بسم الله الرحمن الرحيم
أرسل المسلمون القاضي أبا بكر بن الطيب الباقلاني إلى ملك النصارى بالقسطنطينية ، فقالوا له : ما قيل في عائشة امرأة نبيكم ؟! يريد إظهار قول الإفك .....
فقال القاضي : ثنتان قُدح فيهما ورُميتا بالزنا إفكًا وكذبًا : مريم وعائشة . فأما مريم فجاءت بالولد تحمله من غير زوج ! وأما عائشة فلم تأت بولد مع أنه كان لها زوج !
[منهاج السنة النبوية ( 2 / 56)]
**************
قال الشيخ محمد حسان فى أحد أشرطته أنه جالس أحد القساوسة ( لعله ألمانى) فقال له أما سمعت الخبر الأخير؟
قال : و ماذاك؟
قال حسان : أما قرأت الجرائد اليوم؟
فازداد عجب الرجل و شوقه : ما الخبر الذى تتكلم عنه؟
قال حسان : خبر زواج البابا يوحنا.
قال القس : أنت كاذب أنت كاذب. ( و قد احمر وجهه و ظهر غضبه)
قال حسان : لم تكذبنى و أنا مسلم و الأصل فىّ الصدق.
قال الرجل : أنت كاذب لأن البابا لا يتزوج.
قال الشيخ : و لم لا يتزوج؟ أليس رجلا كالرجال؟
قال القس : لا ، البابا أطهر من ذلك.
قال حسان : سبحان الله، البابا أطهر من أن يتزوج و تزوجون الله بمريم؟!!!
قال الشيخ : فبهت الذى كفر.
**************
هناك قصة طريفة ذكرها العلامة ديدات في غير مناسبة في محاضراته باللغة الإنجليزية , أثناء حديثه عن أحداث التنصير في الهند وأسباب تأليف كتاب إظهار الحق , والمناظرات التي جرت بين علماء الإسلام والقساوسة , فذكر ديدات أن العلامة عبد العزيز دهلوي كان يناظر قسيسًا له شهرة عظيمة آنذاك في الهند , فدار بينهم هذا الحوار :
القس : أين نبيكم الآن يا مولانا عبد العزيز ؟!
فقال العلامة عبد العزيز : في الفردوس الأعلى عند مليك مقتدر .
فقال القس : وماذا فعل نبيكم عندما قُتل حفيده الحسين ؟! إذا كان نبيكم في الفردوس عند ربه كما تزعم فلماذا لم يتحدث مع ربه لينقذ حفيده من القتل ؟!
فساد الجمع الحاضر الصمت وكذلك مولانا عبد العزيز , وشعر القس بالإنتصار قائلاً : أجبني يا مولانا , أجبني يا مولانا !
ثم بادره مولانا عبد العزيز قائلاً : لقد تحدث نبينا مع ربه وقال له ما زعمت !
فقال القس متعجبًا : وماذا قال الله ؟!
قال مولانا عبد العزيز : لقد بكى الله ؟!
فقال القس صارخًا : الله بكى !!
قال مولانا عبد العزيز : نعم بكى وقال : يا محمد أنا لم أستطع أن أنقذ ابني من الموت على الصليب على يد حثالة البشر , فكيف أنقذ حفيدك !!
ويعقب ديدات : بالطبع هذا لم يحدث ولكنها حنكة استخدام الحجة العقلية لإفحام الخصوم وإظهار إفلاسهم وفساد عقيدتهم وحجتهم .
**************
قال الشيخ رحمت الله هندي في كتابه (إظهار الحق 3/885):
ولا يقول أهل الإسلام إن لذات الجنة مقصورة على اللذات الجسمانية فقط كما يقول علماء البروتستانت غلطًا أو تغليطًا للعوام، بل يعتقدون بنص القرآن أن الجنة تشتمل على اللذات الروحانية والجسمانية ...
وإن قال علماء البروتستانت: إن اجتماعهما أيضًا في الجنة قبيح في عقولنا
أقول لهم: لا تضطربوا ! فإنه لا يحصل لكم إن شاء الله !
**************
قال محمد الغزالي رحمه الله في كتابه (قذائف الحق) :
حول صلب عيسى : ...
... ولا أزال أذكر حكاية القسيس الألمانى الذى زارنى يوماً فى مكتبى، وشاء له سوء حظه أن يحدثنى فيها، فقلت له ضاحكاً: أترى هذا الثوب الأبيض الذى ألبسه ؟ أرأيت إذا وقعت عليه نقطة حبر أتزول إذا غسلت أنت ثوبك ؟ قال: لا. قلت: فلم يزول خطئى إذا اعتذر عنه آخر ؟
**************
سئل الشيخ الشعراوي عن المسلم يتزوج اليهودية والنصرانية ، ولا يتزوج يهودي أو نصراني من مسلمة .. فقال رحمه الله :
آمنا بموسى وعيسى فحلت لنا بناتهما ، وكفر اليهود والنصارى بنبينا فحُرمت بناته عليهم .
**************
يحكي ابن تيمية رحمه الله في نقده لعقيدة الحلول والاتحاد
أن ابن سبعين وهو أكبر أئمة مذهب ابن عربي وأعلمهم قال يوما في درسه
من زعم أن ثمة موجود غير الله فقد كذب
فقال أحد الجالسين
فمن الذي كذب !!
فبهت الذي كفر
**************
نصراني على البالتوك : لماذا يسجد المسلمون ويضعون جباههم على الأرض ؟
المسلم : لأننا لا نستطيع السجود على السماء !
**************
مسلم على البالتوك : ... لقد حول "برسوم" الكنيسة إلى ماخور دعارة ...
قاطعه مسلم بهدوء : مع احترامي لأخي ، لكن الصحيح أن الكنيسة هي التي حولت "برسوم" إلى داعر !!
**************
وروي أن ابن الراوندي الزنديق قال لابن الأعرابي إمامِ اللغة والأدب: هل يُذاق اللباس ? يريد الطعن في قوله تعالى: {فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ}. فقال له ابن الأعرابي: لا بأس أيها النسناس ! هب أن محمدًا صلى الله عليه وسلم ما كان نبيًا ! أما كان عربيًا ؟
[أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن ( 17 / 262)]
**************
ذكر الشيخ الشعراوي في كتابه " الفتاوى " أن قسيسًا قال للشيخ محمد عبده : كيف كان حال عائشة حين جاءها حديث الإفك ؟! فقال الشيخ محمد عبده : كحال مريم لما أتت قومها تحمل صبيها !
صلوات الله وسلامه عليهما .
**************
قصة طريفة ذكرها الشيخ أبو عمار محمود المصري حفظه الله في إحدى دروسه بمسجد العزيز بالله , أنه كان يدعو نصرانيًا للإسلام , فقال النصراني : بصراحة هناك حديث يجعلني أشك في أقوال رسول الإسلام ؟
فقال الشيخ : ما هو هذا الحديث ؟!
قال النصراني : حديث " ما خلا رجل بإمرأة إلا كان الشيطان ثالثهما " . فأنا أجلس مع زميلاتي في العمل ولا أشعر بوجود الشيطان ولا أجد فتنة بداخلي !
فقال الشيخ : أعتقد أن الموضوع لا يعني ك بشيء لقوله صلى الله عليه وسلم : " ما خلا رجل " !!
**************
مناظرة حاطب بن أبي بلتعة للمقوقس النصراني:
ورد عن حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه لما دخل على المقوقس النصراني ملك الإسكندرية رسولا من رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوه إلى الإسلام بكتاب النبي صلى الله عليه وسلم فسأله المقوقس عن الحرب بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين قومه فأخبره أنها بينهم سجال.
فقال المقوقس يخاطب ابن أبي بلتعة: " أَنَبِيُّ الله يُغلَب؟ ".
قال له حاطب: " أَوَلَدُ الله يُصلب؟ ".= المناظرة 60 من نفس الكتاب- ص 185.
**************
أحد الأوربيين سأل الصدر الأعظم العلامة أحمد وفيق باشا العثماني (وكان سريع الخاطر حاضر الجواب) قال له: لماذا تبقى نساء الشرق محتجبات في بيوتهن مدى حياتهن من غير أن يخالطن الرجال ويغشين مجامعهم ؟ وهو يستنكر ذلك .
فرد عليه قائلاً: لأنهن لا يرغبن أن يلدن من غير أزواجهن !
**************
نصرانى يسأل الشيخ وحيد عبد السلام بالى على البالتوك:
كيف يجامع الرجل الحور العين و زوجاته فى الجنة عراةً و الرب يراهم و مطلع عليهم مباشرة؟
قال الشيخ وحيد:
إن كان استشكالك أن الله يراهم فى الجنة فهو يراهم وهم يجامعون فى الحياة الدنيا أصلا.
انتهى بمعناه.
**************
قال المقوقس لحاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه : أخبرني عن صاحبك ، أليس هو نبي ؟
قال حاطب : بلى ، هو رسول الله ..
قال المقوقس : فما له حيث كان هكذا لم يدع على قومه حيث أخرجوه من بلده إلى غيرها ؟
فقال حاطب : عيسى ابن مريم أليس تشهد أنه رسول الله ؟ فما له حيث أخذه قومه فأرادوا أن يغلبوه ألا يكون دعا عليهم بأن يهلكهم الله عز وجل ، حتى رفعه الله إليه في السماء الدنيا ..
قال المقوقس : أنت حكيم جاء من عند حكيم ..
[دلائل النبوة للبيهقي 5/17]tfij hg`d ;tv>>v],] `;dm ,'vdtm
المفضلات