كاهن ماري مينا يبرئ السلفية من أحداث إمبابة
وأضاف ان كل من حمل سلاحا واصاب ابرياء ليس له دين ، مشيرا ان السلفيين هم من اتباع الرسول والسلف يعملون ما أوصي به الرسول من توصيته بالخير والمعاملة الحسنة مع أهل الكتاب.
وفجر الكاهن مفأجاة قائلا: إن شيوخ المنطقة تنبأوا قبل الواقعة بثلاثة أيام بوقوع فتنة طائفية بالمنطقة قبل الواقعة فاجتمعوا مع كهنة الكنيسة لتوطيد العلاقات وحذروا من الانجراف وراء شائعات تفجر فتنة بين أطياف الأمة .
وروي عوض تفاصيل الواقعة " لبوابة الوفد " قائلا: إن الحادث بدأ يوم السبت الساعة 6 مساء سمعنا صوت تجمهر من جميع الاتجاهات، ونزلت لمعرفة السبب، فعلمت انهم يبحثون عن فتاه - اجهل اسمها- قادمة من اسيوط وان الكنيسة خبأتها، ولم نجد احدا من الشرطة او الجيش في ذلك الوقت لاجراء تفاهم معهم او لابعادهم عن الكنيسة.
واستكمل كلامه بان احد الضباط جاء للكنيسة واكد الكاهن له انه لن يمانع من دخول مجموعة من الشيوخ للكنيسة للتفاهم ، وخرج الضابط ولم يعد، وبعد ساعة خرج احد لسؤال المتجمهرين أمام الكنيسة عن مطالبهم، فقاموا باطلاق طلقتين في الهواء تعبيرا عن رفضهم لاي تفاهم بين الكنيسة وحاول شباب الكنيسة عمل طوق من الدروع البشرية لتأمين خروج لواء شرطة مع 3 ضباط بعد ان هاج المتجمهرون عليهم لشعورهم بوجود تفاوض بين الشرطة والكنيسة، وعقب خروجه عثر علي سيارة البوكس محروقة بالخارج ، ثم حاول الشباب القبطي طلب النجده من عميد شرطة فقال لهم ليس لدي اوامر للدخول الي الكنيسة.
واشار ان الجيش تواجد أمام الكنيسة فقط تاركا المنازل والعقارات تتعرض للحريق والنهب أمام اعينه دون ان يلتفت إليها ، موضحا ان عقارا مكونا من 7 شقق احترق بالكامل، ومنها شقة عريس كان سيتزوج بعد شهر، وأول سيارة إسعاف وصلت بعد الساعة 12 وهناك احد المتوفين ظل لمدة 6 ساعات ينزف حتي توفي .
وأوضح شاروبيم أن الشيخ محمد علي حاول تهدئة الناس ووصفه بالسلفي المعتدل الذي نجح في تهدئة الطرفين لمدة ساعتين وبعد ذلك عادت الهتافات مرة أخري إسلامية إسلامية ، وحرقوا منازل ومحلات.
و بدأ الجيش فرض حظر تجول يوم الاحد الساعة 11 صباحا بعدما شعر باستياء الاقباط ، فعاد الهدوء الي المنطقة بعد تعامل الجيش بقوة.
وناشد شاروبيم بضرورة وجود قانون حازم وصارم يعاقب المسيحي قبل المسلم إن كان مذنبا حتي لا يتم ضرب بيت اخوته .
وأكد الكاهن ان هناك مخططا وتدبيرا ليس من المسلمين بل من ايد خفية غير معلومة من الداخل أم من الخارج لحرق كنائس الجيزة بأكملها لإشعال الفتنة بين أهالي المنطقة ، واوضح ان الجيش قبض علي 3 أشخاص بالوراق بحوزتهم كراسة بها أسماء وعناوين كنائس إمبابة .
الفجر
;hik lhvd ldkh dfvdx hgsgtdm lk hp]he hg;kdsm
المفضلات