بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين والمبعوث رحمة للعالمين رغم أنف اللآنفين
أما بعد ,,,
فمن الملحوظ من إخواننا الطيبين الصالحين كما أحسبهم ولا أزكيهم على الله عندما يتقدموا لأحد إخوانهم بالدعاء أنه يستثني كأن يقول جزاك الله خيرا ان شاء الله أو يقول رزقك الله رزقا حسنا إن شاء أو بإذن الله وهذا الأستثناء غير مستحسن في موضع الدعاء ..
وفي ذلك نصوص من رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم :
1- " لا يقل أحدكم : اللهم اغفر لي إن شئت ، ارحمني إن شئت ، ارزقني إن شئت ، وليعزم مسألته ، إنه يفعل ما يشاء ، لا مكره له "
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7477
خلاصة الدرجة: [صحيح]
2- " لا يقولن أحدكم : اللهم ! اغفر لي إن شئت . اللهم ! ارحمني إن شئت . ليعزم في الدعاء . فإن الله صانع ما شاء ، لا مكره له "
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2679
خلاصة الدرجة: صحيح
وأنقل لكم كلام العلماء :
السؤال :
ما حكم القول: (في الجنة نلتقي إن شاء الله) جزاكم الله خيراً؟
الجواب :
هذا القول طيب ولا بأس به. نسأل الله أن يجمعنا بإخواننا في الجنة وأن نلتقي في الجنة، لكن لا يقول: إن شاء الله، فلا يستثني، بل يقول: نسأل الله أن نلتقي في الجنة بفضله، الله يجمعنا في الجنة، فلا يقول: إن شاء الله، ولا يستثني في الدعاء.
المصدر : مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد السادس والعشرون، وموجود بموقع الشيخ على الإنترنت.
فتوى الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
السؤال:
ما حكم قول الإنسان في دعائه: "إن شاء الله"؟
الإجابة:
لا ينبغي للإنسان إذا دعا الله سبحانه وتعالى أن يقول: "إن شاء الله" في دعائه، بل يعزم المسألة ويعظم الرغبة، فإن الله سبحانه وتعالى لا مكره له، وقد قال سبحانه وتعالى: {ادعوني أستجب لكم}، فوعد بالاستجابة، وحينئذ لا حاجة إلى أن يقال: "إن شاء الله" لأن الله سبحانه وتعالى إذا وفق العبد للدعاء فإنه يجيبه إما بمسألته، أو بأن يرد عنه شراً، أو يدخرها له يوم القيامة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا يقل أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، فليعزم المسألة، وليعظم الرغبة فإن الله تعالى لا مكره له".
فإن قال قائل: ألم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: للمريض: "لا بأس طهور إن شاء الله"؟
فنقول: بلى ولكن هذا يظهر أنه ليس من باب الدعاء، وإنما هو من باب الخبر والرجاء وليس دعاءً، فإن الدعاء من آدابه أن يجزم به المرء، والله أعلم.
مجموع فتاوي ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الأول - باب العبادة.
-------------------------------------------------------------------------------------
وفي هذه المسألة رسالة قيمة جدا محققه ورائعة أرجوا أن تنالوا منها الفائدة
وصلى الله على محمد وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليما كثيراjkfdi : uk]lh j]u,h gh jsjek,h
المفضلات