اتفق اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية واللجنة الشعبية لأحداث إمبابة والمشكلة من قيادات إخوانية ودعاة سلفيين، على اتخاذ كل ما من شأنه وأد الفتنة الطائفية.
وضمت اللجنة الدكتور صفوت حجازي، ومحمود عامر، والدكتور محمد عبد المقصود، والشيخ محمد حسان، والدكتور محمد عبد السلام.
وقال الدكتور عصام حشيش، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، ورئيس اللجنة: «جلسنا مع وزير الداخلية لمدة ساعة ونصف، واتفقنا على مجموعة من النقاط أهمها التركيز على ضرورة إعلاء سلطة القانون وسيادته، وتطبيقه على كافة الأطراف سواء مسلمين أو مسيحيين، والحزم في تطبيقه، حتى لا يفقد الناس الثقة في هيبة الدولة، وأن يتناول الإعلام القضية بنوع من الحياد، وإنهاء القضايا المعلقة مثل كاميليا شحاتة بخروجها لتعلن أنها مسلمة أو مسيحية»، مشيرا إلى أن العيسوي وعد برفع التوصيات إلى الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء.
وأضاف حشيش لـ«المصرى اليوم»: «أكد العيسوي لنا خلال اللقاء على تشكيل لجنة من علماء الأزهر وعلماء الدين بالكنيسة وبعض القانونيين، خلال فترة قصيرة، تكون مهمتها النزول في أماكن الاحتقان الساخنة على مستوى الجمهورية، واتخاذ قرارات يكون مجلس الوزراء المسئول عن تنفيذها».hguds,d -wt,j p[h.n-lpl] pshk -hgg[km hgaufdm
المفضلات