|
-
رقم العضوية : 413
تاريخ التسجيل : 27 - 6 - 2008
الجنـس : ذكر
المشاركات : 572
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
البلد : الاردن
الاهتمام : الكمبيوتر, علم الاديان
معدل تقييم المستوى
: 17
دهاء معاوية بن ابي سفيان
سمعت هذه القصة من محاضرة للشيخ علي القرني حفظه الله:
أسرت الروم مسلما قرشيا في زمن معاوية رضي الله عنه , وأدخل الأسير الى مجلس الملك, فتكلم بين يديه في عز الاسلام, فلطمه أحد البطارقة , فقال الأسير الله بيننا وبينك يا معاوية, وليت أمورنا فضيعتنا.
بلغت المقالة معاوية, فأرسل في فدائه فافتدي, وسأل عن اسم اللاطم فأخبر به, ثم أرسل معاوية الى قائد له فطن ذي معرفة وخبرة. وقال له اني اريد أن تتحيل في احضار ذلك الرجل من القسطنطينية.
فقال القائد اني أريد أن أنشأ مركبا يلحق ولا يلحق به, قال افعل ما بدى لك ولك ما تحتاجه.
صنع المركب وملئه من أنواع التحف, وأعطاه معاوية أموال جزيلة وقال اذهب كأنك تاجر, وبع واشتري واهد لوزير الملك وبطارقته وخواصه الا ذلك الرجل, فلا تقربه ولا تهاده , واذا عتب عليك فقل له ما عرفتك وسأضاعف لك الهدية متى عدت لك.
فرجع القاد الى معاوية واخبره , فجهزه ثانية وأضعف له, وقال هذه للمك ولخواصه ولذلك اللاطم فاذا عزمت على العودة فقل له اني أحب أن أصاحبك فسلني حاجة أحضرها لك جزاء ما قصرت في حقك.
ففعل القائد, فقال اللاطم أريد بساطا من حرير يحوز جميع الالوان وصور الاطيار والازهار والاشجار والورود طوله كذا وعرضه كذا والموعد كذا.
رجع القائد الى معاوية فأخبره , فأمر الصناع أن يصنعوا ذلك البساط, في صورة تدهش الناظرين بلا محاذير.
ثم قال له اذهب فاذا وصلت الى فم البحر فانشر البساط فان الشره والطمع سيحمله على النزول اليه , فاذا أتاك فاشغله بالحديث, واعرض عليه البساط, وقدم له التحف ثم ابسط الشراع وقيد الذراع والاسراع الاسراع.
العلج في ستاره على فم البحر وأقبل المركب, فأشرف ورأى البساط فكاد عقله يذهب ونزل الى المركب , فتلقاه القائد يعرض عليه البساط , ويلعب به لعب الافعال بالاسماء, وأشار لأصحابه بالتجديف.
جاؤوا به الى معاوية موثقا , فقال معاوية الحمد لله علي بالأسير المسلم, فجاؤوا به فقال له معاوية أهذا خصمك , فقال نعم, فقال له قم فالطمه كما لطمك ولا تزد بمثل ما عوقبت به.
فتقدم المسلم فلطمه, وحمد الله , وشكر لأمير المؤمنين .
ثم التفت معاوية للبطريق, فقال له : قل لملكك, لقد تركت ملك المسلمين يقتص ممن هم على بساطك, من وزرائك وخواصك فاعرف قدرك, اياك وغدرك
ثم قال لقائده خذه لفم البحر ثم ارمه هناك وارم معه بساطه.
ففعل القائد, ورماه على فم البحر, ثم ذهب البطريق لملكه وبلغه ما قال معاوية, فهاب ذلك الملك معاوية وعظمه وقال : لله أبوه أمكر الملوك وأدهى العرب قدموه فساس أمرهم , والله لو هم بأخذي من على بساطي لتمت له الحيلة لذلك.
رحم الله معاوية وغفر له.
]ihx luh,dm fk hfd stdhk
قال صحبي:نراك تشكو جروحــا أين لحن الرضا رخيما جمــيــــلا
قلت:أما جروح نفسي فقد عــــــود تها بلــــســـم الرضــــا لــتزولا
غير ان السكوت عن جرح قومي ليس الا التقاعس المـــــــــرذولا
لســــــــــــت أرضى لأمة انبتتني خلقا شائها وقدرا ضـــــــئـــيلا
لست ارضى تحاسدا أو شقــــــاقا لست ارضى تخاذلا او خمـولا
أنا ابغي لها الكرامة والمجــــــــــ د وسيفا على العـدا مســلــولا
-
الإشراف العام
رقم العضوية : 3
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 7,445
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 1
- مشكور
- مرة 1
- اعجبه
- مرة 5
- مُعجبه
- مرة 2
التقييم : 11
البلد : أرض مسلمة
الاهتمام : كل مافيه الخير لي ولامتي
الوظيفة : مدرّس لغة عربية
معدل تقييم المستوى
: 25
السلام عليكم.
لله در سيدنا خال المسلمين معاوية.
نحن في حاجة الى امثاله في هذا العصر.
داهية بيّن الدّهي.
بورك فيك على القصة. اعتقد بان بعضا منها قد سقط عند النقل.
البساط, وقدم له التحف ثم ابسط الشراع وقيد الذراع والاسراع الاسراع.
.............هنا
العلج في ستاره على فم البحر وأقبل المركب, فأشرف ورأى البساط فكاد عقله يذهب ونزل الى
[SIZE=6] [FONT=Traditional Arabic]كل العداوات ترجى مودتها*إلا عداوة من عاداك في الدين
/*/*/*/
لا يستقل العقل دون هداية*بالوحي تأصيلا ولا تفصيلا
كالطّرف دون النور ليس بمدرك*حتى يراه بكرة واصيلا
-
رقم العضوية : 413
تاريخ التسجيل : 27 - 6 - 2008
الجنـس : ذكر
المشاركات : 572
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
البلد : الاردن
الاهتمام : الكمبيوتر, علم الاديان
معدل تقييم المستوى
: 17
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهزبر
اعتقد بان بعضا منها قد سقط عند النقل.
لا يا أخي , أنا اختصرت من القصة , بارك الله فيك على الملاحظة.
قال صحبي:نراك تشكو جروحــا أين لحن الرضا رخيما جمــيــــلا
قلت:أما جروح نفسي فقد عــــــود تها بلــــســـم الرضــــا لــتزولا
غير ان السكوت عن جرح قومي ليس الا التقاعس المـــــــــرذولا
لســــــــــــت أرضى لأمة انبتتني خلقا شائها وقدرا ضـــــــئـــيلا
لست ارضى تحاسدا أو شقــــــاقا لست ارضى تخاذلا او خمـولا
أنا ابغي لها الكرامة والمجــــــــــ د وسيفا على العـدا مســلــولا
-
مراقبة الأقسام الإسلامية
رقم العضوية : 1208
تاريخ التسجيل : 8 - 8 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 4,929
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 6
- مشكور
- مرة 7
- اعجبه
- مرة 9
- مُعجبه
- مرة 12
التقييم : 43
الاهتمام : القراءه
معدل تقييم المستوى
: 20
يا له من داهية حقا
جزاك الله خيرا أخي الفاضل التوحيد
|
|
المفضلات