استنكر بشدة تطاول "بيشوي" على القرآن .. مجمع الفقه الإسلامي يحذر: الاستهانة بمشاعر المسلمين ستؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها
كتب فتحي مجدي (المصريون): | 29-09-2010 02:05
عبر مجمع الفقه الإسلامي في جدة عن بالغ استنكاره إزاء ما وصفها بـ "التصريحات الاستفزازية لمشاعر المسلمين" التي أدلى بها الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس، وزعم فيها تعرض القرآن الكريم للتحريف بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في عهد عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين.
واعتبر في بيان أرسل إلى "المصريون" نسخة منه أن تلك التصريحات التي تشكك في عصمة القرآن الكتاب المقدس للمسلمين تمثل "اعتداءً صارخًا على كتابهم الذي له عندهم عظيم المكانة وأجل المنزلة"، وأنها "لا تصدر إلا عن أنفس حاقدة على القرآن الكريم، وعلى الإسلام والمسلمين، بل وعلى البشر جميعًا"، الهدف منها "إثارة الضغائن والأحقاد والفتن بين الأمم والشعوب، وتقطيع الصلات بين بني البشر"، كما أنها "تنبئ عن جهل بمكانة القرآن الكريم السامية، ومنزلته العالية".
ودحض البيان مزاعم "الرجل الثاني" بالكنيسة القبطية حول القرآن، مذكرًا بأن هناك "حقيقة مسلمة يعلمها أهل الديانات السماوية جميعًا، وهي أن القرآن الكريم هو الكتاب السماوي الوحيد العصي على التحريف الذي لم تمتد إليه أيدي البشر بالتغيير أو التحريف بالزيادة أو النقصان، لأن الله تعالى هو الذي تكفل بحفظه وصيانته عن أي تدخل بشري من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن غيرهم منذ أن أنزله الله تعالى على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة".
كان الأنبا بيشوي قد أثار جدلاً واسعًا بشكوكه حول عصمة القرآن عبر تساؤله في نص محاضرة له وزعت ضمن الكتيب الرسمي لمؤتمر "تثبيت العقيدة" الذي عقد بمدينة الفيوم في 21 سبتمبر الجاري عما إذا كانت بعض آيات القرآن الكريم قد قيلت وقتما قال نبي الإسلام القرآن أم أضيفت فيما بعد في عهد عثمان بن عفان، ودعا إلى مراجعتها قائلا: الحوار والشرح والتفاهم يجعل الشخص المقابل لك يبحث داخل ذهنه ويفتش حتى يلغي آية تتهمنا بالكفر.
وأكد البيان في سياق رده على تلك الادعاءات، أن "القرآن الكريم بكل سوره وآياته وكلماته وحروفه هو كتاب الله تعالى المنزل على رسوله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وأن صحابته رضوان الله تعالى عنهم لم يتدخلوا بالزيادة أو النقصان في نصه المقدس حال جمعه ولو بحرف واحد، وأن دور الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه لم يزد ولم ينتقص من النص الذي تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو بحرف واحد وأنه سيظل محفوظا مصانا عن أي تحريف إلى يوم القيام".
ودلل بآيتين وردتا في القرآن الكريم تؤكدان على تكفل الله عز وجل بحفظ القرآن من أي عبث قد يطاله، { إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وإنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}، و { بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ}، وقال إنه سيظل عزيزًا محاطًا بالقدسية والتعظيم إلى يوم القيام رغم أنف المتطرفين والحاقدين، الذين لن ينالوا من حملاتهم سوى الخسران المبين في الدنيا والآخرة، { يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ ويَأْبَى اللَّهُ إلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ ولَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ}.
ودعت أمانة مجمع الفقه الإسلامي اليهود والنصارى، إلى "أن يتعرفوا على ما يحمله القرآن الكريم من قيم رفيعة، ومبادئ سامية، تنبذ العنف والكراهية، وتدعو إلى السلام والتسامح والتراحم بين بني البشر جميعًا"، وإلى أن يقفوا بحزم وشدة في وجه التطرف والمتطرفين، وأن لا يتركوهم يقودونهم إلى الأفكار التي تشعل نيران الفتن في مجتمعاتهم وخارجها، على حد البيان.
وكررت الدعوات السابقة للأمم المتحدة بضرورة إصدار قانون يضع الضوابط والأحكام لحرية التعبير عن الرأي التي صارت سببًا لإيذاء الآخرين، بما يحفظ حرمة مقدساتهم ورموزهم الدينية، وتؤكد لها بأن أي استهانة بمشاعر المسلمين سيؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها على السلم العالمي.
واعتبرت أن محاولة التشكيك في القرآن تعبر عن الخوف من المد الإسلامي، والمكانة العظيمة التي للقرآن الكريم والتي تزداد يوما بعد يوم في نفوس البشر جميعًا، وأن تلك الحملات وأمثالها يجب أن تكون دافعًا للمسلمين لهم إلى جمع الكلمة وتوحيد الصف ونبذ الفرقة فيما بينهم.
ودعت المسلمين إلى زيادة العمل على تعريف الناس بالإسلام العظيم، وما يشتمل عليه القرآن الكريم، من قيم فاضلة ومثل عليا تدعو إلى إشاعة السلام والتسامح بين بني البشر جميعا، وكذا تعريفهم برسالة رسوله الأمين محمد صلى الله عليه وسلم وأنه مرسل للناس كافة، وناشدهم ألا تكون ردود الفعل على تلك الحملات وأمثالها سببًا في ارتكاب حماقات تخالف تعاليم دينهم.
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=39982
وهذ بيان جبهة علماء الازهر
--------------------------
شنودة المرتعد من جرائمه يناشد السلطة منع مظاهرة الجمعة المقبلة
في المقابلة التلفزيونية التي بثها التلفزيون المصري مساء الأحد مجاملة للمجرمين وبعد بذاءات الأنبا بيشوي سكرتير
جاء زعيمه شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الأقباط الأرثوذكس محاولا التهوين من تلك الجرائم ، مبديًا شكوكه في أن يكون أدلى بعبارة "المسلمين ضيوف على الأقباط"، وإن اعتبر أنه "لم يكن من الأصول" أن يدلي بتصريحاته المشككة في القرآن خلال محاضرته في مؤتمر "تثبيت العقيدة" الذي عقد بالفيوم في الأسبوع الماضي علما بأن هذا الشنودة نفسه قد قال أقبح من ذلك في مقاله المنشور له بمجلة الهلال أول ديسمبر 1970م حيث زعم كذبا أن القرآن وضع النصارى في مركز الإفتاء في الدين - لمحمد صلى الله عليه وسلم- وان النصارى كانوا مصدرا للوحي وللرسالات والشرائع السماوية ـ وأ ن الإنجيل كتاب مقدس تجب قراءته على المسيحي والمسلم [ ص 60 وما بعدها ]ولم يعتذر منه حتى الآن .ومما جاء في كلام هذا " الشنودة" في المقابلة التي أجراها معه رئيس قطاع الأخبار بالتلفزيون المصري عبد اللطيف المناوي في مقر الكاتدرائية بالعباسية، إنه يشك في أن يكون الأنبا بيشوي- الذي وصفه بأنه "ذكي جدًا" ويتحسب لرد الفعل حول أي عبارة يتفوه بها- قد تحدث في مقابلته مع صحيفة "المصري اليوم" عن المسلمين بأنهم "ضيوف على الأقباط" ثم أردف قائلا "كل ما ينشر في الصحف علينا ألا نصدقه بشكل كامل، ربما كتبت كلمة بغير قصدها، أو ربما أخذت عبارة من حديث طويل، وهذه العبارة أخذت وحدها"، على زعمه .وفي محاولة رخيصة منه لخداع الغالبية المسلمة التي أثارها تصريحات الأنبا بيشوي، استدرك الشنودة قائلاً: "نحن كلنا ضيوف على الله في أرضه وكلنا نسير في أرض الله ونحن المسيحيين ضيوف على أخواتنا المسلمين فهم الغالبية"، وسعى إلى النأي بسكرتير المجمع المقدس عن تلك التصريحات، مضيفًا: لا أعرف هل هذه العبارة قالها أم لا (...) هذه العبارات لا ترد على لسان الأنبا بيشوي، وليست من العبارات المألوفة على لسانه، وأنا أشكك فيما كتب"، على حد قول الزعيم .ثم شن البطريرك الأرثوذكسى المعتدي على حرمات الأغلبية ودينها شن هجومًا ضاريا على الصحف ووسائل الإعلام التي تناقلت تصريحات الأنبا بيشوي والتي قال فيها أيضا إنه على استعداد لـ "الاستشهاد" إذا ما قررت الدولة السيطرة على الأديرة أسوة بالمساجد، واعتبر "مجرد إثارة هذا الموضوع غير لائق وتصعيده غير لائق، وأرى أن الصحافة أعطت حرية البعض يتجاوزها والمفروض أن تكون رسالة الصحافة من أجل خير البلد، والإصرار على عرض مشاكل تثير ردود الفعل ليس في الصالح العام متغابيا عن الجرائم التي يرعاها بنفسه من غير تلك الجريمة ".بيد أنه لم يستطع أن ينكر تصريحات غلامه وأذكى صبيانه "بيشوي" التي أبدى شكوكه فيها بتعرض القرآن الكريم لـ "التحريف" خلال محاضرته في اليوم الختامي من مؤتمر "تثبيت العقيدة" الخميس الماضي، التي زعم فيها هذا المجرم أن الآية 72 من سورة "المائدة "التي تقول "لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ.." قد أضيفت إلى القرآن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في عهد عثمان بن عفان، .فجاء شنودة ليقول بمكر متخابث : "الآية التي ذكرت ليس من الأصول أن ندخل في مفهومها، والحوار الديني بيننا لابد أن يكون في النقاط المشتركة وفي المساحة المشتركة بيننا وبين أخواتنا المسلمين، وأن يكون من أجل التعاون ومن أجل القضايا الوطنية ، وهناك أمور لابد ألا نتعرض لها كي لا نجرح في بعضنا البعض ، والحوار الديني يجب أن يكون من أجل التعاون لخير مصر ونشر الفضيلة، وأنا آسف جدًا أن يحدث جرح لإخواننا المسلمين وأنا أقبل أي شيء يطلبونه كي أرضيهم- كانه يعامل صبيانا - ".وحول عدم خروج أي من قيادات الكنيسة للعمل على تهدئة غضب المسلمين في مصر في أعقاب التصريحات المشككة في القرآن الكريم، برر هذا الأمر بقوله: "لم نكن نعلم أن هذه الزوبعة ستشتد ولم نكن نتوقع أن يحدث مثل هذا، ولو عرفت أن الموضوع سيتطور لكنت طلبت من الأنبا بيشوي أن يقابلني وتناقشت معه في هذه الأزمة، لكنه كان خارج القاهرة، ولم أره منذ خمس أو ست أيام ولم يتم حوار بيني وبينه في هذا الموضوع، ولم أراجعه فيما تحدث فيه حتى الآن"،.ثم تطرق اللعين خاطف النساء إلى قضية كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس التي تحتجزها الكنيسة منذ شهرين، بعد القبض عليها عقب توجهها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها، زاعمًا أنه لا صحة لما تردد عن إسلامها، وقال "هي لم تسلم على الإطلاق وهي بنفسها نفت هذا الكلام وقالت إنهم يتعرضون لحياتي الشخصية وأنا مازلت مسيحية وأعيش مع زوجي"، في إشارة منه إلى التسجيل الرخيص لفاضح والمنسوب لها زورا ثم تبجح اللعين بقوله: .: "هل سيدة تؤمن أو تتحول لديانة أخرى معناه أنها تقلب البلد كلها وكأنها ستنقذ دينًا وستنصره على آخر فأنا أرى أن الإيمان أمر شخصي والمسألة تطورت إلى هياج كبير جدًا ونحن لم نتكلم والتزمنا الصمت".مبديا انزعاجه من التظاهرات الحاشدة التي نظمها نبعض الغيارى ممتنا بان دولته لم يرد حتى الآن عليها وأنه "لم يحدث مظاهرات من جانب المسيحيين وكل المظاهرات التي حدثت كانت من المسلمين وكان بها جرح لشعور المسيحيين لأبعد الحدود، ولم نرد نحن بأي مظاهرات ولم نجرح شعور أحد ولم يحدث من جانبنا أي عنف ولا شتائم، فهناك شتائم وجهت لي أنا شخصيًا أثارت المسيحيين على اعتبار أني أبوهم - لعنه الله - وليس لي شأن في هذا الموضوع ثم استطرد متبجحا : ما معنى التظاهر فهو معناه أن يشكوا من مشكلة ما بدون إهانات وشتائم وسباب ولعن ومنشورات مطبوعة وزعها آلاف المسلمين، بل وكان الشيوخ في المساجد يشتموننا ونحن لم نأخذ أي إجراء ولم نقل للدولة لماذا صمتت ولم يتم إعمال القانون"!!، وتابع "أناشد الدولة أن تمنع المظاهرات يوم الجمعة القادم وتمنع تجمعات الإهانة دون أن يلزم نفسه بشيء نحو جرائمه وجرائم كنيسته في مصر و المصريين .ثم عبر هذا البابا الأثيم عن غضبه من الاتهامات الموجهة للكنيسة بأنها أضحت "دولة داخل دولة"، وقال بغضب تافه : "أنا أسأل كيف نحن دولة داخل دولة ونحن في كثير من الأحيان لسنا لنا أي وجود في الدولة فهل نحن في البرلمان دولة داخل دولة وهل لنا وجود مهم في النقابات"، كما رفض أيضًا الاتهامات للكنيسة بالاستقواء بالخارج، متسائلاً: ماذا تعني هذه العبارة هل نحن نستقوي بدول أو بحكومات أو بنواب أو بمجالس شعبية، فنحن في دولة بها قانون ويعرفون من الذي يستقوي.ثم في الوقت ذاته نفى كاذبا وجود نشاط تنصيري في الكنيسة، وقال بابتسامة ثعلبية ردا على سؤال حول وجود أسلحة في الكنيسة متسائلاً: "وهل الدولة مغيبة ولا تعرف شيئا عما يدور بالأديرة كلام غير معقول ، هكذا
إننا باسم جبهة علماء الأزهر وعموم أهل السنة نرجو أن تهتم مؤسسات الدولة بالبلاغ الرسمي الذي تقدم به إلى النائب العام أمس أكثر من مائة من المحامين المصريين ، والذي طالبوه فيه باسم القانون بإلقاء القبض على المجرم المترهبن باسم توما السرياني والذي شهرته بالأنبا بيشوي لارتكابه جريمة ازدراء الدين الإسلامي ، كما نتمنى على بقية الغيارى على الحقوق والحدود أن لا تنسيهم تلك الجرائم المستحدثة للكنيسة ورجالها ماكان منها ومن رجالها من جرائم بحق الأمة والملة والوطن من قبل كما نتمنى على جهات التحقيق أن لا تأخذهم بالمجرمين رأفة ولا رحمة وأن لا يخدعوا عن حقوق الأمة والملة وشرف الدين وحرمته بشيء من تلك الشعارات الإعلامية التي ضررها أكثر من نفعها عسى الله أن يرفع بجهدهم وجهادهم عن أمتنا البلاء ويحفظ أمتنا مما بدا وظهر من سوء طوية هؤلاء المجرمين نحونا . والله يقول الحق وهو يهدي السبيل
صدر عن جبهة علماء الأزهر في 19 من شوال 1431هـ الموافق 28 من سبتمبر 2010مl[lu hgtri hgYsghld dp`v: hghsjihkm flahuv hglsgldk sjc]d Ygn kjhz[ gh jpl]
المفضلات