إحدى المشرفات الناجيات من حادثة حريق المدرسة الأهلية بجدة ظُهْر اليوم،و هي براعم الوطن الذي أودى بحياة معلمتَيْن، وأُصيبت إثره ٤١ معلِّمة وطالبة، أن بداية الحريق كانت خلال الحصة الأخيرة. مشيرة إلى أنه فور العِلْم باندلاعه دبَّ الرعب في أرجاء المدرسة؛ حيث لم يُعرف موقعه بالتحديد في البداية؛ ما جعل المعلِّمات والطالبات يهمن في الأدوار بحثاً عن مخرج.
وأوضحت المشرفة "أ.ش" أنها تمكَّنت من الخروج، على الرغم من صعوبة ذلك نتيجة التدافع والزحام، لكنها فوجئت بإصابة شقيقتها التي تعمل مشرفة أيضاً بالمدرسة، عقب رمي نفسها من الدور الثاني هرباً من الحريق؛ فتعرضت لكسور في اليدَيْن والرجلَيْن، وتم تنويمها بأحد مستشفيات المحافظة.
وقالت المشرفة: "حريق جدة اندلع - حسبما تردد - في بدروم بالدور السفلي، والمدرسة يتوافر بها ثلاثة مخارج طوارئ". مبدية استغرابها من ضَعْف صوت أجراس الإنذار على غير العادة.
وأكدت المشرفة أن عدد الطالبات والمعلِّمات بالمدرسة يزيد على ٧٥٠ طالبة ومعلِّمة.
وقالت: "إن الرعب والهلع اللذين عمَّا أرجاء المدرسة اليوم لا يمكن وصفهما؛ حيث اختلطت الدموع بالصراخ والتدافع والهلع".
وقد تمنت المشرفة لجميع منسوبات المدرسة السلامة وللمصابات الشفاء العاجل.jthwdg []m td pvdr []m hgd,l
المفضلات