|
-
رقم العضوية : 4202
تاريخ التسجيل : 11 - 6 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 236
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 13
البلد : مصر
الوظيفة : صيدلي
معدل تقييم المستوى
: 14
الرد على موقع الانبا تكلا : (كتابكم المقدس محرف) الدليل الثاني
سؤال: كتابكم المقدس مُحَرَّف!
إجابة القس :
الدليل الثاني على صحة الكتاب المقدس:
إن رسالة الله إلى العالم في كتابه المقدس كانت على أيدي الأنبياء والرسل. وكان لابد أن يُظهِر الله قوته فيهم لكي يقبل العالم رسالتهم ويتحقق أنهم من الله. وقوة الله لا تظهر في الكلام مثلما تظهر في العمل.. والكتاب المقدس ليس مملوءاً بالنبوات ولكنه مصبوغ بها. فما كانت وظيفة العهد القديم سوى التمهيد بالنبوات للعهد الجديد. وما العهد الجديد سوى تحقيق كامل لجميع نبوءات العهد القديم.. ولو خلا الكتاب من النبوات لإنتفت النبوة من كاتبيه! إذاً إمتلاءه بالمعجزات والنبوات يشير إلى سماويته وأنه من الله، ومن ثم يؤكد صدقه وصحته.
____________________________________
مناقشة الدليل الثاني:
يؤمن المسلمون ان التوراة والانجيل كانت كتب منزلة من الله على انبياءه ولكنها تعرضت للتغيير والتبديل لظروف وعوامل كثيرة جدا ، وبناءا على ذلك
فإننا نؤمن بأن الكتاب المقدس فيه بعض من بقايا الكتب الاصلية ، وليس غريبا ان يكون به بعض النبوءات الصحيحة وغير الصحيحة ، وهذا لا يدل على
أنه خال من التحريف والتبديل ، ولكنه مجرد بقايا للحق والتي لا تمنع وجود أباطيل كثيرة بجانبه وسنثبت ذلك بعون الله تعالى :
* يوجد نبوءات لم ولن تتحقق :
ورد في انجيل متى:
علامات نهاية الزمان
مت-24-1 ثم خرج يسوع ومضى من الهيكل ، فتقدم تلاميذه لكي يروه أبنية الهيكل.
مت-24-2: فقال لهم يسوع: ((أما تنظرون جميع هذه؟ الحق أقول لكم إنه لا يترك ههنا حجر على حجر لا ينقض!)).
مت-24-3: وفيما هو جالس على جبل الزيتون ، تقدم إليه التلاميذ على انفراد قائلين: ((قل لنا متى يكون هذا ؟ وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر؟))
مت-24-4: فأجاب يسوع وقال لهم : ((انظروا ! لا يضلكم أحد.
مت-24-5: فإن كثيرين سيأتون باسمي قائلين: أنا هو المسيح ! ويضلون كثيرين.
مت-24-6: وسوف تسمعون بحروب وأخبار حروب. انظروا,لا ترتاعوا. لأنه لا أن تكون هذه كلها,ولكن ليس المنتهى بعد.
مت-24-7: لأنه تقوم أمة على أمة ومملكة على مملكة ، وتكون مجاعات وأوبئة وزلازل في أماكن.
مت-24-8: ولكن هذه كلها مبتدأ الأوجاع.
مت-24-9: حينئذ يسلمونكم إلى ضيق ويقتلونكم،وتكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل اسمي.
مت-24-10: وحينئذ يعثر كثيرون ويسلمون بعضهم بعضا ويبغضون بعضهم بعضا.
مت-24-11: ويقوم أنبياء كذبة كثيرون ويضلون كثيرين.
مت-24-12: ولكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين.
مت-24-13: ولكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص.
مت-24-14: ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الأمم. ثم يأتي المنتهى.
مت-24-15: ((فمتى نظرتم ((رجسة الخراب)) التي قال عنها دانيآل النبي قائمة في المكان المقدس - ليفهم القارئ -
مت-24-16: فحينئذ ليهرب الذين في اليهودية إلى الجبال ،
مت-24-17: والذي على السطح فلا ينزل ليأخذ من بيته شيئا ،
مت-24-18: والذي في الحقل فلا يرجع إلى ورائه ليأخذ ثيابه.
مت-24-19: وويل للحبالى والمرضعات في تلك الأيام!
مت-24-20: وصلوا لكي لا يكون هربكم في شتاء ولا في سبت ،
مت-24-21: لأنه يكون حينئذ ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم إلى الآن ولن يكون.
مت-24-22: ولو لم تقصر تلك الأيام لم يخلص جسد. ولكن لأجل المختارين تقصر تلك الأيام.
مت-24-23: حينئذ إن قال لكم أحد: هوذا المسيح هنا ! أو : هناك ! فلا تصدقوا.
مت-24-24: لأنه سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب ، حتى يضلوا لو أمكن المختارين أيضا.
مت-24-25: ها أنا قد سبقت وأخبرتكم.
مت-24-26: فإن قالوا لكم: ها هو في البرية ! فلا تخرجوا. ها هو في المخادع ! فلا تصدقوا.
مت-24-27: لأنه كما أن البرق يخرج من المشارق ويظهر إلى المغارب ، هكذا يكون أيضا مجيء ابن الإنسان.
مت-24-28: لأنه حيثما تكن الجثة ، فهناك تجتمع النسور.
مت-24-29: ((وللوقت بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس ، والقمر لا يعطي ضوءه ، والنجوم تسقط من السماء،وقوات السماوات تتزعزع.
مت-24-30: وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء. وحينئذ تنوح جميع قبائل الأرض،ويبصرون ابن الإنسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير.
مت-24-31: فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت ، فيجمعون مختاريه من الأربع الرياح ، من أقصاء السماوات إلى أقصائها.
مت-24-32: فمن شجرة التين تعلموا المثل: متى صار غصنها رخصا وأخرجت أوراقها ، تعلمون أن الصيف قريب.
مت-24-33: هكذا أنتم أيضا ، متى رأيتم هذا كله فاعلموا أنه قريب على الأبواب.
مت-24-34: الحق أقول لكم: لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله.
مت-24-35: السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول.
لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله، كم عمر الجيل؟ 25 سنة؟ 100 سنة؟ ولم يحدث إلا خراب الهيكل.
ولا يصح محاولة الدفاع بأن الجيل معناه كل أجيال المسيحيين، فالتلاميذ انفسهم فهموا هذا ، وظنوا ان رجوع المسيح سيكون في جيلهم (ربما لذلك لم يسجلوا كلامه في وقت مبكر) . ومن كلام المسيح نفهم ان خراب الهيكل ستأتي بعده النهاية:
فمتى رأيتم رجسة الخراب ..... أهربوا للجبال...... وللوقت تظلم الشمس..... وتسقط النجوم (!!!!)......
ومضى هذا الجيل و40 جيل بعده ولم يذهب ضوء الشمس ولم تسقط النجوم. ومع ذلك:السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول.
والدليل على ان المقصود بهذا الجيل نفس عصر المسيح قوله:
الحق أقول لكم ان من القيام ههنا قوماً لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان آتياً في مملكته. (متّى16/28)
- وقال لهم الحق أقول لكم ان من القيام ههنا قوماً لا يذوقون الموت حتى يروا مملكة الاله قد أتت بقوة. (مرقس9/1)
- وحقاً أقول لكم ان من القيام ههنا قوماً لا يذوقون الموت حتى يروا مملكة الإله. (لوقا9/27)
ومعروف أن مملكة المسيح ليست من هذا العالم
فمعنى أن يأتي أبن الإنسان في مملكته أنه قطعا يوم الدينونة وليس في العالم الحالي
دليل آخر على أن الأحداث يجب أن تحدث في نفس العصر:
قال المسيح:
مت-24-20: وصلوا لكي لا يكون هربكم في شتاء ولا في سبت
بما أن المسيح أشفق على الأمة من أن يكون هربهم في يوم سبت ، فذلك يؤكد أنه يتوقع الأحداث أن تأتي وأمته لايزالون يعظمون يوم السبت أي في عصره
لآنه لو قيل أن هذا يحدث في عصرنا الحالي لذكر المسيح يوم الأحد وليس السبت.
بولس والتلاميذ يظنون أنهم يحيون حتى مجيء المسيح:
في رسالة يعقوب:
يع-5-8: فتأنوا أنتم وثبتوا قلوبكم، لأن مجيء الرب قد اقترب.
يع-5-9: لا يئن بعضكم على بعض أيها الإخوة لئلا تدانوا. هوذا الديان واقف قدام الباب.
رسالة بطرس الأولى:
بط-4-7: وإنما نهاية كل شيء قد اقتربت، فتعقلوا واصحوا للصلوات
رسالة يوحنا الأولى:
يو-2-18: أيها الأولاد هي الساعة الأخيرة. وكما سمعتم أن ضد المسيح يأتي، قد صار الآن أضداد للمسيح كثيرون. من هنا نعلم أنها الساعة الأخيرة
رسالة تسالو###ي الأولى:
تس-4-15: فإننا نقول لكم هذا بكلمة الرب: إننا نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب لا نسبق الراقدين
تس-4-16: لأن الرب نفسه بهتاف، بصوت رئيس ملائكة وبوق الله، سوف ينزل من السماءوالأموات في المسيح سيقومون أولا
تس-4-17: ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء، وهكذا نكون كل حين مع الرب
تس-4-18: لذلك عزوا بعضكم بعضا بهذا الكلام
رسالة كورنثوس الأولى:
كور-10-11: فهذه الأمور جميعها أصابتهم مثالا وكتبت لإنذارنا نحن الذين انتهت إلينا أواخر الدهور
كور-15-51: هوذا سر أقوله لكم: لا نرقد كلنا ولكننا كلنا نتغير
طبعا مات بولس بالسيف كما توعد الرب الأنبياء الكذابين في روما ولم ينتظر حتى يلاقي المسيح في الهواء ولكن يلاقي إبليس في الهاوية بإذن الله
تفسير الأب أنطونيوس فكري المنشور بموقع الأنبا تكلا:
http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-16.html
حقا أقول لكم أن من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله.
بعد الآية السابقة والتى تحدث فيها السيد المسيح عن المجد، أصبح إشتياق التلاميذ شديداً أن يروه أو حتى يعرفوا ما هو. والسيد فى هذه الآية يطمئنهم بأن بعضاً منهم لن يذوقوا الموت قبل أن يروا ملكوت إبن الإنسان. فما هو ملكوت إبن الإنسان؟
ملكوت إبن الإنسان هو حين يجلس عن يمين أبيه، ويكون فى صورة مجد الآب. ويجلس ليدين. ويملك على الأبرار وهم يخضعون لهُ، ويطأ إبليس وتابعيه ويحبسهم فى البحيرة المتقدة بالنار فيكفوا عن مقاومتهم لملكه. كل هذا سيكون فى يوم الدينونة وما بعده.. ولكن نلاحظ أن كل من أستمع للسيد المسيح وهو يقول هذا الكلام، الكل ماتوا أو استشهدوا قبل مجىء السيد المسيح فى مجده ليدين الجميع. فما معنى أن منهم من لا يموت قبل أن يرى إبن الإنسان آتياً فى ملكوته ؟
نلاحظ أن بعد هذه الآية مباشرة، وفى الأناجيل الثلاثة تأتى قصة تجلى المسيح على الجبل. وفى التجلي رأى بعض التلاميذ بعضاً من مجد السيد المسيح بقدر ما كشفه لهم، وعلى قدر ما إحتملوا، وهم تمتعوا بمجده، وكان هذا إعلاناً عن بهائه الإلهي، وهؤلاء لم يموتوا حتى رأوا هذا المجد وآخرون ممن سمعوا كلمات المسيح هذه رأوا قيامته وصعوده وحلول الروح القدس على الكنيسة وبدء ملكوت الله داخل قلوب المؤمنين، رأوا آلاف تترك آلهتها الوثنية (بل وتبيع ممتلكاتها كما رأينا فى سفر أعمال الرسل) ويحرقوا كتب السحر ويتبعوا المسيح ويملكوه على قلوبهم، ورأوا آلاف الشهداء يبيعون حياتهم حباً فى المسيح، كل هؤلاء كان ملكوت الله فى داخلهم (لو 21:17). لقد رأوا ملكوت الله معلناً فى حياة الناس ضد مجد العالم الزائل.
كل هؤلاء الشهداء والذين باعوا العالم لأجل المسيح تذوقوا حلاوة ملك المسيح على قلوبهم، وكان هذا عربون المجد الأبدي إلى أن يحصلوا على كمال مجد الملكوت المعد لهم. وهناك ممن سمعوا قول المسيح هذا لم يموتوا حتى رأوا خراب أورشليم وحريقها الهائل سنة 70م، لقد رأوا صورة للمسيح الديان، ورأوا عقوبة رافضى المسيح. ولاحظ أن الله دبر هروب المسيحيين كلهم من أورشليم قبل حصارها النهائي.
لا يذوقون الموت =هذه لا تقال إلاّ على الأبرار فهم لا يموتون بل ينتقلون، وكما قال المسيح عن الموت أنه نوم ( عن إبنة يايرس وعن لعازر). أماّ الأشرار فهم يموتون وهم مازالوا على الأرض "إبنى هذا كان ميتاً فعاش + لك إسم أنك حى وأنت ميت ( لو 24:15+رؤ 1:3). وذاق الموت قيلت عن المسيح (9:2) فتذوق الموت هو موت بالجسد أما الروح فتذهب إلى الله فى انتظار القيامة. ومن يتذوق عربون المجد الأبدى هنا على الأرض لا يموت بل يتذوق الموت فقط. ويكون معنى كلام السيد أن من الموجودين، من لن ينتقل قبل أن يتذوق حلاوة ملكوت الله فى داخله، وهذا ما حدث بعد يوم الخمسين حينما حل الروح القدس فملأهم سلاماً وفرحاً، وكان المسيح يحيا فيهم (غل 20:2).
آتياً في ملكوته= هذا حدث يوم قيامة المسيح ويوم صعوده، ويوم تجليه، ويوم آمن من عظة بطرس 3000 نفس وإعتمدوا.. وإنتشار الكنيسة التي ملكت المسيح على قلبها، وإندحار أعداؤه الذين صلبوه وهذا حدث في حريق أورشليم.
التعليق:
اعترف المفسر بأن :
ملكوت إبن الإنسان هو حين يجلس عن يمين أبيه، ويكون فى صورة مجد الآب. ويجلس ليدين. ويملك على الأبرار وهم يخضعون لهُ، ويطأ إبليس وتابعيه ويحبسهم فى البحيرة المتقدة بالنار فيكفوا عن مقاومتهم لملكه. كل هذا سيكون فى يوم الدينونة وما بعده..
فكيف مات السامعون قبل ان يروا ملكوت ابن الانسان؟
يقول ان رؤيتهم لمجد المسيح حدثت عندما تجلى لهم في مجده على الجبل! وبس كدة اتحلت المشكلة !!
وهذا يناقض تماما ما قاله من ان ملكوته هو حينما يجلس ليدين في يوم الدينونة ، ولذلك ظن كثير من التلاميذ انهم لا يموتون حتى يأتي المسيح مرة أخرى استعدادا لليوم الأخير ، ودليل ذلك قول المسيح:
مت-24-29: ((وللوقت بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس ، والقمر لا يعطي ضوءه ، والنجوم تسقط من السماء،وقوات السماوات تتزعزع.
مت-24-30: وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء. وحينئذ تنوح جميع قبائل الأرض،ويبصرون ابن الإنسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير.
مت-24-31: فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت ، فيجمعون مختاريه من الأربع الرياح ، من أقصاء السماوات إلى أقصائها.
فهل بعد ضيق تلك الأيام (خراب الهيكل) أظلمت الشمس؟
هل تساقطت نجوم السماء؟!! (تتساقط على ماذا؟)
ما هي علامة أبن الإنسان التي ظهرت في السماء؟
متى ناحت جميع قبائل الأرض؟
من شاهد أبن الإنسان آتيا على سحاب السماء؟
متى جمعت الملائكة مختاري المسيح من جوانب الأرض؟
الكلام واضح على أنه يوم الدينونة فعلا ، أما عن كون بعض التلاميذ
لن يذوقوا الموت حتى يروا ذلك كله فهذه مشكلتهم الصعبة التي لم يعرفوا لها حلا معقولا
ولذلك يحاولون التملص بقولهم ردود ضعيفة سمجة عن تجلي المسيح للتلاميذ في مجده فوق الجبل وخلافه.
ثم يكثر من الكلام عن تذوق حلاوة ملكوت الله في قلوبهم !!
وكلام المسيح المزعوم لا يتكلم عن القلب إطلاقا ، بل يصف أحداث لا تحدث إلا في الواقع وليس في القلب.
وقول المفسر : "وهؤلاء لم يموتوا حتى رأوا هذا المجد " نقول له أن المسيح قال أنهم يرونه آتيا على سحاب السماء مع ملائكته ليدين، وليس أنهم يروا مجده على الجبل في بهائه الإلهي!؟
ثم يرجع المفسر مرة أخرى ليفسر عبارة "آتيا في ملكوته" بأنها:
هذا حدث يوم قيامة المسيح ويوم صعوده، ويوم تجليه، ويوم آمن من عظة بطرس 3000 نفس وإعتمدوا.. وإنتشار الكنيسة التي ملكت المسيح على قلبها، واندحار أعداؤه الذين صلبوه وهذا حدث في حريق أورشليم.
مع أن الكلام على أنه لا يأتي في ملكوته حتى تحدث هذه الكوارث المدمرة على الأرض ، والكلام واضح:
وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء.
وهذا لن يكون إلا بعد ذهاب ضوء الشمس وتساقط النجوم و..و...
وهذا يثبت قطعا ان بعض هذه النبوءات هي من وضع كتبة الاناجيل وليست من كلام المسيح
إذاً ، استدلال القس بوجود نبوءات في الكتاب دليلا على صدقه ليس صحيحا ، فبعض النبوءات قد تكون صحيحة (مثل البشارات بالنبي صلى الله عليه وسلم التي ينكرونها) وبعضها غير صحيح مثلما ذكرنا آنفا . وهذا يثبت القول بأن الكتاب المقدس به الصحيح وبه الخطأ لوجود التحريف فيه .
وهذا ما ذهب إليه اعتقاد عموم المسلمين .
* التفسير فوق المتكلف للنبوءات :
يقول موقع الانبا تكلا :
هناك عدة مئات من النبوات prophecies في العهد القديم عن الرب يسوع المسيح قد تمت تماماً في مجيئه الأول. سواء نبوات قد تمت في حياته وخدمته، أو كرؤية مسبقة لشخصيته. وبناء على قانون الاحتمالات الرياضى هناك فرصة واحدة في كل 84 وإلى يمينها 98 صفراً، لحدوث كل هذه النبوات في حياة شخص واحد، فما أعجب أن تتحقق جميعها على أروع ما يكون في شخص واحد، فهذا من أقوى الأدلة على مصدرها الإلهى، ومن ثم مصداقيتها المطلقة، التي لا يمكن أن تصور إلا عن الله العليم بكل شيء والقدير على كل شيء، فهو وحده الذي يقدر أن يوحي لرجاله الأمناء بهذه النبوات ويتممها في حينه (ارجع مثلاً إلى إشعياء 41: 21 - 24، 42: 8 و 9، 46: 8 - 11). مصدر المقال: موقع الأنبا تكلا
* تك 3: 15 - نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية (كو 2: 15، عب 2: 14؛ غلا 4:4؛ لو 7:2؛ رؤ 12:5).
غل-4-4: ولكن لما جاء ملء الزمان، أرسل الله ابنه مولودا من امرأة، مولودا تحت الناموس،
لو-2-7: فولدت ابنها البكر وقمطته وأضجعته في المذود ، إذ لم يكن لهما موضع في المنزل.
* تك 18: 18؛ 3:12 - نسل إبراهيم الذي فيه تتبارك جميع أمم الأرض (غل 3: 16، أع 3: 25؛ مت 1:1؛ لو 34:3).
غل-3-16: وأما المواعيد فقيلت في إبراهيم وفي نسله . لا يقول ((وفي الأنسال)) كأنه عن كثيرين، بل كأنه عن واحد. و((في نسلك)) الذي هو المسيح.
* الوعد بأنه يأتي من نسل اسحاق: (تك 17: 19). اتمام هذا الوعد (مت 1: 2 وانظر أيضاً لوقا 3:ك 34).
تك-17-19: فقال الله بل سارة امرأتك تلد لك ابنا وتدعو اسمه إسحاق. وأقيم عهدي معه عهدا أبديا لنسله من بعده.
مت-1-2: إبراهيم ولد إسحاق. وإسحاق ولد يعقوب. ويعقوب ولد يهوذا وإخوته.
* التنبؤ بأنه سيكون نبياً: (التثنية 18: 15). تحقق هذه النبوة: (يوحنا 6: 14 وانظر أيضاً يوحنا 1:45 و اعمال 3 : 22).
تث-18-15: ((يقيم لك الرب إلهك نبيا من وسطك من إخوتك مثلي. له تسمعون.
* التنبؤ بأنه يكون كاهناً على رتبة ملكي صادق (مز 110: 4). تحقق هذه النبوة: (عب 6: 20 وانظر أيضاً عب 5: 5 و 6 و 7: 15 - 17).
الرد :
* ما الذي في هذه العبارة (تك 3: 15 - نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية ) من تنبؤات عن المسيح ؟
هل هو لمجرد أنه من نسل المرأة ؟
حتى لو فرضنا صحة هذا ، هل سحق نسل المرأة نسل الحية (الشيطان) ؟
المسيحيون يقولون عن الشيطان أنه رئيس هذا العالم فكيف سحقوه وهم يقرون أنه رئيس العالم ؟
سيقول قائل سحقناه بصلب المسيح كفارة عن العالم !!
يا قوم ، الشيطان يتلاعب بأغلب سكان العالم وخاصة طوائف النصارى ويحملهم على ارتكاب الجرائم والموبقات ليلا ونهارا بما فيهم طبقة رجال الدين .
فخبروني كيف سحقتموه ؟
* ماذا في عبارة ( نسل إبراهيم الذي فيه تتبارك جميع أمم الأرض ) من تنبؤات عن المسيح ؟ ولماذا لا يكون المقصود بذلك شخصا آخر؟
وإذا كانت المواعيد في نسل ابراهيم ، فكثير من الانبياء من نسل ابراهيم ، فما الذي خص المسيح دون غيره بالنبوءة ؟
* كذلك نسل اسحق و يعقوب به كثيرا من الانبياء فلماذا المسيح دون غيره ؟
* ( التنبؤ بأنه سيكون نبياً) ، هل هو نبي أم إله ؟ ولو كان نبيا عندكم لما صح ان يكون إلها في نفس الوقت ، هل سيكون مبعوث نفسه للبشر ؟
* ( التنبؤ بأنه يكون كاهناً على رتبة ملكي صادق )
ياللعار !! إله كاهن ؟ وعلى رتبة بشر اسمه ملكي صادق ؟ ومن هو ملكي صادق هذا ؟ ليتهم يخبروننا .
الخلاصة :
هذه نماذج مما يقولون عليه نبوءات عن المسيح ، فهل فيها واحدة تقول أنه " سوف يأتيكم ابن الله المتجسد من العذراء ليصلب ويكفرعن البشر " ؟
أي منصف يعرف كم التعسف والتكلف في تطبيق هذه النبوءات عن المسيح
* نبوءات بعد الاوان :
ورد في سفر إشعياء :
اش-44-24: هكذا يقول الرب فاديك وجابلك من البطن: ((أنا الرب صانع كل شيء ناشر السماوات وحدي. باسط الأرض. من معي؟
اش-44-25: مبطل آيات المخادعين ومحمق العرافين. مرجع الحكماء إلى الوراء ومجهل معرفتهم.
اش-44-26: مقيم كلمة عبده ومتمم رأي رسله. القائل عن أورشليم: ستعمر ولمدن يهوذا: ستبنين وخربها أقيم.
اش-44-27: القائل للجة: انشفي وأنهارك أجفف.
اش-44-28: القائل عن كورش: راعي فكل مسرتي يتمم. ويقول عن أورشليم: ستبنى وللهيكل: ستؤسس)).
يقولون ان النبوءة هي ملك اسمه كورش من الفرس سيقوم بإعادة بناء الهيكل في أورشليم وذلك قبل حدوثها بفترة طويلة
حسنا ، ما هو الدليل ان كتاب اشعياء كتب قبل السبي البابلي ؟
من المعروف ان التوراة قد ضاعت اكثر من مرة من بني اسرائيل ، آخرها زمن السبي البابلي (بعد زمن إشعياء) ، صحيح ان التقليد المسيحي ينسب لإشعياء
السفر الذي باسمه ، ولكن العلماء يقسمون كتابه على ثلاثة مراحل ، من اصحاح 1 حتى 39 ، زمن إشعياء (القرن الثامن) و خلفائه في القرن السابع قبل الميلاد . ثم من الاصحاح 40 الى 45 ، في القرن السادس قبل الميلاد حيث كتبها كاتب مجهول تحت السبي البابلي ، ثم من اصحاح 56 الى 66 حيث يحتمل كتابتها من اكثر من كاتب في اورشليم .
(May, Herbert G. and Bruce M. Metzger. The New Oxford Annotated Bible with the Apocrypha. 1977.)
هذه النظرية اقترحها المفسر اليهودي ابراهام بن عزرا (القرن 12) وتم قبولها بعد ابحاث جوان كريستوف ديودرلاين (1775) . وقد اورد يوسيفوس المؤرخ
الذي لا يعرف هذه المعلومات ، ان النبوءات كتبت قبل 210 سنة من كورش الذي عرفها و عزم على تحقيقها .
Tradition ascribes the book to Isaiah himself, but for over a hundred years scholars have divided it into three parts: Proto-Isaiah (chapters 1-39), containing the words of the 8th century BCE prophet and 7th century BCE expansions; Deutero-Isaiah (chapters 40-55), a 6th century BCE work by an author who wrote under the Babylonian captivity; and Trito-Isaiah (chapters 56-66), composed probably by multiple authors in Jerusalem shortly after the exile.[1][2][3][4]:pp.558-562 This view was originally suggested in the 12th century by Jewish commentator Abraham Ibn Ezra[5] and began to be widely adopted after the work of Johann Christoph Doederlein (1775). It was unknown to Josephus, who said that the prophecies about Cyrus were written 210 years earlier and Cyrus actually knew about them and was “seized by a strong desire and ambition to do what had been written.”[6]
أقدم مخطوط عن إشعياء يوجد في مجموعة البحر الميت التي ترجع لمائة سنة قبل زمن المسيح
####s and manuscripts
The oldest surviving manuscript of Isaiah was found among the Dead Sea Scrolls: dating from about a century before the time of Jesus, it is substantially identical with the Masoretic version which forms the basis of most modern English-language versions of the book.[7]:pp.22-23 (Isaiah was the most popular prophet among the Dead Sea collection: 21 copies of the scroll were found in Qumran.)
http://en.wikipedia.org/wiki/Book_of_Isaiah
ومن هذه المعلومات نرى ان سفر 44 المحتوي على النبوءة ينتمي للمجموعة الثانية المكتوبة في القرن السادس قبل الميلاد ، ولكن :
ماهو زمن كورش ؟
تقول دائرة المعارف الكتابية :
كورش
وهو بالتحديد كورش الثاني أو كورش الأكبر (559-530 ق.م.) مؤسس الامبراطورية الفارسية
إذاً ، كورش هذا كان ايضا في منتصف القرن السادس قبل الميلاد ، يعني ممكن جدا ( وغالبا ) ان يتم كتابة السفر الخاص بأخباره بعد حدوثه
ثم يقولون هو من عند الله وما هو من عند الله .
الخلاصة :
*استدلال القس بوجود نبوءات في الكتاب المقدس على عدم تحريفه لا يصح ، إذ يمكن ان يوجد به بعض النبوءات الصحيحة وسط كثير من التحريفات والنبوءات الكاذبة ، حيث ان وجود النبوءات لا يحمي من التحريف ولكنه يدل على ان الكتاب كان له أصل إلهي ، وان بقايا الحق الذي به لا يعفيه من
اختلاطه بكثير من الباطل .
* وجود نبوءات لم تتحقق
* يوجد تعسف كبير جدا في محاولة ربط المسيح بكثير من المقاطع التي ليس لها أدنى علاقة به
على هذا يسقط الدليل الثاني الذي ساقه القس على عدم تحريف كتابه المقدس
والحمد لله رب العالمين
hgv] ugn l,ru hghkfh j;gh : (;jhf;l hglr]s lpvt) hg]gdg hgehkd
-
رقم العضوية : 5336
تاريخ التسجيل : 2 - 10 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 27
المشاركات : 150
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
البلد : بنت أخت بنت خالة الدنيا
الوظيفة : طالب
معدل تقييم المستوى
: 14
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدي فوزي
سؤال: كتابكم المقدس مُحَرَّف!
إجابة القس :
الدليل الثاني على صحة الكتاب المقدس:
إن رسالة الله إلى العالم في كتابه المقدس كانت على أيدي الأنبياء والرسل. وكان لابد أن يُظهِر الله قوته فيهم لكي يقبل العالم رسالتهم ويتحقق أنهم من الله. وقوة الله لا تظهر في الكلام مثلما تظهر في العمل.. والكتاب المقدس ليس مملوءاً بالنبوات ولكنه مصبوغ بها. فما كانت وظيفة العهد القديم سوى التمهيد بالنبوات للعهد الجديد. وما العهد الجديد سوى تحقيق كامل لجميع نبوءات العهد القديم.. ولو خلا الكتاب من النبوات لإنتفت النبوة من كاتبيه! إذاً إمتلاءه بالمعجزات والنبوات يشير إلى سماويته وأنه من الله، ومن ثم يؤكد صدقه وصحته.
____________________________________
مناقشة الدليل الثاني:
يؤمن المسلمون ان التوراة والانجيل كانت كتب منزلة من الله على انبياءه ولكنها تعرضت للتغيير والتبديل لظروف وعوامل كثيرة جدا ، وبناءا على ذلك
فإننا نؤمن بأن الكتاب المقدس فيه بعض من بقايا الكتب الاصلية ، وليس غريبا ان يكون به بعض النبوءات الصحيحة وغير الصحيحة ، وهذا لا يدل على
أنه خال من التحريف والتبديل ، ولكنه مجرد بقايا للحق والتي لا تمنع وجود أباطيل كثيرة بجانبه وسنثبت ذلك بعون الله تعالى :
* يوجد نبوءات لم ولن تتحقق :
ورد في انجيل متى:
علامات نهاية الزمان
مت-24-1 ثم خرج يسوع ومضى من الهيكل ، فتقدم تلاميذه لكي يروه أبنية الهيكل.
مت-24-2: فقال لهم يسوع: ((أما تنظرون جميع هذه؟ الحق أقول لكم إنه لا يترك ههنا حجر على حجر لا ينقض!)).
مت-24-3: وفيما هو جالس على جبل الزيتون ، تقدم إليه التلاميذ على انفراد قائلين: ((قل لنا متى يكون هذا ؟ وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر؟))
مت-24-4: فأجاب يسوع وقال لهم : ((انظروا ! لا يضلكم أحد.
مت-24-5: فإن كثيرين سيأتون باسمي قائلين: أنا هو المسيح ! ويضلون كثيرين.
مت-24-6: وسوف تسمعون بحروب وأخبار حروب. انظروا,لا ترتاعوا. لأنه لا أن تكون هذه كلها,ولكن ليس المنتهى بعد.
مت-24-7: لأنه تقوم أمة على أمة ومملكة على مملكة ، وتكون مجاعات وأوبئة وزلازل في أماكن.
مت-24-8: ولكن هذه كلها مبتدأ الأوجاع.
مت-24-9: حينئذ يسلمونكم إلى ضيق ويقتلونكم،وتكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل اسمي.
مت-24-10: وحينئذ يعثر كثيرون ويسلمون بعضهم بعضا ويبغضون بعضهم بعضا.
مت-24-11: ويقوم أنبياء كذبة كثيرون ويضلون كثيرين.
مت-24-12: ولكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين.
مت-24-13: ولكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص.
مت-24-14: ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الأمم. ثم يأتي المنتهى.
مت-24-15: ((فمتى نظرتم ((رجسة الخراب)) التي قال عنها دانيآل النبي قائمة في المكان المقدس - ليفهم القارئ -
مت-24-16: فحينئذ ليهرب الذين في اليهودية إلى الجبال ،
مت-24-17: والذي على السطح فلا ينزل ليأخذ من بيته شيئا ،
مت-24-18: والذي في الحقل فلا يرجع إلى ورائه ليأخذ ثيابه.
مت-24-19: وويل للحبالى والمرضعات في تلك الأيام!
مت-24-20: وصلوا لكي لا يكون هربكم في شتاء ولا في سبت ،
مت-24-21: لأنه يكون حينئذ ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم إلى الآن ولن يكون.
مت-24-22: ولو لم تقصر تلك الأيام لم يخلص جسد. ولكن لأجل المختارين تقصر تلك الأيام.
مت-24-23: حينئذ إن قال لكم أحد: هوذا المسيح هنا ! أو : هناك ! فلا تصدقوا.
مت-24-24: لأنه سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب ، حتى يضلوا لو أمكن المختارين أيضا.
مت-24-25: ها أنا قد سبقت وأخبرتكم.
مت-24-26: فإن قالوا لكم: ها هو في البرية ! فلا تخرجوا. ها هو في المخادع ! فلا تصدقوا.
مت-24-27: لأنه كما أن البرق يخرج من المشارق ويظهر إلى المغارب ، هكذا يكون أيضا مجيء ابن الإنسان.
مت-24-28: لأنه حيثما تكن الجثة ، فهناك تجتمع النسور.
مت-24-29: ((وللوقت بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس ، والقمر لا يعطي ضوءه ، والنجوم تسقط من السماء،وقوات السماوات تتزعزع.
مت-24-30: وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء. وحينئذ تنوح جميع قبائل الأرض،ويبصرون ابن الإنسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير.
مت-24-31: فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت ، فيجمعون مختاريه من الأربع الرياح ، من أقصاء السماوات إلى أقصائها.
مت-24-32: فمن شجرة التين تعلموا المثل: متى صار غصنها رخصا وأخرجت أوراقها ، تعلمون أن الصيف قريب.
مت-24-33: هكذا أنتم أيضا ، متى رأيتم هذا كله فاعلموا أنه قريب على الأبواب.
مت-24-34: الحق أقول لكم: لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله.
مت-24-35: السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول.
لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله، كم عمر الجيل؟ 25 سنة؟ 100 سنة؟ ولم يحدث إلا خراب الهيكل.
ولا يصح محاولة الدفاع بأن الجيل معناه كل أجيال المسيحيين، فالتلاميذ انفسهم فهموا هذا ، وظنوا ان رجوع المسيح سيكون في جيلهم (ربما لذلك لم يسجلوا كلامه في وقت مبكر) . ومن كلام المسيح نفهم ان خراب الهيكل ستأتي بعده النهاية:
فمتى رأيتم رجسة الخراب ..... أهربوا للجبال...... وللوقت تظلم الشمس..... وتسقط النجوم (!!!!)......
ومضى هذا الجيل و40 جيل بعده ولم يذهب ضوء الشمس ولم تسقط النجوم. ومع ذلك:السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول.
والدليل على ان المقصود بهذا الجيل نفس عصر المسيح قوله:
الحق أقول لكم ان من القيام ههنا قوماً لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان آتياً في مملكته. (متّى16/28)
- وقال لهم الحق أقول لكم ان من القيام ههنا قوماً لا يذوقون الموت حتى يروا مملكة الاله قد أتت بقوة. (مرقس9/1)
- وحقاً أقول لكم ان من القيام ههنا قوماً لا يذوقون الموت حتى يروا مملكة الإله. (لوقا9/27)
ومعروف أن مملكة المسيح ليست من هذا العالم
فمعنى أن يأتي أبن الإنسان في مملكته أنه قطعا يوم الدينونة وليس في العالم الحالي
دليل آخر على أن الأحداث يجب أن تحدث في نفس العصر:
قال المسيح:
مت-24-20: وصلوا لكي لا يكون هربكم في شتاء ولا في سبت
بما أن المسيح أشفق على الأمة من أن يكون هربهم في يوم سبت ، فذلك يؤكد أنه يتوقع الأحداث أن تأتي وأمته لايزالون يعظمون يوم السبت أي في عصره
لآنه لو قيل أن هذا يحدث في عصرنا الحالي لذكر المسيح يوم الأحد وليس السبت.
بولس والتلاميذ يظنون أنهم يحيون حتى مجيء المسيح:
في رسالة يعقوب:
يع-5-8: فتأنوا أنتم وثبتوا قلوبكم، لأن مجيء الرب قد اقترب.
يع-5-9: لا يئن بعضكم على بعض أيها الإخوة لئلا تدانوا. هوذا الديان واقف قدام الباب.
رسالة بطرس الأولى:
بط-4-7: وإنما نهاية كل شيء قد اقتربت، فتعقلوا واصحوا للصلوات
رسالة يوحنا الأولى:
يو-2-18: أيها الأولاد هي الساعة الأخيرة. وكما سمعتم أن ضد المسيح يأتي، قد صار الآن أضداد للمسيح كثيرون. من هنا نعلم أنها الساعة الأخيرة
رسالة تسالو###ي الأولى:
تس-4-15: فإننا نقول لكم هذا بكلمة الرب: إننا نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب لا نسبق الراقدين
تس-4-16: لأن الرب نفسه بهتاف، بصوت رئيس ملائكة وبوق الله، سوف ينزل من السماءوالأموات في المسيح سيقومون أولا
تس-4-17: ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء، وهكذا نكون كل حين مع الرب
تس-4-18: لذلك عزوا بعضكم بعضا بهذا الكلام
رسالة كورنثوس الأولى:
كور-10-11: فهذه الأمور جميعها أصابتهم مثالا وكتبت لإنذارنا نحن الذين انتهت إلينا أواخر الدهور
كور-15-51: هوذا سر أقوله لكم: لا نرقد كلنا ولكننا كلنا نتغير
طبعا مات بولس بالسيف كما توعد الرب الأنبياء الكذابين في روما ولم ينتظر حتى يلاقي المسيح في الهواء ولكن يلاقي إبليس في الهاوية بإذن الله
تفسير الأب أنطونيوس فكري المنشور بموقع الأنبا تكلا:
http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-16.html
حقا أقول لكم أن من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله.
بعد الآية السابقة والتى تحدث فيها السيد المسيح عن المجد، أصبح إشتياق التلاميذ شديداً أن يروه أو حتى يعرفوا ما هو. والسيد فى هذه الآية يطمئنهم بأن بعضاً منهم لن يذوقوا الموت قبل أن يروا ملكوت إبن الإنسان. فما هو ملكوت إبن الإنسان؟
ملكوت إبن الإنسان هو حين يجلس عن يمين أبيه، ويكون فى صورة مجد الآب. ويجلس ليدين. ويملك على الأبرار وهم يخضعون لهُ، ويطأ إبليس وتابعيه ويحبسهم فى البحيرة المتقدة بالنار فيكفوا عن مقاومتهم لملكه. كل هذا سيكون فى يوم الدينونة وما بعده.. ولكن نلاحظ أن كل من أستمع للسيد المسيح وهو يقول هذا الكلام، الكل ماتوا أو استشهدوا قبل مجىء السيد المسيح فى مجده ليدين الجميع. فما معنى أن منهم من لا يموت قبل أن يرى إبن الإنسان آتياً فى ملكوته ؟
نلاحظ أن بعد هذه الآية مباشرة، وفى الأناجيل الثلاثة تأتى قصة تجلى المسيح على الجبل. وفى التجلي رأى بعض التلاميذ بعضاً من مجد السيد المسيح بقدر ما كشفه لهم، وعلى قدر ما إحتملوا، وهم تمتعوا بمجده، وكان هذا إعلاناً عن بهائه الإلهي، وهؤلاء لم يموتوا حتى رأوا هذا المجد وآخرون ممن سمعوا كلمات المسيح هذه رأوا قيامته وصعوده وحلول الروح القدس على الكنيسة وبدء ملكوت الله داخل قلوب المؤمنين، رأوا آلاف تترك آلهتها الوثنية (بل وتبيع ممتلكاتها كما رأينا فى سفر أعمال الرسل) ويحرقوا كتب السحر ويتبعوا المسيح ويملكوه على قلوبهم، ورأوا آلاف الشهداء يبيعون حياتهم حباً فى المسيح، كل هؤلاء كان ملكوت الله فى داخلهم (لو 21:17). لقد رأوا ملكوت الله معلناً فى حياة الناس ضد مجد العالم الزائل.
كل هؤلاء الشهداء والذين باعوا العالم لأجل المسيح تذوقوا حلاوة ملك المسيح على قلوبهم، وكان هذا عربون المجد الأبدي إلى أن يحصلوا على كمال مجد الملكوت المعد لهم. وهناك ممن سمعوا قول المسيح هذا لم يموتوا حتى رأوا خراب أورشليم وحريقها الهائل سنة 70م، لقد رأوا صورة للمسيح الديان، ورأوا عقوبة رافضى المسيح. ولاحظ أن الله دبر هروب المسيحيين كلهم من أورشليم قبل حصارها النهائي.
لا يذوقون الموت =هذه لا تقال إلاّ على الأبرار فهم لا يموتون بل ينتقلون، وكما قال المسيح عن الموت أنه نوم ( عن إبنة يايرس وعن لعازر). أماّ الأشرار فهم يموتون وهم مازالوا على الأرض "إبنى هذا كان ميتاً فعاش + لك إسم أنك حى وأنت ميت ( لو 24:15+رؤ 1:3). وذاق الموت قيلت عن المسيح (9:2) فتذوق الموت هو موت بالجسد أما الروح فتذهب إلى الله فى انتظار القيامة. ومن يتذوق عربون المجد الأبدى هنا على الأرض لا يموت بل يتذوق الموت فقط. ويكون معنى كلام السيد أن من الموجودين، من لن ينتقل قبل أن يتذوق حلاوة ملكوت الله فى داخله، وهذا ما حدث بعد يوم الخمسين حينما حل الروح القدس فملأهم سلاماً وفرحاً، وكان المسيح يحيا فيهم (غل 20:2).
آتياً في ملكوته= هذا حدث يوم قيامة المسيح ويوم صعوده، ويوم تجليه، ويوم آمن من عظة بطرس 3000 نفس وإعتمدوا.. وإنتشار الكنيسة التي ملكت المسيح على قلبها، وإندحار أعداؤه الذين صلبوه وهذا حدث في حريق أورشليم.
التعليق:
اعترف المفسر بأن :
ملكوت إبن الإنسان هو حين يجلس عن يمين أبيه، ويكون فى صورة مجد الآب. ويجلس ليدين. ويملك على الأبرار وهم يخضعون لهُ، ويطأ إبليس وتابعيه ويحبسهم فى البحيرة المتقدة بالنار فيكفوا عن مقاومتهم لملكه. كل هذا سيكون فى يوم الدينونة وما بعده..
فكيف مات السامعون قبل ان يروا ملكوت ابن الانسان؟
يقول ان رؤيتهم لمجد المسيح حدثت عندما تجلى لهم في مجده على الجبل! وبس كدة اتحلت المشكلة !!
وهذا يناقض تماما ما قاله من ان ملكوته هو حينما يجلس ليدين في يوم الدينونة ، ولذلك ظن كثير من التلاميذ انهم لا يموتون حتى يأتي المسيح مرة أخرى استعدادا لليوم الأخير ، ودليل ذلك قول المسيح:
مت-24-29: ((وللوقت بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس ، والقمر لا يعطي ضوءه ، والنجوم تسقط من السماء،وقوات السماوات تتزعزع.
مت-24-30: وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء. وحينئذ تنوح جميع قبائل الأرض،ويبصرون ابن الإنسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير.
مت-24-31: فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت ، فيجمعون مختاريه من الأربع الرياح ، من أقصاء السماوات إلى أقصائها.
فهل بعد ضيق تلك الأيام (خراب الهيكل) أظلمت الشمس؟
هل تساقطت نجوم السماء؟!! (تتساقط على ماذا؟)
ما هي علامة أبن الإنسان التي ظهرت في السماء؟
متى ناحت جميع قبائل الأرض؟
من شاهد أبن الإنسان آتيا على سحاب السماء؟
متى جمعت الملائكة مختاري المسيح من جوانب الأرض؟
الكلام واضح على أنه يوم الدينونة فعلا ، أما عن كون بعض التلاميذ
لن يذوقوا الموت حتى يروا ذلك كله فهذه مشكلتهم الصعبة التي لم يعرفوا لها حلا معقولا
ولذلك يحاولون التملص بقولهم ردود ضعيفة سمجة عن تجلي المسيح للتلاميذ في مجده فوق الجبل وخلافه.
ثم يكثر من الكلام عن تذوق حلاوة ملكوت الله في قلوبهم !!
وكلام المسيح المزعوم لا يتكلم عن القلب إطلاقا ، بل يصف أحداث لا تحدث إلا في الواقع وليس في القلب.
وقول المفسر : "وهؤلاء لم يموتوا حتى رأوا هذا المجد " نقول له أن المسيح قال أنهم يرونه آتيا على سحاب السماء مع ملائكته ليدين، وليس أنهم يروا مجده على الجبل في بهائه الإلهي!؟
ثم يرجع المفسر مرة أخرى ليفسر عبارة "آتيا في ملكوته" بأنها:
هذا حدث يوم قيامة المسيح ويوم صعوده، ويوم تجليه، ويوم آمن من عظة بطرس 3000 نفس وإعتمدوا.. وإنتشار الكنيسة التي ملكت المسيح على قلبها، واندحار أعداؤه الذين صلبوه وهذا حدث في حريق أورشليم.
مع أن الكلام على أنه لا يأتي في ملكوته حتى تحدث هذه الكوارث المدمرة على الأرض ، والكلام واضح:
وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء.
وهذا لن يكون إلا بعد ذهاب ضوء الشمس وتساقط النجوم و..و...
وهذا يثبت قطعا ان بعض هذه النبوءات هي من وضع كتبة الاناجيل وليست من كلام المسيح
إذاً ، استدلال القس بوجود نبوءات في الكتاب دليلا على صدقه ليس صحيحا ، فبعض النبوءات قد تكون صحيحة (مثل البشارات بالنبي صلى الله عليه وسلم التي ينكرونها) وبعضها غير صحيح مثلما ذكرنا آنفا . وهذا يثبت القول بأن الكتاب المقدس به الصحيح وبه الخطأ لوجود التحريف فيه .
وهذا ما ذهب إليه اعتقاد عموم المسلمين .
* التفسير فوق المتكلف للنبوءات :
يقول موقع الانبا تكلا :
هناك عدة مئات من النبوات prophecies في العهد القديم عن الرب يسوع المسيح قد تمت تماماً في مجيئه الأول. سواء نبوات قد تمت في حياته وخدمته، أو كرؤية مسبقة لشخصيته. وبناء على قانون الاحتمالات الرياضى هناك فرصة واحدة في كل 84 وإلى يمينها 98 صفراً، لحدوث كل هذه النبوات في حياة شخص واحد، فما أعجب أن تتحقق جميعها على أروع ما يكون في شخص واحد، فهذا من أقوى الأدلة على مصدرها الإلهى، ومن ثم مصداقيتها المطلقة، التي لا يمكن أن تصور إلا عن الله العليم بكل شيء والقدير على كل شيء، فهو وحده الذي يقدر أن يوحي لرجاله الأمناء بهذه النبوات ويتممها في حينه (ارجع مثلاً إلى إشعياء 41: 21 - 24، 42: 8 و 9، 46: 8 - 11). مصدر المقال: موقع الأنبا تكلا
* تك 3: 15 - نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية (كو 2: 15، عب 2: 14؛ غلا 4:4؛ لو 7:2؛ رؤ 12:5).
غل-4-4: ولكن لما جاء ملء الزمان، أرسل الله ابنه مولودا من امرأة، مولودا تحت الناموس،
لو-2-7: فولدت ابنها البكر وقمطته وأضجعته في المذود ، إذ لم يكن لهما موضع في المنزل.
* تك 18: 18؛ 3:12 - نسل إبراهيم الذي فيه تتبارك جميع أمم الأرض (غل 3: 16، أع 3: 25؛ مت 1:1؛ لو 34:3).
غل-3-16: وأما المواعيد فقيلت في إبراهيم وفي نسله . لا يقول ((وفي الأنسال)) كأنه عن كثيرين، بل كأنه عن واحد. و((في نسلك)) الذي هو المسيح.
* الوعد بأنه يأتي من نسل اسحاق: (تك 17: 19). اتمام هذا الوعد (مت 1: 2 وانظر أيضاً لوقا 3:ك 34).
تك-17-19: فقال الله بل سارة امرأتك تلد لك ابنا وتدعو اسمه إسحاق. وأقيم عهدي معه عهدا أبديا لنسله من بعده.
مت-1-2: إبراهيم ولد إسحاق. وإسحاق ولد يعقوب. ويعقوب ولد يهوذا وإخوته.
* التنبؤ بأنه سيكون نبياً: (التثنية 18: 15). تحقق هذه النبوة: (يوحنا 6: 14 وانظر أيضاً يوحنا 1:45 و اعمال 3 : 22).
تث-18-15: ((يقيم لك الرب إلهك نبيا من وسطك من إخوتك مثلي. له تسمعون.
* التنبؤ بأنه يكون كاهناً على رتبة ملكي صادق (مز 110: 4). تحقق هذه النبوة: (عب 6: 20 وانظر أيضاً عب 5: 5 و 6 و 7: 15 - 17).
الرد :
* ما الذي في هذه العبارة (تك 3: 15 - نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية ) من تنبؤات عن المسيح ؟
هل هو لمجرد أنه من نسل المرأة ؟
حتى لو فرضنا صحة هذا ، هل سحق نسل المرأة نسل الحية (الشيطان) ؟
المسيحيون يقولون عن الشيطان أنه رئيس هذا العالم فكيف سحقوه وهم يقرون أنه رئيس العالم ؟
سيقول قائل سحقناه بصلب المسيح كفارة عن العالم !!
يا قوم ، الشيطان يتلاعب بأغلب سكان العالم وخاصة طوائف النصارى ويحملهم على ارتكاب الجرائم والموبقات ليلا ونهارا بما فيهم طبقة رجال الدين .
فخبروني كيف سحقتموه ؟
* ماذا في عبارة ( نسل إبراهيم الذي فيه تتبارك جميع أمم الأرض ) من تنبؤات عن المسيح ؟ ولماذا لا يكون المقصود بذلك شخصا آخر؟
وإذا كانت المواعيد في نسل ابراهيم ، فكثير من الانبياء من نسل ابراهيم ، فما الذي خص المسيح دون غيره بالنبوءة ؟
* كذلك نسل اسحق و يعقوب به كثيرا من الانبياء فلماذا المسيح دون غيره ؟
* ( التنبؤ بأنه سيكون نبياً) ، هل هو نبي أم إله ؟ ولو كان نبيا عندكم لما صح ان يكون إلها في نفس الوقت ، هل سيكون مبعوث نفسه للبشر ؟
* ( التنبؤ بأنه يكون كاهناً على رتبة ملكي صادق )
ياللعار !! إله كاهن ؟ وعلى رتبة بشر اسمه ملكي صادق ؟ ومن هو ملكي صادق هذا ؟ ليتهم يخبروننا .
الخلاصة :
هذه نماذج مما يقولون عليه نبوءات عن المسيح ، فهل فيها واحدة تقول أنه " سوف يأتيكم ابن الله المتجسد من العذراء ليصلب ويكفرعن البشر " ؟
أي منصف يعرف كم التعسف والتكلف في تطبيق هذه النبوءات عن المسيح
* نبوءات بعد الاوان :
ورد في سفر إشعياء :
اش-44-24: هكذا يقول الرب فاديك وجابلك من البطن: ((أنا الرب صانع كل شيء ناشر السماوات وحدي. باسط الأرض. من معي؟
اش-44-25: مبطل آيات المخادعين ومحمق العرافين. مرجع الحكماء إلى الوراء ومجهل معرفتهم.
اش-44-26: مقيم كلمة عبده ومتمم رأي رسله. القائل عن أورشليم: ستعمر ولمدن يهوذا: ستبنين وخربها أقيم.
اش-44-27: القائل للجة: انشفي وأنهارك أجفف.
اش-44-28: القائل عن كورش: راعي فكل مسرتي يتمم. ويقول عن أورشليم: ستبنى وللهيكل: ستؤسس)).
يقولون ان النبوءة هي ملك اسمه كورش من الفرس سيقوم بإعادة بناء الهيكل في أورشليم وذلك قبل حدوثها بفترة طويلة
حسنا ، ما هو الدليل ان كتاب اشعياء كتب قبل السبي البابلي ؟
من المعروف ان التوراة قد ضاعت اكثر من مرة من بني اسرائيل ، آخرها زمن السبي البابلي (بعد زمن إشعياء) ، صحيح ان التقليد المسيحي ينسب لإشعياء
السفر الذي باسمه ، ولكن العلماء يقسمون كتابه على ثلاثة مراحل ، من اصحاح 1 حتى 39 ، زمن إشعياء (القرن الثامن) و خلفائه في القرن السابع قبل الميلاد . ثم من الاصحاح 40 الى 45 ، في القرن السادس قبل الميلاد حيث كتبها كاتب مجهول تحت السبي البابلي ، ثم من اصحاح 56 الى 66 حيث يحتمل كتابتها من اكثر من كاتب في اورشليم .
(May, Herbert G. and Bruce M. Metzger. The New Oxford Annotated Bible with the Apocrypha. 1977.)
هذه النظرية اقترحها المفسر اليهودي ابراهام بن عزرا (القرن 12) وتم قبولها بعد ابحاث جوان كريستوف ديودرلاين (1775) . وقد اورد يوسيفوس المؤرخ
الذي لا يعرف هذه المعلومات ، ان النبوءات كتبت قبل 210 سنة من كورش الذي عرفها و عزم على تحقيقها .
Tradition ascribes the book to Isaiah himself, but for over a hundred years scholars have divided it into three parts: Proto-Isaiah (chapters 1-39), containing the words of the 8th century BCE prophet and 7th century BCE expansions; Deutero-Isaiah (chapters 40-55), a 6th century BCE work by an author who wrote under the Babylonian captivity; and Trito-Isaiah (chapters 56-66), composed probably by multiple authors in Jerusalem shortly after the exile.[1][2][3][4]:pp.558-562 This view was originally suggested in the 12th century by Jewish commentator Abraham Ibn Ezra[5] and began to be widely adopted after the work of Johann Christoph Doederlein (1775). It was unknown to Josephus, who said that the prophecies about Cyrus were written 210 years earlier and Cyrus actually knew about them and was “seized by a strong desire and ambition to do what had been written.”[6]
أقدم مخطوط عن إشعياء يوجد في مجموعة البحر الميت التي ترجع لمائة سنة قبل زمن المسيح
####s and manuscripts
The oldest surviving manuscript of Isaiah was found among the Dead Sea Scrolls: dating from about a century before the time of Jesus, it is substantially identical with the Masoretic version which forms the basis of most modern English-language versions of the book.[7]:pp.22-23 (Isaiah was the most popular prophet among the Dead Sea collection: 21 copies of the scroll were found in Qumran.)
http://en.wikipedia.org/wiki/Book_of_Isaiah
ومن هذه المعلومات نرى ان سفر 44 المحتوي على النبوءة ينتمي للمجموعة الثانية المكتوبة في القرن السادس قبل الميلاد ، ولكن :
ماهو زمن كورش ؟
تقول دائرة المعارف الكتابية :
كورش
وهو بالتحديد كورش الثاني أو كورش الأكبر (559-530 ق.م.) مؤسس الامبراطورية الفارسية
إذاً ، كورش هذا كان ايضا في منتصف القرن السادس قبل الميلاد ، يعني ممكن جدا ( وغالبا ) ان يتم كتابة السفر الخاص بأخباره بعد حدوثه
ثم يقولون هو من عند الله وما هو من عند الله .
الخلاصة :
*استدلال القس بوجود نبوءات في الكتاب المقدس على عدم تحريفه لا يصح ، إذ يمكن ان يوجد به بعض النبوءات الصحيحة وسط كثير من التحريفات والنبوءات الكاذبة ، حيث ان وجود النبوءات لا يحمي من التحريف ولكنه يدل على ان الكتاب كان له أصل إلهي ، وان بقايا الحق الذي به لا يعفيه من
اختلاطه بكثير من الباطل .
* وجود نبوءات لم تتحقق
* يوجد تعسف كبير جدا في محاولة ربط المسيح بكثير من المقاطع التي ليس لها أدنى علاقة به
على هذا يسقط الدليل الثاني الذي ساقه القس على عدم تحريف كتابه المقدس
والحمد لله رب العالمين
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (2 من الأعضاء و 2 زائر)
-
رقم العضوية : 5336
تاريخ التسجيل : 2 - 10 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 27
المشاركات : 150
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
البلد : بنت أخت بنت خالة الدنيا
الوظيفة : طالب
معدل تقييم المستوى
: 14
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدي فوزي
سؤال: كتابكم المقدس مُحَرَّف!
إجابة القس :
الدليل الثاني على صحة الكتاب المقدس:
إن رسالة الله إلى العالم في كتابه المقدس كانت على أيدي الأنبياء والرسل. وكان لابد أن يُظهِر الله قوته فيهم لكي يقبل العالم رسالتهم ويتحقق أنهم من الله. وقوة الله لا تظهر في الكلام مثلما تظهر في العمل.. والكتاب المقدس ليس مملوءاً بالنبوات ولكنه مصبوغ بها. فما كانت وظيفة العهد القديم سوى التمهيد بالنبوات للعهد الجديد. وما العهد الجديد سوى تحقيق كامل لجميع نبوءات العهد القديم.. ولو خلا الكتاب من النبوات لإنتفت النبوة من كاتبيه! إذاً إمتلاءه بالمعجزات والنبوات يشير إلى سماويته وأنه من الله، ومن ثم يؤكد صدقه وصحته.
____________________________________
مناقشة الدليل الثاني:
يؤمن المسلمون ان التوراة والانجيل كانت كتب منزلة من الله على انبياءه ولكنها تعرضت للتغيير والتبديل لظروف وعوامل كثيرة جدا ، وبناءا على ذلك
فإننا نؤمن بأن الكتاب المقدس فيه بعض من بقايا الكتب الاصلية ، وليس غريبا ان يكون به بعض النبوءات الصحيحة وغير الصحيحة ، وهذا لا يدل على
أنه خال من التحريف والتبديل ، ولكنه مجرد بقايا للحق والتي لا تمنع وجود أباطيل كثيرة بجانبه وسنثبت ذلك بعون الله تعالى :
* يوجد نبوءات لم ولن تتحقق :
ورد في انجيل متى:
علامات نهاية الزمان
مت-24-1 ثم خرج يسوع ومضى من الهيكل ، فتقدم تلاميذه لكي يروه أبنية الهيكل.
مت-24-2: فقال لهم يسوع: ((أما تنظرون جميع هذه؟ الحق أقول لكم إنه لا يترك ههنا حجر على حجر لا ينقض!)).
مت-24-3: وفيما هو جالس على جبل الزيتون ، تقدم إليه التلاميذ على انفراد قائلين: ((قل لنا متى يكون هذا ؟ وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر؟))
مت-24-4: فأجاب يسوع وقال لهم : ((انظروا ! لا يضلكم أحد.
مت-24-5: فإن كثيرين سيأتون باسمي قائلين: أنا هو المسيح ! ويضلون كثيرين.
مت-24-6: وسوف تسمعون بحروب وأخبار حروب. انظروا,لا ترتاعوا. لأنه لا أن تكون هذه كلها,ولكن ليس المنتهى بعد.
مت-24-7: لأنه تقوم أمة على أمة ومملكة على مملكة ، وتكون مجاعات وأوبئة وزلازل في أماكن.
مت-24-8: ولكن هذه كلها مبتدأ الأوجاع.
مت-24-9: حينئذ يسلمونكم إلى ضيق ويقتلونكم،وتكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل اسمي.
مت-24-10: وحينئذ يعثر كثيرون ويسلمون بعضهم بعضا ويبغضون بعضهم بعضا.
مت-24-11: ويقوم أنبياء كذبة كثيرون ويضلون كثيرين.
مت-24-12: ولكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين.
مت-24-13: ولكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص.
مت-24-14: ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الأمم. ثم يأتي المنتهى.
مت-24-15: ((فمتى نظرتم ((رجسة الخراب)) التي قال عنها دانيآل النبي قائمة في المكان المقدس - ليفهم القارئ -
مت-24-16: فحينئذ ليهرب الذين في اليهودية إلى الجبال ،
مت-24-17: والذي على السطح فلا ينزل ليأخذ من بيته شيئا ،
مت-24-18: والذي في الحقل فلا يرجع إلى ورائه ليأخذ ثيابه.
مت-24-19: وويل للحبالى والمرضعات في تلك الأيام!
مت-24-20: وصلوا لكي لا يكون هربكم في شتاء ولا في سبت ،
مت-24-21: لأنه يكون حينئذ ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم إلى الآن ولن يكون.
مت-24-22: ولو لم تقصر تلك الأيام لم يخلص جسد. ولكن لأجل المختارين تقصر تلك الأيام.
مت-24-23: حينئذ إن قال لكم أحد: هوذا المسيح هنا ! أو : هناك ! فلا تصدقوا.
مت-24-24: لأنه سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب ، حتى يضلوا لو أمكن المختارين أيضا.
مت-24-25: ها أنا قد سبقت وأخبرتكم.
مت-24-26: فإن قالوا لكم: ها هو في البرية ! فلا تخرجوا. ها هو في المخادع ! فلا تصدقوا.
مت-24-27: لأنه كما أن البرق يخرج من المشارق ويظهر إلى المغارب ، هكذا يكون أيضا مجيء ابن الإنسان.
مت-24-28: لأنه حيثما تكن الجثة ، فهناك تجتمع النسور.
مت-24-29: ((وللوقت بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس ، والقمر لا يعطي ضوءه ، والنجوم تسقط من السماء،وقوات السماوات تتزعزع.
مت-24-30: وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء. وحينئذ تنوح جميع قبائل الأرض،ويبصرون ابن الإنسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير.
مت-24-31: فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت ، فيجمعون مختاريه من الأربع الرياح ، من أقصاء السماوات إلى أقصائها.
مت-24-32: فمن شجرة التين تعلموا المثل: متى صار غصنها رخصا وأخرجت أوراقها ، تعلمون أن الصيف قريب.
مت-24-33: هكذا أنتم أيضا ، متى رأيتم هذا كله فاعلموا أنه قريب على الأبواب.
مت-24-34: الحق أقول لكم: لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله.
مت-24-35: السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول.
لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله، كم عمر الجيل؟ 25 سنة؟ 100 سنة؟ ولم يحدث إلا خراب الهيكل.
ولا يصح محاولة الدفاع بأن الجيل معناه كل أجيال المسيحيين، فالتلاميذ انفسهم فهموا هذا ، وظنوا ان رجوع المسيح سيكون في جيلهم (ربما لذلك لم يسجلوا كلامه في وقت مبكر) . ومن كلام المسيح نفهم ان خراب الهيكل ستأتي بعده النهاية:
فمتى رأيتم رجسة الخراب ..... أهربوا للجبال...... وللوقت تظلم الشمس..... وتسقط النجوم (!!!!)......
ومضى هذا الجيل و40 جيل بعده ولم يذهب ضوء الشمس ولم تسقط النجوم. ومع ذلك:السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول.
والدليل على ان المقصود بهذا الجيل نفس عصر المسيح قوله:
الحق أقول لكم ان من القيام ههنا قوماً لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان آتياً في مملكته. (متّى16/28)
- وقال لهم الحق أقول لكم ان من القيام ههنا قوماً لا يذوقون الموت حتى يروا مملكة الاله قد أتت بقوة. (مرقس9/1)
- وحقاً أقول لكم ان من القيام ههنا قوماً لا يذوقون الموت حتى يروا مملكة الإله. (لوقا9/27)
ومعروف أن مملكة المسيح ليست من هذا العالم
فمعنى أن يأتي أبن الإنسان في مملكته أنه قطعا يوم الدينونة وليس في العالم الحالي
دليل آخر على أن الأحداث يجب أن تحدث في نفس العصر:
قال المسيح:
مت-24-20: وصلوا لكي لا يكون هربكم في شتاء ولا في سبت
بما أن المسيح أشفق على الأمة من أن يكون هربهم في يوم سبت ، فذلك يؤكد أنه يتوقع الأحداث أن تأتي وأمته لايزالون يعظمون يوم السبت أي في عصره
لآنه لو قيل أن هذا يحدث في عصرنا الحالي لذكر المسيح يوم الأحد وليس السبت.
بولس والتلاميذ يظنون أنهم يحيون حتى مجيء المسيح:
في رسالة يعقوب:
يع-5-8: فتأنوا أنتم وثبتوا قلوبكم، لأن مجيء الرب قد اقترب.
يع-5-9: لا يئن بعضكم على بعض أيها الإخوة لئلا تدانوا. هوذا الديان واقف قدام الباب.
رسالة بطرس الأولى:
بط-4-7: وإنما نهاية كل شيء قد اقتربت، فتعقلوا واصحوا للصلوات
رسالة يوحنا الأولى:
يو-2-18: أيها الأولاد هي الساعة الأخيرة. وكما سمعتم أن ضد المسيح يأتي، قد صار الآن أضداد للمسيح كثيرون. من هنا نعلم أنها الساعة الأخيرة
رسالة تسالو###ي الأولى:
تس-4-15: فإننا نقول لكم هذا بكلمة الرب: إننا نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب لا نسبق الراقدين
تس-4-16: لأن الرب نفسه بهتاف، بصوت رئيس ملائكة وبوق الله، سوف ينزل من السماءوالأموات في المسيح سيقومون أولا
تس-4-17: ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء، وهكذا نكون كل حين مع الرب
تس-4-18: لذلك عزوا بعضكم بعضا بهذا الكلام
رسالة كورنثوس الأولى:
كور-10-11: فهذه الأمور جميعها أصابتهم مثالا وكتبت لإنذارنا نحن الذين انتهت إلينا أواخر الدهور
كور-15-51: هوذا سر أقوله لكم: لا نرقد كلنا ولكننا كلنا نتغير
طبعا مات بولس بالسيف كما توعد الرب الأنبياء الكذابين في روما ولم ينتظر حتى يلاقي المسيح في الهواء ولكن يلاقي إبليس في الهاوية بإذن الله
تفسير الأب أنطونيوس فكري المنشور بموقع الأنبا تكلا:
http://st-takla.org/pub_Bible-Interp...hapter-16.html
حقا أقول لكم أن من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله.
بعد الآية السابقة والتى تحدث فيها السيد المسيح عن المجد، أصبح إشتياق التلاميذ شديداً أن يروه أو حتى يعرفوا ما هو. والسيد فى هذه الآية يطمئنهم بأن بعضاً منهم لن يذوقوا الموت قبل أن يروا ملكوت إبن الإنسان. فما هو ملكوت إبن الإنسان؟
ملكوت إبن الإنسان هو حين يجلس عن يمين أبيه، ويكون فى صورة مجد الآب. ويجلس ليدين. ويملك على الأبرار وهم يخضعون لهُ، ويطأ إبليس وتابعيه ويحبسهم فى البحيرة المتقدة بالنار فيكفوا عن مقاومتهم لملكه. كل هذا سيكون فى يوم الدينونة وما بعده.. ولكن نلاحظ أن كل من أستمع للسيد المسيح وهو يقول هذا الكلام، الكل ماتوا أو استشهدوا قبل مجىء السيد المسيح فى مجده ليدين الجميع. فما معنى أن منهم من لا يموت قبل أن يرى إبن الإنسان آتياً فى ملكوته ؟
نلاحظ أن بعد هذه الآية مباشرة، وفى الأناجيل الثلاثة تأتى قصة تجلى المسيح على الجبل. وفى التجلي رأى بعض التلاميذ بعضاً من مجد السيد المسيح بقدر ما كشفه لهم، وعلى قدر ما إحتملوا، وهم تمتعوا بمجده، وكان هذا إعلاناً عن بهائه الإلهي، وهؤلاء لم يموتوا حتى رأوا هذا المجد وآخرون ممن سمعوا كلمات المسيح هذه رأوا قيامته وصعوده وحلول الروح القدس على الكنيسة وبدء ملكوت الله داخل قلوب المؤمنين، رأوا آلاف تترك آلهتها الوثنية (بل وتبيع ممتلكاتها كما رأينا فى سفر أعمال الرسل) ويحرقوا كتب السحر ويتبعوا المسيح ويملكوه على قلوبهم، ورأوا آلاف الشهداء يبيعون حياتهم حباً فى المسيح، كل هؤلاء كان ملكوت الله فى داخلهم (لو 21:17). لقد رأوا ملكوت الله معلناً فى حياة الناس ضد مجد العالم الزائل.
كل هؤلاء الشهداء والذين باعوا العالم لأجل المسيح تذوقوا حلاوة ملك المسيح على قلوبهم، وكان هذا عربون المجد الأبدي إلى أن يحصلوا على كمال مجد الملكوت المعد لهم. وهناك ممن سمعوا قول المسيح هذا لم يموتوا حتى رأوا خراب أورشليم وحريقها الهائل سنة 70م، لقد رأوا صورة للمسيح الديان، ورأوا عقوبة رافضى المسيح. ولاحظ أن الله دبر هروب المسيحيين كلهم من أورشليم قبل حصارها النهائي.
لا يذوقون الموت =هذه لا تقال إلاّ على الأبرار فهم لا يموتون بل ينتقلون، وكما قال المسيح عن الموت أنه نوم ( عن إبنة يايرس وعن لعازر). أماّ الأشرار فهم يموتون وهم مازالوا على الأرض "إبنى هذا كان ميتاً فعاش + لك إسم أنك حى وأنت ميت ( لو 24:15+رؤ 1:3). وذاق الموت قيلت عن المسيح (9:2) فتذوق الموت هو موت بالجسد أما الروح فتذهب إلى الله فى انتظار القيامة. ومن يتذوق عربون المجد الأبدى هنا على الأرض لا يموت بل يتذوق الموت فقط. ويكون معنى كلام السيد أن من الموجودين، من لن ينتقل قبل أن يتذوق حلاوة ملكوت الله فى داخله، وهذا ما حدث بعد يوم الخمسين حينما حل الروح القدس فملأهم سلاماً وفرحاً، وكان المسيح يحيا فيهم (غل 20:2).
آتياً في ملكوته= هذا حدث يوم قيامة المسيح ويوم صعوده، ويوم تجليه، ويوم آمن من عظة بطرس 3000 نفس وإعتمدوا.. وإنتشار الكنيسة التي ملكت المسيح على قلبها، وإندحار أعداؤه الذين صلبوه وهذا حدث في حريق أورشليم.
التعليق:
اعترف المفسر بأن :
ملكوت إبن الإنسان هو حين يجلس عن يمين أبيه، ويكون فى صورة مجد الآب. ويجلس ليدين. ويملك على الأبرار وهم يخضعون لهُ، ويطأ إبليس وتابعيه ويحبسهم فى البحيرة المتقدة بالنار فيكفوا عن مقاومتهم لملكه. كل هذا سيكون فى يوم الدينونة وما بعده..
فكيف مات السامعون قبل ان يروا ملكوت ابن الانسان؟
يقول ان رؤيتهم لمجد المسيح حدثت عندما تجلى لهم في مجده على الجبل! وبس كدة اتحلت المشكلة !!
وهذا يناقض تماما ما قاله من ان ملكوته هو حينما يجلس ليدين في يوم الدينونة ، ولذلك ظن كثير من التلاميذ انهم لا يموتون حتى يأتي المسيح مرة أخرى استعدادا لليوم الأخير ، ودليل ذلك قول المسيح:
مت-24-29: ((وللوقت بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس ، والقمر لا يعطي ضوءه ، والنجوم تسقط من السماء،وقوات السماوات تتزعزع.
مت-24-30: وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء. وحينئذ تنوح جميع قبائل الأرض،ويبصرون ابن الإنسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير.
مت-24-31: فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت ، فيجمعون مختاريه من الأربع الرياح ، من أقصاء السماوات إلى أقصائها.
فهل بعد ضيق تلك الأيام (خراب الهيكل) أظلمت الشمس؟
هل تساقطت نجوم السماء؟!! (تتساقط على ماذا؟)
ما هي علامة أبن الإنسان التي ظهرت في السماء؟
متى ناحت جميع قبائل الأرض؟
من شاهد أبن الإنسان آتيا على سحاب السماء؟
متى جمعت الملائكة مختاري المسيح من جوانب الأرض؟
الكلام واضح على أنه يوم الدينونة فعلا ، أما عن كون بعض التلاميذ
لن يذوقوا الموت حتى يروا ذلك كله فهذه مشكلتهم الصعبة التي لم يعرفوا لها حلا معقولا
ولذلك يحاولون التملص بقولهم ردود ضعيفة سمجة عن تجلي المسيح للتلاميذ في مجده فوق الجبل وخلافه.
ثم يكثر من الكلام عن تذوق حلاوة ملكوت الله في قلوبهم !!
وكلام المسيح المزعوم لا يتكلم عن القلب إطلاقا ، بل يصف أحداث لا تحدث إلا في الواقع وليس في القلب.
وقول المفسر : "وهؤلاء لم يموتوا حتى رأوا هذا المجد " نقول له أن المسيح قال أنهم يرونه آتيا على سحاب السماء مع ملائكته ليدين، وليس أنهم يروا مجده على الجبل في بهائه الإلهي!؟
ثم يرجع المفسر مرة أخرى ليفسر عبارة "آتيا في ملكوته" بأنها:
هذا حدث يوم قيامة المسيح ويوم صعوده، ويوم تجليه، ويوم آمن من عظة بطرس 3000 نفس وإعتمدوا.. وإنتشار الكنيسة التي ملكت المسيح على قلبها، واندحار أعداؤه الذين صلبوه وهذا حدث في حريق أورشليم.
مع أن الكلام على أنه لا يأتي في ملكوته حتى تحدث هذه الكوارث المدمرة على الأرض ، والكلام واضح:
وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء.
وهذا لن يكون إلا بعد ذهاب ضوء الشمس وتساقط النجوم و..و...
وهذا يثبت قطعا ان بعض هذه النبوءات هي من وضع كتبة الاناجيل وليست من كلام المسيح
إذاً ، استدلال القس بوجود نبوءات في الكتاب دليلا على صدقه ليس صحيحا ، فبعض النبوءات قد تكون صحيحة (مثل البشارات بالنبي صلى الله عليه وسلم التي ينكرونها) وبعضها غير صحيح مثلما ذكرنا آنفا . وهذا يثبت القول بأن الكتاب المقدس به الصحيح وبه الخطأ لوجود التحريف فيه .
وهذا ما ذهب إليه اعتقاد عموم المسلمين .
* التفسير فوق المتكلف للنبوءات :
يقول موقع الانبا تكلا :
هناك عدة مئات من النبوات prophecies في العهد القديم عن الرب يسوع المسيح قد تمت تماماً في مجيئه الأول. سواء نبوات قد تمت في حياته وخدمته، أو كرؤية مسبقة لشخصيته. وبناء على قانون الاحتمالات الرياضى هناك فرصة واحدة في كل 84 وإلى يمينها 98 صفراً، لحدوث كل هذه النبوات في حياة شخص واحد، فما أعجب أن تتحقق جميعها على أروع ما يكون في شخص واحد، فهذا من أقوى الأدلة على مصدرها الإلهى، ومن ثم مصداقيتها المطلقة، التي لا يمكن أن تصور إلا عن الله العليم بكل شيء والقدير على كل شيء، فهو وحده الذي يقدر أن يوحي لرجاله الأمناء بهذه النبوات ويتممها في حينه (ارجع مثلاً إلى إشعياء 41: 21 - 24، 42: 8 و 9، 46: 8 - 11). مصدر المقال: موقع الأنبا تكلا
* تك 3: 15 - نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية (كو 2: 15، عب 2: 14؛ غلا 4:4؛ لو 7:2؛ رؤ 12:5).
غل-4-4: ولكن لما جاء ملء الزمان، أرسل الله ابنه مولودا من امرأة، مولودا تحت الناموس،
لو-2-7: فولدت ابنها البكر وقمطته وأضجعته في المذود ، إذ لم يكن لهما موضع في المنزل.
* تك 18: 18؛ 3:12 - نسل إبراهيم الذي فيه تتبارك جميع أمم الأرض (غل 3: 16، أع 3: 25؛ مت 1:1؛ لو 34:3).
غل-3-16: وأما المواعيد فقيلت في إبراهيم وفي نسله . لا يقول ((وفي الأنسال)) كأنه عن كثيرين، بل كأنه عن واحد. و((في نسلك)) الذي هو المسيح.
* الوعد بأنه يأتي من نسل اسحاق: (تك 17: 19). اتمام هذا الوعد (مت 1: 2 وانظر أيضاً لوقا 3:ك 34).
تك-17-19: فقال الله بل سارة امرأتك تلد لك ابنا وتدعو اسمه إسحاق. وأقيم عهدي معه عهدا أبديا لنسله من بعده.
مت-1-2: إبراهيم ولد إسحاق. وإسحاق ولد يعقوب. ويعقوب ولد يهوذا وإخوته.
* التنبؤ بأنه سيكون نبياً: (التثنية 18: 15). تحقق هذه النبوة: (يوحنا 6: 14 وانظر أيضاً يوحنا 1:45 و اعمال 3 : 22).
تث-18-15: ((يقيم لك الرب إلهك نبيا من وسطك من إخوتك مثلي. له تسمعون.
* التنبؤ بأنه يكون كاهناً على رتبة ملكي صادق (مز 110: 4). تحقق هذه النبوة: (عب 6: 20 وانظر أيضاً عب 5: 5 و 6 و 7: 15 - 17).
الرد :
* ما الذي في هذه العبارة (تك 3: 15 - نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية ) من تنبؤات عن المسيح ؟
هل هو لمجرد أنه من نسل المرأة ؟
حتى لو فرضنا صحة هذا ، هل سحق نسل المرأة نسل الحية (الشيطان) ؟
المسيحيون يقولون عن الشيطان أنه رئيس هذا العالم فكيف سحقوه وهم يقرون أنه رئيس العالم ؟
سيقول قائل سحقناه بصلب المسيح كفارة عن العالم !!
يا قوم ، الشيطان يتلاعب بأغلب سكان العالم وخاصة طوائف النصارى ويحملهم على ارتكاب الجرائم والموبقات ليلا ونهارا بما فيهم طبقة رجال الدين .
فخبروني كيف سحقتموه ؟
* ماذا في عبارة ( نسل إبراهيم الذي فيه تتبارك جميع أمم الأرض ) من تنبؤات عن المسيح ؟ ولماذا لا يكون المقصود بذلك شخصا آخر؟
وإذا كانت المواعيد في نسل ابراهيم ، فكثير من الانبياء من نسل ابراهيم ، فما الذي خص المسيح دون غيره بالنبوءة ؟
* كذلك نسل اسحق و يعقوب به كثيرا من الانبياء فلماذا المسيح دون غيره ؟
* ( التنبؤ بأنه سيكون نبياً) ، هل هو نبي أم إله ؟ ولو كان نبيا عندكم لما صح ان يكون إلها في نفس الوقت ، هل سيكون مبعوث نفسه للبشر ؟
* ( التنبؤ بأنه يكون كاهناً على رتبة ملكي صادق )
ياللعار !! إله كاهن ؟ وعلى رتبة بشر اسمه ملكي صادق ؟ ومن هو ملكي صادق هذا ؟ ليتهم يخبروننا .
الخلاصة :
هذه نماذج مما يقولون عليه نبوءات عن المسيح ، فهل فيها واحدة تقول أنه " سوف يأتيكم ابن الله المتجسد من العذراء ليصلب ويكفرعن البشر " ؟
أي منصف يعرف كم التعسف والتكلف في تطبيق هذه النبوءات عن المسيح
* نبوءات بعد الاوان :
ورد في سفر إشعياء :
اش-44-24: هكذا يقول الرب فاديك وجابلك من البطن: ((أنا الرب صانع كل شيء ناشر السماوات وحدي. باسط الأرض. من معي؟
اش-44-25: مبطل آيات المخادعين ومحمق العرافين. مرجع الحكماء إلى الوراء ومجهل معرفتهم.
اش-44-26: مقيم كلمة عبده ومتمم رأي رسله. القائل عن أورشليم: ستعمر ولمدن يهوذا: ستبنين وخربها أقيم.
اش-44-27: القائل للجة: انشفي وأنهارك أجفف.
اش-44-28: القائل عن كورش: راعي فكل مسرتي يتمم. ويقول عن أورشليم: ستبنى وللهيكل: ستؤسس)).
يقولون ان النبوءة هي ملك اسمه كورش من الفرس سيقوم بإعادة بناء الهيكل في أورشليم وذلك قبل حدوثها بفترة طويلة
حسنا ، ما هو الدليل ان كتاب اشعياء كتب قبل السبي البابلي ؟
من المعروف ان التوراة قد ضاعت اكثر من مرة من بني اسرائيل ، آخرها زمن السبي البابلي (بعد زمن إشعياء) ، صحيح ان التقليد المسيحي ينسب لإشعياء
السفر الذي باسمه ، ولكن العلماء يقسمون كتابه على ثلاثة مراحل ، من اصحاح 1 حتى 39 ، زمن إشعياء (القرن الثامن) و خلفائه في القرن السابع قبل الميلاد . ثم من الاصحاح 40 الى 45 ، في القرن السادس قبل الميلاد حيث كتبها كاتب مجهول تحت السبي البابلي ، ثم من اصحاح 56 الى 66 حيث يحتمل كتابتها من اكثر من كاتب في اورشليم .
(May, Herbert G. and Bruce M. Metzger. The New Oxford Annotated Bible with the Apocrypha. 1977.)
هذه النظرية اقترحها المفسر اليهودي ابراهام بن عزرا (القرن 12) وتم قبولها بعد ابحاث جوان كريستوف ديودرلاين (1775) . وقد اورد يوسيفوس المؤرخ
الذي لا يعرف هذه المعلومات ، ان النبوءات كتبت قبل 210 سنة من كورش الذي عرفها و عزم على تحقيقها .
Tradition ascribes the book to Isaiah himself, but for over a hundred years scholars have divided it into three parts: Proto-Isaiah (chapters 1-39), containing the words of the 8th century BCE prophet and 7th century BCE expansions; Deutero-Isaiah (chapters 40-55), a 6th century BCE work by an author who wrote under the Babylonian captivity; and Trito-Isaiah (chapters 56-66), composed probably by multiple authors in Jerusalem shortly after the exile.[1][2][3][4]:pp.558-562 This view was originally suggested in the 12th century by Jewish commentator Abraham Ibn Ezra[5] and began to be widely adopted after the work of Johann Christoph Doederlein (1775). It was unknown to Josephus, who said that the prophecies about Cyrus were written 210 years earlier and Cyrus actually knew about them and was “seized by a strong desire and ambition to do what had been written.”[6]
أقدم مخطوط عن إشعياء يوجد في مجموعة البحر الميت التي ترجع لمائة سنة قبل زمن المسيح
####s and manuscripts
The oldest surviving manuscript of Isaiah was found among the Dead Sea Scrolls: dating from about a century before the time of Jesus, it is substantially identical with the Masoretic version which forms the basis of most modern English-language versions of the book.[7]:pp.22-23 (Isaiah was the most popular prophet among the Dead Sea collection: 21 copies of the scroll were found in Qumran.)
http://en.wikipedia.org/wiki/Book_of_Isaiah
ومن هذه المعلومات نرى ان سفر 44 المحتوي على النبوءة ينتمي للمجموعة الثانية المكتوبة في القرن السادس قبل الميلاد ، ولكن :
ماهو زمن كورش ؟
تقول دائرة المعارف الكتابية :
كورش
وهو بالتحديد كورش الثاني أو كورش الأكبر (559-530 ق.م.) مؤسس الامبراطورية الفارسية
إذاً ، كورش هذا كان ايضا في منتصف القرن السادس قبل الميلاد ، يعني ممكن جدا ( وغالبا ) ان يتم كتابة السفر الخاص بأخباره بعد حدوثه
ثم يقولون هو من عند الله وما هو من عند الله .
الخلاصة :
*استدلال القس بوجود نبوءات في الكتاب المقدس على عدم تحريفه لا يصح ، إذ يمكن ان يوجد به بعض النبوءات الصحيحة وسط كثير من التحريفات والنبوءات الكاذبة ، حيث ان وجود النبوءات لا يحمي من التحريف ولكنه يدل على ان الكتاب كان له أصل إلهي ، وان بقايا الحق الذي به لا يعفيه من
اختلاطه بكثير من الباطل .
* وجود نبوءات لم تتحقق
* يوجد تعسف كبير جدا في محاولة ربط المسيح بكثير من المقاطع التي ليس لها أدنى علاقة به
على هذا يسقط الدليل الثاني الذي ساقه القس على عدم تحريف كتابه المقدس
والحمد لله رب العالمين
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (2 من الأعضاء و 2 زائر)
Islam_Soldier ديدات
|
|
المفضلات