه ....... إن كان الأمر هكذا فما والله أخاف كلمة الحق مهما كانت النتائج ولأكونن من المجاهدين امتثالاً لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ( أبو داود والترمذي وابن ماجة ) ..
فأين عهودكم أمام الله
ويكفي قول الله تعالى
(ولتكن منكم امة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) آل عمران 104.
أرجوا ممن يقرأ كلامي ألا يرحل قبل أن يضيف عهداً بينه وبين الله أن يكون من هذه الأمة
كفانا ضعفاً وتخاذلاً كفانا جهلاً وكبراً كفانا ذلاً..
اللهم اجعلنا ممن لا يخشون في الحق لومة لائم
قال الفاروق عمر رضي الله عنه (( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ))
ألا هل بلغت اللهم فاشهد
وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين .. وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ...
بقلم ذو الفقار
الراجي عفو ربه
5/2/2008glh`h koan hgpr >>>>>Hgh ig fgyj hggil thai]
المفضلات