بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له و أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً عبده و رسوله.
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)
أولاً : أهدي كلماتي هذه إلى زميلين مرا علي و لا أنساهما و هما : ب.ك و م. اللذان لطالما إختنقت أنفاسي إذا تذكرتهما و لطالما أذكرهما و أراهما يوم القيامة يقولنا : ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون . و أسأل الله ألا يكونا من أهلها و أن يمن عليهما بهدايته .
فإن الله إذا أراد بعبد خيراً دلَّه عليه و أخذ بيده إليه ووفقه على سبيله ووالله و أنا أكتب كلماتي علي قلبي أرجو من الله أن أكون صادقاً فيها و لا أقدمها من باب نصح الفاضل للمفضول و لكنها آهات أنقلها من قلبي إلى أسماعكم .
وأسأل الله إن كنت صادقاً في نيتي أن يجعل لكم فيها خيراً كثيراً فإن لم يكن بنيتي فليستجب برحمته دعواتي التي أدعوها في هذا الرسالة . اللهم آمين إنك ولي ذلك و القادر عليه .
و قبل أن يتسلل إليك الملل من طول الرسالة فتذكر أني لن أخسر شيئاً إن قررت الإنصراف أما إن قرأت فأنا أرجو أن تربح الكثير .
و بداية فهذه الرسالة أبتعد فيها عن حالة الحرب الفكرية التي تسود في صفحات (حوار الأديان) بين دفاعٍ و هجوم و أوجهها إلى الباحثين عن الحقيقة الذين يريدون فعلاً أن يدخلوا ملكوت السمــوات .
و كما قلت سابقاً : إن الوصول للحقيقة هو النتيجة الحتمية للبحث المضني غير المتواني عنها و لم لا وهي إما جنةٌ و إما نار أسأل الله أن يهديني و إياكم إلى الحقيقة . آمين
فبإيجاز نسرد معكم خطوات البحث عن الحقيقة :
1- آن لك أن تعتمد على نفسك في طلب الحقيقة :
بمعنى إقرأ العهدين القديم و الجديد و لكن بصورة الباحث عن الحقيقة قراءة قد تستغرق فيها سنة أو سنتين أو أكثر و لا تبالي فلابد أن تجد الطريق أسأل الله أن يدلني و إياك على طريقه . آمين
و لكن دون الرجوع إلى تفاسير الآباء !!! أكرر دون الرجوع إلى تفاسير الآباء .
فلماذا ؟!
1-الآباء بشر يصيبون و يخطؤن –هذا بإعتبار حسن النية- فماذا لو كنت أنت ضحية تفسير خاطئ وقعوا فيه ؟!!
2-ماذا لو كان قد جرى عليهم ما جرى على علماء اليهود فيكتمون الحق و هم يعلمون ؟!
و هنا لمحة :
هل كنت سأقول مثل هذا الكلام بالنسبة للقرآن ؟
الإجابة لا... و لكن لماذا؟
لأن المفسرون كانوا يتبعون منهجاً في التفسير –يختلف عن منهج الآباء في التفسير- لولاه لقلت فيهم مثل ما قلت و هو :
1- تفسير الآية بآية أخرى (تفسير القرآن بالقرآن)
2- تفسير القرآن بالحديث الصحيح الثابت عن رسول الله –صلى الله عليه و سلم-.
3- تفسير القرآن بأقوال الصحابة المعاصرين للرسول و الذين تلقوا علمهم عنه -صلى الله عليه و سلم-.
4- إن كان التفسير لغوياً بحتاً يرجعون فيه لأقوال العرب و لهجاتهم و لشعرهم فهم الذين نزل القرآن مخاطباً لهم .
5- و إعتمادهم على فكرهم هم يكون في حدود ضيقة جداً بالتوفيق بين الأدلة و التفاسير .
المهم :- اجتهد في البحث عن الحقيقة و قد يتعبك البحث و لكن النتيجة خير إن شاء الله أسألأ الله أن يأخذ بيدي و إياك إليه أخذ الكرام عليه . آمين
2- قم برد المتشابه إلى المحكم :
المحكم : هو الآيات واضحة البيان قاطعة الدلالة التي لا تحتمل التأويل .
المتشابه : هو الآيات غير قاطعة الدلالة و التي تحتمل التأويل إلى أكثر من معنى .
و قد اقتضت رحمته –جل جلاله- أن يبين أصول الدين في كل كتاب أنزله سبحانه بآيات محكمة كما (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ) (آل عمران : بعض من 7)
فاللهم لا محصي لنعمك و آلائك . فأعنا على حمدها على الوجه الذي يرضيك عنا . آمين
مثال : ” من وجهة قرآنية‘‘
س- من هو الإله ؟
ج- يقول الله –جل جلاله- في سوة الإخلاص و هي كلها من المحكم
(قُلْ هُوَ اَللهُ أَحَدٌ * اَللهُ اَلصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ * وَ لَمْ يَكُن لَهُ كُفُوُاً أَحَد) (الإخلاص : 1-4)
فهو أحد أي منفرد في ذاته و صفاته و أسمائه و لا شبيه ولا مثيل له سبحانه .
أما المتشابه في هذا الصدد فأضرب له مثالاً على سبيل التقريب
عندما يقول الله جل جلاله (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا اَلذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُوْن) (الحجر : 9)
قوله (إنا) يمكن أن نقول أنها من المتشابه فهي تحتمل معنيين و هما :
1- الجمع بغرض التعظيم كقول وكيل النيابة (قررنا نحن وكيل أول كيت و كيت)
2- الجمع بغرض الكثرة كقولنا (قررنا – ذهبنا – جئنا ) .
فالحل هنا أن نرجع إلى المحكمات لترجيح أحد المعنيين فنجد (قل هو الله أحد) فتنفي المعنى الآخر و نقول أن ( إنا ) هنا بمعنى التعظيم .
و هكذا نجد في العهدين القديم و الجديد (الآب و الإبن)
و رغم أن كلمة رب تساوي كلمة أب في المعنى في لغة العرب من أحد أوجهها كقولنا رب الأسرة إلا أن الله لم يذكرها بهذا المعنى في القرآن كله لعلمه سبحانه أنها اشتبهت على الناس فلله الحمد و المنة.
المهم رد هاتين المتشابهتين و أمثالهما إلى المحكمات.
فمثلاً إذا قال المسيح ( من أراد أن ينظر إلى الله فلينظر إلي ) فهنا نقول أنها متشابهة تحتمل معنيين وهما :
1- المعنى الظاهر : أن المسيح هو الله .
2- المعنى المضمن : أن من أراد أن يرى تعاليم الرب و أوامره ( و أضرب لذلك مثلاً {عندما سألت أمنا عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- عن خلق الرسول –صلى الله عليه و سلم- فقالت : كان قرآناً يمشي على الأرض} فقطعاً هي أرادت المعنى الضمني)
و للرد على هذه المتشابهة أتركك أنت لتجيب :
فقد تكفل يوحنا بتفسير كلمة رب الموصوف بها المسيح وذلك في الاصحاح الأول من إنجلية العدد 38 : ( وَالْتَفَتَ يَسُوعُ فَرَآهُمَا يَتْبَعَانِهِ، فَسَأَلَهُمَا: مَاذَا تُرِيدَانِ؟ فَقَالاَ: رَابِّي ، أَيْ يَامُعَلِّمُ ، أَيْنَ تُقِيمُ؟ )
ومرة ثانية يورد يوحنا في [ 20 : 16 ، 17 ] حواراً بين المسيح ومريم المجدلية ، تطلق فيه مريم المجدلية على المسيح لفظ ( رب ) ويحرص يوحنا على تفسير اللفظ خلال الحديث بمعنى معلم ، وإليك النص :
(( قال لها يسوع يا مريم فالتفتت تلك وقالت له : ربوئي الذي تفسيره يا معلم ، قال لها يسوع : لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلي أبي ، ولكن اذهبي إلي اخوتي وقولي لهم إني اصعد إلي أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم ))
ورغم ان العهد الجديد قد كتب بعد سنين من صعود المسيح الى السماء فانه يؤكد على ان الله هو رب المسيح وأبيه ، والمسيح ينظر إلى الاب على انه ربه .
ان رؤيا يوحنا وهو الكتاب الاخير من العهد الجديد ، يصف الله سبحانه وتعالى بأنه إله المسيح وربه : (( لإلهه وأبيه [ المسيح ] )) [ رؤيا يوحنا 1 : 6 ]
وفي الاصحاح الثالث العدد 12 يقول المسيح عن الهيكل : (( هيكل إلهي… اسم إلهي… مدينة إلهي ))
و يقول المسيح (عليه و على نبينا الصلاة و السلام) للسائل بو ضوح (( اسمع يا اسرائيل الرب إلهنا رب واحد ))
ونجد أن المسيح يجسد انسانيته بكاملها على الصليب المزعوم بقوله : (( إلهي إلهي لماذا تركتني )) [ متى 27 : 46 ] وليس بالامكان فهم مثل هذه الكلمات لو كان المتكلم هو المسيح المتحد مع الرب والذي صار بالاتحاد شيىء واحد .
لقد كان المسيح عبداً لله وهذا ما نجده في اعمال الرسل [ 3 : 13 ، 26 ] : (( إن إله ابراهيم
وإسحاق ويعقوب ، إله آبائنا ، قد مجد عبده يسوع . . . )) ( العهد الجديد المطبعة الكاثوليكية )
و هنا نجمع بين لفظتي أب و رب نجدها في مزمور داوود
- مزامير 89 هي تأويل لوعود الرب لداوود عن المسيح. وفي مزامير 89 : 26 يتنبأ عن المسيح : (( هو يدعوني [الرب] ابي انت. الهي وصخرة خلاصي )) .
و نجد أن بولس يؤكد بما لا يحتمل التأويل فيقول في رسالته الأولى إلى أهل قورنتس ( و في الطبعات البروتستانتية تسمى كورنثوس ) (8 / 4 - 6 ) :
" و أما الأكل من لحم ما ذبح للأوثان فنحن نعلم أن لا وثن في العالم، و أن لا إلـه إلا الله الأحد [2]. و قد يكون في السماء أو في الأرض ما يزعم أنه آلهة، بل هناك كثير من الآلهة و كثير من الأرباب، و أما عندنا نحن فـليس إلا إلـه واحد و هو الآب، منه كل شيء و إليه نحن أيضا نصير. و رب واحد و هو يسوع، به كل شيء و به نحن أيضا "
فهذا النص صريح في انحصار الإلـهية بالله الآب وحده (لا إله إلا الله الأحد ) ( و أما عندنا فليس إلا إله واحد: وهو الآب، منه كل شيء )، و أما وصف المسيح بالرب فلا يراد به الإلـهية و إلا لانتفى الحصر لها بالآب الذي كرره في كلامه هنا مرتين، بل المراد السيد المعلم بدليل ( وَالْتَفَتَ يَسُوعُ فَرَآهُمَا يَتْبَعَانِهِ، فَسَأَلَهُمَا: مَاذَا تُرِيدَانِ؟ فَقَالاَ: رَابِّي ، أَيْ يَامُعَلِّمُ ، أَيْنَ تُقِيمُ؟ ) يوحنا 38
إلا أن العهد القديم يستخدم اللفظتين الأب و الإبن مع أنبياء آخرين غير المسيح مثل :
إسرائيل بن الله البكر كما في الخروج 4 عدد22 !!!!!!!!!!!
خروج4 عدد22: فتقول لفرعون هكذا يقول الرب.اسرائيل ابني البكر. (svd)
إفرايم الابن البكر لله
إرميا31 عدد9: بالبكاء يأتون وبالتضرعات اقودهم.اسيّرهم الى انهار ماء في طريق مستقيمة لا يعثرون فيها.لاني صرت لاسرائيل ابا وافرايم هو بكري (svd)
وسليمان بن الله والله أبوه كما في أخبار الايام الأول 22 عدد9-10
1أخبار22 عدد9: هوذا يولد لك ابن يكون صاحب راحة واريحه من جميع اعدائه حواليه لان اسمه يكون سليمان.فاجعل سلاما وسكينة في اسرائيل في ايامه. (10) هو يبني بيتا لاسمي وهو يكون لي ابنا وانا له ابا واثبت كرسي ملكه على اسرائيل الى الابد. (svd)
وفي صموائيل الثاني 7 عدد14 هكذا :
2صموائيل7 عدد14:انا اكون له ابا وهو يكون لي ابنا.ان تعوج أؤدبه بقضيب الناس وبضربات بني آدم. (svd)
داوود ايضاَ بن الله كما في المزمور 89 عدد26
مزمور89 عدد26: هو يدعوني ابي انت.الهي وصخرة خلاصي. (svd)
و هذا بإيجاز رد على المتشابهتين الآب و الإبن فقس على ذلك .
و أجد نفسي الآن مجبراً أن أورد لام بعض القساوسة المعاصرين للرد على شبهة أراد أن ينسجها البابا شنودة وللأسف فالقس فايز فارس يرفض كل التأويلات والتشبيهات التي أوردها بعض المسيحيين ويقرر بطلانها فيقول : (( حاول البعض أن يقربوا إلي الاذهان فكرة الثالوث مع الوحدانية باستخدام تشبيهات بشرية فقالوا على سبيل المثال :
إننا نتحدث عن الشمس فنصف قرص الشمس البعيد عنا بأنه ( شمس ) ونصف نور الشمس الذي يدخل إلي بيوتنا بأنه ( شمس ) ونصف حرارة الشمس التي تدفئنا بأنها ( شمس ) ومع ذلك فالشمس واحدة لا تتجزأ وهذا عند الشارحين يماثل الأب الذي لم يره أحد قط والابن الذي هو النور الذي أرسله الأب إلي العالم ، والروح القدس الذي يلهب حياتنا ويدفئنا بحياة جديدة . وقال آخرون : إن الثالوث يشبه الإنسان المركب من جسد ونفس وروح ومع ذلك فهو واحد ، والشجرة وهي ذات أصل وساق وزهر . على أن كل هذه الأمثلة لا يمكن أن تفي بالغرض بل إنها أحياناً تعطي صورة خاطئة عن حقيقة اللاهوت . فالتشبيه الأول الخاص بالشمس لايعبر عن الثالوث لأن النور والحرارة ليست شخصيات متميزة عن الشمس ، والإنسان وإن صح أنه مركب من نفس وجسد وروح لأن الرأي الأغلب هو أنه من نفس وجسد فقط وتشمل النفس الإنسانية ما يطلق عليه الروح وعلى افتراض أنه ثلاثي التركيب فإن هذه الثلاثة ليست جوهراً واحداً بل ثلاثة جواهر . وفي المثال الثالث فإن الأصل والساق والزهر هي ثلاثة أجزاء لشيء واحـد ))
من كتابه حقائق اساسية في الايمان المسيحي صفحة 52
و في النهاية أخاطبكم بكلام الرب جل جلاله إذ يقول في سفر إشعيا [ 46 : 5 ] : (( بِمَنْ تُشَبِّهُونَنِي وَتُعَادِلُونَنِي وَتُقَارِنُونَنِي حَتَّى نَكُونَ مُتَمَاثِلَيْنِ ؟ )) وقوله في سفر إرميا [ 10 : 6 ] : (( أَنْتَ لاَ نَظِيرَ لَكَ يَارَبُّ. عَظِيمٌ أَنْتَ، وَاسْمُكَ عَظِيمٌ فِي الْجَبَرُوتِ.))
وفي النهاية أعيد التأكيد على الحقيقة التي يثبتها الإنجيل بكلمات محكمات
لقد كان المسيح عبداً لله وهذا ما نجده في اعمال الرسل [ 3 : 13 ، 26 ] : (( إن إله ابراهيم وإسحاق ويعقوب ، إله آبائنا ، قد مجد عبده يسوع . . . )) ( العهد الجديد المطبعة الكاثوليكية )
اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك ، اللهم أصلحني و أصلح بي ، و اهدني واهد بي ، و اجعلي نوراً أهدي به إليك ، واجعلي من لدنك سلطاناً نصيراً .
اللهم يا ذا الجلال و الإكرام اهد كل من قرأ هذه الرسالة وخذ بيده إليك أخذ الكرام عليك
اللهم إنا نشهد أن لا إله إلا أنت و حدك لا شريك لك و أن محمداً عبدك و رسولك و أن عيسى عبدك و رسولك و كلمتك ألقيتها إلى مريم و روح منك و أن الرسل حق و أن الجنة حق و أن النار حق و أن القدر حق خيره و شره أحينا بها و أمتنا عليها و ابعثنا بها ياذا الجلال و الإكرام.
انتهى.
المراجع
1- القرآن الكريم (برنامج المصطفى لمقارنة الأديان بارك الله في معدِّيه)
2- برنامج : الفلوجة لمقارنة الأديان . بارك الله في معدِّيه
vshgm Ygn hg.ldg hglsdpd Yk ;kj fhpehW uk hgprdrm
المفضلات