asry يقول... وقد وضع المؤتمر التنصيري المعقود بالقاهرة سنة 1324هـ-1906م مجموعة من التوصيات لهذه الوسائل الصريحة تعد قواعد ومعالم للحملات التنصيرية في المجتمع المسلم بخاصة.
أ - ففيما يتعلق بالمنصر أو المنصرة أوجبوا عليهما الآتي:
1- تعلُّم اللهجات المحلية ومصطلحاتها.
2- مخاطبة العوام على قدر عقولهم.
3- إلقاء الخطب بصوت رخيم وفصيح المخارج.
4- الجلوس أثناء إلقاء الخطب.
5- الابتعاد عن الكلمات الأجنبية أثناء إلقاء الخطب.
6- الاعتناء باختيار الموضوعات.
7- العلم بآيات القرآن والإنجيل.
8- الاستعانة بالروح القدس والحكمة الآلهية.
ب - استخدام الوسائل المحببة إلى المسلمين من العوام كالموسيقى وعرض المناظر باستخدام تقنيات التعليم، وكذلك تقنيات الاتصال.
جـ- دراسة القرآن للوقوف على ما فيه.
د - عدم إثارة نزاعات مع المسلمين.
هـ- إقناع المسلمين بأن النصارى ليسوا أعداءً لهم.
و - إيجاد منصرين من بين المسلمين ومن أنفسهم.
ز - زيارة المنصرات لبيوت المسلمين، والاجتماع بالنساء، وتوزيع المؤلفات والكتب التنصيرية عليهن، وإلقـاء المحاضرات الدينية في تعاليم الإنجيل.(1)
التنصير المختفي:
أما التنصير المختفـي فينفَّذ بوسائـل متعددة ومتجدِّدة خاضعة للمراجعة والتقويم الدوري، مطوعةٍ للبيئات التي تعمل بها، ومن أهمها الوسائل الآتية:
1 - البعثات الدبلوماسية:
البعثات الدبلوماسية في البلاد الإسلامية عن طريق السفارات الغربية أو القنصليات أو الملحقيات الثقافية والتجارية والمؤسسات الأجنبية الرسمية الأخرى. وعلى أي حال يدرَّب بعض العاملين في المؤسسات الأجنبية الرسمية من سفارات وغيرها على التنصير قبل انخراطهم العملي في السلك الدبلوماسي، ويصدق هذا على العاملين النصارى. ومثال ذلك قصة القنصل البريطاني في زنجبار "جون كرك" الذي دعا سنة 1294هـ-1877م الأمين العام لجمعية الكنيسة التنصيرية "هنري رايت" إلىسرعة إرسال المنصرين، وأكد على أهمية ذلك الدينية والسياسية للوقوف في وجه ما سماه بالامتداد المصري التركي، أي الوقوف في وجه المد الإسلامي.(1)
٢٠ مايو، ٢٠١٠ ١١:٥٢ ص
masry;dt j;,k lkwv
المفضلات