التهمة مساعدة المسلمات الجدد!!
في تحد واضح للإسلام والمسلمين في كافة بقاع الأرض تعدى الأمن المصري هداه الله على حرية شاب مصري بتهمة أغرب من الخيال وهي مساعدة المسلمات الجديدات ، والرجل المتهم تزوج من إحدى أخواتنا المصريات ممن أسلمن حديثاً وسترها وأحسن إليها ، فبدلاً من أن يكرمه المجتمع على تكافله مع أخت له تمر بظروف حالكة عاقبه الأمن بالاعتقال والتعذيب وكأنهم يحاربون قول النبي صلى الله عليه وسلم :«المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص ؛ يشد بعضه بعضا ، وشبك بين أصابعه »، وقوله صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد ؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر.»
الأمن لازال يتعامل مع قضية الفتنة الطائفية التي يزرعها الآن النصارى بتصرفاتهم وعنتهم واحتجازهم للمسلمات في الكنائس وعدم مبالاتهم واكتراثهم لمشاعر الغالبية الشعبية.
بدلا من أن يتعامل الأمن مع الأمر بحكمة، يتمادى في مجاملة الكنيسة وطأطأة الرأس لها، في تصرفات لا يعيها ولا يقبلها أي عقل عربي حر، فضلا عن مسلم أبي .
وهذا التصرف يدل على ضعف الحس الأمني لدى هذه الأجهزة القمعية التي لم تنتبه لحركات المظاهرات التي تموج بها مصر كما أن الأمن الذي اعتقل هذا الشاب كأنه لا يعيش في هذا الوقت الحساس والحرج من عمر مصر خاصة مع اقتراب انتخابات مجلس الشعب المصري وغليان الدولة بأكملها كما تنقله لنا عدسات القنوات الإخبارية والصحف.
ولأن مصر هي الشقيقة العربية الكبرى فكان لزاماً على كل مسلم وعربي أن ينصح من يقومون على هذا القطر المسلم الكبير قبل أن يحترق بفتنة لا تبقي ولا تذر .
مصر دولة إسلامية وأمنها أمن للإسلام والمسلمين ، لذا نناشد وزارة الداخلية المصرية التعامل مع هذه القضية بحكمة وتؤدة ، وأن تتخلى عن منهجها القمعي إزاء قضية حساسة تمس غالبية الشعب المصري المسلم بل الشعب العربي المسلم أجمع .
فكلنا انتفضنا من أجل قضية المسلمة كاميليا وأختها وفاء قسطنطين وغيرهن من الأخوات الفضليات اللائي يجب على كل مسلم عربي أن يتبنى قضاياهن ويناصرهن بما يملك و يستطيع.
وطمت البلوى وعمت الآن باعتقال كل من يمد يد العون لمسلم جديد أو مسلمة جديدة وكأن الدولة أصبحت دولة الكنيسة وليست دولة مسلمين .
أرجو من كل إعلامي عربي مسلم حر مناصرة هذه القضية.
وإلى كل حقوقي: أرجو منك تبني قضية مسلمات اخترن الدين برغبتهن وقضية رجال ساعدوا نساء ضعيفات بدلا من تركهن للكلاب ف الشوارع تنهش أعراضهن .
هل لكم قلوب .. هل لكم أسماع ..... هل لكم أبصار .
إلى كل ظالم : لك من الله ما تستحق والموعد يوم الجنائز ، وقبوركم لن يدخلها غيركم وكتابكم لن يستلمه غيركم وأعمالكم لن يحاسب عليها أحد سواكم .
إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا تلوموا الشباب إذا انتفض فالمسلم مهما ضعف ففي قلبه أسد.
أبو الهيثم محمد درويش
السبت 20 نوفمبر 2010
http://www.tanseerel.com/main/articl...ticle_no=14662hujrhg lsgl gHki j.,[ fhgpghg
المفضلات