إنه التعرى وليست المواطنة .بقلم / محمود القاعودكلمة ” التعري ” بالمعنى الشائع لدى العامة ، لا وجود لها على الإطلاق فى القواميس والمعاجم العربية ، يُقال لفلان ” معمص” بمعنى قواد ، أو هو التيس المستعار ، الذى تحدث عنه الرسول – صلى الله عليه وسلم – ،فى حديثه الشريف واصفاً الرجل الذى لا يغار على أهل بيته .
وفى الآونة الأخيرة ابتُلينا بكثرة ترديد وسماع لفظ مخترع جديد هو ” المواطنة ” ! وقد بحثت كثيراً عن أصل لهذه الكلمة فى جميع كتب اللغة علنى أعثر عليه ، إلا أن الفشل كان نتيجة بحثى .. فمن الذى اخترع هذا المصطلح ؟؟
يرجع الفضل فى اختراع هذا المصطلح لنصارى المهجر ، ومن خلفهم ردّدته العصابة المرتدة الكافرة التى تُقيم ما بين زيورخ وباريس والولايات المتحدة ومصر ، ويُطلق النصارى على أفراد هذه العصابة المرتدة المأجورة ” المفكرين المسلمين المستنيرين ” !!!!
هؤلاء” المعريين “ المستنيرين ، والذين شاركوا مؤخراً فى مؤتمر عُقد فى زيورخ تحت رعاية إلههم ومعبودهم ” عدلى أبادير ” ماهم إلا مجموعة من التيوس المستعارة على أتم استعداد أن يبيعوا أمهاتهم وزوجاتهم ليضاجعهن القواد عدلى أبادير … هؤلاء هم المعرممينين المستنيرين الذين شاركوا فى مؤتمر زيورخ 2007م الخاص بأقليات الشرق الأوسط ..
فهل مثل هؤلاء يمتون للرجولة بصلة ؟؟ أم أن هوايتهم المفضلة هى ” التعري” والذى يجرى فى عروقهم مجرى الدماء .
هؤلاء المعريين لا خير فيهم على الإطلاق ، فقد ذهبوا إلى زيورخ ليبيعوا شرفهم وعرضهم ومؤخراتهم من أجل وريقات خضراء يقذفها لهم ” عدلى أبادير ” ليتحدثوا بعدها عن حقوق ” التعري ” ( المواطنة يعنى ) .
لكن ترى ماهى حقوق التعري التى يُطالب بها المعرين ؟؟
يُطالبون بإنشاء قناة فضائية واحدة فقط تنشر الفكر المتسامح البعيد عن التعصب ، وقناة إقرأ والمجد والناس الفضائيات الإسلامية المتطرفة !!
المعرين فقدوا عقولهم بعدما رأوا الورق الأخضر والذى جعلهم ” يُريّلون ” أمام ” حذاء عدلى أبادير ” فبادروا بالادعاءات الحقيرة التى لا تخرج إلا من محترفى ” التعري“
لم يسأل معرى من هؤلاء نفسه : هل توجد فضائية إسلامية واحدة تطعن فى العقائد النصرانية مثل الثالوث ، والتضحية والفداء والصليب والأناجيل كما يفعل سيدهم الجربوع المعرىالأكبر فى عشرين فضائية تسب وتلعن الإسلام والمصطفى – صلى الله عليه وسلم – بالليل والنهار ؟؟؟
لم يسمع معرى منهم عن سب الإسلام العلنى فى مواخير الدعارة النصرانية ( الفضائيات وبرامج المحادثات ( البال توك ) والإنترنت ) ؟؟
طالب المعرين أيضاً بحذف المادة الثانية من الدستور المصرى …
لماذا يُطالب المعرين بحذف المادة الثانية من الدستور المصرى ، والتى تنص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع ؟؟؟
لماذا لا يُطالبون الدول التى يُقيمون فيها بفصل الدين عن الدولة ؟؟؟ لماذا لا يُطالبون إسرائيل بتغير اسمها الذى هو اسم نبى من أنبياء الله ؟؟؟
هل سمعتم يا سادة عن دولة إسلامية تُسمى ” محمد ” على اسم الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، كما تُسمى إسرائيل على اسم نبيها ؟؟؟
أى مواطنة إذاً يتحدث عنها ويُروج لها المعرصين ؟؟
أهى مواطنة تدعو الأقلية الضئيلة لأن تحكم أغلبية عظمى ساحقة كاسحة ، وتُطالب بحذف نص من الدستور إرضاءً لهذه القلة التى لا تُذكر ؟؟
أم هى مواطنة ” الشر” والتى تدعو لثقافة ” السفاح ” وحبوب منع الحمل والواقى الذكرى وسب الدين والاعتداء على المقدسات الإسلامية ورفع الصليب فوق الأزهر الشريف وإقامة قداس الأحد من مسجد عمرو بن العاص ؟؟؟
أى مواطنة أيها المعرين ؟؟ أجيبوا قاتلكم الله .
المعرين باتوا معروفين للرأى العام والجميع يعرفهم ويعرف تاريخهم الأسود ، يكفى أن تقرأ لأحدهم وهو يدارى فضيحة كبرى حدثت فى بيته أو مصيبة قام هو بفعلها .
يبقى أن تعرف عزيزى القارئ أن المعرين يتواجدون فى ثلاثة مواقع إليكترونية لا رابع لها ، وهى على الترتيب ( إيلاف – الحوار المتعفن ” وفى رواية المتمدن ” – الأقباط متحدون ) .hgl,h'ki hgl,h'ki
المفضلات