حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق
كتب - يسري شبانة وابراهيم قراعة
بعد مرور 30يوما علي إلقاء القبض علي حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، لاتهامه بغسل الأموال والرشوة وقتل المتظاهرين والتسبب في حالة الانفلات الامني بالبلاد وهروب المساجين،
أصيب العادلي بحالة اكتئاب حادة عقب احالته للمحاكمة، ورفض الخروج لممارسة الجري رياضته المفضلة، عقب قيام المساجين بتوجيه الشتائم وإلقاء الشباشب عليه أثناء مشاهدته في فناء السجن،
مما تسبب في اصابته بحالة غضب شديدة، حتي وصل الامر إلي قيام ادارة السجن بإيداع الوزير الأسبق داخل سيارة ترحيلات صغيرة في حالة طلب النيابة حضوره لاستكمال التحقيقات، علي أن تخرج من الباب المخصص لدخول وخروج سيارات القمامة خوفا من قيام نزلاء السجن بالفتك به،
ويمكث الوزير المتهم طوال الوقت داخل زنزانته الانفرادية التي تبلغ مساحتها مترين تقريبا، ورفض الوزير المتهم تناول طعام السجن، ويتم احضار طعامه من الخارج بصفة يومية، وتجاور زنزانة الوزير زنزانة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي المجهزة بكافة وسائل الترفيه ويتناول طعامه من فندق الفور سيزون (hguh]gd#)d]og ,dov[ lk fhf sdhvm hgrlhlm td hgs[k
المفضلات