بسم الله الرحمن الرحيم
* حفظ النفس من القتل بغير حق *
إن الإنسان هو أكرم مخلوقات الأرض , : ( و لقد كرمنا بني آدم )
و نفس الإنسان لها حرمتها , و حفظها من الضرورات الخمس في الدين , و
لهذا جاء التحريم لتقل النفس بعدة أساليب , منها:
قوله تعالى : (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي
إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ
فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا
وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا)
" لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله و أني رسول الله إلا بإحدى ثلاث :
النفس بالنفس , و الثيب الزاني , و التارك لدينه المفارق للجماعة "
أخرج البخاري بسنده عن الحسن قال : خرجت بسلاحي ليالي الفتنة ,
فاستقبلني أبو بكرة فقال:
أين تريد ؟ قلت : أريد نُصرة ابن عن رسول الله صلى الله عليه و سلم , قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
"إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فكلاهما من أهل النار". قيل: فهذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: "إنه أراد قتل صاحبه"
عن البراء بن عازب، أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق".
**************
يتبع...>>
ukhdm hgskm hgkf,dm fpr,r hgYkshk>>(pt/ hgkts)
المفضلات