إن الذين آمنوا و الذين هادوا و النصارى

[أسد هادئ]

إن الذين آمنوا و الذين هادوا و النصارى

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول تعالى

"إن الذين آمنوا و الذين هادوا والصابئون و النصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون"

طبعا النصارى يقولون في ضوء هذه الاية أنهم مؤمنون؟.

أنا مش هرد غير على النقطة دي دلوقتي لأن الآية شرحت كذا مرة

هل أنتم مؤمنون؟؟

دلوقتي يا زميلي المسيحي انته عندك صاحب اسمه إبراهيم طويل و عريض و شعرة أسود
وانا عندي صاحب اسمه ابراهيم قصير و رفيع و شعره بنفسجي

دلوقتي هل ابراهيم صاحبك هو صاحبي؟؟

نفس الفكرة ولله المثل الأعلى..

دلوقتي الفرق بين صفات و أفعال إلهينا

تجعلك كافرا بإلهي و أنا كافر بمن تدعي أنه إلهك رغم أنك تسميه "الله"

مثلا على سبيل المثال

إلهك

1- يندم
2- يتعب
3- يتجسد و يهان
4- يعاقب الأرض بخطية فرد و يلعنها

في حين أن إلهي
1- لا يندم بل هو عالم الغيب
2- لا يتعب "وما مسنا من لغوب"
3- عزيز لا يهان
4- تاب على سيدنا لآدم بعد أكله مباشرة من الشجرة

اختلاف الأفعال يعني اختلاف الفاعل

فأنت تؤمن بإله مثلث الأقانيم و هذه صفاته و أفعاله و تسميه "الله"

وأنا أؤمن بإله واحد مطلقا و هذه صفاته و أفعاله و اسمه "الله"

ولكنك كافر بإلهي وأنا كافر بإلهك

أنتم أصلا إذن لا تؤمنون بالله عشان نبقى نوضح بقى تفسير الاية

انتم من أولها مفيش

أنتم تؤمنون بإله آخر

والآية تقول من آمن بالله

الرد لمن أراد الاستزاده

http://albshara.net/showthread.php?t=5828

---

Yk hg`dk Nlk,h , hg`dk ih],h , hgkwhvn

[أسد هادئ]

أقتبس منه

وأخرج ابن جرير عن مجاهد قال " سأل سلمان الفارسي النبي صلى الله عليه وسلم عن أولئك النصارى، وما رأى من أعمالهم، قال: لم يموتوا على الإسلام. قال سلمان: فأظلمت عليَّ الأرض وذكرت اجتهادهم، فنزلت هذه الآية { إن الذين آمنوا والذين هادوا } فدعا سلمان فقال: نزلت هذه الآية في أصحابك،ثم قال: من مات على دين عيسى قبل أن يسمع بي فهو على خير، ومن سمع بي ولم يؤمن فقد هلك ".

أعلمتم عن من تتحدث الاية أصلا؟؟

عن من كان نصرانيا و على دين عيسى و لم يسمع بالرسول صلى الله عليه و سلم

فهي في هؤلاء ومن شابههم

رجل نصراني أو كان نصرانيا

ثم تاب ووحد الله و آمن بعيسى كرسول

بدون أن يعلم عن الاسلام شيئا

فهو نصراني على ملة عيسي (أقصد الحقة بدون التثليث)

ثم مات...

هو غير مسلم

ولكنه لاخوف عليه ولا يحزن

ليس على من سمع و تكبر و يؤمن بإله آخر
ثم يقول "القرآن يقول إني مؤمن"

لا إله إلا الله