بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرد على : المرأة عورة و خروجها ممنوع
بقلم أخي الفاضل السيف البتار
المرأة عورة و خروجها ممنوع
حدثنا محمد بن بشار حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا همام عن قتادة عن مورق عن أبي الأحوص عن عبد الله
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان
قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب
سنن الترمذي .. كتاب الرضاع .. باب ما جاء في كراهية الدخول على المغيبات
قوله : ( المرأة عورة ) قال في مجمع البحار جعل المرأة نفسها عورة لأنها إذا ظهرت يستحى منهما كما يستحى من العورة إذا ظهرت , والعورة السوأة وكل ما يستحى منه إذا ظهر .
راجع تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي .. كتاب الرضاع .. باب ما جاء في كراهية الدخول على المغيبات
http://hadith.al-islam.com/display/d...num=1093&doc=2
الـــرد
قالت الكاتبة الإنجليزية الليدي كوك : إن الاختلاط يألفه الرجال ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها وعلى قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا ، وهاهنا البلاء العظيم على المرأة. إلى أن قالت: علِّموهن الابتعاد عن الرجال أخبروهن بعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصاد.
وقال شوبنهور الألماني : قل هو الخلل العظيم في ترتيب أحوالنا الذي دعا المرأة لمشاركة الرجل في علو مجده ، وباذخ رفعته وسهل عليها التعالي في مطامعها الدنيئة حتى أفسدت المدنية الحديثة بقوى سلطانها ودنيء آرائها.
وقال اللورد بيرون: لو تفكرت أيها المطالع فيما كانت عليه المرأة في عهد قدماء اليونان لوجدتها في حالة مصطنعة مخالفة للطبيعة ولرأيت معي وجوب إشغال المرأة بالأعمال المنزلية مع تحسن غذائها وملبسها فيه ، وضرورة حجبها عن الاختلاط بالغير . اهـ.
وقال سامويل سمايلس الإنجليزي : إن النظام الذي يقضي بتشغيل المرأة في المعامل مهما نشأ عنه من الثروة للبلاد ، فإن نتيجته كانت هادمة لبناء الحياة المنزلية ؛ لأنه هاجم هيكل المنزل وقوَّض أركان الأسرة ومزّق الروابط الاجتماعية ، فإنه يسلب الزوجة من زوجها والأولاد من أقاربهم صار بنوع خاص لا نتيجة له إلا تسفيل أخلاق المرأة ، إن وظيفة المرأة الحقيقية هي القيام بالواجبات ، مثل ترتيب مسكنها ، وتربية أولادها والاقتصاد في وسائل معيشتها ، مع القيام بالاحتياجات البيتية ولكن المعامل تسلخها من كل هذه الواجبات ، بحيث أصبحت المنازل غير منازل ، وأصبحت الأولاد تشب على عدم التربية وتلقى في زوايا الإهمال ، وانطفأت المحبة الزوجية ، وخرجت المرأة عن كونها الزوجة الظريفة ، والقرينة المحبة للرجل وصارت زميلته في العمل والمشاق ، وباتت معرضة للتأثيرات التي تمحو غالبا التواضع الفكري والأخلاقي الذي عليه مدار حفظ الفضيلة.
وقالت الدكتورة إيدايلين : إن سبب الأزمات العائلية في أمريكا وسر كثرة الجرائم في المجتمع هو أن الزوجة تركت بيتها لتضاعف دخل الأسرة فزاد الدخل وانخفض مستوى الأخلاق ثم قالت : إن التجارب أثبتت أن عودة المرأة إلى الحريم هو الطريق الوحيد لإنقاذ الجيل الجديد من التدهور الذي يسير فيه.
وقال أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي : إن المرأة تستطيع أن تخدم الدولة حقا إذا بقيت في البيت الذي هو كيان الأسرة.
وقال عضو آخر: إن الله عندما منح المرأة ميزة إنجاب الأولاد لم يطلب منها أن تتركهم لتعمل في الخارج بل جعل مهمتها البقاء في المنزل لرعاية هؤلاء الأطفال.
وقال شوبنهور الألماني أيضا: اتركوا للمرأة حريتها المطلقة كاملة بدون رقيب ثم قابلوني بعد عام لتروا النتيجة ولا تنسوا أنكم سترثون معي الفضيلة والعفة والأدب. وإذا مت فقولوا: أخطأ أو أصاب كبد الحقيقة ، ذكر هذه النقول كلها الدكتور مصطفى حسني السباعي رحمه الله في كتابه المرأة بين الفقه والقانون .
hgv] ugn : hglvHm u,vm ,ov,[ih llk,u
المفضلات