وحدانية الله تعالى
الأدلة على وحدانية الله كثيرة جداً ويكفي منها شهادته - عز وجل - لنفسه حيث قال : ( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) [آل عمران : 18] .
ومن الأدلة على وحدانية الله ، وعلى تفرده بالخلق والرزق ، وأنه وحده المستحق للعبادة ما يلي :
1 / الفطرة .
2 / الشرع .
3 / العقل .
4 / الحس .
5 / الاستدلال بأسماء الله وصفاته .
وهذه الأدلة بمجموعها تدل على وجود الله ، وتدل على أنواع التوحيد الثلاثة ؛ ذلك أن أنواع التوحيد الثلاثة متلازمة ، ومن أشرك في واحد منها فهو مشرك في البقية .
مثال ذلك من دعا غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله ، فدعاؤه عبادة صَرَفَهَا لغير الله ، وهذا شرك في الألوهية .
وهذا الدعاء لغير الله متضمن لاعتقاد الداعي أن المدعو متصرف مع الله ، وقادر على قضاء ذلك ، وهذا شرك في الربوبية .
ثم إنه لم يدعه إلا لاعتقاده أنه يسمعه ، وهذا شرك في الأسماء والصفات ؛ لاعتقاده أن للمدعو سمعاً محيطاً بجميع المسموعات لا يحجبه قرب ولا بعد .
ومن هنا نجد أن الشرك في الألوهية مستلزم الشرك في الربوبية والأسماء والصفات .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
ونقول للنصارى الذين يقولون أن الله ثالث ثلاثة أن هناك أدلة على وحدانيته سبحانه من كتابكم!!!
أدلة وحدانية الله في الإنجيل
جاءت حقيقة أن " لا إله إلا الله " في عدة مواقع في الإنجيل دون ذكرٍ للابن أو للروح القدس كشركاء لله :
-سفر التكوين الإصحاح 1 : 26 "وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا على شبهنا "
تفسرها الجملة # 27 "خلق الله الإنسان "
إن صيغة الجمع تستعمل للتفخيم والتعظيم ولا تدل عل تعدد الآلهة فنحن نرى أن الملوك يكتبون عند إصدار مرسوم " نحن…ملك المملكة….أمرنا بما…"
-خلق الله سبحانه وتعالى جميع الكائنات بنفسه دون أن يشاركه أحد في ذلك كما في : -
سفر التكوين الإصحاح 1 كله
سفر التكوين الإصحاح 2 : 2
سفر التكوين الإصحاح 2 : 8
سفر التكوين الإصحاح 5 : 2 - 3
إنجيل متى الإصحاح 19 : 4
-سفر التكوين الإصحاح 17 : 3 "وسقط أبرام على وجهه"
أيوب الإصحاح 1 : 20 " وخر على الأرض وسجد"سفر العدد الإصحاح 16 : 22 " فخرا على وجهيهما"
إنجيل متى الإصحاح 26 : 39 " وخر على وجهه "
رؤيا يوحنا الإصحاح 7 : 11 "وخروا أمام العرش على وجوههم وسجدوا لله "
أي أن الجميع كانوا يسجدون لله الواحد ولم يكن معه أحد
-سفر التثنية الإصحاح 4 : 35 " أن الرب هو الإله . ليس آخر سواه "
-سفر التثنية الإصحاح 6 : 4 " الرب إلهنا رب واحد "
-المزمور 2 : 7 والمزمور 110 : 1 وفي العديد من المزامير تثبت أن الابن لم يكن موجوداً وأن الله وحده هو الأبدي
-سفر إشعياء الإصحاح 40 : 28 " إله الدهر الرب خالق أطراف الأرض لا يكل ولا يعيا "
أما المسيح عليه السلام فكان يتعب كما في إنجيل يوحنا الإصحاح 4 : 6 " كان يسوع قد تعب من السفر "
-سفر إشعياء الإصحاح 44 : 24 " أنا الرب صانع كل شيء "
-سفر إشعياء الإصحاح 45 : 5 "أنا الرب وليس آخر. لا إله سواي "
-سفر إشعياء الإصحاح 46 : 9 " لأني أنا الله وليس آخر .الإله وليس مثلي "
-سفر هوشع الإصحاح 13 : 4 " وإلهاً سواي لست تعرف "
-سفر حبقوق الإصحاح 1 : 12 " ألست أنت منذ الأزل يا ربُّ إلهي قدوسي لا تموت "
وفي رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس الإصحاح 6 : 16 " الذي وحده له عدم الموت "
الله سبحانه وتعالى حي لا يموت أما المسيح عليه السلام فقد كان ميتا كما جاء في رؤيا يوحنا الإصحاح 1 : 18 "وكنت ميتاً وها أنا حي "
-إنجيل متى الإصحاح 4 : 10 من أقوال المسيح عليه السلام : -" للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد "
-إنجيل متى الإصحاح 6 : 24 من أقوال المسيح عليه السلام : -" لا يقدر أحد أن يخدم سيدين"
-إنجيل متى الإصحاح 19 : 17 + إنجيل مرقس الإصحاح 10 : 18
من أقوال المسيح عليه السلام : -" ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله "
-إنجيل متى الإصحاح 22 : 37 - 38 من أقوال المسيح عليه السلام : -" تحب الرب إلهك من كل قلبك …..هذه هي الوصية الأولى والعظمى"
-إنجيل متى الإصحاح 23 : 9 من أقوال المسيح عليه السلام : -" لأن أباكم واحد الذي في السماء "
-إنجيل مرقس الإصحاح 12 : 29 من أقوال المسيح عليه السلام:-"إن أول كل الوصايا… الرب إلهنا رب واحد"
-إنجيل مرقس الإصحاح 13 : 32 من أقوال المسيح عليه السلام : -" وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب "
-إنجيل يوحنا الإصحاح 1 : 18 " الله لم يره أحد قط "
-إنجيل يوحنا الإصحاح 17 : 3 من أقوال المسيح عليه السلام : -" أنت الإله الحقيقي وحدك "
-رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 15 : 28 " كي يكون الله الكل في الكل "
-رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس الإصحاح 1 : 17
" وملك الدهور الذي لا يفنى ولا يُرى الإله الحكيم وحده له الكرامة والمجد إلى دهر الدهور "
-رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس الإصحاح 2 : 5 " يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس "
كل نبي وسيط بين الله سبحانه وتعالى والناس بمعنى أنه ينقل رسالة الله إلى للناس
-رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس الإصحاح 6 : 15 - 16
" العزيز الوحيد ملك الملوك ورب الأرباب الذي وحده له عدم الموت ساكناً في نور لا يدنى منه أحد الذي لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه الذي له الكرامة والقدرة الأبدية "
-رؤيا يوحنا الإصحاح 1 : 8 " أنا هو الألف والياء البداية والنهاية يقول الرب "
أي أن الرب قال هذا وليس المسيح عليه السلام
والدليل أنها جاءت من كلام الله سبحانه وتعالى في رؤيا يوحنا الإصحاح 21 : 6 " أنا هو الألف والياء البداية والنهاية "
-رؤيا يوحنا الإصحاح 4 : 3 + رؤيا يوحنا الإصحاح 5 : 1
" ثم رأيت عرشاً عظيماً والجالس عليه "
يتكلم عن الله جل جلاله وعرشه . دون وجود المسيح عليه السلام
-رؤيا يوحنا الإصحاح 11 : 16 " وسجدوا لله "
سجدوا لله سبحانه وتعالى وحده
-رؤيا يوحنا الإصحاح 20 : 6 " سيكونون كهنةً لله والمسيح "
تدل على أن الله سبحانه وتعالى والمسيح عليه السلام منفصلان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
قال الحق سبحانه:
{ إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السموات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا }
يتبع
]ghzg jf'g urd]m hgjegde td hgYk[dg>>
المفضلات