هل الإسلام مسئول عن تخلف المسلمين ؟

[زهراء]

هل الإسلام مسئول عن تخلف المسلمين ؟

الشبهة:

الإسلام مسئول عن تخلف المسلمين!!!

الـــــرد:

1 ـ حقائق التاريخ تبين بما لا يدع مجالاً للشك أن الإسلام قد استطاع بعد فترة زمنية قصيرة من ظهوه أن يقيم حضارة رائعة كانت من أطول الحضارات عمرًا فى التاريخ.
ولا تزال الشواهد على ذلك ماثلة للعيان فيما خلفه المسلمون من علم غزير فى شتى مجالات العلوم والفنون ، وتضم مكتبات العالم آلافًا مؤلفة من المخطوطات العربية الإسلامية تبرهن على مدى ما وصل إليه المسلمون من حضارة عريقة. يضاف إلى ذلك الآثار الإسلامية المنتشرة فى كل العالم الإسلامى والتى تشهد على عظمة ما وصلت إليه الفنون الإسلامية.

وحضارة المسلمين فى الأندلس وما تبقى من معالمها حتى يومنا هذا شاهد على ذلك فى أوروبا نفسها. وقد قامت أوروبا بحركة ترجمة نشطة فى القرنين الثانى عشر والثالث عشر لعلوم المسلمين. وكان ذلك هو الأساس الذى بنت عليه أوروبا حضارتها الحديثة.

2 ـ يشتمل القرآن الكريم على تقدير كبير للعلم والعلماء وحث على النظر فى الكون ودراسته وعمارة الأرض. والآيات الخمس الأولى التى نزلت من الوحى الإلهى تنبه إلى أهمية العلم والقراءة والتأمل .
وهذا أمر كانت له دلالة هامة انتبه إليها المسلمون منذ البداية. وهكذا فإن انفتاح الإسلام على التطور الحضارى بمفهومه الشامل للناحيتين المادية والمعنوية لا يحتاج إلى دليل.

3 ـ أما تخلف المسلمين اليوم فإن الإسلام لا يتحمل وزره ، لأن الإسلام ضد كل أشكال التخلف. وعندما تخلف المسلمون عن إدراك المعانى الحقيقية للإسلام تخلفوا فى ميدان الحياة.
ويعبر مالك بن نبى ـ المفكر الجزائرى الراحل ـ عن ذلك تعبيرًا صادقًا حين يقول:
" إن التخلف الذى يعانى منه المسلمون اليوم ليس سببه الإسلام ، وإنما هو عقوبة مستحقة من الإسلام على المسلمين لتخليهم عنه لا لتمسكهم به كما يظن بعض الجاهلين ".
فليست هناك صلة بين الإسلام وتخلف المسلمين.

4 ـ لا يزال الإسلام وسيظل منفتحًا على كل تطور حضارى يشتمل على خير الإنسان.
وعندما يفتش المسلمون عن الأسباب الحقيقية لتخلفهم فلن يجدوا الإسلام من بين هذه الأسباب ..
فهناك أسباب خارجية ترجع فى جانب كبير منها إلى مخلفات عهود الاستعمار التى أعاقت البلاد الإسلامية عن الحركة الإيجابية ، وهذا بدوره ـ بالإضافة إلى بعض الأسباب الداخلية ـ أدى أيضًا إلى نسيان المسلمين للعناصر الإيجابية الدافعة لحركة الحياة فى الإسلام.

5 ـ لا يجوز الخلط بين الإسلام والواقع المتدنى للعالم الإسلامى المعاصر.
فالتخلف الذى يعانى منه المسلمون يُعد مرحلة فى تاريخهم ، ولا يعنى ذلك بأي حال من الأحوال أنهم سيظلون كذلك إلى نهاية التاريخ.
ولا يجوز اتهام الإسلام بأنه وراء هذا التخلف ، كما لا يجوز اتهام المسيحية بأنها وراء تخلف دول أمريكا اللاتينية.



إن الأمانة العلمية تقتضى أن يكون الحكم على موقف الإسلام من الحضارة مبنيًّا على دراسة موضوعية منصفة لأصول الإسلام وليس على أساس إشاعات واتهامات وأحكام مسبقة لا صلة لها بالحقيقة.

---

ig hgYsghl lsz,g uk jogt hglsgldk ?

[الهزبر]

السلام عليكم.

بل بالعكس الاسلام مصدر قوة المسلمين وعوتهم متى تمسكوا به واذعنوا لاحكام الشريعة.

بورك فيك

[إدريسي]

وكأنهم يقصدون بهذا القول الباطل أن سبب التقدم الذي نحن فيه هو المسيحية! والعلماء كانوا قساوسة وقديسين:36_1_42: لا يخترعون شيئا إلا وهم مسوقين بالروح القدس!

كفوا عن الكذب يا نصارى!!!

الثورة العلمية مؤخرا انطلقت من أروبا، ولم تنطلق إلا بعد أن تم فصل الدين عن الدولة وكسر الروابط مع الكنيسة والتخلص من صكوك الغفران والخرافات الكنسية..

ثم هل العالم آنشتاين أسطورة القرن العشرين ومؤسس قواعد التطور العلمي الحالي كان نصرانيا؟؟؟
بل كان يهوديا بالإسم فقط، وقبل موته، شهد بأن لهذا الكون خالق عظيم مبدع وهو إله واحد...وليس الطفل البيبي يسوع الخروف الملعون النجس المصفوع على قفاه والمبصوق على وجهه هو الذي شهد به آنشتاين.

[زهراء]

بل بالعكس الاسلام مصدر قوة المسلمين وعوتهم متى تمسكوا به واذعنوا لاحكام الشريعة.

صدقت أخي الهزبر الإسلام مصدر قوتنا...
وعدم تطبيقنا لتعاليم الإسلام هو السبب في تفشي حالات الفقر وعدم التنمية في بعض دول العالم الإسلامي.
فالإسلام يدعو إلى العمل كما يدعو إلى العلم والمعرفة ويعلي من قيمة العقل والفكر، وينظر إلى المال على أنه وسيلة ضرورية للحياة، ويدعو إلى استثماره وتنميته بالوسائل المشروعة ، ويدعو اتباعه إلى التحلي بالقيم الأصيلة والأخلاق النبيلة في جميع تعاملاتهم..
فيحث على عدم الغش في المعاملات وعلى الإتقان في العمل وعلى احترام الإتفاقيات والعهود والمواثيق، و يحفظ حقوق الفرد العامة والخاصة ...
انظروا مثلا إلى عصر عمر بن عبد العزيز الخليفة الخامس الراشد، لما طبق الناس تعاليم الإسلام كما أمر الإسلام انتعشت الأمة حتى إن الزكاة التي كانت مفروضة على الغني من ماله يؤديها إلى الفقير لم يوجد من يأخذها لانتشار العدل والخير، فأنا أرى أنه لو طبقت تعاليم الإسلام كما جاءت لرأيت دول العالم الإسلامي من أغنى دول العالم!

...الإسلام مصدر قوتنا وسبب تخلفنا هو عدم إتباعنا للإسلام وتعاليمه ، فقد حكمنا بالإسلام أسبانيا والبرتغال ونصف فرنسا وانهرنا عندما اتجهنا إلى غيره من الشعارات مثل القومية، من لا يعرف فالتاريخ هو الشاهد على عظمة أمة الإسلام.

وكأنهم يقصدون بهذا القول الباطل أن سبب التقدم الذي نحن فيه هو المسيحية! والعلماء كانوا قساوسة وقديسين لا يخترعون شيئا إلا وهم مسوقين بالروح القدس!

طبعا أخي إدريسي سبب تقدمنا الآن هي الروح القدس ومواهبها المعجزية :36_sf1_1[1]:

ألم تسمع عن الكمبيوتر اللي يشتغل بالروح القدس بدل الكهرباء

تشرفت بمروركم أخوتي الكرام..

[بنت خويلد]

بل بالعكس الاسلام مصدر قوة المسلمين وعوتهم متى تمسكوا به واذعنوا لاحكام الشريعة.

صدقت يا اخى رفيق
وبارك الله فيكى اختى زهراء عل توضيح هذه الرؤيه

[ذو الفقار]

لمن أراد الجواب الشافي المختصر

كيف كان العرب قبل الإسلام ؟!!

وكيف أصبح العرب بعدها ؟

فأذكر قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه (( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ، فإن إبتغينا العزة بغيره أذلنا الله ))

جزاكِ الله خيراً يا أخت زهراء على ما تقدمين لخدمة الإسلام

حياكِ الله