السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالمصادفة وجدت كتاب على النت بعنوان 99 صفة يحبها الرجل في زوجته للكاتب شريف كمال عزب نقلت لكم بعضا من نهاية الكتاب بها مواقف حدثث لمتزوجين ويسألون عن الحلول اتمنى الفائدة لكل المتزوجين والغير متزوجين
_____________________________
أم زوجتي "علة"
س: مشكلتي أن أم زوجتي "علة" بمعنى الكلمة (تحشر أنفها في كل صغيرة وكبيرة في حياتنا الزوجية).. عكس زوجتي.. ولكن الأم لها تأثير على البنت في بعض الأمور، الأم تحب كل جديد وزين وأنا حالتي المادية عادية، وزوجتي حساسة جداً وتتضايق من عدم تلبية طلبات أمها خاصة أنها ابنتها الوحيدة من بين سبعة أولاد، كما أن الأم نفسها مصابة بارتفاع ضغط الدم والسكر وأي انفعال يؤثر عليها.
أحياناً أفكر في الانتقال لمنطقة مجاورة فمجال عملي يسمح لي بذلك حتى أستطيع أن أبني حياتي على أساس واضح بدون تدخلات خارجية مع العلم أنني متزوج منذ شهرين فأرجو الاهتمام بمشكلتي والإشارة عليّ بالرأي السديد ولكم شكري
ج: نظراً لكون زوجتك حديثة عهد بالزواج فهي لا تزال مرتبطة مع أمها بعلاقات ما قبل الزواج؛ ولذا فهي تقدم طاعة أمها على طاعتك ورأيها على رأيك، وهي بهذا تجهل ما ينبغي أن تكون عليه المرأة مع زوجها من طاعة بالمعروف وتقديم لحاجته ورأيه على حاجة أمها أو أبيها. وهنا يأتي دورك أيها الزوج في مناصحتها وتعليمها حقوق الزوج على زوجته، وتوضح لها الآثار التي تترتب على تدخل أمها في كل صغيرة وكبيرة في حياتكما الأسرية لا سيما إذا تعارضت بعض آرائها مع وضعك المادي أو المعاشي.. وحتى تعي زوجتك هذه الأمور وتتأقلم معها يحتاج منك إلى صبر وروية وحسن عشرة حتى تقوى أواصر المحبة والألفة بينكما، فالمحبة من أكبر دواعي الطاعة والمتابعة، ثم إني أوصيك بأن تكون حازماً مع زوجتك وأمها أو غيرهما؛ إذا تعارضت آراؤهم مع الشرع، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وكن حكيماً معهما في القضايا التي تتعارض مع رأيك ولكنها لا تخالف أمراً شرعياً فحاول أن تقنع زوجتك بالعدول عنها واجعل بينك وبينها "شعرة معاوية" كما يقولون وقدر المصالح والمفاسد المترتبة على موقفك في كل قضية، ثم لا بد أن تقدر إشفاق هذه الأم على ابنتها الوحيدة وتعلقها بها، وأن تعلم أن تدخلها في حياتكما إنما هو من فرط الحنان والعطف على ابنتها؛ ولذا فهي تعذر إلى حد ما من هذا الجانب، وينبغي أن تناصحها ولو عن طريق زوجتك بأن تقلل من تدخلها في حياتكما الزوجية. أما ما يتعلق بالسكن، فأنصحك بالاستخارة ثم انظر ما ينجلي عليه الأمر في نفسك علماً أن الهاتف قد جعل في البعيد قريباً، ولا يصعب على الأم أن ترفع سماعة الهاتف لكي تبدي لابنتها ما شاءت من الآراء والتوجيهات، وفقك الله إلى ما يحب ويرضى وجمع بينكما على خير.
__________________________
زوجي طيب ولكن...
س: إنني متزوجة منذ عدة أشهر وزوجي طيب ولكن يضايقني منه أمر.. وهو أنه في بعض الأحيان يستخدم معي بعض الألفاظ النابية أو الدعاء عليّ في أمور بسيطة جداً؛ بل حتى أحياناً يستخدم هذه العبارات وهو فرح مسرور وذلك بدون أي تقصير مني.. إنني أتضايق جداً من طريقته وأبكي بكاءاً مريراً ؛ بل أصبحت أشعر بالنفور منه وأخشى إن صارحته أن يتحول الأمر لعناد دائم فأهدم بيتي بيدي خاصة أنني أنتظر مولودي الأول بعد شهرين.. فهل دللتموني على الحل المناسب..
ج: إن المصارحة بين الزوجين من أهم أسباب سعادتهما، والكثير من الأزواج لا يلتفتون لأهمية المصارحة لا سيما في أول سنة من الزواج؛ ولذا تتفاقم السلبيات وتكثر المنغصات التي تنفر أحدهما من الآخر دون أن يستطيع أحدهما أن يصارح بها الآخر. وأرى أنك قد جعلت حواجز وهمية تحول بينك وبين مصارحة زوجك، وبالغت في النتائج المترتبة على هذه المصارحة دون مسوغ معقول.. ولذا أنصحك باستغلال أسرع فرصة مناسبة لتفضي إليه بما في قلبك وما تكنين له من حب واحترام، شارحة له حسن عشرته لك ثم أخبريه بأسلوبك اللبق أن يتجنب الألفاظ النابية والكلمات الجارحة التي تكدر صفو حبك له وتنغص عليك سعادتك معه، مذكرة له بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء" وفقكما الله لما يحب ويرضى. وجمع بين قلبيكما بالتقوى.
همسة في أذن كل زوج: إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يقول الرجل لامرأته قبحك الله أو قبح الله وجهك، فما بالكم بالسب واللعن.. قيل لرسول الله: ما حق المرأة’ على الرجل؟ قال: "يطعمها إذا طعم ويكسوها إذا اكتسى، ولا يقبح الوجه، ولا يضربها ضرباً غير مبرح ولا يهجرها إلا في البيت"، و "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده".
__________________________
زوجتي والنظافة
س: إنني متزوج منذ خمس سنوات. أحب زوجتي ومرتاح بالمعيشة معها؛ ولكن فيها طبع يضايقني جداً وهو عدم اهتمامها بنظافتها الشخصية.. فأنا حينما أعود من عملي يكون كل شيء بالبيت نظيفاً وجاهزاً والأطفال على خير حال ولكن زوجتي لا تهتم بنفسها.. فهي تجتهد بالفعل بالبيت وبخدمتي وخدمة الأولاد وتهمل نفسها.. وقد سئمت من هذا الوضع مع تقديري لجهودها وإعجابي بخلقها وقد سعيت لحل ذلك فحدثتها مرة وأحضرت لها بعض الأشرطة والكتيبات فلمست تغيراً ولكنه ذهب سريعاً وعادت لوضعها الأول.. ما الحل فأنا لا أود أن أخبرها فهي لن تهتم ولكني أتمنى أن يكتمل هذا الجانب فيها.
ج: بادئ ذي بدء لا بد أن تعلم أن نشدان الكمال في المرأة أمر محال "فاستمتع بها على عوج"؛ ولذا فإن عدم اهتمام زوجتك بنظافتها الشخصية ينبغي أن لا يقلقك كثيراً، لا سيما وهي قائمة بخدمتك على أحسن وجه، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي آخر". إذا ثبت هذا، فإني أوصيك لعلاج هذا الخلل في زوجتك أن تستمر في نصحك لها تلميحاً وتصريحاً بضرورة الاهتمام بنظافتها الشخصية وعنايتها بمظهرها وأناقتها، كما ينبغي أن تعلم أن تقصيرها في هذا الأمر لا يمكن أن يزول في يوم أو يومين نظراً لاعتيادها عليه؛ ولذا فهي بحاجة إلى تذكيرها مرات عديدة لتتأكد أهمية ذلك في نفسها وتستقيم عليه، كما أوصيك بإهدائها الأشرطة والكتيبات النافعة لتزيد من إيمانها من ناحية ولكي تعالج من خلالها جوانب نقصها من ناحية أخرى، وليكن مع هذه الكتيبات زجاجة طيب وشيء من أدوات الزينة بين الحين والآخر، مع حثها على التطيب والتجمل بها. كما عليك أن تكون قدوة لها في ذلك فتهتم بنظافتك وزينتك كما كان ابن عباس رضي الله عنهما يفعل وكان يقول: إنهن يحببن أن نتزين لهن كما نحب أن يتزين لنا.
همسة: هناك رجال ليسوا بالقليل تزوجوا الزوجة الثانية نظراً لعدم اهتمام زوجاتهم بنظافتهن والتجمل لهن. فاقصص عليها مثل هذه القصص لعلها تتفكر وتعتبر!!
___________________________
كيف أتخلص من الغضب
س: أنا امرأة متزوجة منذ عامين ومشكلتي أنني سريعة الانفعال والأسوأ من ذلك أنني أعجز
عن حبس مشاعري في صدري، فبمجرد وقوع خلاف بيني وبين زوجي لا يهدأ لي بال ولا يقر لي قرار إلا حينما أحدث شقيقتي أو صديقتي بما حصل فأجد في ذلك متنفساً عما في قلبي من هموم فتهدأ أعصابي وأعود لحالتي الطبيعية، وأنا أفضل أن أتخلص من حالة الشكوى هذه فكيف؛ مع العلم أنني في حياتي الزوجية أشعر بالوفاق والوئام ولكن لا بد من وجود منغصات بين فترة وأخرى.
ج: لا بد أن تعلمي أن أصل مشكلتك هي سرعة الانفعال (الغضب) وليس التشكي للآخرين ؛لأن الأخيرة نتيجة للأولى؛ ولذا فإني أنصحك بمجاهدة نفسك حتى تتغلبي عليها وتخضعيها للحق في غضبها ورضاها؛ ولعل من الأمور التي يستعان بها في علاج الغضب أو سرعة الانفعال:
1- البعد عن أسباب الخلاف؛ وذلك بإيثار طاعة الزوج على رغبات النفس طاعة لله عز وجل تماماً كما يمتنع الصائم عن شهوات نفسه حال صومه. قال رسول الله "المرأة إذا صلت خمسها، وصامت شهرها، وأحصنت فرجها، ,وأطاعت زوجها، فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت" حسنه الألباني.
2- الزمي السكوت عند الغضب حتى لا تنطقي كلاماً تندمين عليه؛ ولذلك قال رسول الله "إذا غضب أحدكم فليسكت"
3- اتركي المكان الذي أنت فيه، كأن تنتقلي من الصالة إلى الغرفة أو بالعكس والمهم أن تتحولي عن موقع الشجار. ولذلك خرج علي tعند خلافه مع فاطمة إلى المسجد "من كظم غيظاً، ولو شاء يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة" صحيح الجامع.
أسأل الله الهداية والرشاد للجميع وبارك الله للعروسين وبارك عليهما وجمع بينهما في الخير دائماً إنه ولي ذلك ومولاه.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
l,hrt ,ufv pdm dsjtd] lkih hglj.,[,k
المفضلات