يقول السفاء من الناس:
أستغفر الله على نقلي لهذه الشبهة..
أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يحتاج للرجال في دينه أكثر مما يحتاج للنساء...
لذلك أعطى للرجال مزايا كثيرة وأهمل حق المرأة
وكان من ضمن إغراءاته للرجال جعل الرجل يتزوج بأربعة من النساء وحقه في ملكات اليمين وزواجه في الجنة بالحور العين وعدم الحديث أو الإشارة إلى نعيم النساء في الجنة وحقوقهن
:::::::::::::::::::
خرجت هذه الشبهات المريضة من فم المريض عبد الخروف الضال المضل زكريا بطرس
الرد:
اللهم صلي وسلم وبارك عليك يا رسول الله وعلى آلك وصحبك وسلم
فما عجز عن فعله معاصري محمد صلى الله عليه وسلم والذين عايشوه وشاهدوا أفعاله ولمسوا مواقفه إلى أن لانت قلوبهم واتبعوه وفدوه بأرواحهم ونحورهم
تأتون أنتم يا من تجهلون فيما تتكلمون لتثيروا حوله شبهات عجز عن إثارتها من عاصره وعاش معه جنباً إلى حنب
أولاً:
كيف احتاج رسولنا الكريم للرجال أكثر من النساء؟
1- بالعقل والمنطق لو هذا صحيح لأمر أن يتبعه الرجال فقط ولا يهم إيمان النساء من كفرهن
ولكن ما نراه هو العكس
فأول ما بدأ رسولنا الكريم بالدعوة بدأ بامرأة
زوجته خديجة رضي الله عنها أول من اسلمت معه وصدقته وآذرته
أيضاً لو كان ادعاؤكم هذا صحيح لما اشترط على المسلم ترك الزواج بمشركة
فديننا منع الزواج من مشركة
فقال الله تعالى:
وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ {البقرة: 221}.
فإن كان يحتاج للرجال فقط كما تزعمون ما دعى النساء لدينه
وما حرم على المسلم الزواج بمشركة
2- كان العرب في الجاهلية يوئدون البنت المولودة ويدفنونها حية في التراب لأنها عار ولأنها لا تنفعهم في الكبر في الحروب والأعمال التي يقوم بها الرجال
فجاء الإسلام وحرم قتل هذه النفس البريئة الطاهرة
ف:
(وإذا الموؤودة سئلت بأي ذنب قتلت)التكوير8،9
كان يستطيع بمنتهى البساطة إرضاءاً لهؤلاء الجهلاء السير على نهجهم في قتل البنات دون الأولاد لأن نفعهن أقل كما تزعمون
3- لماذا لم تلتفتوا إلى أحاديثه الشريفة التي تحث على حسن معاملة المرأة وإكرامها؟
ووصاياه التي قال فيها استوصوا بالنساء خيراً؟
حتى أن آخر ما كان يردده في سكرات موته الصلاة وما ملكت أيمانكم
إتقوا الله في النساء
4- ما كان يخشى البوح بحبه لزوجاته الكريمات رضي الله عنهن
ما أنكر حبه لزوجته أم المؤمنين عائشة وكانت أحب الناس إليه
لقي ربه وهو في بيتها وبين يديها
5- منح الإسلام المرأة حقا فى الميراث واختيار الزوج ..
كما أن الإسلام رفع مكانتها
فى المجتمع .. ساوى بينها وبين الرجل فى الثواب والعقاب .
فقد كانت المرأة فى الجاهلية متاع فراش ليس لها الحق فى الميراث فجاء الإسلام منصفا
للرجل والمرأة
حيث قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : النساء شقائق الرجال
وفى قوله تعالى : المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ....التوبة71
6- أكد النبي الكريم على حقوق المرأة وحث على الالتزام باحتياجاتها
فقال :اتقوا الله فى النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله وإن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف .....
7- فى القرآن الكريم تساوت المرأة مع الرجل فى الثواب والعقاب
:
من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة
ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون .... النحل97
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
خيركم خيركم لأهله { أى زوجته } وأنا خيركم لأهلى ....
وغير ذلك الأمثلة كثيرة ولا تحصى
فمن يجرؤ بعد ذلك أن يقول أن الرسول الكريم كان يهتم بالرجال فقط ويعطيهم حقوقهم ويهمل المرأة؟
ثانياً:
يقول المريض النفسي مثير الشبهة أنه وعد الرجال بالنساء فعدد للرجل الزواج بأكثر من واحدة إلى أربعة وما ملكت أيمانه
وللرد على هذه النقطة نسأل مثير الشبهة وليجيب بنفسه ويشرح لنا حال العرب في الجاهلية تجاه النساء ومعاشرتهن
هل كان هناك مشكلة لأي رجل تجاه هذه المسألة؟هل كانوا في حاجة أصلاً للتعدد وأتى الإسلام فأباح لهم ما كانوا يفتقدونه؟
1- لقد جاء النبي الكريم في مجتمع تفشت فيه العلاقات المحرمة وانتشر فيه الزنا والفواحش ما ظهر منها وما بطن
فلو كان محمد صلى الله عليه وسلم يجذب الرجال لدينه بوعدهم بالنساء
فلماذا حرم الزنا؟
:
وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً [الإسراء:32].
و: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً [الفرقان:69،68].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن } [متفق عليه].
وقال : { لا يحل دم إمرىء مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث وذكر منها الثيب الزان } [متفق عليه].
وقال عليه الصلاة والسلام: { ما من ذنب بعد الشرك أعظم عند الله من نطفة وضعها رجل في رحم لا يحل له }.
ولم يكتفي الرسول صلى الله عليه وسلم بتحريمه
بل شدد عليه ووردت عقوبته في الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث الشريفة:
: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً [الفرقان:69،68].
و:
(الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)النور2
وروى عبد الله بن مسعود قال { سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الذنب أعظم ؟ قال : أن تجعل لله ندا وهو خلقك . قال : قلت : ثم أي ؟ قال : أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك . قال : قلت : ثم أي ؟ قال : أن تزني بحليلة جارك . } أخرجه البخاري ومسلم .
عن ابن عباس أن رسول الله قال: { إذا ظهر الزنا والربا في قوم فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله } [رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد].
والأدلة كثيرة على تحريم الزنا والتشديد على عقوبته
وكما رأينا له عقوبة فردية وعقوبة جماعية إن انتشر الزنا في قوم
فلماذا حرم النبي الكريم الزنا بما أنه يغريهم بالنساء؟
2- من جهة تعدد الزوجات
فهل كان العرب في الجاهلية ينتظرون الأمر بتعدد الزوجات حتى يعددون زوجاتهم؟
كيف كان الزواج في الجاهلية؟
كان للرجل ثمان زوجات وعشر زوجات بل وأكثر من ذلك
فجاء الإسلام وحدد هذا العدد إلى أربعة فقط
فقد جاء في الحديث:
حديث الإمام البخاري – رضي الله عنه – [ كما رواه مالك والنسائي والدارقطنى ] ، أن غيلان الثقفي قد أسلم وله عشر زوجات فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم) : ( اختر منهن أربعا وفارق سائرهن ) .
وكذلك حديث أبى داود أن حارث بن قيس الأسدى قال : أسلمت وعندي ثمان نسوة ، فذكرت ذلك للنبي (صلى الله عليه وسلم) فقال : ( اختر منهن أربعا)
فإن كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعوهم للإسلام بتعدد الزوجات
فلماذا إذاً جعلهم يطلقون من هن فوق الأربعة؟
كفى ظلماً وبهتاناً
3- هل الأصل في الإسلام هو التعدد؟
لا وألف لا
الأصل في الإسلام واحدة
وللتعدد شروط ينبغي الالتزام بها وليس هذا مجالها ولكن نذكر فقط مثال يقر به القرآن الكريم
بأن الشرط في التعدد هو العدل وأقر بأن الرجل لن يعدل بين النساء ولو حرص
ولكن ترك التعدد للرجل لأنه يكون حلاً للكثير من المشكلات الأسرية
فيلجأ الرجل فيها إلى التعدد بدلاً من الطلاق وهدم الأسرة وتشريد الأطفال
قال الله تعالى : { وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا } النساء3
ويقول عز من قائل : { ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما )النساء129
وهذا من عدل الإسلام ووسطيته
فمن أراد التعدد ووجد في ذلك عدم ظلم لزوجته الأولى فكان بها
وإن وجد نفسه لن يستطيع العدل بين زوجاته فيحرم عليه أن يقبل على عمل يعجز عن العدل فيه
فهل يجرؤ أحد عاقل ويفكر بالمنطق بعد ذلك أن يقول أن مسألة التعدد في الإسلام كانت لجذب الرجال؟
ثالثاً:
مسألة ملكات اليمين هذه فهي قمة العدل
وقمة الرحمة وقمة الرأفة بتلك الأسيرة التي أسرت في الحرب رغم أنها من المحاربات وقد تكون قاتلة لأحد المسلمين
ولكن كرمها الإسلام وجعل لها حقوق لا تقل عن المرأة المسلمة في بيتها
وحتى لا نملاء الموضوع بكلام متكرر
على هذا الرابط حكم عظيمة وإجابات شافية وافية عن أي سؤال حول ملكات اليمين
http://www.albshara.net/vb/showthread.php?t=4589
رابعاً:
مسألة وعد الرجال بالحور العين في الجنة وعدم ذكر حق النساء من النعيم
1-النعيم في الجنة لا يقتصر فقط على المتعة الجنسية التي اقتصر عليها الكتاب المقدس في نصوصه
2-النعيم في الجنة للرجال والنساء على حدٍ سواء لأن الله كلف الإثنين وسيثيب الإثنين وسيعاقب الإثنين
قال الله تعالى:
( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَ أُوذُوا فِي سَبِيلِي وَ قَاتَلُوا وَ قُتِلُوا لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَ لأدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ اللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ ) [ آل عمران : 195 ] .
و : ( وَ مَنْ يَعْمَلْ مِنْ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَ لا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ) [ النساء : 124 ] .
روى الترمذي بإسنادٍ حسَّنَه عَنْ أُمِّ عُمَارَةَ الأَنْصَارِيَّةِ أَنَّهَا أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ مَا أَرَى كُلَّ شَيْءٍ إِلاّ لِلرِّجَالِ وَمَا أَرَى النِّسَاءَ يُذْكَرْنَ بِشَيْءٍ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةَ : إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما)الأحزاب35
إذا كان الزوجان من أهل الجنّة فإنّ الله تعالى يجمعُ بينهما فيها ، بل يزيدهُم من فضلِه فيُلحِقُ بهم أبناءهم ، و يرفع دَرجات الأدنى منهم فيُلحقه بمن فاقه في الدرجة ، بدلالة إخباره تعالى عن حملة العرش من الملائكة أنّهم يقولون في دُعائهم للمؤمنين { ... ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومَن صلح مِن آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيز الحكيم } [ غافر : 8 ] .
و قوله تعالى { والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء ... } [ الطور : 21 ].
إذاً فقد ذكر الله في عليائه نعيم النساء في الجنة ولم ينكره كما ادعيت أيها القس المريض
أما إن كنت تريد التعدد للنساء كما هو للرجال فهذه مسألة تخصك وتخص أخلاقك وأخلاق كتابك المنافي للأخلاق
فالتفرقة التي أقر بها كتابك بين الرجال والنساء لا تلصقها بأحكام ديننا الحنيف
فماذا قال كتابك المكدس في حق المرأة؟
على المرأة أن تخرص ولا تتكلم في الكنيسة لأنه قبيح أن تتكلم وعليها أن تسأل سيادة المفتي زوجها في البيت:
1كورنثوس 14 : 34 " لِتَصْمُتْ نِسَاؤُكُمْ فِي الْكَنَائِسِ لأَنَّهُ لَيْسَ مَأْذُوناً لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ بَلْ يَخْضَعْنَ كَمَا يَقُولُ النَّامُوسُ أَيْضاً. وَلَكِنْ إِنْ كُنَّ يُرِدْنَ أَنْ يَتَعَلَّمْنَ شَيْئاً فَلْيَسْأَلْنَ رِجَالَهُنَّ فِي الْبَيْتِ لأَنَّهُ قَبِيحٌ بِالنِّسَاءِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي كَنِيسَةٍ ". ( ترجمة فاندايك )
ورغم ذلك نجد النصرانيات يخالفن كتابهن ونراهن يتغنين بالترانيم في الكنيسة أمام الرجال
فيحرم كتابها كلامها في الكنيسة من ناحية ونجدها تتغنى من ناحية أخرى
:::::::::::::::::::::::::::::
عاقب الله المرأة بأتعاب الحبل والولادة نتيجة لخطية حواء كما يزعمون رغم أن يسوعهم جاء ليخلصهم ...فلماذا لم يخلص المرأة من ألم الولادة أيضاً؟
كما جعل رجلها متسلطاً عليها
تكوين 3 : 16 : " وَقَالَ لِلْمَرْاةِ : تَكْثِيرا اكَثِّرُ اتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ اوْلادا. وَالَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ ". أي يتسلط عليك .
وفي1تيموثاوس 2 : 12 _ 14: " وَلَكِنْ لَسْتُ آذَنُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّمَ وَلاَ تَتَسَلَّطَ عَلَى الرَّجُلِ، بَلْ تَكُونُ فِي سُكُوتٍ، لأَنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلاً ثُمَّ حَوَّاءُ، وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ لَكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي ". ( ترجمة فاندايك )
فأظهر المرأة بأنها سبب تعاسة البشر وسبب إغواء آدم وسبب الخطية
يا سلام على المكانة العالية
المسيح رأس الرجل والرجل راس المرأة
قال بولس في رسالته الأولى إلى كورنثوس [ 11 : 3 _ 9 ] :
" وَلَكِنْ أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَنَّ رَأْسَ كُلِّ رَجُلٍ هُوَ الْمَسِيحُ. وَأَمَّا رَأْسُ الْمَرْأَةِ فَهُوَ الرَّجُلُ. وَرَأْسُ الْمَسِيحِ هُوَ اللهُ .... الرَّجُلَ لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ لِكَوْنِهِ صُورَةَ اللهِ وَمَجْدَهُ. وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَهِيَ مَجْدُ الرَّجُلِ. لأَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنَ الْمَرْأَةِ بَلِ الْمَرْأَةُ مِنَ الرَّجُلِ. وَلأَنَّ الرَّجُلَ لَمْ يُخْلَقْ مِنْ أَجْلِ الْمَرْأَةِ بَلِ الْمَرْأَةُ مِنْ أَجْلِ الرَّجُلِ ". ( ترجمة فاندايك )
إشمعنة يعني؟
إهانة الكتاب المقدس للمرأة المطلقة ومنعها من الزواج
" وَقِيلَ: مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَلْيُعْطِهَا كِتَابَ طَلاَقٍ وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تَزْنِي وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً فَإِنَّهُ يَزْنِي ". ( ترجمة فاندايك )
لماذا هذا الظلم في حق المرأة المطلقة؟
لماذ الدعوة إلى الفجوة الاجتماعية بين المطلقة ومن حولها؟
ما المانع في أن تتزوج المطلقة بدلاً من أن تشيع الفاحشة في المجتمع؟
ونأتي إلى اتهام المرأة بالنجاسة من شئ ليس لها يد فيه
فتكون هي وكأنها مصدر النجاسات
فكل ما تمسه نجس
وكل ما يمسها نجس
سفر اللاويين [ 15 : 19 ] :
" وَإِذَا حَاضَتِ الْمَرْأَةُ فَسَبْعَةَ أَيَّامٍ تَكُونُ فِي طَمْثِهَا، وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُهَا يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ حَيْضِهَا أَوْ تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً، وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُ فِرَاشَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. وَكُلُّ مَنْ مَسَّ مَتَاعاً تَجْلِسُ عَلَيْهِ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. وَكُلُّ مَنْ يَلَمِسُ شَيْئاً كَانَ مَوْجُوداً عَلَى الْفِرَاشِ أَوْ عَلَى الْمَتَاعِ الَّذِي تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. وَإِنْ عَاشَرَهَا رَجُلٌ وَأَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ طَمْثِهَا، يَكُونُ نَجِساً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَكُلُّ فِرَاشٍ يَنَامُ عَلَيْهِ يُصْبِحُ نَجِساً ". ( ترجمة كتاب الحياة )
لكن ماذا تفعل المسكينة لتتخلص من نجاستها؟
نام يا كاهن نام وابعتلك جوز حمام
سفر اللاويين [ 15 : 29 ، 30 ] :
" وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ تَجِيءُ بِيَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ إِلَى الْكَاهِنِ إِلَى مَدْخَلِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، فَيُقَدِّمُ الْكَاهِنُ أَحَدَهُمَا ذَبِيحَةَ خَطِيئَةٍ، وَالآخَرَ مُحْرَقَةً. وَيُكَفِّرُ الْكَاهِنُ عَنْهَا فِي حَضْرَةِ الرَّبِّ مِنْ نَزْفِ نَجَاسَتِهَا ". ( ترجمة كتاب الحياة )
يا له من موقف مهين مخجل توضع فيه المرأة بأوامر الرب
بأن تذهب لرجل لكي يكفر عنها هذا الشئ الذي لا ذنب لها فيه
وتخيلوا موقفها وهي تسير وبيدها الحمام والكل سيعرف أنها ذاهبة لتطهر طمثها
لا حول ولا قوة إلا بالله
يا لها من فضيحة للمرأة على صفحات الكتاب المقدس
هل اكتفى الكتاب المقدس بهذا؟
لا
بل فرق بين المولود الذكر والمولودة الأنثى
فجعل نجاسة المولودة الأنثى أكبر من نجاسة المولود الذكر:
سفر اللاويين [ 12 : 1 _ 5 ] :
" إِذَا حَبِلَتِ امْرَأَةٌ وَوَلَدَتْ ذَكَراً تَكُونُ نَجِسَةً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. كَمَا فِي أَيَّامِ طَمْثِ عِلَّتِهَا تَكُونُ نَجِسَةً. وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ يُخْتَنُ لَحْمُ غُرْلَتِهِ. ثُمَّ تُقِيمُ ثَلاَثَةً وَثَلاَثِينَ يَوْماً فِي دَمِ تَطْهِيرِهَا. كُلَّ شَيْءٍ مُقَدَّسٍ لاَ تَمَسَّ وَإِلَى الْمَقْدِسِ لاَ تَجِئْ حَتَّى تَكْمُلَ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا. وَإِنْ وَلَدَتْ أُنْثَى تَكُونُ نَجِسَةً أُسْبُوعَيْنِ كَمَا فِي طَمْثِهَا. ثُمَّ تُقِيمُ سِتَّةً وَسِتِّينَ يَوْماً فِي دَمِ تَطْهِيرِهَا ". ( ترجمة فاندايك )
هذا بالإضافة إلى أن المرأة التي ولدت هذه تكون نجسة وعليها كفارة
سفر اللاويين [ 12 : 6 ] :
" وَمَتَى كَمِلَتْ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا لأَجْلِ ابْنٍ أَوِ ابْنَةٍ تَأْتِي بِخَرُوفٍ حَوْلِيٍّ مُحْرَقَةً وَفَرْخِ حَمَامَةٍ أَوْ يَمَامَةٍ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ إِلَى الْكَاهِنِ فَيُقَدِّمُهُمَا أَمَامَ الرَّبِّ وَيُكَفِّرُ عَنْهَا فَتَطْهَرُ مِنْ يَنْبُوعِ دَمِهَا. هَذِهِ شَرِيعَةُ الَّتِي تَلِدُ ذَكَراً أَوْ أُنْثَى. وَإِنْ لَمْ تَنَلْ يَدُهَا كِفَايَةً لِشَاةٍ تَأْخُذُ يَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ الْوَاحِدَ مُحْرَقَةً وَالْآخَرَ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ فَيُكَفِّرُ عَنْهَا الْكَاهِنُ فَتَطْهُرُ ". ( ترجمة فاندايك )
على المرأة أن تلزم بيتها وتخضع لزوجها الأمر الذي ينتقدونه في القرآن الكريم حينما قال
وقرن في بيوتكن
يقول كتابهم:
بولس في الرسالة إلى تيطس 2 : 5
" مُتَعَقِّلاَتٍ، عَفِيفَاتٍ، مُلاَزِمَاتٍ بُيُوتَهُنَّ، صَالِحَاتٍ، خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِهِنَّ، لِكَيْ لاَ يُجَدَّفَ عَلَى كَلِمَةِ الله ". ( ترجمة فاندايك )
تعذيب خاص بالمرأة:
قطع يد المرأة : " إذا تَخَاصَمَ رَجُلانِ رَجُلٌ وَأَخُوهُ وَتَقَدَّمَتِ امْرَأَةُ أَحَدِهِمَا لِتُخَلِّصَ رَجُلهَا مِنْ يَدِ ضَارِبِهِ وَمَدَّتْ يَدَهَا وَأَمْسَكَتْ بِعَوْرَتِهِ فَاقْطَعْ يَدَهَا وَلا تُشْفِقْ عَيْنُكَ ". [ تثنية 25 : 11 _ 12 ]
_حرق المرأة بالنار : " وَاذَا تَدَنَّسَتِ ابْنَةُ كَاهِنٍ بِالزِّنَى فَقَدْ دَنَّسَتْ ابَاهَا. بِالنَّارِ تُحْرَقُ " [ لاويين 21 : 9 ]
كذلك يحرم على المرأة المسيحية دخول الهيكل عامة
المرأة خلقت من أجل الرجل ولكن الرجل لم يخلق من أجل المرأة
لا تتواجد المرأة أثناء إعداد الكاهن للقربان المقدس
ولا يحل للحائض أن تتناول من هذا القربان
فكل ما مضى من مكانة هابطة للمرأة في المسيحية يتعارض مع ما يقولونه ويتشدقون به أنه لا ذكر أو أنثى في المسيحية وأنهم واحد
أهو كلام وخلاص يضحكون به على السذج لينالوا أغراضهم القبيحة
أعتقد أن الصورة وضحت الآن من الذي يكرم المرأة ومن الذي يهينها
من الذي ساوى بينها وبين الرجل ومن الذي فرق
والنصوص واضحة ومن كتابهم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وسلام على المرسلين وعلى سيد الأخيار والنبيين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعينig hgYsghl [`f hg;thv fju]] hg.,[hj?
المفضلات