طبعا تعلمون جميعا أن كلمة الزعيم في بلادنا وخاصة مصر
تطلق على القائد الروحي الروحاني القائد الذي يقود الناس بحب وتواضع دون انتظار أجر
مثل جمال عبد الناصر رحمه الله رغم كثرة مخالفاته الدينية استحوذ على المشاعر قبل توليه لمنصبه
أما الرئيس الناجح فهو ظاهريا يقود الناس لكنه إن لم يكن قائدا روحيا فلن يجعلونه يقودهم على الحقيقة
الزعيم ينفذ ما يؤمن به دون النظر لأهواء الناس فلن يجتمعوا على كلامه
ولا تسير المركب برئيسين لابد أن يطيح أحدهما بالأخر كما يحدث بين ملكات النحل
الأم والإبنة يقتل أحدهما الاّخر فأهم سمة للرئيس الذي يريد أن يكون زعيما هي الإصرار التام
مهما كانت العقبات والتحديات والناس مثل الحصان البري الذي ينبغي ترويضه
من السهل ترويض الحصان ومن الصعب جدا قيادة المرأة فلن تستطيع قيادتها
حتى تقبل هي بحب و إذعان ......... المقصد مما سبق للثورة السابقة قائد بكل تأكيد
زعم كثير من الناس أنه هو القائد
ملايين كل منهم ادعى أنه قائد للثورة
لكن القائد الحقيقي سيستطيع أن يطيح بكل من تحداه حتى لو مضي سنين
يهدم ثم يبني ثم يختار أناس يقربهم من مجلسه......
لذلك أنا مشفق على الرئيس مرسي مجموعة قياديين هدفهم هدمه وهدم الإسلاميين
وقائد إسلامي خفي لا أعلمه الله يعلمه لن يرتاح حتى يطيح بكل القادة ويتصدر القمة
سمعت أحدهم يتحدث عن ذلكم القائد الخفي في منامي فقال : ليس بعيدا على غدر أمه أن يغدر بسنتنا
ثم لبث برهة فقال لي قائل : اسمع كلامه فتعجبت من أمره للأمانة كيف يغدر ثم أسمع كلامه
ثم رأيت كأن حاله قد انصلح وهو شخص لا أعرفه
والرؤيا لا يبنى عليها حكم وتحتمل أكثر من تأويل
والله أعلم ..... كل ما سبق أراء شخصية لا تعبر عن رأي المنتدى للأمانةhgslm hglld.m gg.udl
المفضلات